معلومات عن دراسة الطب بعد التمريض في ألمانيا

دراسة الطب بعد التمريض في ألمانيا ، إذ ما تزال دراسة الطب هي من الأمور الهامة التي يرغب بها كثر من الطلاب والأشخاص نظرًا لأنها مهنة تعتمد في أصلها على مجموعة من الأمور التي تهب الطالب صفة التميز ما إن يختص باختصاص الطب، ولكن هل يُمكن ذلك بعد الانتهاء من دراسة التمريض ونحو ذلك من الإضاءات التي لا بد منها في هذا المقال.

دراسة الطب بعد التمريض في ألمانيا

إنّ دراسة مهنة الطب ليست بالأمر الهين على الإطلاق بل وإنها تحتاج من الشخص ذهنًا متوقدًا وذكاء مميزًا حتى يكون قادرًا على حل الأمور المستعصية بشكل سريع ومباشر ويكون سريع البديهة، ولكن لما خاض الطالب تجربة التمريض يُمكن له أن يختص طبيبًا فيما بعد إن استطاع إثبات جدارته على الوجه المطلوب، ومن أهمّ الجامعات الألمانية التي تحتضن ذلك:

جامعة هايدلبرغ

تُعد هذه الجامعة في مقدمة الجامعات العالمية التي تُمكن الطالب من دراسة الطب بعد التمريض وبعد أن يكون خائضًا لغمار تلك المهنة العظيمة، فقد استطاعت تلك الجامعة بعد ستة عقودأن تثبت جدارتها بشكل واضح وحقيقي في مجال تعليم الطب وتمكين الطلاب منه، وبالنظر إلى تاريخ الجامعة فقد استطاعوا أن يجعلوا من الخطوات النضالية في الجامعة سلسلة من الحضارة والبحث العلمي لتمكين الطلاب من أدوات النجاح.^[1]

جامعة روث آخن

تعد جامعة روث آخن من أهمّ الجامعات العالمية التي تعنى بدراسة الطب والتركيز عليه، وقد نُقل في وصف تلك الجامعة: “تأسست جامعة RWTH Aachen في عام 1966 ، وتستضيف تسع كليات مختلفة من بينها قسم الطب الاستثنائي. تضم Klinikum Aachen العديد من العيادات المتخصصة والمعاهد النظرية والسريرية وغيرها من المرافق البحثية وقاعات المحاضرات ومدارس الخبرة الطبية وغيرها من المرافق الإجبارية لمستشفى لائق. هناك ما يقرب من 2700 طالب محتمل يدرسون في كلية الطب”.^[1]

جامعة لوبيك

تعج هذه الجامعة واحدة من أهمّ المؤسسات التعليمية التي يُمكن أن يعتمد الطالب عليها من أجل الوصول إلى التخصص ودراسته بشكل صحيح ومميز، وتهتم هذه الجامعة بشكل مباشر بدراسة الدماغ والسلوك الإنساني والتغذية كما تثعنى بدراسة الطب الوراثي وتلبي هذه الجامعة أهمّ المعايير العالمية، ولا يُمكن لطالب الطب ان يتخرج من هذه الجامعة من دون أن يكون قد زاول مهنة الطب بشكل عملي.^[1]

جامعة ويتن / هيرديك

لقد تمّ تأسيس هذه الجامعة في عام 1983 ميلادي فكانت من لأأعرق الجامعات التي عنيت بدراسة الطب بناء على مجموعة من الأدوات الحديثة والهامة، يدرس في هذه الجامعة قربة الـ 1200 طالب جامعي ما بين العلوم الإنسانية الطب والفن ونحوها من التخصصات الأخرى، ولكن هذه الجامعة ليست حكومية وإنما هي جامعة خاصة لذلك يتعين على الطالب أن يدفع ما بين الـ 400 يورو والألف يورو تبعًا للتخصص الذي يقوم بدراسته.^[1]

جامعة ماغدبورغ

لا يُمكن لأي شخص يرغب بدراسة الطب دون أن يعرج على هذه الجامعة، وقد تكلم المختصون في وصف الجامعة: “بعد اندماج الجامعة التقنية الحالية وكلية تدريب المعلمين وكلية الطب في عام 1993 ، تعد جامعة ماغديبورغ واحدة من أصغر الجامعات في الولاية. توفر كلية الطب حوالي 1300 خبير مدرب في التعامل مع مجموعة واسعة من الأمراض الخطيرة في منطقة ساكسونيا. يتم التركيز بشكل خاص على التعاون الوثيق بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. على مدار عام تقريبًا ، تستضيف هذه المؤسسة حوالي 45000 مريض مقيم والعديد من المرضى الآخرين داخل وخارج المرفق. مع كل هذا ، تقدم المؤسسة تعليمًا طبيًا ممتازًا موجهًا نحو الممارسة للطلاب المتحمسين”.^[1]

شروط دراسة الطب بعد التمريض في ألمانيا

من أهمّ الشروط الخاصة بدراسة الطب في المانيا بعد أن يكون الطالب قد أتم دراسة التمريض:

• يجب على الطالب أن يكون مجيدًا بشكل واضح للغة الألمانية، وإن لم يكن كذلك فله أن يسجل باحد المعاهد ليتمكن من اللغة في بادئ الأمر.
• تقديم شهادة التمريض مع شهادة الثانوية العامة مترجمة وموثقة بشكل صحيح.
• يجب على الطالب ان يكون مجيدًا للغة الإنجليزية لأنّ ألمانيا في نهاية الأمر هي مقصد لمختلف أنواع الجنسيات من أجل العلاج ونحوه.
• ضرورة وجود تأشيرة طالب من أجل الوصول إلى ألمانيا الدراسة فيها، لأنّ الطالب إن دخل في تأشيرة سياحة أو غيرها فلا يُمكن له ان يبدل التأشيرة فيما بعد.
• يجب على الطالب أن يأخذ بعلمه أن الجامعات فألمانيا تختلف في مواعيد تقديمها عن الجامعات الأخرى وبالتالي لا بد من اخذ ذلك بعين الاعتبار.

من ممرض الى طبيب في المانيا

يُمكن للمرض في ألمانيا والذي يرغب في دراسة الطب أن يكمل دراسته شريطة تحقيقه لمجموعة من الشروط التي ذكرت آنفًا، ومن الهام بمكان أن يعمل الشخص على تحسين مستواه بشكل دائم ولو بقي أيضًا في دراسة التمريض ومزاولة عمله فإنّ ألمانيا تقدم أعلى راتب للممرضين، ويُمكن كذلك  أن يلتحق بأحد دور رعاية المسنين.

مقالات قد تهمك

من المقالات التي تهم القارئ في الكلام عن الدراسة في المانيا: