أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية

أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، يعاني الكثير من الأشخاص من القولون العصبي أو ما يطلق عليه بمتلازمة القولون العصبي، والتي تترافق مع أعراض مزعجة ومؤلمة، كتقلّصات المعدة والقولون والانتفاخ وغيرها، وبالتالي يبحث المصابون بهذه الحالة عن الأدوية التي قد تساعدهم في تخفيف أعراضها وعلاجها بشكلٍ جذري، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، منعًا من حدوث أي تداخلات دوائية أو مضاعفات خطيرة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية.

ما هو القولون العصبي

حالة القولون العصبي، أو ما يُعرف بمتلازمة القولون العصبي، هي عبارة عن اضطراب هضمي شائع يتمثّل بمجموعة من الأعراض التي تؤثّر على الجهاز الهضمي، وله عدّة أنواع مختلفة، وفي الحقيقة لم تّعرف أسبابه بشكلٍ دقيق إلى يومنا هذا، ويعتقد العلماء والباحثون أنّ هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، كعسر حركة الأمعاء أو ضعف القناة الهضمية، وقبل معرفة أفضل علاج للقولون العصبي في الصيدلية، لا بدّ من التعرّف على أعراضه، وهي كالآتي:^[1]

• تقلصات وآلام في النصف السفلي من البطن.
• انتفاخ البطن.
• صعوبة حركات الأمعاء أو ضعفها.
• الإصابة بالإسهال أو الإمساك، أو التناوب بين الاثنين.
• تشكّل غازات بشكلٍ زائد.
• وجود مخاط في البراز.
• زيادة حدّة الأعراض السابقة لدى النساء خلال أيام الدورة الشهرية لديهن.

شاهد أيضًا: هل الفيفادول مضر للحامل

أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية

يبحث الكثير من الأشخاص عن أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، وفي الواقع هناك العديد من الأدوية المتوفرة في الصيدليات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض هذه الحالة بشكلٍ كبير، وفيما يأتي سيتم ذكر أكثر أدوية القولون العصبي شيوعًا:

مبيفيرين

يعدّ دواء مبيفيرين Mebeverine نوع من الأدوية المضادة للتشنّج، وبالتالي يساعد في تخفيف تشنجات أو تقلّصات عضلات المعدة والأمعاء المؤلمة، ويتوفّر هذا الدواء على شكل كبسولات وأقراص ومحلول، وعادةً ما يتم وصفه عن طريق وصفة طبية، كما ويتوفّر منه عيارين 200 ملغ و135 ملغ معدّلة التحرير، ومن أشهر الأسماء التجارية لدواء مبيفيرين ما يأتي:^[2]

• كولوفاك Colofac.
• أوروبفيرين Aurobeverine.
• فيرين VERINE.
• دوسباتالين Duspatalin.
• سباسموتالين SPASMOTALIN.

حبيبات أجيوكور

تعدّ حبيبات أجيوكور Agiocur Granules من الأدوية التي تساعد في علاج القولون العصبي، إذ تحتوي هذه الحبيبات على مواد فعالة نشطة تعمل على تزليق الأمعاء الغليظة وبالتالي تسهيل مرور كتلة البراز، ممّا يجعل حركة الأمعاء أكثر سهولةً ويقلل من ظهور أعراض القولون العصبي المزعجة، وتتوفّر حبيبات أجيوكور في الصيدليات ويمكن صرفها من قبل الصيدلي دون وصفة طبية، وتشمل مكوّناتها ما يأتي:^[3]

• بذور لسان الحمل.
• قشور الإسباغولا.

سولبيريد

يعدّ دواء سولبيريد Sulpiride أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، إذ يؤثّر على مستقبلات معينة في الدماغ تعطي تأثيرات مزيلة للقلق ومسكنة لآلام البطن، وبما أنّ أعراض متلازمة القولون العصبي تزداد حدّتها عند التوتر والعصبية والقلق، يعدّ هذا الدواء الخيار الأول لعلاج هذه الحالة، ويتوفر في الصيدليات بعيارين مختلفين، وهما 50 ملغ و200 ملغ، ولا يتم صرفه إلّا عن طريق وصفة طبية، وسيقوم الطبيب بإعطاء الجرعة المناسبة منه للشخص المريض، ويجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض خوفًا من حدوث تداخلات دوائية مع السولبيريد، ومن الأسماء التجارية الشائعة لهذا الدواء ما يأتي:^[4]

• دوغماتيل Dogmatil.
• داماتيل Damatil.
• دولماتيل Dolmatil.

ليبراكس

يتكون دواء ليبراكس LIBRAX من مزيج من عقارين، وهما الكلدينيوم والكلورديازيبوكسيد، والذي يتم استخدامه عادةً مع أدوية أخرى للمساعدة في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، فهو يعمل على تقليل تقلّصات المعدة والأمعاء عن طريق إرخاء عضلات المعدة والأمعاء، وتتثمل آلية عمله في كون الكولين ينتمي إلى مضادات التشنج، بينما يساعد الكلورديازيبوكسيد على تقليل القلق، ويتوفّر دواء ليبراكس في الصيدليات، ولا يتم صرفه إلا بموجب وصفة طبية من قِبل الطبيب، الذي يقوم بتحديد الجرعة المناسبة لكل شخص تبعًا لحالته المرضية.^[5]

ديسيكلومين

يستخدم دواء ديسيكلومين Dicyclomine في علاج متلازمة القولون العصبي، وذلك لأنّه يساعد في تقليل تقلّصات المعدة والأمعاء والآلام الناتجة عن هذه التقلّصات، وتتمثّل آلية عمل الديسيكلومين في إبطاء الحركات الطبيعية للأمعاء، بالإضافة إلى إرخاء عضلات المعدة والأمعاء، ويتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم وبحسب توجيهات الطبيب أو الصيدلي، ويتوفّر هذا الدواء على شكل مضغوطات أو محلول، ويجب تجنّ إعطائه للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 6 سنوات، ومن أكثر الأسماء التجارية شيوعًا لهذا الدواء هو ديبنت Dibent.^[6]

زيلماك

يتكون دواء زيلماك Zelmac من مادة فعالة تعمل على تخفيف الإمساك الناجم عن متلازمة القولون العصبي من خلال التأثير على مستقبلات معينة في الجسم، وبالتالي المساعدة في علاج الحالة، ويتوفّر هذا الدواء على شكل مضغوطات في الصيدليات، ويجب تناوله على معدة فارغة قبل الوجبات عدة مرات في اليوم بحسب توجيهات الطبيب المعالج للحالة، ومن الأسماء التجارية الأخرى له زيلنورم Zelnorm.^[7]

كولوفيرين د

يتكون دواء كولوفيرين د Coloverin D من مادة الميبفرين التي تساعد في تخفيف تشنّج العضلات الملساء، ومادة ديميثيكون والتي تعمل على علاج المشاكل الناتجة عن الغازات المعوية الزائدة مثل انتفاخ البطن والانزعاج المترافق معه، ممّا يجعل دواء كولوفيرين من الأدوية المناسبة لعلاج القولون العصبي، ويتوفّر في الصيدليات على شكل مضغوطات، حيث يتم تناول قرص واحد 3 أو 4 مرات يومياً، ويفضل تناوله قبل الوجبات بـ 20 دقيقة، ومن المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه، خوفًا من حدوث أي تأثيرات جانبية خطيرة.^[8]

شاهد أيضًا: هل حبوب سنتروم تساعد على الحمل.. 6 نصائح هامة

علاج القولون العصبي بالأعشاب

بعد معرفة أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، من المهم التعرّف على الأعشاب التي يمكن أن تساعد في علاج هذا الاضطراب الهضمي، ومن المهم التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء عشبي، فقد تتداخل بعض الأعشاب مع أدوية معينة أو حالات مرضية محدّدة، ممّا يتسبب في حدوث آثار جانبية خطيرة، وفيما يأتي سيتم طرح أكثر الأعشاب استخدامًا لعلاج متلازمة القولون العصبي:

جذور الزنجبيل

يُعرف الزنجبيل بتأثيراته المهدئة للأمعاء واضطرابات المعدة، حيث يحتوي الزنجبيل على عنصر فعّال يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة ومضادة للتقيّؤ، ويمكن تناوله على شكل مكمّل غذائي متفّر في الصيدليات أو تتناوله على شكل شاي جذور الزنجبيل، والذي يتم تحضيره على الشكل الآتي:^[9]

1. يتم تقطيع قطع جذور الزنجبيل الطازجة إلى شرائح متساوية.
2. ثم تنقع الشرائح بالماء الساخن مع تغطية الوعاء، ومن ثم تناوله ساخنًا أو باردًا حسب الرغبة.
3. يمكن أن يُضاف لشاي الزنجبيل ملعقة عسل أو القليل من الليمون لتغيير مذاق الشاي.

أوراق الخرشوف

يعدّ الخرشوف أو الأرضي شوكي من الخضروات الغنية بالألياف، وبالتالي فهو خيار ممتاز لتعزيز صحة الأمعاء، إذ يعمل علة نمو البكتيرة الجيدة في الأمعاء، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالإسهال أو الإمساك، كما ويساعد على تخفيف أعراض عسر الهضم والانتفاخ وحرقة المعدة والغثيان، ويمكن استخدامه من خلال تضمينه ضمن النظام الغذائي، أو تناول المكمّل الغذائي المحتوي على مستخلص أوراق الخرشوف، والذي يتوفّر في غالبية الصيدليات.^[9]

النعناع

يعدّ زيت النعناع من المواد النشطة والتي تمتلك خصائص مختلفة، إذ يمكن أن يقلل تناوله من آلام البطن والتشنجات والغثيان وأعراض القولون العصبي الأخرى، فمن المعروف أنّ النعناع مفيد جدًا في علاج الاضطرابات الهضمية المختلفة، ويمكن استخدامه عن طريق صنع شاي النعناع أو استخدام زيت النعاع العطري النقي، من خلال إضافة بضع القطرات منه إلى مياه الشرب، وشربه مرة يوميًا والتمتّع بالمذاق المنعش له.^[9]

الألوفيرا

يعدّ الألوفيرا من النباتات الطبية الشائعة لعلاج الكثير من الحالات المرضية المختلفة، ويمكن أن يفيد في حالة القولون العصبي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن أن يقلل من الإصابة بالإسهال أو الإمساك، ويمكن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي من خلال تناول عصير الألوفيرا مرة يوميًا، ويمكن اتّباع توجيهات الصيدلي حول طريقة تناوله.^[9]

البابونج

يتم استخدام عشبة البابونج في علاج الاضطرابات الهضمية منذ آلاف السنين، إذا يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل التوتر والقلق، ممّا يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي المزعجة، ويمكن تناوله عن طريق تحضير شاي البابونج، وتناول كوب أو كوبين منه والتمتّع بطعمه اللذيذ.^[9]

الدردار الزلق

الدردار الزلق slippery elm أو الدردار الأحمر هو عبارة عن شجرة، يستخدم لحاؤها الداخلي في العديد من الأغراض الطبية، إذ يؤدّي استخدامه إلى تحفيز منعكسات النهايات العصبية في الجهاز الهضمي، ممّا قد يزيد من إفراز المخاط في المعدة والأمعاء، ولذلك يُعتقد أنّ الدردار الزلق يمكن أن يقي من الإصابة بالتهابات المعدة والاضطرابات الهضمية الأخرى، ويمكن تناوله عن طريق تحضير الشاي منه.^[9]

شاهد أيضًا: اعراض مشاكل الغدة الدرقية.. 7 علامات تنذر بالمرض

التدابير المنزلية للقولون العصبي

تعدّ متلازمة القولون العصبي من الحالات التي ترافق الشخص لسنوات طويلة وتتأثر بالبيئة المحيطة به، ولذلك لا بدّ من اتّباع الطرق التي تساعد في التعايش معها، وقد تساعد بعض التدابير المنزلية والعلاجات الطبيعية في تخفيف أعراض القولون العصبي بشكلٍ كبير، منها:

اتباع نظام غذائي محدّد

يساعد اتّباع نظام غذائي معين في تخفيف أعراض القولون العصبي، وفي البداية لا بدّ من الامتناع عن الأطعمة التي تهيّج القولون وتسبب ظهور الأعراض المزعجة، وفي الواقع هناك عدّة أنظمة غذائية تفيد للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، ويمكن استشارة أخصائي تغذية لمعرفة النظام الملائم للشخص، مثل:^[10]

• النظام الغذائي منخفض الفودماب.
• النظام الغذائي الخالي من الغلوتين.
• النظام الغذائي الخالي من اللاكتوز.
• النظام الغذائي الغني بالألياف.

ومن أهم الأطعمة التي لا بدّ من تجنّبها في حالة القولون العصبي والتي تعدّ غنية بمادة الفودماب المحهيّجة للقولون، ما يأتي:^[10]

• القرنبيط.
• الملفوف.
• الهليون.
• الخضروات المخللة.
• البصل.
• فول الصويا.
• التين.
• المانجو.
• البطيخ.
• العسل.
• الخوخ.

الصيام المتقطّع

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم في تحسين صحة الجسم العامة كتعزيز الدورة الدموية وقوة القلب والأوعية الدموية، وكذلك تخفيف أعراض القولون العصبي، ومن الأفضل استشارة الطبيب حول أفضل التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى، ومن أهم الرياضات المفيدة للجسم التمارين الهوائية المشي واليوجا، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ ممارسة ساعة واحدة من اليوجا كل يوم لمدة 4 أسابيع أدّى إلى تحسن بشكل كبير في أعراض القولون العصبي.^[10]

تقليل التوتر والإجهاد

في الواقع يزيد التوتر من إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يؤثّر سلبًا على الجهاز الهضمي، بالتالي لا بدّ من اتّباع طرق إدارة التوتر والإجهاد بهدف تقليل أعراض القولون العصبي، وذلك لأنّ حالة القولون العصبي هي حالة حساسة جدًا للتوتر، ومن أهم أساليب تقليل التوتر ما يأتي:^[10]

• ممارسة التأمل.
• اليوجا.
• الحصول على ساعات نوم كافية في الليل.
• شرب كميات كافية من الماء، أي بمعدّل 8 أكواب من الماء يوميًا.
• الابتعاد عن مهيجات التوتر والإجهاد والتي تختلف من شخص لآخر.
• علاج الحالات المرضية التي تزيد التوتر كالاكتئاب.

تناول البروبيوتيك

استخدام فيتامين د

• التعرّض للشمس لمدة 15 – 30 دقيقة بشكل يومي.
• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل: صفار البيض، سمك السالمون، التونة المعلبة، والسردين.
• تناول مكمّلات فيتامين د المتوفرة في الصيدليات، ولكن بعد استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة للشخص.

عوامل خطر الإصابة بالقولون العصبي

تظهر أعراض القولون العصبي بين الحين والآخر عند العديد من الأشخاص، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب، وتشمل ما يأتي:^[11]

• الشباب: تكون متلازمة القولون العصبي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين هم في عمر الشباب أي الذين تقل أعمارهم عن 50 عام.
• وجود تاريخ عائلي من القولون العصبي: يمكن أن تلعب العوامل الجينية دورًا كبيرًا في الإصابة بهذه الحالة.
• الإناث: تعدّ متلازمة القولون العصبي أكثر حدوثًا بين الإناث، كما قد تزيد المعالجة بالإستروجين قبل انقطاع الطمث أو بعده من خطر ذلك.
• الإصابة بالقلق أو الاكتئاب: أو وجود حالات مرضية عقلية أخرى، أو التعرّض للاعتداء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي في السابق.

محفزات القولون العصبي

بعد التحدّث عن أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية والعلاجات العشبية والتدابير المنزلية له، لا بدّ من معرفة المحفزات التي تثير القولون وتحفز ظهور الأعراض المزعجة، وذلك لمحاولة تجنّبها قدر الإمكان، وهي كالآتي:^[11]

• الأطعمة: عادةً ما تكون أعراض القولون العصبي أكثر حدّةً عندما يتم تناول بعض أنواع الأطعمة، مثل القمح والفواكه الحمضية ومنتجات الألبان والفاصوليا والملفوف والقرنبيط والحليب والمشروبات الغازية.
• الضغط العصبي والتوتر: غالبًا ما يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، بأنّ الأعراض تزداد سوءًا وتحدث بشكل متكرر أكثر عند تعرضهم للتوتر الزائد، وبالتالي فإنّ التوتر يفاقم الأعراض ولكن لا يسبب القولون العصبي بحدّ ذاته.

أعراض تستوجب مراجعة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي لا بدّ من مراجعة الطبيب عند حدوثها، حيث سيقوم الطبيب بالفحص البدني وطلب بعض التحاليل المخبرية والتصويرية، ومن ثم وصف أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، تبعًا لحالة الشخص، ولذلك يجب مراجعته عند حدوث:^[11]

• آلام بطن شديدة وغير محتملة.
• الإسهال الشديد وخاصةً في ساعات الليل.
• وجود دم في البراز.
• تشكل الغازات بشكلٍ زائد والشعور بالألم عند تمريره للخارج.
• فقدان ملحوظ وغير مبرر في الوزن.
• صعوبة في البلع.

وأخيرًا وفي نهاية المقال فقد تمّت معرفة أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية، بالإضافة إلى العلاجات العشبية والبديلة والتدابير المنزلية التي يمكن أن تساهم في علاج هذا الاضطراب، ويجب التنويه إلى استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء عشبي، وعدم التوقّف عن تناول الأدوية الموصوفة دون الرجوع إليه، وذلك لمنع تفاقم الأعراض وللحصول على نوعية حياة أفضل عند المصابين.