كيفية التخلص من الم الضرس

كيفية التخلص من الم الضرس
كيفية التخلص من الم الضرس

كيفية التخلص من الم الضرس، يعاني معظم الأشخاص في فترةٍ ما في حياتهم من ألم الضرس أو الأسنان، والتي تعدّ عرضةً للتسوس والالتهاب، الذي ينتج عن عوامل وأسباب مختلفة، ويتساءل الكثير منهم عن طرق وأساليب تخفيف ذلك الألم، إذ يعدّ من أشد الآلام التي قد يعاني منها الإنسان، وسيتم الحديث في هذا المقال بالتفصيل عن أهم طرق تسكين ألم الضرس.

ألم الأسنان

ألم الأسنان هو ألم يحدث في السن أو الضرس أو المنطقة المحيطة به، ويمكن أن تأتي آلام الأسنان الطفيفة من تهيج اللثة المؤقت، والذي يمكن تسكينه وعلاجه في المنزل، بينما تحدث آلام الأسنان الأكثر خطورة؛ بسبب مشاكل الأسنان والفم، والتي لا تتحسن من تلقاء نفسها، وسيكون هناك حاجة إلى زيارة طبيب الأسنان حينها، والذي سيقوم بفحص السن، وتشخيص الحالة ومعرفة أسباب الألم، وبالتالي تحديد طريقة العلاج المناسبة، ويكون ألم الأسنان موجعًا للغاية، لأنّ اللب الموجود داخل الأسنان هو عبارة عن مادة ناعمة مليئة بالأعصاب والأنسجة والأوعية الدموية، وتعتبر أعصاب اللب من أكثر الأعصاب حساسية في الجسم، وعندما تتهيج هذه الأعصاب أو تصاب بالبكتيريا، يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا.[مرجع: ]

شاهد أيضًا: ما علاج التهاب عصب الاسنان.. 8 وصفات طبيعية رائعة

كيفية التخلص من الم الضرس

تعتمد طرق التخلّص من الم الضرس على شدته، فإذا كان شديدًا للغاية ولا يحتمل، فلا بدّ من زيارة الطبيب خاصةً في حال لم تنفع التدابير المنزلية في ذلك، وتشمل هذه الطرق ما يأتي:

التدابير المنزلية

يوجد العديد من التدابير والطُّرُق المنزليّة التي تُساهم في تخفيف ألم الضرس الناتج عن التهيّج البسيط، وتتضمّن ما يأتي:[2]
  • المضمضة بالماء الدافئ والملح: إذ يُساعد ذلك على تسكين الألم والتخلّص من بقايا الطّعام العالقة بين الأسنان، وبالتالي تخفيف الآلام الناتجة عن التهيج.
  • تطبيق الكمّادات الباردة على مكان الألم: يمكن للكمادات الباردة أن تُخفف التهاب الضرس وانتفاخِه، وبالتالي تسكين الألم الناتج عنه.
  • تناول فصوص الثوم: إذ يُساعد الثوم على قتل البكتيريا وتسكين الألم، بسبب خصائصه المادة للالتهابات والميكروبات.
  • القرنفل: يمكن وضع فصوص القرنفل على مكان الألم، كما يمكن استخدام زيت القرنفل، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم بلع الزيت.
  • استخدام خلاصة الفانيلا: إذ تحتوي الفانسلا على الكحول الذي يعمل على تخدير الألم، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مُضادة للأكسدة.
  • المضمضة ببيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide): حيث يُساهم هذا المركب في علاج الألم، والالتهاب، وقتل البكتيريا والميكروبات، بالإضافة إلى أنّه يُخفف من طبقة البلاك التي تتشكل على الأسنان، ويُعالج نزيف اللثة.
  • استخدام كيس من شاي النّعناع المنقوع بالماء الدافئ: من خلال وضعه على المنطقة المُصابة، الأمر الذي يؤدّي تخدير الألم، وتهدئة حساسية اللثة.

استخدام الأدوية

يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الأدوية، ويُمكن استخدام بعض الأدوية المُسكّنة التي لا تحتاج إلى وصفةٍ طبية بهدف تسكين الألم، حتى يحين موعد مُراجعة الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأدوية قد تتداخل مع أدوية أخرى، بالإضافة إلى أنّها قد تؤثر بشكلٍ سلبي في حالات الإصابة بأمراض مُعينة، وهذا ما يستوجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، وومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]
  • الآيبوبروفين (Ibuprofen): ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة مُضادات الالتهاب اللاستيرويدية، التي تعمل على علاج الالتهابات بالإضافة إلى تسكين الألم، كما أنّه يعتبر أحد أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج ألم الأسنان.
  • الباراسيتامول (Paracetamol): والذي يعدّ من أشهر مسكنات الألم وأكثرها أمانًا لتسكين ألم الأسنان، ويمكن تناول قرصين منه كل 6-8 ساعات، خاصّة لدى الأشخاص غير القادرين على استخدام الآيبوبروفين، ولكن يجب التنويه إلى أنّه لا يمتلك خصائص مُضادة للالتهاب كالآيبوبروفين.
  • الأسبرين (Aspirin): يجب التنويه إلى تجنّب وضع الأسبرين بشكلٍ مُباشر على السنّ لتخفيف الألم، حيث تعتبر من العلاجات الشعبيّة الخاطئة، وبنحصر استخدامه في هذه الحالة في تناوله عن طريق الفمّ، ولا يجب استخدامه من قبل الأطفال الذين لم يتجاوزوا 14 عامًا، أو من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية.

التدابير الطبية

وهي التدابير التي يقوم بها طبيب الأسنان، ويعتمد تطبيق العلاج الطبي على المُسبب الحقيقي لألم الضرس، ومقدار الضرر الواقع عليه، وفيما يأتي الطرق الطبيّة المُتبعة للسّيطرة على الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم الضرس:[3]
  • يقوم الطبيب بإزالة تسوّس الأسنان أو العدوى في حال وجودها، وإصلاح الضرر الموجود، وأمّا بالنسبة لنخر الأسنان العميق، فيقوم الطبيب بإزالة التسوّس، وحشو الفراغ الناتج عنه.
  • في حال وصول التسوس إلى لب الضرس، بقوم الطبيب بإزالة العصب، وتنتج هذه الحالة عن تعرّض السن لعدوى بكتيرية.
  • يسحب الطبيب العصب المتضرر بالإضافة إلى وصف المُضادات الحيويّة في حالات الإصابة بخراج الأسنان.
  • يخلع الطبيب الضرس المُصاب في بعض الحالات، مثل وصول الضرر إلى الأسنان المُحيطة أو اللثة والعظم.
  • قد يقوم الطبيب باستبدال تيجان الأسنان عند إصابة السّن بالكسور أو التشقّق. ي
  • قد يقوم الطبيب بوضع المخدّر الموضعي على الضرس لتصريف الخراج، وذلك في حالات خراج دواعم الأسنان، بالإضافة إلى تنظيف جيب اللثة لإزالة الجير المُتراكم والحُطام، ثمّ يعمل على غسل المنطقة باستخدام غسول يحتوي في تركيبته على الكلورهيكسيدين، وقد يتطلّب الأمر تطبيق مُضادات حيويّة موضعيّة، أو استخدام المُضادات الحيوية الفمويّة في بعض الحالات.

شاهد أيضًا: أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية

أسباب ألم الضرس

يمكن أن يصاب الشخص بألم الضرس، نتيجةً للعديد من الأسباب والعوامل، أهمّها:[3]

  • تسوس الأسنان.
  • الإصابة بخراج الضرس؛ وهو عبارة الإصابة بعدوى بكتيرية داخل مركز السن.
  • كسر الأسنان.
  • وجود حشوة تالفة.
  • حركات متكررة، مثل مضغ العلكة أو طحن الأسنان أو صريرها، فقد تؤدّي هذه الحركات إلى تلف الأسنان.
  • التهابات اللثة.
  • خروج أسنان من اللثة، أو خلع سن.

علاج الضرس الملتهب في البيت

عندما يلتهب الضرس يؤدّي إلى الشعور بالألم الشديد، وغالبًا ما يزداد الألم في ساعات الليل، ويمكن تخفيف الألم بالأمور الآتية:[2]

  • تناول أدوية مسكنة للألم.
  • ضع فصوص القرنفل مكان الألم.
  • تمضمض بالماء والملح عدة مرات.
  • ابتعد عن المأكولات التي تحتوي على السكر، والمشروبات الباردة.
  • اذهب إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
  • استخدم شاي النعناع، فله خصائص مهدئة، ضع كيس شاي النعناع المبرد على المنطقة المؤلمة، وضع كيس الشاي الدافئ على الأسنان واللثة.

نصائح لتسكين ألم الضرس

توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يوصى باتباعها بعد مراجعة عيادة طبيب الأسنان، والتي تتضمَّن الاستمرار في العناية بالأسنان، مع التأكيد على عدم التداوي الذاتي أو استخدام غسولات الفم التي تصرف دون وصفة طبية ودون استشارة الطبيب، إذ قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم مشاكل الأسنان أو إطالة أمدها، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب الالتزام بتناول الأدوية التي أوصى الطبيب باستخدامها، والحفاظ على مواعيد المتابعة مع الطبيب، إذ يمكن لمراجعة الطبيب ضمن مواعيد الزيارة والمتابعة الروتينية أو الفورية أن تخفف آلام الأسنان بشكل أسرع، وفي هذا السياق يجدر التنبيه إلى الاتصال بالطبيب وطلب المشورة منه في حال ملاحظة المصاب لظهور أية علامات أو أعراض، ومن جانب آخر يمكن للإقلاع عن التدخين المساهمة في تحسين بعض مشاكل الأسنان، ويمكن طلب المساعدة الطبية في حال واجه الفرد مشكلة في الإقلاع عن التدخين.[1]

تخفيف ألم الضرس للحامل

تكون المرأة الحامل معرّضة للإصابة بألم الضرس أكثر من الأشخاص الآخرين، بسبب نقص الكالسيوم لديها، وتساعدها الأمور الآتية في تخفيف وعلاج ألم الضرس:[4]

  • بدايةً، يجب مراجعة طبيب الأسنان، والذي سيقوم بإصلاح الضرر قدر الإمكان.
  • يجب تنظيف الأسنان عند الطبيب، الأمر الذي سيقلل خطر الإصابة بآلام الأسنان.
  • تفريش الأسنان بانتظام.
  • استخدام مسكنات الألم، ويعد الباراسيتامول أكثرها أمانًا، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • تحديد الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو الألم.
  • شطف الفم بالماء الدافئ والملح، والذي يساعد على تخفيف التورم والالتهاب.
  • وضع كمادة باردة على الخد من الخارج لتخفيف الالتهاب.
  • الاعتناء بالأسنان جيدًا، إذ يجب غسل الأسنان بالفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل، واستخدمي الخيط مرة في اليوم.
  • استخدام غسول فموي يحتوي على الفلورايد لمنع التسوس وتقوية الأسنان.
  • ينبغي الإكثار من شرب الماء أو وشطف الفم بعد التقيؤ، في حال كانت الحامل تعاني منه، ممّا يساعد على إزالة حمض المعدة من الأسنان، ومن الأفضل ألّا يتم تفريش الأسنان على الفور، إذ إن مستوى الحموضة في فمك يزداد بعد القيء، لذا يمكن أن يضر التنظيف بالفرشاة أكثر من نفعه، لذا يجب الانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد القيء قبل تفريش الأسنان بالفرشاة.

شاهد أيضًا: اعراض مشاكل الغدة الدرقية.. 7 علامات تنذر بالمرض

علامات تستوجب زيارة الطبيب

هناك بعض العلامات والأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب على الفور لعلاجها، وهي كالآتي:[1]

  • إذا استمر ألم الضرس لأكثر من يوم أو يومين.
  • إذا كان الألم شديدًا للغاية.
  • إذا ترافق الألم مع حمّى أو ألم في الأذن، أو ألم عند فتح الفم على اتساعه.
  • إذا ترافق الألم مع تورّم في الفم أو الوجه.

الوقاية من ألم الأسنان

من الممكن التحكم والسيطرة على ألم الأسنان، وذلك بمنع حدوث الألم أصلاً باتباع بعض النصائح، ومنها ما يلي:[1]

  • عدم الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
  • الاعتماد على الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة.
  • عدم مضغ مكعبات الثلج أو حبات الفشار الصلبة.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات الساخنة أو الباردة للغاية.
  • المداومة على تفريش الأسنان يومياً مرتين على الأقل.
  • استبدال فرشاة الأسنان القديمة بفرشاة جديدة كل ثلاثة شهور.
  • متابعة طبيب الأسنان بانتظام.

وختامًا، وفي نهاية هذا المقال، فقد تحدثنا عن كيفية التخلص من الم الضرس، وقد تحدّثنا عن أهم الطرق والأساليب التي تساعد في تسكين آلام الأسنان، بالإضافة إلى أكثر الأسباب والعوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذه المشكلة، وكيفية تدبيرها بالنسبة للنساء الحوامل، وأهم النصائح للوقاية من ألم الضرس أو الأسنان.

المراجع

  1. ^ my.clevelandclinic.org، Toothache، 25/12/2022
  2. ^ medicinenet.com، Toothache، 25/12/2022
  3. ^ verywellhealth.com، Over-the-Counter Medicine for Toothache Pain، 25/12/2022
  4. ^ wdfdental.com، WHAT TO DO ABOUT TOOTHACHES DURING PREGNANCY، 25/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *