عناصر المقال
حكم بيع الطعام في نهار رمضان، هو من الأمور الهامة التي يسعى العديد من المسلمين على معرفة تفاصيلها وبخاصة أصحاب المطاعم ومحلات بيع الطعام والشراب، وذلك لأنّ المسلم حريص على عدم الإتياء بأي عمل قد يعصي به الله سبحانه وتعالى وخاصة في شهر رمضان الكريم حيث أن العقاب مضاعف كما الأجر والثواب مضاعف، وهذا ما سيكون موضوع مقالنا الآتي الذي سيبين لنا ما هو حكم بيع الطعام في نهار رمضان أي في وقت الصيام للمسلمين ولغير المسلمين.
حكم بيع الطعام في نهار رمضان
لا يجوز بيع الطعام مأكولاً كان أو مشروباً في نهار رمضان لمن يجب عليه الصيام من المسلمين إذا كان سيستعمله في الوقت المحرم فيه عليه؛ لأن ذلك تعاون معه على الإثم فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}،[1] أما إذا علم من حال المشتري أنه يريد لمن به عذر شرعي مانع له من الصيام كالشيخ الفاني والمريض والحائض والصبي، فلا حرج إن شاء الله -عز وجل- في ذلك، فإذا التبس الأمر أو كان الغالب على الظن استعماله مما لا يجوز له، فلا شك أن حسم الأمر أولى، وقد أفتى جماعة من أهل العلم بوجوب إغلاق المطاعم في نهار رمضان، والله ورسوله أعلم.[2]
شاهد أيضاً: كيف تتجنب الجوع والعطش في رمضان
هل يجوز إطعام الكافر في غير رمضان
يجوز إطعام الكافر في أيام غير شهر رمضان إن لم يكن فيه ما هو محرم كالخمر والخنزير، أما في نهار رمضان فلا يجوز للمسلم أن يقدم الطعام إلا للمعذور في ترك الصوم، كالمريض والمسافر، وأما من كان غير معذور فلا يجوز إطعامه، سواء كان مسلماً أو كافراً، أما إطعام المسلم غير المعذور فمن الواضح أنّه لا يجوز لأنه عاص بترك الصوم فلا يجوز إعانته على معصية الله سبحانه وتعالى، وأما الكافر فإنه عاص أيضاً بالإفطار في شهر رمضان، لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة كما دلت عليه الأدلة، وهو مذهب جمهور أهل العلم، ومعنى المخاطبة بفروع الشريعة أنه يجب على الكافر أن يصلي ويصوم ويزكي ويفعل سائر الواجبات، كما يجب عليه أن يأتي بالأصل وهو الإيمان، وهو محاسب على الأمرين: الأصل والفرع، ويعذب على ترك هذه الفروع، كما يعذب على ترك الأصل، وإن كان إتيانه بالفرع لا يصح إلا بعد الإتيان بالأصل، فالكافر المستطيع للصوم يجب عليه الصوم، كما يجب عليه أن يسلم فإذا أفطر كان عاصياً بالفطر، ولهذا لا تجوز إعانته على هذه المعصية، بل يترك ليجهز طعامه بنفسه، والله ورسوله أعلم.[3]
هل يجوز تقديم الطعام لغير المسلم
لا يجوز تقديم الطعام لغير المسلم في نهار رمضان ولا تمكينه من الطعام ولا إعانته عليه، ويمنع على المسلم بيع وتقديم الطعام للكافر إذا علم أو ظن أنه يأكله نهاراً في شهر رمضان المبارك، لأن ذلك إعانة له على معصية الله سبحانه وتعالى، وإذا استمر الكافر على كفره ومات عليه فإنه يعاقب على كفره وعلى جميع أحكام الشريعة التي ترك العمل بها ومنها الصوم وقد دل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ}،[4] والله ورسوله أعلم.[5]
شاهد أيضاً: حكم بلع الحموضة في رمضان
هل غير المسلمين مخاطبون بأحكام الشريعة الاسلامية
هذه المسألة محل خلاف بين الأصوليين، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[6]
- ذهب جمهورهم إلى أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وذلك لقول الله سبحانه وتعالى:{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ}،[7] فهؤلاء كفارلأنهم قالوا: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} ومع ذلك مما سلكهم في النار ما بينوه عندما سئلوا: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ *قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}، فتركوا الصلاة وتركوا الزكاة، {وكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} وكانوا يكذبون، {وكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ}.
- وقالت طائفة أخرى: هم غير مخاطبين بفروع الشريعة؛ لأنها لا تجزئهم ولا تصح منهم، فلو كانوا مخاطبين بها لأجزأهم فعلها، ومن المعلوم أن الكافر إذا صلى لا تصح صلاته، وإذا صام لا يصح صومه، وإذا حج لا يصح حجه، وإذا زكى لا تقبل منه زكاته، وذلك ما يدل عليه قول الله سبحانه وتعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}،[8]وأيضاً قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}،[9] وأيضاً قوله تعالى: {مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ}.[10]
- ومنهم من قال: (وبما لا تصح إلا به) أي: مخاطبون بما لا تصح الفروع إلا به وهو أصل الإيمان، وهو الإسلام؛ وذلك لقول الله سبحانه وتعالى: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}.[11]
- ولكن من المعلوم أن الكافر إذا أسلم لم يخاطب بقضاء شيء مما مضى، فلا يلزمه قضاء شيء من الماضي مع أنه كان مخاطباً به، لكنه إن مات على الكفر عذب على أصل الكفر وعلى الجزئيات التي تركها، والله ورسوله أعلم.[12]
شاهد أيضًا: هل يجوز شرب الماء وقت أذان الفجر في رمضان
ما حكم الشخص الذي يأكل أو يشرب في نهار رمضان سهوًا
إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً وساهياً في نهار شهر رمضان المبارك أو في قضاء رمضان أو في النذر أو في الكفارات فصومه صحيح يكمله ولا شيء عليه، ويستدل على ذلك بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ، فأكَلَ، أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ”،[13] فالنِّسيانُ أمرٌ جِبِلِّيٌّ في طَبيعةِ البَشَرِ، واللهُ -تَبارَك وتعالَى- يَعلَمُ ذلك مِن عِبادِه، ولا يُكَلِّفُهم شيئًا فوْقَ طاقتِهم، ومِن رَحمتِه سُبحانَه وتعالَى بهمْ أنْ تَجاوَزَ عن مُؤاخَذتِهم بسَبَبِ نِسيانِهم، وفي هذا الحَديثِ بيَّن رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّ مَن أكَل أو شَرِب ناسيًا وهو صائمٌ، فإنَّه يَبْقَى على صِيامِه، ولا يُفطِرُ، وخَصَّ الأكلَ والشُّربَ مِن بينِ المُفَطِّراتِ؛ لغَلَبَتِهما، ونُدرةِ غيرِهما، كالجِماعِ، ثُمَّ بيَّن أنَّه لا يَلزَمُه القَضاءُ بقولِه: “فإنَّما أَطعَمه اللهُ وسَقاه”، فنَسَبَ الفِعلَ للهِ -سبحانه وتعالَى- لا للنَّاسِي؛ للإشعارِ بأنَّ الفِعلَ الصَّادرَ منه مَسلوبُ الإضافةِ إليه، فلوْ كان أفْطَرَ لأُضِيفَ الحُكمُ إليه، وهذا لُطفٌ مِن اللهِ -عز وجل- بعِبادِه، ورَحمةٌ بهم، والله ورسوله أعلم.[14]
هل يجوز مساعدة المسيحيين
مساعدة المسيحين وغير المسملين جائز إذا كانوا ليس حربًا لنا، أي إذا كان الكفار ليسوا حربًا لنا في حال أمان وهدنة ومعاهدة ونحو ذلك فلا بأس؛ وذلك لقول الله -تبارك وتعالى-: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}،[15]وأيضاً ما ثبت في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله تعالى عنهما- قالت: “قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وهي مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: وهي رَاغِبَةٌ، أفَأَصِلُ أُمِّي؟ قالَ: نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ”،[16] فأمرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تصل أمها وهي كافرة، فالمسلم له أن يصل أقاربه الكفار وغير أقاربه من الكفار بالمال والإحسان إذا كانوا ليسوا حربًا لنا في حال هدنة، أما إذا كانوا حربًا لنا في حال حرب لا، لا يوصلون بشيء، ولا يعانون بشيء، ولا يجوز أن يعانوا بشيء بالكلية، لا قليل ولا كثير،[17]وحب الخير للناس وحب مساعدتهم – مسلمين وغيرهم – من أعظم العبادات وأحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، والمسلم يؤجر على فعل الخير للناس ومساعدتهم جميعاً مسلمهم وكافرهم، ولكن حق المسلم أعظم ومساعدته أفضل، والله ورسوله أعلم.[18]
شاهد أيضًا: هل يجوز الصيام عن شخص آخر حي
هل يجوز التصدق على غير المسلمين إسلام ويب
الصدقة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد الصالح من الله سبحانه وتعالى، والمسلم إذا تصدق بصدقة من كسب طيب مخلصاً لله -عز وجل- فإنه يثاب على قدر صدقته، والتصدق هل يجوز على غير المسلمين هو ما سيتم توضيحه كما ورد في موقع إسلام ويب، وهو كالآتي:[19]
- يجوز إعطاء الصدقة -غير المفروضة- للفقراء من غير المسلمين وخصوصاً إذا كانوا من الأقارب، بشرط أن لا يكونوا من المحاربين لنا، وأن لا يكون وقع منهم اعتداء يمنع الإحسان إليهم، وذلك لقول الله سبحانه وتعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}،[20]وما جاء عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “سألَتْها امرَأةٌ يَهوديَّةٌ فأعْطَتْها، فقالت لها: أعاذَكِ اللهُ مِن عَذابِ القَبرِ، فأنكَرَتْ عائِشةُ ذلك، فلمَّا رَأتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ له، فقال: لا، قالَتْ عائِشةُ: ثم قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد ذلك: إنَّه أُوحِيَ إليَّ أنَّكم تُفتَنونَ في قُبورِكُم”،[21] فهذا الحديث يدل على جواز إعطاء الصدقة للكافر.
- أما الصدقة الواجبة وهي مال الزكاة فلا يجوز إعطاء فقراء الكفار وغير المسلمين منها، لأن الزكاة لا تعطى إلا للمسلمين في مصرف الفقراء والمساكين المذكورين في آية الزكاة وهي قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}،[22] وقد قال الإمام الشافعي: “ولا بأس أن يتصدق على المشرك من النافلة ، وليس له في الفريضة من الصدقة حق”، و صرف الصدقة إلى فقراء المسلمين أفضل وأولى، لأن الصرف إليهم إعانة لهم على طاعة الله عز وجل، وتكون عوناً لهم على أمور دينهم ودنياهم، وفيه يتحقق الترابط المسلمين، وخصوصاً أن فقراء المسلمين اليوم أكثر من الأغنياء.
- غير أن هنالك أمورًا يعظم بها أجر الصدقات، فالأولى للمتصدق أن يراعيها، مثل أن يؤثر في صدقته المحتاج على غيره، ويقدم ما فيه تقوية وإعلاء للدين على غيره أيضاً، والله ورسوله أعلم.[23]
وبهذه السطور نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي وضح لنا حكم بيع الطعام في نهار رمضان، وهل يجوز إطعام الكافر في غير رمضان، وكما بين لنا هل يجوز تقديم الطعام لغير المسلم، ووضح فيما إذا كان غير المسلمين مخاطبون بأحكام الشريعة الاسلامية أم لا، وهل يجوز للمسلم التصدق على غير المسلمين ومساعدة المسيحين أم لا، وكما تطرّق المقال إلى بيان حكم الشخص الذي يأكل أو يشرب في نهار رمضان سهوًا وناسياً.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ سورة المائدة ، آية 2
- ^ ar.islamway.net، لا يجوز بيع الطعام في نهار رمضان إلا لمن له عذر، 19/03/2023
- ^ islamqa.info، هل يجوز له أن يعد الطعام لابنه الكافر في نهار رمضان، 19/03/2023
- ^ سورة المدثر، آية 38-47
- ^ islamqa.info، ما حكم إعطاء السائق غير المسلم طعاما في نهار رمضان ؟، 19/03/2023
- ^ shamela.ws، هل الكفار مخاطبون بفروع الشرائع؟، 19/03/2023
- ^ سورة المدثر، آية 42-47
- ^ سورة الفرقان، آية 23
- ^ سورة الزمر، آية 65
- ^ سورة البقرة، آية 217
- ^ سورة المدثر، آية 43
- ^ ar.islamway.net، هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة أم لا؟، 19/03/2023
- ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 1155، صحيح
- ^ binbaz.org.sa، حكم صوم من أكل أو شرب ناسياً في رمضان، 19/03/2023
- ^ سورة الممتحنة، آية 8
- ^ صحيح البخاري، أسماء بنت أبي بكر، البخاري، 2620، صحيح
- ^ binbaz.org.sa، حكم الصدقة على غير المسلمين، 19/03/2023
- ^ islamweb.net، هل يثاب المسلم على مساعدة غير المسلمين، 19/03/2023
- ^ islamweb.net، حكم التصدق على غير المسلمين، 19/03/2023
- ^ سورة الممتحنة، آية 8-9
- ^ تخريج المسند لشعيب، عائشة أم المؤمنين، شعيب الأرناؤوط، 26008، صحيح
- ^ سورة التوبة، آية 60
- ^ islamweb.net، حكم الصدقة على الكافر، 19/03/2023
التعليقات