عناصر المقال
- 1 تعريف الاعتكاف والغاية منه
- 2 لماذا العشر الاواخر من رمضان هي افضل اوقات الاعتكاف
- 3 وقت بداية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ونهايته
- 4 أوقات الاعتكاف في أيام العشر الأواخر من رمضان
- 5 مكان الاعتكاف
- 6 فوائد الاعتكاف
- 7 ما يجب تجنبه في الاعتكاف
- 8 آداب الاعتكاف
- 9 إضاءات وأقوال عن الاعتكاف
- 10 أسئلة شائعة
- 11 المراجع
لماذا العشر الاواخر من رمضان هي افضل اوقات الاعتكاف، شهر رمضان هو موسم الطاعات والعبادات والتقرب إلى الله بالعمل الصالح وهجر المعاصي والمحرمات، وعل كل مسلم أن يغتنم أوقات شهر رمضان أفضل اغتنام، وأن يحرص فيها على الصلاة والصيام والقيام والوقوف بين يدي الله والدعاء والمناجاة والاعتكاف، وقد يتساءل الكثير من الناس لماذا العشر الاواخر من رمضان هي افضل اوقات الاعتكاف وفي هذا المقال سنتعرف على معنى الاعتكاف وفضل الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
تعريف الاعتكاف والغاية منه
الاعتكافُ في اللغة هو الإقبالُ على الشَّيْءِ والاحتباسُ فِيهِ، وهو من الفعل عَكَفَ على الشَّيءِ أي إذا أقبَلَ عليه وواظب عليه ولم يصرف وجهه عنه، ومن هذا المعنى قيلَ لِمَن لازَمَ المسجِدَ، وأقامَ على العبادَةِ فيه: عاكفٌ ومعتَكِفٌ، وأما اصطلاحًا فالاعتكاف هو الإقامةُ في المسجِدِ بِنِيَّةِ التقرُّبِ إلى الله عَزَّ وجلَّ، ليلًا كان أو نهارًا، وأما الغاية من الاعتكاف:
- عُكوفُ القَلبِ على طاعةِ الله تعالى وعبادته وهجر الدنيا والتقرب إليه.
- جَمعُ القلْبِ على الله، ووقْفُ النَّفْسِ له، والتفرغ لعبادته وذكره وشكره.
- الخَلوةُ به سبحانه وتفريغُ القَلبِ مِن أمورِ الدُّنيا والالتزام بعبادته في وقت الاعتكاف.
- الانقطاعُ عن الاشتغالِ بالخَلقِ، والاشتغالُ بعبادة الله وَحدَه سبحانه، من الذكر والشكر والصلاة والدعاء، ومناجاة الله والانس به.
شاهد أيضاً: كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
لماذا العشر الاواخر من رمضان هي افضل اوقات الاعتكاف
شهر رمضان كله شهر خير وبركة، وكل أيامه مباركة ويستحب فيها الإكثار من العمل الصالح من الصلاة والصيام والقيام والذكر والدعاء وهجر المعاصي والاعتكاف، ويمكن الاعتكاف في أي الأيام من شهر رمضان المبارك وليس العشر الأواخر منه فقط وكذلك يمكن الاعتكاف في جميع أوقات السنة وأيامها إلا أن الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان أكثر خيراً وأعظم أجراً، فهي من الأعمال التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداوم عليها في كل عام فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: ” أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ”.
كما أن العشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر التي هي من أعظم الليالي عند الله تعالى وهي خيرٌ من ألف شهر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، ثُمَّ أيْقَظَنِي بَعْضُ أهْلِي، فَنُسِّيتُها، فالْتَمِسُوها في العَشْرِ الغَوابِرِ. [وفي رواية]: فَنَسِيتُها”.[3]
وقد وردت العديد من الأحاديث عند تحديد ليلة القدر وأغلب العلم -والعلم عند الله- أنها في الأيام الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان فيمكن أن تكون هي الليلة الثالثة والعشرون أو الخامسة والعشرون أو السابعة والعشرون وهذا هو الأرجح والله أعلم، ولكن شاء الله تعالى أن يبقى شيء من الغموض في ميعادها ومن اعتكف في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان فصام نهارها وقام ليلها وحرص فيها كل الحرص على العبادة والطاعة فقد أدرك ليلة القدر بإذن الله.[4]
وقت بداية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ونهايته
اختلف أهلُ العِلمِ في تحديد بداية الاعتكافِ في العَشرِ الأواخر من شهر رمضان، وفي ذلك قولين:[4]
- القول الأول: وهو قول الحَنَفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة وفيه أن وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان يبدأُ قبل غروبِ شَمسِ ليلةِ إحدى وعشرين، ودليل ذلك حديث أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوْسَطِ مِن رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حتَّى إذَا كانَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، وهي اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِن صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأوَاخِرَ، وقدْ أُرِيتُ هذِه اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وقدْ رَأَيْتُنِي أسْجُدُ في مَاءٍ وطِينٍ مِن صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلكَ اللَّيْلَةَ وكانَ المَسْجِدُ علَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى جَبْهَتِهِ أثَرُ المَاءِ والطِّينِ، مِن صُبْحِ إحْدَى وعِشْرِينَ”.[5]
- القول الثاني: وهي رواية عن أحمد، واختيارُ ابنِ المنذر، وابنِ القيِّم، والصنعاني، وابنِ باز وفي هذا القول يبدأُ الاعتكافَ من بعد صلاةِ فَجرِ اليومِ الواحِدِ والعشرينَ، ودليل ذلك حديث عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت: “كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادَ أن يعتَكِفَ صلَّى الفجرَ ثمَّ دخلَ معتَكَفَهُ قالت وإنَّهُ أرادَ أن يعتكِفَ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ قالَت فأمَرَ ببنائِهِ فضُرِبَ فلمَّا رأيتُ ذلِكَ أمَرتُ ببنائي فضُرِبَ قالَت وأمرَ غيري مِن أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ببنائِهِ فضُرِبَ فلمَّا صلَّى الفجرَ نظرَ إلى الأبنيَةِ فقالَ ما هذِهِ آلبرَّ تُردنَ قالت فأمرَ ببنائِهِ فقوِّضَ وأمر أزواجُه بأبنيتِهنَّ فقُوِّضَت ثُمَّ أخَّرَ الاعتِكافَ إلى العَشرِ الأُوَلِ يَعني مِن شوَّالٍ”.[5]
- نهاية وقت الاعتكاف في شهر رمضان: وأما نهاية وقت الاعتكاف في شهر رمضان فهو من بعد غروبِ شَمسِ آخرِ يومٍ من رمضان، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة.
شاهد أيضاً: آيات واحاديث عن شهر رمضان ، اكثر من 20 اية وحديث عن شهر رمضان
أوقات الاعتكاف في أيام العشر الأواخر من رمضان
إن الاعتكاف من السنن الورادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكان صلى الله عليه وسلّم قد اعتكف في رمضان وفي غير رمضام، وأما المدة العظمى وأقل مدة للاعتكاف فقد حددها أهل العلم كما يأتي:[4]
- أقل مدة للاعتكاف: لا يوجد حدَّ لأقَلِّ مُدَّةٍ للاعتكافِ، وهو مذهب الحَنَفيَّة، والشَّافِعيَّة، وقولٌ للحَنابِلة، واختاره ابنُ حَزمٍ، والشوكاني وابن باز، وحكى ابنُ عبدِ البَرِّ أنَّه قَولُ أكثَرِ الفُقَهاءِ
- أكثر مدة للاعتكاف: لا يوجد حدَّ لأكثَرِ زَمانِ الاعتكاف.
مكان الاعتكاف
مكان الاعتكاف هو المساجد، ويشرع الاعتكاف في المساجد التي تقام فيها الصلاة جماعة، ودليل ذلك من قوله تعالى: { وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}[6] قال ابن حجر في الفتح: ” ووجه الدلالة من الآية أنه لو صح في غير المسجد لم يختص تحريم المباشرة به ، لأن الجماع مناف للاعتكاف بالإجماع، فعلم من ذكر المساجد أن المراد أن الاعتكاف لا يكون إلا فيها”، وقال ابن قدامة: ” لا يجوز الاعتكاف إلا في مسجد تقام الجماعة فيه، لأن الجماعة واجبة واعتكاف الرجل في مسجد لا تقام فيه الجماعة يفضي إلى أحد أمرين: إما ترك الجماعة الواجبة وإما خروجه إليها فيتكرر ذلك منه كثيراً مع إمكان التحرز منه وذلك مناف للاعتكاف إذ هو لزوم المُعتكف والإقامة على طاعة الله”.[7]
فوائد الاعتكاف
وفيما يأتي ندرج لكم الفوائد من الاعتكاف:[8]
- الاعتكاف يعين المسلم على الخضوع والخشوع في الصلاة لأن المعتكف يقطع قلبه وجوارحه عن كل شيء سوى طاعة الله تعالى ومرضاته وما يوصل إليهما.
- الاعتكاف يدفع المسلم إلى الاستزادة والإكثار من النوافل وبذلك يحرز باعتكافه الكثير من الثواب.
- الاعتكاف يعود المسلم على إطالة المكوث في المساجد وتعلق القلوب بها، ولا يخفى على أحد أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل قلبه معلق بالمساجد.
- الاعتكاف يدفع المسلم إلى قيام الليل، وبالتالي ينال شرف الوقوف بين يدي الله في أحب الأوقات إليه وحصل على الثواب الكثير لقاء ذلك.
- الاعتكاف يعود المسلم على الصبر على الطاعة والعبادة ويقطع دابر الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
- الاعتكاف يعد بمثابة دار الاستشفاء فهو فرصة لمحاسبة النفس وتقييم عوجها وتقصيرها فكما أن الأبدان تحتاج إلى الاستطباب والاستشفاء فكذلك أحوال هذه النفس.
شاهد أيضاً: افضل دعاء في رمضان مستجاب ، دعاء رمضان قصير ومؤثر
ما يجب تجنبه في الاعتكاف
في الاعتكاف ينذر المسلم نفسه لله تعالى للعبادة والطاعة والذكر ويغتنم أوقاته بالأعمال التي تقربه إلى ربه كالصلاة والصيام والقيام والذكر والدعاء والتضرع والمناجاة، وفي الاعتكاف الصادق خير كثير يجده المسلم في دنياه وآخرته، ولكن من الأمور التي يقع بها بعض المعتكفين من المسلمين والتي يجب الانتباه إليها والابتعاد عنها:[8]
- إضاعة الوقت فيما لا ينفع: فلا ينبغي على المعتكف أن يقضي وقته في القيل والقال وكثرة الأحاديث والإتيان بالأكل والشراب وغير ذلك، يقول الشيخ د. فالح الصغير حفظه الله :” ومن مستلزمات هذا الاعتكاف وما فيه أن يتفرغ المعتكف للانشغال بمناجاة خالقه سبحانه وتعالى ودعائه ومحاسبة نفسه و قراءة كتاب الله سبحانه والتفكر في أمور دينه والاشتغال بإصلاح عيوب نفسه ويقضي أغلب وقته في هذه الأمور … ثم يقول ومن بدهي القول : أن لا يشتغل المعتكف بامور الدنيا ويجعل معتكفه مأوى للزائرين لتبادل الأحاديث الدنيوية ولتناول المطعومات والمشروبات .. أو يكون اعتكافه فيه إيذاء لإخوانه المسلمين وإزعاجهم كالنوم في طرقاتهم أو في الصفوف المتقدمة أو نشر ثيابه وملابسه أمام المصلين وغير ذلك مما يؤثر على هدف الاعتكاف وغايته فينشغل المعتكف بدنياه عن دينه ويبتعد القلب عن الله سبحانه” انتهى.
- كثرة النوم أثناء الاعتكاف: فالاعتكاف جهاد في طاعة الله والابتعاد عن المعاصي والإكثار من الطاعات والعبادات ولا ينبغي أن يقضي المعتكف أكثر وقته في النوم وعليه أن يجاهد في أن يستغل ليله بالصلاة والدعاء والاستغفار وليجعل وقت راحته ونومه بالنهار فإن ذلك أفضل لاغتنام الفضائل والأعطيات في تلك الليالي ليال العتق من النيران.
آداب الاعتكاف
ومن الآداب التي يجب أن يراعيها المعتكف في اعتكافه:[7]
- الإكثار من الطاعات والعبادات والاشتغال بأمور الآخرة من الأفعال والأقوال وعدم شغل النفس بما لا ينفع، قال ابن قدامة: ” يُستحب للمعتكف التشاغل بالطاعات المحضة وتجنب مالا يعنيه من الأقوال والأفعال، ويجتنب الجدال والمراء والسباب والفحش فإن ذلك مكروه في غير الاعتكاف ففيه أولى، ولا يبطل الاعتكاف بشيء من ذلك”.
- ألا يكون في اعتكاف المسلم تضييق أو حرج على الآخرين من المصلين.
- أن يحرص على الاعتناء بما تفرغ له من التخلي عن الدنيا والانقطاع للعبادة، وألا يشتغل بأي شيء يفوت عليه قصده.
- ألا يجعل المعتكف مكان اعتكافه مقصداً للزوار الذين يفسدون عليه خلوته وجواره، فهو قد دخل إلى معتكفه خارجاً من الدنيا زاهداً فيها فالأحرى ألا يدخل إليها أمور الدنيا التي فرّ منها.
- التقليل من الطعام والشراب وعدم الإسراف أو الإكثار من الأكل والشرب لان ذلك يثبط العزيمة على العبادة والقيام.
- تقليل النوم قدر المستطاع والاشتغال بالقرآن والصلاة والدعاء وذكر الله وغير ذلك من الأمور المفيدة.
إضاءات وأقوال عن الاعتكاف
إن الاعتكاف لعبادة الله وتكريس النفس لطاعته والقرب إليه من الأعمال العظيمة التي يمكن أن يقرب فيها العبد من ربه، وفيما يأتي ندرج لكم بعض الأقوال والاقتباسات التي قيلت في الاعتكاف:
- خرجت من الدنيا بجسمك وانقطعت عنها ببدنك، فأخرجها من قلبك يصلح لك أمرك.
- اجعل همك تنقية نفسك واشهد عظمة ربك، اطّرح بين يديه وفوض أمرك إليه.
- من لم يجد حلاوة المناجاة والشوق إلى لقاء مولاه فعلام اعتكف وخرج من دنياه ؟!
- لله ساعات السحر كم فيها للمعتكفين من آيات وعبر.
- أشار إليك الناس هذا عبد صالح ! ! فاغتررت حتى أخرجت نفسك من ديوان السرَّ إلى ديوان العلانية، ومن حظيرة الإخلاص إلى مرتع الرياء والإفلاس.
- حظوظ النفس ذئب ضارٍ والشيطان سبعٌ عقورٌ، والقلبُ شاةٌ عائرةٌ بينهما بغير راعٍ فمتى يسلم ؟ ! اللهم سلّم سلّم.
- مُلئت نفسكُ عُجباً، فتصدق سراً فالصدقة تطفئ غضب الربّ.
- اللهم إني أعوذ بك أن أكون في نفسي عظيماً وعندك حقيراً.
- اجعل هجيراك : اللهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون.
إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا لماذا العشر الاواخر من رمضان هي افضل اوقات الاعتكاف والذي تعرفنا فيه على معنى الاعتكاف وفضل الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، ووقت بداية الاعتكاف ونهايته والآداب التي يجب أن يراعيها المعتكف في اعتكافه والأمور التي يقع بها بعض المعتكفين من المسلمين والتي يجب الانتباه إليها والابتعاد عنها.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ dorar.net/feqhia، تعريف الاعتكاف، وغاياته، 17/03/2023
- ^ صحيح البخاري، عائشة أم المؤمنين، البخاري، 2026، صحيح
- ^ صحيح مسلم ، أبو هريرة، مسلم، 1166، صحيح
- ^ dorar.net/feqhia، زمانُ الاعتكاف، 17/03/2023
- ^ صحيح البخاري، أبو سعيد الخدري، البخاري، 2027، صحيح
- ^ سورة البقرة ، الآية 187
- ^ saaid.net، الاعتكاف، 17/03/2023
- ^ saaid.net، سنة الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، 17/03/2023
التعليقات