قصة ولادة يأجوج ومأجوج ، موعد خروج يأجوج ومأجوج

قصة ولادة يأجوج ومأجوج ، موعد خروج يأجوج ومأجوج
قصة ولادة يأجوج ومأجوج

قصة ولادة يأجوج ومأجوج ، قصة ولادة يأجوج ومأجوج هو الموضوع الذي سوف نتعرف عليه في هذا المقال، فقد ذكر الله -تعالى- قصّة يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهم قومٌ من بني البشر، موجودين على الأرض، ويعد خروجهم هو من علامات الساعة الكبرى، ومن هذا المنطلق ومن خلال هذا المقال سوف يتم التعريف بيأجوج ومأجوج، كما سيتم بيان قصة ولادة يأجوج ومأجوج، بالإضافة إلى بيان عددهم وموعد خروجهم.

قصة ولادة يأجوج ومأجوج

إنّ يأجوجُ ومأجوجُ هما قبيلتان من بني آدم من ذرية يافث بن نوح عليهما السلام[1]، وقد كانت هاتان القبيلتان تسكنان قارة آسيا في شمال الصين، وهم أهل فسادٍ وشرٍّ، فقد ذكرت قصتهما في القرآن الكريم وهي جزء من قصة ذي القرنين، فقد قال -تعالى- في كتابه العزيز: {حَتّى إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًا*قالوا يا ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا* قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}[2]، حيثُ جاء ذي القرنين وهو ملك صالح قام بحصر يأجوج ومأجوج بين جبلين وينى عليهم سدًّا وأذاب عليه النحاس حتى أصبح أكثر قوةً وتماسكًا؛ لحماية العباد من شرهم وكيدهم، فقد منع ذلك السد يأجوج ومأجوج من الخروج والإفساد في الأرض مرة أخرى، إلى أن يأتي أمر الله -تعالى- في آخر الزمان ويأذن لهم بالخروج، حيث يجعله تعالى دكًا، ويخرج هؤلاء القوم أفواجًا على الناس مثل موج البحر[3]، وأشار الله -تعالى- إلى خروجهم مرة أخرى في آخر الزمان في سورة الأنبياء إذ قال: { حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}[4].

كما جاء في السنّة النبويّة الشريفة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ هذا السدّ سيبقى قائمًا حتى مشيئة الله -تعالى- بهدمه وخروج يأجوج ومأجوج، فقد بيّن -عليه الصلاة والسّلام- أنّ هذا القوم يخرجون في كلّ يوم لحفر السّد وهدمه، وكلما اقتربوا من هدمه أخّروا الحفر لليوم الذي يليه، فيأتون إليه فيجدون أنّ الله -تعالى- أعاده أقوى ممّا كان عليه، وسيبقى هكذا حتى يأذن الله -عزّ وجل- بخروجهم؛ فإن بلغت مدتهم وأراد الله أن يخرجهم إلى الناس حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال الذي عليهم ارجعوا إليه غداً فستحفرونه، فيرجعون إليه فيجدون حفرهم كما تركوه فيُكملون حفرهم ويخرجون فيتملّكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائرالناس[3]، بدليل ما ورد في حديث أبي هريرة -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفُرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهم ارجِعوا فسنَحفرُهُ غدًا فيعيدُهُ اللَّهُ أشدَّ ما كانَ حتَّى إذا بلَغت مُدَّتُهم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم علَى النَّاسِ حفروا حتَّى إذا كادوا يَرونَ شعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم ارجِعوا فستحفُرونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ تعالى واستَثنَوا فيعودونَ إليهِ وَهوَ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيحفُرونَهُ ويخرجونَ علَى النَّاسِ فيُنشِفونَ الماءَ ويتحصَّنُ النَّاسُ منهم في حصونِهِم فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجِعُ عليها الدَّمُ الَّذي اجفَظَّ فيقولونَ قَهَرنا أهْلَ الأرضِ وعلَونا أهْلَ السَّماءِ فيبعثُ اللَّهُ نَغَفًا في أقفائِهِم فيقتلُهُم بِها قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمنُ وتَشكَرُ شَكَرًا من لحومِهِم”[4].

صفات يأجوج ومأجوج

ذكر القرآن الكريم أنّ قوم يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض، وبيّن بأنهم فهم رجالٌ أقوياء جداً لا يُمكن لأحدٍ قتالهم لكثرتهم، أمّا عن صفاتهم الخَلقية ذكر بأنّ وجوهم عريضة، ومسطحة نسبيًا، ورؤوسهم قصيرة، وقامتهم كذلك، فقد ورد في السنّة أنّهم عراض الوجوه صغار العيون، وجوههم مدورة[5]، فقد جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “لا تقومُ السَّاعةُ حتى تُقاتِلوا قومًا صِغارَ الأعيُنِ، عِراضَ الوُجوهِ، كأنَّ أعيُنَهم حَدَقُ الجَرادِ، كأنَّ وُجوهَهمُ المَجانُّ المُطْرقةُ، يَنتَعِلونَ الشَّعَرَ، ويَتَّخِذونَ الدَّرَقَ حتى يَربُطوا خُيولَهم بالنَّخلِ”[6].

شاهد أيضًا: قصة المولد النبوي الشريف للاطفال

عدد يأجوج ومأجوج

لم يرد في القرآن أن هناك عدداً محدداً ليأجوجُ ومأجوج، ولكن ذكر بأنّ عددهم كبير[3]، بدليل قوله -تعالى- في سورة الأنبياء: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ}[7]، كما جاء في السيرة النبوية الشريفة أن أقل ما يترك كل واحد من قوم يأجوج ومأجوج له من صلبه ألف نفرًا، حيث روي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ أقلُّ ما يتركُ أحدُهم لصلبِه ألفًا من الذريةِ”[8].

طول يأجوج ومأجوج

لم يرد في كتاب الله -تعالى- أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- عن طول يأجوج ومأجوج، حيثُ إنّ معرفة أطوالهم وأشكالهم ليس من الأمور التي يترتب عليها حكم شرعي أو عمل،  فلو كان في معرفة طولهما فائدة للبشر لأخبر الله -عز وجل- بها أو أخبر بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لذا يكفي أن يعرف المسلم أنهما قبيلتان من بني آدم -عليه السلام- وكانوا يفسدون في الأرض أيام ذي القرنين وسيخرجون في آخر الزمان في زمن نزول عيسى عليه السلام، ثمّ يدعوا عليهم بالهلاك، وحينها يستجيب الله -سبحانه وتعالى- يرسل عليهم الدود الصغير فيهلكهم أجمعين في وقتٍ واحد.[9]

شاهد أيضًا: قصة عيد الهالوين .. ما حكم الاحتفال بعيد الهالوين

موعد خروج يأجوج ومأجوج

يُعدّ خروج قبيلتي يأجوج ومأجوج علامةً من علامات الساعة الكبرى، حيثُ أنها محصورتان الآن، وخروجهم سيكونُ في آخر الزمان؛ فهو سيتزامن مع وجود عيسى -عليه السلام- على الأرض، ويكون ذلك بعد أن يُقتَلَ الدجال على يد عيسى -عليه السلام- وينتشرون في الأرض فيعيثون فيها فسادًا، حتى يأذن الله -تعالى- بهلاكهم بعد دعاء عيسى عليه السلام عليهم[3]، ودليل ذلك قوله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ* وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}[4].

نهاية يأجوج ومأجوج

تستمرّ قبيلتي يأجوج ومأجوج بالإفساد في الأرض، بحيث لا يأمن من شرَّهم إلّا مَن كان مُتحصّناً بالحصون، ومنهم عيسى -عليه السلام- ومجموعة من المؤمنين معه، فيشتدّ بلاؤهم على المؤمنين، بحيث يلجؤون إلى الله -عزّوجل- بالدّعاء، فيُنجّيهم بإرسال دود تأكل رقابهم، فيموتون، ثمّ يبعث الله -تعالى- طيراً أعناقها طويلة تحمل أجسادهم إلى حيث يشاء الله[10]، فقد ورد ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الأرْضِ، فلا يَجِدُونَ في الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى اللهِ، فيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ”[11].

شاهد أيضًا: قصة عن عقوق الوالدين ، أكثر القصة المؤثرة عن عقوق الوالدين

قصة يأجوج ومأجوج كاملة PDF

يعتبر ظهور يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى، فقد ذكرت قصتهما في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فهم يعيشون وراء السد الذي قام ببنائِه عليهم الملك الصالح ذو القرنَين، ونظرًا لأهمية معرفة المسلم بقصة يأجوج ومأجوج قمنا بإدراج قصتهم بصيغة pdf، ويمكن تحميلها “من هنــــــــــــا“، حيث إنّ هذه الصيغة من الصيغ المناسبة لحفظ الملفات دون التغيير في تنسيقها عند تبادلها عبر الأجهزة المختلفة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان بعنوان قصة ولادة يأجوج ومأجوج، قصة ولادة يأجوج ومأجوج حيثُ تناولنا فيه تعريف بيأجوج ومأجوج، وقمنا بإدراج قصتهم بالتفصيل، وأيضًا تطرقنا إلى صفات يأجوج ومأجوج، كما بيّنا طول ياجوج ومأجوج، وأخيرًا ختمنا مقالنا بإمكانية تحميل قصة يأجوج ومأجوج كاملة بصيغة pdf  للاستفادة منها، نرجو أن نكون قد وفقنا بما تناولناه لكم من معلومات قيمة.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
ماذا قال الرسول عن يأجوج ومأجوج؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبْشِرُوا، فإنَّ مِنكُم رَجُلًا ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا. ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنا، فقالَ: أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنا، فقالَ: ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ، أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ".
ما الذي يحدث ان فتح سد يأجوج وماجوج؟
إنّ فتح سد يأجوج ومأجوج يعني اقتراب الوعد الحق، وهو وعد القيامة، فقد الإمام الطبري -رحمه الله- في ذلك: "حتى إذا فُتحت يأجوج ومأجوج، اقترب الوعد الحقّ، وذلك وعد الله الذي وعد عباده أنه يبعثهم من قبورهم للجزاء والثواب والعقاب، وهو لا شك حق كما قال جلّ ثناؤه".
هل ياجوج و ماجوج احياء؟
إنّ قوم يأجوج ومأجوج أحياء وتحاول يوميا الخروج على الناس، بدليل ما جاء عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ ....".
من يقتل يأجوج ومأجوج ؟
يسلط الله -عزّ وجل- على قوم يأجوج ومأجوج دودًا تأكل رقابهم فيموتون، وذلك بدعاء المؤمنين مع سيدنا عيسى عليه السلام.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa، حقيقة قوم يأجوج ومأجوج، 11/02/2023
  2. ^ سورة الكهف، الآية 94-98
  3. ^ islamweb.net، يأجوج ومأجوج ...حقائق وغرائب، 11/02/2023
  4. ^ صحيح ابن ماجه ، أبو هريرة، الألباني، 3314، صحيح.
  5. ^ dorar.net، شروح الأحاديث، 11/02/2023
  6. ^ صحيح الجامع، أبي سعيد الخدري، الألباني، 7416، صحيح.
  7. ^ سورة الأنبياء، الآية 96
  8. ^ فتح الباري لابن حجر، عبدالله بن مسعود ، ابن حجر العسقلاني ، 13/114 ، صحيح
  9. ^ islamweb.net، طول يأجوج ومأجوج، 11/02/2023
  10. ^ islamweb.net، فتنة يأجوج ومأجوج وهلاكهم، 11/02/2023
  11. ^ صحيح مسلم ، النواس بن سمعان الأنصاري، مسلم، 2937 ، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *