قصص حب من طرف واحد واقعية بالعربي والانجليزي

القصة الثانية

يحكى أنه كان هناك فتاة تحب ابن عمها وتعشقه منذ الصغر، فقد كان الجميع يعرف بذلك، على الرغم من عدم إفصاح أحمد عن حبه أو إعجابه إلا أنهم أصبحوا يقولون إن أحمد لسهى، وسهى لأحمد مهما حصل، وفي يوم من الأيام كانت سهى تجلس بجوار جدتها وتسألها هل حقًا سيأتي أحمد لخطبتي يا جدتي؟ ولماذا تأخر فأنا أتمنى ذلك كثيرًا، فقالت لها الجدة: اصبري يا ابنتي لعلّ ذلك خير لك، حزنت سهى ومن شدة حبها لأحمد ذهبت وأخبرت والداها بحبها لابن عمها.

كبرت سهى وأصبحت في عمر العشرين وكان الكثير يأتي ويتقدم لها، فهي فتاة جميلة جدًا، ولكنها لم تكن تهتم أو تشغل بالها وكانت ترفض باستمرار، وفي أحد الأيام قرأت سهى على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ الدعاء يغير الأحوال، فقامت بالإكثار من الدعاء والتزمت بالصّلاة على رسول الله، وأيضًا  قول “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” في كل يوم وليلة، كما التزمت بقول هذا الدّعاء: “اللهم إني قد أحببت فلانًا، ويُذكر اسمه؛ فاجمعني به تحت ظل رضاك ورحمتك، اللهم إني قد فوضت أمري إليك فاهدني إلى ما تحبه وترضاه وقدر لي الخير حيث كان، وارضني به، اللهم إني قد أحببت فلانًا، واذكر اسمه، فطوع لي أسبابك، وأصلحه لي وأصلحني له”، ولم يمر شهر واحد إلا وبالفعل يتقدم أحمد لخطبتها وقد أخبرها بأنه كان يحبها ويتمناها ولكن لا يدري ما الذي كان يمنعه عنها، وبعد شهرين تمّ الزواج بفضل الله.

قصة حب من طرف واحد انتهت بالزواج

كان هناك شاب يافع يجلس في مقهى بجانب الجامعة بشكل يومي للدراسة والاستراحة، وكانت هناك فتاة تأتي من أجله كل يوم وتجلس على طرفي إحدى الطاولات، وهكذا يتبادلون النظرات التي تنم عن إعجاب استمر لفترة طويلة، فعلى الرغم من صغر الطاولة التي بينهما إلا أن المسافة تكاد تقاس بالكيلو مترًا لشدة ابتعاد قلوبهما عن بعضهما البعض، ولكن بعد بضعة أيام أصبح الشاب لا يهتم لوجود الفتاة وينشغل مع باقي الزميلات، وعلى الرغم من ذلك كانت الفتاة لا تزال مصرّة على مصارحة الشاب والاعتراف بإعجابها به، فقد بقيت تراقبه وتأتي كل يوم وتجلس أمامه، ومع مرور الأيام قد بدأت المشاعر تزداد وتتحول من إعجاب لحب كبير، ولكنها رأت أنّ هذا الشاب يستحيل أن يفكر فيها أبدًا، فهو مشغول عنها دائمًا، حتى أنها كانت تبكي يوميًا من شدة حبها له.

ولكن شاء القدر بأن جمعتهما صدفة في مستشفى حيث كان الشاب قد أصابه حادثًا ونقل إلى داخل غرفة العمليات، ولكن كان يحتاج إلى نقل دم له بأسرع وقت ممكن، في حين أن هذه الفتاة كانت تتواجد داخل المستشفى بسبب مرض أبيها وهكذا علمت بوجوده وأسرعت لإعطائه الدم، وبعد أسبوع تعافى الشاب، وأصر على مقابلة الفتاة التي قدمت له الدم دون مقابل ليشكرها على معروفها، وكانت تلك الصدفة الجميلة هي التي خففت على قلب الفتاة ومنحتها مرداها، حيث اعترف لها الشاب في هذه المقابلة أنه معجب إعجاب شديد بها، كما واعترفت الفتاة بأنَّها تحبه كثيرًا وأنها كانت تأتي للمقهى كل يوم لرؤيته، وأخبرته أنها كانت تتمنى طوال هذه الأيام الماضية أن يرزقها الله محبته ويكون زوج لها، فتقدم لخطبتها وتزوجوا وعاشوا معًا أيام جميلة.

قصة حب من طرف واحد بالانجليزي مترجمة

There was a very beautiful girl who was studying in the College of Engineering, and she was finding it difficult in one of the subjects, so she went to a private center in order to register in it and take intensive lessons, and on the first day the girl met the coach who gives this difficult subject and fell in love with him at first sight, and she felt a lot Of love and concern for him, as the girl was keen to know the things he loved and bring them to him, so she became interested in every detail of his life, but on the other hand, the coach had no feelings towards the girl, as he was constantly ignoring her and did not appreciate anything that the girl did for him, as he was He treats her well, but within the limits of friendship, but he always did not show any interest in her feelings of love, and after a short period of time, the girl heard that the coach was on vacation because he got married, and so that girl became very sad and depressed, as her whole life during this period was based on the love of this young man And how happy he is to get his love, but her attempt fails and she is unable to love another person or enter into another love relationship.

الترجمة: كانت هناك فتاة جميلة جدًا كانت تدرس في كلية الهندسة، وكانت تجد صعوبة في إحدى المواد، فذهبت إلى مركز خاص من أجل التسجيل فيه وتلقي الدروس المكثفة، وفي أول يوم التقت الفتاة بالمدرب الذي يعطي هذه المادة الصعبة ووقعت في حبه من النظرة الأولى، وشعرت بالكثير من الحب والاهتمام به، حيث كانت الفتاة تحرص على معرفة الأشياء التي يحبها وتأتي بها إليه، فقد أصبحت تهتم بكل تفاصيل حياته، ولكن في المقابل لم يكن للمدرب مشاعر تجاه الفتاة، فقد كان يتجاهلها باستمرار ولا يقدر أي شيء فعلته الفتاة من أجله، فقد كان يعاملها بشكل جيد ولكن في حدود الصداقة، لكنه دائمًا لم يُظهر أي اهتمام بمشاعر الحب لديها، وبعد فترة قصيرة سمعت الفتاة بأنّ المدرب في إجازة لأنه تزوج، وهكذا أصبحت تلك الفتاة حزينة للغاية ومكتئبة، فقد كانت كل حياتها في ههذ الفترة ترتكز على حب هذا الشاب وكيفية سعادته لتنال حبه، ولكن فشلت محاولتها وأصبحت غير قادرة على حب شخص آخر أو الدخول في علاقة حب أخرى.