لماذا سميت الحرب العالمية الأولى بهذا الاسم

لماذا سميت الحرب العالمية الأولى بهذا الاسم، يحفل التاريخ بالأحداث والحروب الطاحنة التي راح ضحيتها ملايين البشر من الرجال والأطفال والنساء، ودمرت البنى التحتية للعديد من الدول، وأحرقت الآلاف من المكتبات والكتب، ومن أشهر الحروب على الإطلاق الحرب العالمية الأولى التي وقعت في العام 1914 م، وفي هذا المقال سنتحدث عن الحرب العالمية الأولى ونعرف سبب تسميتها بهذا الاسم.

لماذا سميت الحرب العالمية الأولى بهذا الاسم

سميت الحرب العالمية الأولى بهذا الاسم بسبب اشتراك الكثير من دول العالم في هذه الحرب، تمّ إطلاق مصطلح الحرب العالمية لأول مرة في سبتمبر 1914 من قبل عالم الأحياء والفيلسوف الألماني إرنست هيجل الذي قال أنه “ليس هناك شك في أن مسار وشخصية الحرب الأوروبية المخيفة ستصبح الحرب العالمية الأولى بما تحويه هذه الكلمة من معنى”، كما أنّ الملازم أول Charles à Court Repington استخدم مصطلح الحرب العالمية الأولى كعنوان لمذكراته التي نُشرت عام 1920، أيضاً قام الرائد جونستون من جامعة هارفارد بتسمية الحرب بالحرب العالمية الأولى في مذكراته بتاريخ 10 سبتمبر 1918، وقد سمّيت هذه الحرب أيضاً بالحرب العظمى، ففي أغسطس 1914 ، كتبت مجلة إندبندنت: “هذه هي الحرب العظمى. إنها تسمي نفسها”، وفي أكتوبر 1914 ، كتبت المجلة الكندية ماكلين بالمثل ، “بعض الحروب تسمي نفسها. هذه هي الحرب العظمى”، وقد سميت بهذا الاسم نظراً لحجم الدمار والخسائر والأرواح والأضرار التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ، فقد راح ضحيةً لهذه الحرب ما يزيد على 19 مليون شخص من الجنود والمدنيين.^[1]

نبذة عن الحرب العالمية الأولى

بدأت الحرب العالمية الأولى ، المعروفة أيضًا باسم الحرب العظمى ، في عام 1914 بعد اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند، فقد كان مقتله سبباً في حرب امتدت إلى جميع أنحاء أوروبا واستمرت حتى عام 1918، خلال فترة الصراع ، كان هناك حلفان، يتضمن الحلف الأول كل من ألمانيا والنمسا والمجر وبلغاريا والإمبراطورية العثمانية ( دول المحور)، بينما الحلف الثاني كان يضم كلّاً من بريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا وإيطاليا ورومانيا وكندا واليابان والولايات المتحدة (دول الحلفاء)، ومع تطور التقنيات العسكرية واستعمال حرب الخنادق ، شهدت الحرب العالمية الأولى مستويات غير مسبوقة من المذابح والدمار، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه هذه الحرب وإعلان دول الحلفاء النصر، كان عدد الضحايا يزيد عن 16 مليون شخص.^[1]

شاهد أيضًا: ما هي الحرب التي اشترك فيها رسول في طفولته

أسباب الحرب العالمية الأولى

السبب المباشر: كانت الفترة ما قبل الحرب العالمية الأولى مليئة بالتوترات في جميع أنحاء أوروبا وخاصة في منطقة البلقان جنوب شرق أوروبا، استمرّ هذا التوتر والاضطراب لسنوات، وبالرغم من وجود عدد من التحالفات التي تضم القوى الأوروبية والإمبراطورية العثمانية وروسيا والأحزاب الأخرى إلا أنّ الاستقرار السياسي في دول البلقان كان يهدد بتدمير تلك الاتفاقيات، اندلعت الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى في سراييفو بالبوسنة عندما تم اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند – وريث الإمبراطورية النمساوية المجرية – مع زوجته صوفي على يد القومي الصربي جافريلو برينسيب في 28 يونيو 1914. وقد كان برينسيب والقوميين الآخرين يناضلون من أجل إنهاء الحكم النمساوي المجري على البوسنة والهرسك، ألقت المجر والنمسا اللوم على الحكومة الصربية في ذلك الهجوم واستخدمت هذا الحادث كمبرر لتسوية مسألة القومية الصربية مرة واحدة وإلى الأبد، كما كان للحرب العالمية الأولى العديد من الأسباب غير المباشرة منها:^[1]

• النزاع العسكري المتنامي بين ألمانيا وبريطانيا العظمى والذان يمتلكان أكبر ترسانة من الأسلحة في ذلك الوقت
• التنافس الأستعماري بين الدول الأوربية من أجل تصريف البضائع والحصول على المواد الأولية وتوظيف رؤوس الأموال والتي تعدّ قضية من القضايا الأوروبية الملحة التي لم يجد رجال السياسة حلًا لها إلا عن طريق امتلاك المستعمرات فكان لا بد من التصادم والنزاع بين القوى المستعمرة ذاتها .
• السباق نحو التسلح والذي بدى واضحًا بين الدول المتنازعة من خلال التمديد في فترة الخدمة العسكرية وزيادة عدد القوات المسلحة في كل من ألمانيا و فرنسا و روسيا .

شاهد أيضًا: كم عدد غزوات الرسول في رمضان

بداية الحرب العالمية الأولى

اتخذت المجر والنمسا من مقتل الأرشيدوق فرانز فرديناند على يد أحد القوميين الصربيين في البوسنة فرصةً للقضاء على الحركة القومية الصربية، وعندما أيقنت الحكومة الصربية استعداد النمسا والمجر للحرب أمرت الجيش الصربي بالتعبئة وطلبت المساعدة من روسيا وذلك في 28 يوليو 1914، أعلنت النمسا والمجر الحرب على صربيا ، وسرعان ما انهار السلام الهش بين القوى العظمى في أوروبا وفي غضون أسبوع، اصطفّت كل من روسيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا العظمى وصربيا ضد النمسا والمجر وألمانيا ، وبدأت الحرب العالمية الأولى.

أحداث الحرب العالمية الأولى

إلى العام 1914 لم تكن البشرية قد شهدت حرباً مثل الحرب العالمية الأولى، فقد كانت هذه الحرب حرباً فتاكةً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، أسقت دولاً وحطمت إمبراطوريات، وأزهقت أرواح الملايين، ودارات خلال سنوات الحرب التي استمرت من العام 1914 إلى العام 1918 الكثير من المعارك الطاحنة على جميع الجبهات، وفيما يأتي سندرج لكم مقتطفات من الأحداث التي دارت خلال الحرب العالمية الأولى لكي نفهم بداية ونهاية هذه الحرب:^[1]

الجبهة الغربية

بدأت ألمانيا في خوض الحرب العالمية الأولى على جبهتين وفقًا لاستراتيجية عسكرية عدوانية تُعرف باسم خطة شليفن وقامت بغزو فرنسا عبر بلجيكا المحايدة في الغرب ومواجهة روسيا في الشرق، وفي الرابع من أغسطس 1914 ، عبرت القوات الألمانية الحدود إلى بلجيكا، وفي المعركة الأولى في الحرب العالمية الأولى ، هاجم الألمان مدينة لييج البلجيكية ، مستخدمين أقوى الأسلحة في ترسانتهم  وتمكنوا من الاستيلاء على المدينة بحلول 15 أغسطس، وقد ترك الألمان الموت والدمار في أعقابهم وأطلقوا النار على المدنيين وأعدموا كاهنًا بلجيكيًا اتهموه بالتحريض على المقاومة المدنية، ثمّ تقدموا عبر بلجيكا باتجاه فرنسا، ومع تقدم القوات الألمانية باتجاه فرنسا دارت معركة مارن الأولى في الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر 1914، حيث تصدّت القوات الفرنسية والبريطانية للجيش الألماني الغازي الذي كان قد توغل في عمق شمال شرق فرنسا على بعد 30 ميلاً من باريس، وقد تمكنت قوات الحلفاء من صد التقدم الألماني وشنت هجومًا مضادًا ناجحًا ، مما أدى إلى عودة الألمان إلى شمال نهر أيسن، قام كل من طرفي النزاع بعد ذلك بحفر الخنادق وبدأت حرب استنزاف دموية استمرت لمدة ثلاث سنوات راح ضحيتها ملايين الجنود من كلا الطرفين.

الجبهة الشرقية

وعلى الجبهة الشرقية للحرب العالمية الأولى، قامت القوات الروسية بغزو المناطق التي تسيطر عليها ألمانيا في شرق بيلاروسيا وبولندا، ولكن القوات الألمانية والنمساوية أوقفتها في معركة تانينبرج في أواخر أغسطس 1914، ولكن على الرغم من هذا الانتصار ، فقد أجبر الهجوم الروسي ألمانيا على نقل فيلقين من الجبهة الغربية إلى الجبهة الشرقية ضد كل من فرنسا وبريطانيا، مما ساهم في خسارة ألمانيا في معركة مارن، وإلى جانب المقاومة الشرسة التي أبدتها قوات الحلفاء في فرنسا، فقد ضمنتْ الآلات الحربية الروسية الضخمة في الشرق صراعًا أطول وأكثر شراسة بدلاً من النصر السريع الذي كانت ألمانيا تأمل في الفوز به بموجب خطة شليفن.

شاهد أيضًا: لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة

خروج روسيا من الحرب

خلال الفترة من عام 1914 إلى عام 1916 شن الجيش الروسي عدة هجمات على الجبهة الشرقية للحرب العالمية الأولى ، لكنه لم يتمكن من اختراق الخطوط الألمانية، وقد أدت هزائم روسيا، إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي وندرة الغذاء والضروريات الأخرى ، إلى تصاعد الاستياء بين غالبية سكان روسيا، وخاصة العمال والفلاحين الذين كانوا يعانون من الفقر، كل هذه الأسباب أدت إلى اندلاع الثورة الروسية عام 1917 ، بقيادة فلاديمير لينين، والتي أنهت الحكم القيصري وأوقفت المشاركة الروسية في الحرب العالمية الأولى، حيث دخلت روسيا على إثر هذه الثورة في هدنة مع دول المحور، مما مكّن ألمانيا من التفرغ لمواجهة الحلفاء المتبقين على الجبهة الغربية.

دخول أمريكا الحرب

اتخذت الولايات المتحدة موقف الحياد من النزاعات التي بدأت عام 1914 ولكنها استمرت بأعمالها التجارية والشحن مع الدول الأوروبية على جانبي الصراع، ولكن هذا الحياد لم يدم طويلاً، فقد قامت الغواصات الألمانية بسلسلة من الاعتداءات غير المنضبطة ضد السفن الأمريكية المحايدة وأغرقت العديد من السفن التجارية وسفن نقل الركاب، وقد أثار غرق السفينة البريطانية لوسيتانيا المسافرة من نيويورك إلى ليفربول الرأي العام الأمريكي ضد ألمانيا، تلا ذلك إغراق ألمانيا لأربع  سفن تجارية أمريكية أخرى في الشهر التالي، مما دفع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون للوقوف أمام الكونغرس وطلب إعلان الحرب ضد ألمانيا.

الحرب البحرية

في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى، كان أسطول القوات البحرية البريطانية متفوقاً على جميع القوى البحرية بلا منازع، ولكن الأسطول الألماني استطاع الوصول إلى مراحل متقدمة من القوة وخاصةً بامتلاكه غواصات من نوع يو بوت الفتاكة، وفي العام 1915 قام الأسطول البريطاني بشن هجوم مفاجئ على السفن الألمانية في بحر الشمال، ولكن ألمانيا اختارت عدم مواجهة البحرية الملكية البريطانية الجبارة كجزء من استراتيجيتها وركزت قواها على الحرب البرية، وفي مايو 1916 حدثت معركة جوتلاند التي تعدّ أكبر الاشتباكات البحرية في الحرب العالمية الأولى، والتي انتهت بتفوق بريطانيا دون أن تبذل ألمانيا أي جهد لكسر الحصار البحري للحلفاء.

الحرب الجوية

لم يكن للحرب الجوية دورها الكبير في الحرب العالمية الأولى مقارنة مع الأسطول البحري والغواصات، إذ أن اختراع الطائرات لم يمض عليه سوى سنوات قليلة، وعلى الرغم من ذلك فقد سمحت طائرات الاستطلاع التابعة لقوات الحلفاء باستغلال نقاط الضعف في الخطوط الألمانية ، مما ساعد الحلفاء على إخراج ألمانيا من فرنسا، وخلال فترة الحرب جرت عدّة محاولات من قبل طرفي النزاع لتطوير السلاح الجوي وتركيب الرشاشات على الطائرات واشتهر من أنواع الطائرات لدى قوات الحلفاء Morane-Saulnier Type L الذي تمّ استخدامه من قبل الفرنسيين وفيلق الطيران الملكي البريطاني وسلاح الجو الروسي، في حين اشتهر من طائرات دول المحور طائرة Fokker Eindecker ذات المقعد الواحد ، التي ابتكرها الهولندي Fokker والذي قام بابتكار أكثر من 40 نوعًا من الطائرات للألمان.

شاهد أيضًا: لماذا سميت الاقمار الصناعية بهذا الاسم

معركة مارن الثانية

بعد دخول روسيا في هدنة مع دول المحور على إثر الثورة الروسية، تمكنت ألمانيا من استعادة قوتها على الجبهة الغربية وأعادت تشكيل قواتها استعداداً لهجوم جديد على فرنسا، وفي 15 يوليو 1918 ، شنت القوات الألمانية هجومها الأخير على فرنسا في معركة مارن الثانية، وكافحت قوات الحلفاء لصد الهجوم الألماني حتى وصول التعزيزات الموعودة من الولايات المتحدة، وبعد وصول التعزيزات التي بلغت 85000 جندي أمريكي نجح الحلفاء في صد الهجوم الألماني وشنوا هجومهم المضاد بعد ثلاثة أيام فقط، وبعد تكبد ألمانيا خسائر فادحة في الأرواح ، اضطرت إلى إلغاء هجوم مخطط له في الشمال ، في منطقة فلاندرز الممتدة بين فرنسا وبلجيكا ، والتي كان من المتصور أنها الأمل الوحيد لألمانيا في النصر، حولت معركة مارن الثانية مجرى الحرب بشكل حاسم نحو الحلفاء ، الذين تمكنوا من استعادة جزء كبير من فرنسا وبلجيكا في الأشهر التي تلت ذلك.

نهاية الحرب العالمية الأولى

بحلول خريف عام 1918 ، بدأت القوى المركزية تتفكك على جميع الجبهات، حيث أدت الثورات العربية والهزائم التي لحقت بالدولة العثمانية إلى توقيعها معاهدة مع الحلفاء في أواخر أكتوبر 1918، بينما دخلت كل من النمسا والمجر في المعاهدة مع الحلفاء في نوفمبر بسبب التفكك الداخلي الناتج عن  تنامي الحركات القومية بين سكانها المتنوعين، وأمّا ألمانيا فقد اضطرت إلى توقيع هدنة في في 11 نوفمبر 1918، نتيجةً للموارد المتضائلة في ساحة المعركة ، والاستياء من الجبهات المحلية واستسلام حلفائها، وشكلت هذه الهدنة نهاية الحرب العالمية الأولى.

وفي عام 1919 عقد مؤتمر باريس للسلام الذي أعرب فيه قادة الحلفاء عن رغبتهم في بناء عالم ما بعد الحرب الذي تختفي فيه الصراعات المستقبلية الشبيهة بالحرب العالمية الأولى، ووقعوا معاهدة فرساي، وقاموا بتسمية الحرب العالمية الأولى “الحرب لإنهاء كل الحروب”، لكن معاهدة فرساي، لم تحقق هذا الهدف النبيل، فقد شعرت ألمانيا بالخداع لتوقيع المعاهدة ، بعد أن اعتقدت أن أي سلام سيكون “سلامًا بدون انتصار” ومع مرور السنين ، استقرت كراهية ألمانيا لمعاهدة فرساي ومؤلفيها والذي كان سبباً في اشتعال الحرب العالمية الثانية.

شاهد أيضًا: لماذا سميت الاحماض النووية بهذا الاسم

آثار الحرب العالمية الأولى

خلفت الحرب العالمية الأولى ضحايا وكوارث ودمار لم يسبق لها مثيل من قبل، ولهذا السبب سميت بالحرب العظمى، ومن بين الآثار التي خلّفتها هذه الحرب:

• أودت الحرب العالمية الأولى بحياة أكثر من 9 ملايين جندي فيما أصيب 21 مليون آخرين، وبلغ عدد الضحايا المدنيين ما يقرب من 10 ملايين، كانت الدولتان الأكثر تضررًا هما ألمانيا وفرنسا ، حيث أرسل كل منهما حوالي 80 بالمائة من سكانها الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عامًا إلى المعركة.
• ساهم الاضطراب السياسي الذي أحاط بالحرب العالمية الأولى في سقوط أربع سلالات إمبراطورية كبيرة هي ألمانيا والنمسا والمجر وروسيا والدولة العثمانية.
• تسببت الحرب العالمية الأولى في اضطرابات اجتماعية ناتجة عن دخول ملايين النساء في القوى العاملة ليحلوا محل الرجال الذين ذهبوا إلى الحرب ولم يعودوا.
• ساعدت الحرب العالمية الأولى أيضًا على انتشار أحد أكثر الأوبئة فتكًا في العالم ، وهو وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 ، والذي قتل ما يقدر بنحو 20 إلى 50 مليون شخص.
• كانت الحرب العالمية الأولى سبباً في ابتكار العديد من التقنيات المرتبطة بالصراع العسكري مثل المدافع الرشاشة والدبابات والقتال الجوي والاتصالات اللاسلكية التي استعملت على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى.
• كان للغازات السامة والأسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل والفوسجين تأثير كبير على الجنود والمدنيين خلال الحرب العالمية الأولى مما دعا إلى حظر استخدامها وذلك في اتفاقية جنيف 1925.
• تراجع الدور الرائد لأوروبا في توجيه سياسة العالم .
• قيام سلام منقوص يحتوي على جميع العناصر التي من شأنها إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية .
• ولادة منظمة عصبة الأمم المتحدة بطلب من الرئيس الأمريكي ويلسون لحل الخلافات بين الدول بطرق السلمية

إلى هنا أعزاءنا زوار موقع تصفح نصل وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان لماذا سميت الحرب العالمية الأولى بهذا الاسم والذي أدرجنا لكم فيه معلومات عن هذه الحرب الدموية المدمرة التي راح ضحيتها ملايين الضحايا من الجنود والمدنيين وعرفنا سبب تسميتها بهذا الاسم، نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال، نلقاكم في مقالات أخرى ودمتم بخير.