هل الاستغفار يغير القدر وماذا يحدث عن كثرة الاستغفار

هل الاستغفار يغير القدر وماذا يحدث عن كثرة الاستغفار
هل الاستغفار يغير القدر

هل الاستغفار يغير القدر وماذا يحدث عن كثرة الاستغفار، هذا السؤال قد يرد كثيرًا على بال المسلم، فهل إذا استغفر الله تعالى يتغيّر قدره، فالقضاء والقدر هو أمرٌ مبرم من الله تعالى منذ الأزل، فكيف يمكن أن يتغيّر هذا القدر باستغفار المسلم أو بدعائه أو بنحو ذلك، في هذا المقال سوف تكون هنالك وقفة مع بيان الإجابة عن هذه المسألة، وهل يمكن للاستغفار أن يغير القدر، وكيف يمكن ذلك والقدر والقضاء هو أمرٌ قد قضاه الله تعالى من قبل الخلق.

هل الاستغفار يغير القدر

إنّ الاستغفار قد يغيّر القدر ولكن هذه المسألة تحتاج إلى توضيح، فإن القضاء والقدر نوعان، فأما النوع الأول فهو القضاء المبرم، وهو أزلي لا يتغيّر ولا يتبدّل، وأمّا الثاني فهو القضاء المعلّق، وهذا القضاء هو القضاء المكتوب في الصحف الموجودة بين أيدي الملائكة، وهذا النوع من القضاء الذي يتغير ويتبدل بالدعاء أو الصدقة أو الاستغفار.[1]

فالله تعالى قد كتب مقادير الخلق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهو تعالى يعلم ما سيكون من الخلق بعلمه الأزلي، وهذا العلم هو القضاء المبرم، وامّا القضاء المعلّق فهو المكتوب في صحف الملائكة، فمثلًا يقول لهم الله تعالى اكتبوا عمر فلان كذا عدد سنوات، فإن تصدّق فاكتبوه كذا وكذا، فهذا هو القضاء المعلّق الذي يمكن تغييره بالاستغفار وصلة الرحم ونحو ذلك، ولكنّ الله تعالى يعلم ما سيكون من العيد، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: كيفية الاستغفار في الأسحار وفضله

هل الاستغفار يحقق المستحيل

إنّ الاستغفار من الأذكار التي ثبت فضلها في كتاب الله عزّ وجل وسنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد جاء في القرآن الكريم في فضل الاستغفار ما قاله تعالى حكاية على لسان نبيه نوح عليه السلام: {ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}،[2]وقوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}،[3] وأمّا في السنة فقد ثبت للاستغفار كثير من الفضائل منها أنّه يفرّج الهموم، أو أنّه يدخل صاحبه الجنة، ففي الحديث يقول عليه وآله الصلاة والسلام: “من لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرَجًا ورزقه من حيث لا يحتسِبُ”.[4]

وقال -عليه وآله الصلاة والسلام- في آخر: “سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”،[5] فلمّا ثبت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه -عليه وآله الصلاة والسلام- هذا الفضل للاستغفار، كان ذلك دليلًا كافيًا على تحقيق الاستغفار لمطلب العبد إذا ما توسّل بالاستغفار إلى إله الكون جلّ في علاه، فليجعل المرء من الاستغفار سلاحًا له يتوسّل به إلى الله عزّ وجل.[6]

شاهد أيضًا: متى تظهر نتائج الاستغفار ، أهم فوائد الاستغفار للمسلم

عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة

مما لا شكّ فيه أنّ للاستغفار فضل كبير في قضاء الحاجات، وقد ثبت ذلك في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أمّا عدد مرًات الاستغفار فليس هناك عدد محدّد، ولا ينبغي أن يتقيد الاستغفار بعدد لا يزيد عليه المرء ولا ينقص، فلم يأتِ في ذلك حديث نبوي أو آية قرآنية كريمة يعيّن عدد الاستغفار الذي ينبغي للمسلم استغفاره ليحقّق الله تعالى له حاجته، ولكنّه مأمور بالاستغفار من دون تقييد بعدد معين، فالمسلم ينبغي له أن يكثر من الاستغفار ما استطاع وذلك لفضله الكبير.[7]

ماذا يفعل كثرة الاستغفار

إنّ للاستغفار فوائد جمّة قد ثبتت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، ومن هذه الفوائد:[8]

  • شعور المسلم بعبوديته: وكذلك شعوره بالخضوع لله تعالى، فعند الاستغفار يظهر المسلم مفتقرًا لربّه آيبًا إليه.
  • حماية المستغفر: الاستغفار هو الدرع الذي يحمي المسلمين من عذاب الله وسخطه، فقد قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.[9]
  • سبب في كثرة الرزق والمال والولد وكثرة النعم: يقول الله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.[2]
  • سبب في هطول المطر: وكذلك الاستغفار سبب في عدم تأخّر هطول المطر، وذلك لأنّ الله لا يمسك المطر عن المسلمين إلا بسبب ذنوبهم، وبالاستغفار ترفع هذه الذنوب وترسل الأمطار، فقد قال الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.[10]
  • الاستغفار يفرّج الكروب والهموم: فقد روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرَجًا ورزقه من حيث لا يحتسِبُ”.[4]
  • الاستغفار سبب لدخول الجنة: فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”،[5]
  • سبب في استجابة الدعاء: فالله تعالى يقول: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}.[11]
  • الاستغفار سبب للفوز بما عند الله تعالى: فقد وعد الله تعالى المستغفرين بمتاع الحياة الدنيا وبالفضل في الآخرة، فيقول الله تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}.[12]

شاهد أيضًا: دعاء الاستغفار والتوبة من الزنا

هل يجوز الاستغفار بنية استجابة الدعاء

لقد ثبت فضل الاستغفار وأثره الكبير في كتاب الله وسنة رسوله، فإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب والاستغفار والتوبة، ووقع هذا الدعاء في ساعة من ساعات الاستجابة، فإنّ هذا الدعاء بإذن الله لن يرد، فيجوز أن يتوسّل المسلم بالاستغفار ليستجاب دعاؤه، وذلك لأنّ جميع الدعوات تبدأ استجابتها من رضا الله على العبد، والمغفرة هي طلب رضوان الله وغفرانه، لذا فإنّ الاستغفار يعدّ وسيلة مهمة لاستجابة الدعاء.[13]

شاهد أيضًا: دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي

متى يكون الاستغفار مقبول

يعدّ الاستغفار من أفضل العبادات التي يتقرّب من خلالها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، وعلى أي صيغة يقوله المرء هو خير له، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عدة صيغ للاستغفار، كأن يقول المرء مثلًا: “أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليه”،[14] وأمّا بالنسبة لقبول الاستغفار، فالاستغفار مقبول في أي وقتٍ وحين بإذن الله تعالى، وكذلك على أي حال كان العبد.[15]

وإذا أراد الإنسان أن يستغفر ربّه فإنّه يُسنّ له أن يستغفره ويدعوه في ساعات الاستجابة، فإنّ الاستجابة للدعاء تكون أثناء السجود، وعقب الصلوات الخمس، والثلث الأخير من الليل، والوقت الذي يفصل بين الأذان والإقامة، والساعة الأخيرة بعد العصر من يوم الجمعة، وفي يوم عرفة، وفي ليلة القدر، وعند الإفطار، وغير ذلك من الأوقات التي وردت في السنة النبوية على أنّها أوقات إجابة الدعاء، وعليه فالاستغفار مقبول في أي وقت وحين، ولكن يمكن أن يُكثِرَ منه المسلم في أوقات الاستجابة عسى أن يكون استغفاره ودعاؤه مستجابين ويغفر الله له خطاياه ويجيب دعواته.[15]

شاهد أيضًا: كيف تثبت على التوبة ، كيفية التوبة من الذنب وعدم الرجوع إليه

ماذا يحدث عند كثرة الاستغفار

إنّ كثرة الاستغفار لها آثار وفوائد كثيرة، وقد وردت في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الفوائد:

  • تفريج الهموم: يقول عليه وآله الصلاة والسلام: “من لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرَجًا ورزقه من حيث لا يحتسِبُ”.[4]
  • محو الذنوب وكسب رضا الله تعالى: فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.[16]
  • التكرّم على العبد بالتوبة من الله تعالى: ففي الحديث القدسي: “إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ”.[17]
  • كثرة الرزق والذرية: وذلك لقوله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.[2]
  • نزول المطر: فقد قال الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.[10]

وبهذا يكون قد تم مقال هل الاستغفار يغير القدر وماذا يحدث عن كثرة الاستغفار، بعد الوقوف على جواب هذه المسألة وبيان أنواع القدر وكيف يمكن أن يغيّر الاستغفار أو الدعاء أو غيرهما القدر، إضافة للوقوف على بعض المسائل الأخرى المتعلقة بالاستغفار.

المراجع

  1. ^ islamweb.net، زيادة الرزق بالاستغفار وهل هو يغير من قدر الله تعالى، 29/03/2023
  2. ^ سورة نوح، الآية: 9 - 12
  3. ^ سورة هود، الآية: 52
  4. ^ الترغيب والترهيب، عبد الله بن عباس، المنذري، 3/57، حديث لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما.
  5. ^ صحيح البخاري، شداد بن أوس، البخاري، 6306، حديث صحيح.
  6. ^ islamweb.net، الاستغفار بنية تعجيل إجابة الدعاء، 29/03/2023
  7. ^ islamweb.net، فضائل الاستغفار وتحديده بعدد معين، 29/03/2023
  8. ^ alukah.net، الإكثار من الاستغفار، 29/03/2023
  9. ^ سورة الأنفال، الآية: 33
  10. ^ سورة هود، الآية: 52
  11. ^ سورة هود، الآية: 61
  12. ^ سورة هود، الآية: 3
  13. ^ islamweb.net، الاستغفار بنية تعجيل إجابة الدعاء، 29/03/2023
  14. ^ الترغيب والترهيب، زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، المنذري، 2/385، حديث إسناده جيد متصل.
  15. ^ islamweb.net، كيفية الاستغفار وأوقات الإجابة، 29/03/2023
  16. ^ سورة آل عمران، الآية: 135 - 136
  17. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 7507، حديث صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *