بحث عن التفكير الناقد والاعلام pdf وdoc

بحث عن التفكير الناقد والاعلام pdf وdoc

بحث عن التفكير الناقد والاعلام pdf وdoc، مع تزايد وسائل الاتصال وانخفاض أسعار أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية، أصبح بإمكان المزيد من الأطفال والشباب الوصول إلى وسائل الإعلام عبر الإنترنت. يأتي هذا الاتجاه مصحوبًا بعدد من المخاطر، مثل التعرض لمحتوى ضار أو التلاعب به لمشاركة معلومات خاصة، وغيرها من المخاطر، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أهمية التفكير الناقد في تحليل المعلومات الإعلامية وكشف الصحيح من المزيف منها، وذلك من خلال بحث عن التفكير الناقد والاعلام.

مقدمة البحث

مع توفر الأخبار بنقرة إصبع أو لوحة مفاتيح أو جهاز تحكم عن بعد، غالبًا ما نتعرض لوابل من الأخبار من وسائل الإعلام المختلفة. بعضها عبارة عن أخبار صحيحة عالية الجودة، بينما قد يكون الكثير منها مليئة بالتحيزات وعدم الدقة والمعلومات المضللة. ولهذا السبب من المهم جدًا أن نتعلم كيفية تقييم الأخبار التي نتلقاها، وهذا موضوع بحثنا الذي يسلط الضوء على التفكير الناقد ودوره في تقييم المواد الإعلامية.

بحث عن التفكير الناقد والاعلام

وفيما يلي تجدون فقرات البحث عن التفكير الناقد ودوره في تقييم المواد الإعلامية:

مفهوم التفكير الناقد

إن تعريفات التفكير الناقد وعناصره والأنشطة المرتبطة به تملأ الأدبيات التربوية في الأربعين سنة الماضية. تم وصف التفكير الناقد بأنه القدرة على التساؤل، واختبار الافتراضات السابقة للتعرف على الغموض، وللفحص والتفسير والتقييم والتفكير والتأمل وإصدار أحكام وقرارات مستنيرة، وتوضيح المواقف وتوضيحها وتبريرها، ويعرف على أنّه ” عملية منضبطة فكريًا لتصور وتطبيق وتحليل وتوليف و/أو تقييم المعلومات المجمعة من أو الناتجة عن الملاحظة أو الخبرة أو التفكير أو الاستدلال أو التواصل، كدليل للاعتقاد والعمل”.
يعتمد التفكير الناقد على القيم الفكرية العالمية التي تتجاوز تقسيمات الموضوع: الوضوح، والدقة، والاتساق، والملاءمة، والأدلة السليمة، والأسباب الوجيهة، والعمق، والاتساع، والإنصاف. وهو يستلزم فحص تلك الهياكل أو عناصر الفكر المضمنة في كل من الاستدلال: الغرض، أو المشكلة، أو السؤال المطروح، والافتراضات، والمفاهيم، والأسس التجريبية، والاستدلال المؤدي إلى الاستنتاجات، والتضمين والعواقب، والاعتراضات من وجهات نظر بديلة، والإطار المرجعي. إن التفكير الناقد – يندمج في عائلة من أنماط التفكير المتشابكة، من بينها: التفكير العلمي، والتفكير الرياضي، والتفكير التاريخي، والتفكير الأنثروبولوجي، والتفكير الاقتصادي، والتفكير الأخلاقي، والتفكير الفلسفي.[1]

مفهوم المعرفة الإعلامية

يتطلب التقدم في تطوير وسائل الإعلام وتدفق المعلومات كفاءات معينة من الجمهور، مثل الوصول الآمن إلى المصادر والتحليل الناقد وتقييمها، من أجل معالجة المعلومات بشكل فعال. وأخيرا، تؤكد الفجوة الرقمية ــ الفجوة المتزايدة الاتساع في القدرة على الوصول إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الحديثة بين مناطق وفئات سكانية معينة ــ على أهمية إيجاد طريقة جديدة لمعالجة هذا التحدي، وهكذا ظهر تخصص جديد، والذي أطلق عليه في عام 2011 اسم “التربية الإعلامية والمعلوماتية” أو باختصار “MIL”.
وفقًا لتعريف اليونسكو الأكثر استخدامًا، يتم تعريف الدراية الإعلامية والمعلوماتية على أنها “مجموعة من الكفاءات التي تمكن المواطنين من الوصول إلى المعلومات واسترجاعها وفهمها وتقييمها واستخدامها وإنشاء وتبادل المعلومات ومحتوى الوسائط بجميع أشكالها، باستخدام أدوات مختلفة، بطريقة “بطريقة نقدية وأخلاقية وفعالة، من أجل المشاركة والانخراط في الأنشطة الشخصية والمهنية والمجتمعية”. والهدف النهائي للدراية الإعلامية والمعلوماتية هو تمكين الناس من ممارسة حقوقهم العالمية وحرياتهم الأساسية، مثل حرية الرأي والتعبير، والاستفادة من الفرص الناشئة بأكثر الطرق فعالية وشمولية وأخلاقية وكفاءة لصالح جميع الأفراد.[2]

التفكير النقدي والعقلانية

يقول كيري س. والترز، أستاذ الفلسفة الفخري من كلية جيتيسبيرغ، إن العقلانية تتطلب أكثر من مجرد الأساليب المنطقية أو التقليدية لحل المشكلات والتحليل أو ما يسميه “حساب التفاضل والتكامل للتبرير” ولكنها تنظر أيضًا في “الأفعال المعرفية مثل الخيال والتصور المفاهيمي”. إنّ الإبداع والحدس والبصيرة تركز على الاكتشاف، وعلى عمليات أكثر تجريدًا بدلاً من الأساليب الخطية القائمة على القواعد لحل المشكلات فالعقل الخطي وغير المتسلسل يجب أن ينخرطا في العقل العقلاني. إن القدرة على التحليل الناقد للحجة – لتشريح البنية والمكونات، والأطروحة والأسباب – أمر ضروري. ولكن الأمر ينطبق كذلك على القدرة على التحلي بالمرونة والنظر في البدائل ووجهات النظر غير التقليدية. هذه الوظائف التكميلية هي التي تسمح للتفكير الناقد بأن يكون ممارسة تشمل الخيال والحدس بالتعاون مع الأساليب التقليدية للتحقيق الاستنباطي.[3]

متطلبات التفكير النقدي

يتطلب التفكير النقدي القدرة على:[3]

  • التعرف على المشكلات، لإيجاد وسائل عملية لمواجهة تلك المشكلات
  • فهم أهمية تحديد الأولويات وترتيب الأسبقية في حل المشكلات
  • جمع وتنظيم المعلومات ذات الصلة
  • التعرف على الافتراضات والقيم غير المعلنة
  • فهم اللغة واستخدامها بدقة ووضوح وتمييز
  • تفسير البيانات لتقييم الأدلة وتقييم الحجج
  • التعرف على وجود (أو عدم وجود) العلاقات المنطقية بين القضايا
  • استخلاص الاستنتاجات والتعميمات المبررة
  • اختبار الاستنتاجات والتعميمات التي يصل إليها المرء
  • إعادة بناء أنماط معتقدات الفرد على أساس خبرة أوسع
  • إصدار أحكام دقيقة حول أشياء وصفات محددة في الحياة اليومية

محو الأمية الإعلامية

محو الأمية الإعلامية الإخبارية هو القدرة على التحليل الناقد وتقييم وتفسير المعلومات المقدمة في وسائل الإعلام الإخبارية. وهو ينطوي على فهم كيفية إنتاج الأخبار، وتحديد التحيز والمعلومات الخاطئة، والقدرة على التمييز بين الحقيقة والرأي. في عالمنا الحديث، حيث تتوفر المعلومات على الفور وتتغير باستمرار، أصبحت المعرفة بوسائل الإعلام الإخبارية مهارة أساسية للأفراد من جميع الأعمار للتنقل في المشهد الإعلامي واتخاذ قرارات مستنيرة.
لكي نكون قادرين على التفكير بشكل صحيح وأن نمتلك التفكير الناقد الذي يمكننا من معرفة الحقيقة من الزيف يجب أن نمتلك مجموعة متنوعة من المهارات والمعارف المترابطة والحاسمة. وأن نتعلم كيفية تحديد متى تقدم مصادر الأخبار معلومات متحيزة أو مضللة والبحث عن مصادر إضافية لتأكيد أو دحض الادعاءات.
وجدت دراسة في مجلة تعليم القراءة والكتابة الإعلامية أن المراهقين ذوي الثقافة الإخبارية العالية كانوا: “لديهم دوافع جوهرية أكثر لاستهلاك الأخبار، وأكثر تشكيكاً وأكثر معرفة بالأحداث الجارية”. وهذا أمر مهم لأنه يمكن أن يساعد في منع انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة، وكلاهما يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مثل نشر معلومات كاذبة حول الصحة أو الانتخابات أو القضايا الاجتماعية. يمكن أن تساعد مهارات المعرفة الإعلامية الإخبارية الناس على التعرف على التقارير أو المشاركة الضارة، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف انتشارها.
لا يقتصر الفرق الذي يحدثه محو الأمية الإعلامية الإخبارية على الفرد وحده، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على المجتمع الأوسع. ونظرًا لأهميته وتأثيره الواسع النطاق، يعد محو الأمية الإعلامية الإخبارية جزءًا أساسيًا من التعليم اليوم.[4]

العلاقة بين التفكير الناقد والمعرفة الإعلامية

إن اكتساب معرفة أكبر بالأخبار يمكن أن يساعد أيضًا في تطوير مهارات التفكير الناقد. ومن خلال التعامل مع وسائل الإعلام والبحث عن وجهات نظر متنوعة حول القضايا، يمكن للأفراد تطوير قدرتهم على التشكيك في الافتراضات، وتقييم الأدلة، والنظر في وجهات نظر متعددة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى فهم أكثر دقة للقضايا المعقدة وتقدير أكبر لوجهات النظر المتنوعة الموجودة في المجتمع، وهذا يخلق تعليمًا قويًا مربحًا للجانبين. إن المعرفة الإخبارية والتفكير الناقد يدعمان بعضهما البعض بشكل فعال ويسمحان للطلاب بأن يصبحوا مستهلكين مطلعين ومتميزين لوسائل الإعلام.[4]

مهارات التفكير الناقد لمحو الأمية الإعلامية

يعد التفكير الناقد عنصرًا أساسيًا في محو الأمية الإعلامية الإخبارية، لأنه يسمح للأفراد بتقييم دقة ومصداقية مصادر الأخبار، وتحديد التحيزات والمعلومات الخاطئة، واتخاذ قرارات مستنيرة. يتضمن التفكير الناقد التشكيك في الافتراضات، وتقييم الأدلة، والنظر في وجهات نظر متعددة، وهي كلها مهارات حاسمة للتنقل في المشهد الإعلامي المعقد والمتطور باستمرار. دعونا نستكشف مهارات التفكير الناقد هذه وتأثيرها على المعرفة الإخبارية بشكل أكثر عمقًا:[4]

  • تقييم المصادر والأدلة: وهي إحدى مهارات التفكير الناقد الأساسية التي تدعم المعرفة الإخبارية في عالم اليوم، حيث يستطيع أي شخص نشر المعلومات عبر الإنترنت، لذلك من المهم أن يكون الفرد منا قادراً على التمييز بين المصادر الموثوقة وتلك التي تفتقر إلى المصداقية. وهذا يعني فهم الاختلافات بين المصادر الأولية والثانوية، والتعرف على متى يكون المصدر متحيزًا أو غير موثوق به، وتقييم أوراق اعتماد المؤلف أو الناشر.
  • تحليل المعلومات: إحدى مهارات التفكير الناقد الأخرى التي تدعم المعرفة الإخبارية هي القدرة على تحليل المعلومات. يتضمن ذلك تقسيم المعلومات المعقدة إلى الأجزاء المكونة لها، وتقييم الأدلة المقدمة، والنظر في الآثار المترتبة على المعلومات. على سبيل المثال، إذا كان مقال إخباري يعرض إحصائيات حول قضية معينة، فمن المهم تقييم المنهجية المستخدمة لجمع البيانات، وحجم العينة، ومدى صلة الإحصائيات بالقضية المطروحة.
  • تحديد وتقييم التحيزات: كما يسمح التفكير الناقد بتحديد وتقييم التحيزات. قد يكون لمصادر الأخبار تحيزات بناءً على قيم سياسية أو اجتماعية، أو مصالح مالية، أو آراء شخصية. من المهم أن تكون قادرًا على التعرف على هذه التحيزات وتقييم مدى تأثيرها على عرض المعلومات. ومن خلال تطوير مهارات التفكير الناقد هذه، يمكن للناس أن يصبحوا مستهلكين أكثر تميزًا لوسائل الإعلام الإخبارية، ومجهزين بشكل أفضل لاتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على المعلومات المقدمة.

خاتمة البحث

يعد تعليم محو الأمية الإعلامية أداة لمكافحة المعلومات الخاطئة والمضللة في وقت يكثر فيه عدم اليقين. إن الافتقار إلى الأخبار الموثوقة يعني أننا نواجه قصصًا إخبارية مدفوعة بالدعاية أو المعلومات المضللة أو المحتوى الذي تم التلاعب به وحتى الخيال أو مجرد المغالطة. يؤثر هذا على كل شخص في كل موقف ويؤثر على المحادثات والسياسات والمعتقدات سواء كنا نتحدث عن العرق أو الجنس أو اقتصاديات الفقر أو المناخ وغير ذلك الكثير.

بحث عن المعرفة الإعلامية والتفكير النقدي doc

تشكل وسائل الإعلام مصادر للمعرفة والتعلم والحصول على الأخبار الصحيحة، إلا أن الكثير منها اليوم لم يعد يتمتع بالمصداقية اللازمة، لذلك لا بد من تعلم أساليب التحقق من مصداقية الأخبار التي نسمعها ومصداقية المصادر الإعلامية، ونظراً لأهمية هذا الموضوع، سندرج لكم بحث عن المعرفة الإعلامية والتفكير الناقد بصيغة doc يمكنكم تحميله “من هنا“.

بحث عن المعرفة الإعلامية والتفكير النقدي pdf

وللذين يرغبون بطباعة هذا البحث ونشره ومشاركته مع أصدقائهم أو الاحتفاظ بنسخة إلكترونية منه فإن الصيغة النسب لهذا الأمر هي صيغة pdf ويمكنكم الحصول على هذا البحث بهذه الصيغة من خلال النقر “من هنا“.

مقالات قد تهمك

بحث عن مهارة الاتصال pdf وdoc

إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم بعنوان بحث عن التفكير الناقد والاعلام pdf وdoc والذي قدمنا لكم فيه بحثاً عن المعرفة الإعلامية والتفكير الناقد تحدثنا فيه عن مفهوم التفكير الناقد والمعرفة الإعلامية والعلاقة بين التفكير الناقد والعقلانية والعلاقة بين التفكير الناقد والمعرفة الإعلامية وبينا لكم مهارات التفكير الناقد لمحو الأمية الإعلامية ثم أدرجنا لكم هذا البحث بصيغتي doc و pdf.

المراجع

  1. ^ louisville.edu، What is Critical Thinking?، 31/12/2023
  2. ^ participationpool.eu، Media, Information & Critical Thinking، 31/12/2023
  3. ^ en.wikipedia.org، Critical thinking، 31/12/2023
  4. ^ thinkinghabitats.com، The Importance of Critical Thinking for News Media Literacy، 31/12/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *