بحث عن التمائم جاهز للطباعة pdf وdoc

بحث عن التمائم جاهز للطباعة pdf وdoc
بحث عن التمائم

بحث عن التمائم جاهز للطباعة pdf وdoc، وهو ما سنقوم بتسليط الضوء عليه في هذا المقال، حيث الكثير إنّ من الناس يقوم بأخذ بعض الأشياء لتعليقها، أو يقوموا بارتداء بعض الملابس بهدف التبرك بها أو جلب الحظ وما إلى ذلك من الأمور، ولكن هذه الأمور من النواهي التي نهى الدين الإسلامي، وقد يطلب بعض المعلمين من تلاميذهم كتابة بحث متكامل العناصر مع المقدمة والخاتمة عن التمائم وحكمها في الدين الإسلامي، وهو ما سنعرضه لكم عبر موقع تصفح، وسنوفر لكم  نسخة عن البحث قابلة للتعديل والطباعة، فتابعوا القراءة. 

مقدمة بحث عن التمائم

التميمة وجمعها تمائم، وتميمات، وهي كل ما يعلق في العنق من خرزٍ، أو خشبٍ، أو خيوطٍ، أو أوراقٍ من أجل دفع الشرّ والسوء، أو المرض، أو العين، وقد كان اتخاذ التمائم وتعليقها عادةً سائدةً في الجاهلية لاعتقادهم بأنّها تقيهم وتحميهم من الأخطار والأمراض والعين التي قد تصيبهم، أو تصيب دوابهم، وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ سبب تسمية التميمة بهذا الاسم يعود إلى اعتقاد الناس أنّ بالتميمة يتمّ أمرهم بالكفاية والحماية من الحسد والعين والشرّ، وفيما يأتي بيانٌ لحكم تعليق التمائم من القرآن، وحكم تعليقها من غير القرآن، ويقصد بها حماية مرتديها من الحسد والأرواح الشريرة والسحر والحظ السيئ وما إلى ذلك من الأمور، دائماً ما كانت تسعى الأمهات أن تُلبس أولادهم التمائم خوفاً عليهم من الأمراض أو أعين الحاسدين، أو من أفعال الشياطين من سحر وغيره من الأمور غير المفهومة للعقل البشري، ظنناً منهم أنها ستغير الأقدار، تعد التميمة من العادات السيئة التي كانت منتشرة بين أهل الجاهلية، وكانت موجودة في الكثير من الثقافات القديمة بمختلف أنواعها، ومن التمائم ما يتم تعليقها في الأجساد أو الملابس، أو في البيوت بأنواع مختلف ولأغراض مختلفة، أو حتى على الدواب وعلى الأسلحة.[1]

بحث عن التمائم

كان من عادة أهل الجاهلية اتخاذ التمائم وتعلقيها في الأعناق ظنًا منهم أنّها تدفع الأقدار، أو تحميهم من المخاطر التي قد يتعرضون إليها من عين أو مرض أو أرواح شريرة، كما كانوا يعلقون تلك التمائم على دوابهم، وفيما يأتي معلومات مفصلة عنها:

تاريخ التمائم عبر الزمان

كانت التمائم كما قلنا سابقاً منتشرة بكثرة بين العرب في أيام الجاهلية بمختلف الأنواع، حيث إنهم كانوا يصنعونها من الخرز والعظام والكتابات التي تكتب على جلد أو أنواع من الأقمشة أو غيرها والخيوط أيضاً، وكان العرب يستخدمونها بأنواعها الكثيرة في الجاهلية، وكانوا يتحدثون عنها في أخبارهم وأشعارهم، حيث كانوا يزعمون أن هذه التمائم ترفع عنهم أنواع الشرور التي نزلت على الأفراد، أو التي من الممكن أن تصيبهم فيلبسونها حتى تحميهم منها سواء من الحسد أو الجن أو الأمراض واللعنات، فكانوا يعلقونها على صغارهم لتحميهم من أنواع الشرور المختلفة، وتجلب لهم الحظ الحسن حتى إذا كبروا تنزع عنه، فيظل الطفل يلبسها طول حياتهم حتى يكبر، وكانوا يستخدمون على سبيل المثال كعب الأرنب كتميمة وسن الثعلب أو الهرة، وكذلك الأوتار التي تعلق على دوابهم مثل الخيول والبغال والإبل، حيث يقومون بأخذ أوتار الأقواس القديمة، ويعلقونها على ذيول ورقاب دوابهم لتحميهم من أعين الناس ومكرهم.

حكم التمائم في الإسلام

نهى الدين الإسلامي عن التبرك بالأفراد أو الأشياء أو الأماكن إلا الأماكن المقدسة المعروفة في الإسلام وبالطريقة التي حث عليها الدين الحنيف بدون مبالغات، وفي ما يأتي حكمها في الإسلام:[2]

حكم التمائم من القرآن

التميمة من القرآن هي التميمة التي لا تشمل وتحتوي إلّا على بعض الآيات القرآنية، وأسماء وصفات الله -تعالى-، وقد تعددت آراء العلماء في حكم التميمة من القرآن كما يأتي:[2]

  • الجمهور: قالوا بجواز تعليق التميمة من القرآن، وممّا استدلوا به على ذلك قول الله -تعالى-: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا}[3] وقول الله -تعالى-: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ}[4] حيث أنّ من بركة القرآن دفع السوء والشر، كما أنّهم حملوا قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: “إنَّ الرُّقَى والتَّمائمَ والتِّوَلةَ شِركٌ”[5] على أنّ المراد بالتمائم هي التمائم التي فيها شرك وتشمل غير القرآن الكريم، وممّن قال بهذا القول جماعة من السلف ومنهم عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، وعبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه-.
  • الإمام أحمد: قال بحرمة تعليق التميمة ولو كانت من القرآن، وقد قال بذلك جماعة من السلف ومنهم: حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وعقبة بن عامر -رضي الله عنهم-، وممّا استدلوا به على حرمة تعليق التمائم وإن كانت من القرآن أربعة أمور:
    • لم يثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ تعليق التمائم من القرآن سببٌ في دفع السوء والشرّ والعين عن العبد.
    • أنّ الأحاديث التي تُثبت حرمة التمائم نحو الحديث المُشار إليه مسبقاً، وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “مَن تعلَّقَ تميمةً فلا أتمَّ اللهُ له”[6]، كان النهي فيها على سبيل العموم، ولم يرد ما يخصص ذلك العموم.
    • من باب سدّ الذريعة، حيث إن تعليق التمائم من القرآن قد تؤدي إلى تعليق ما فيه شركٌ وحرمةٌ.
    • أنّ تعليق التمائم من القرآن لا بدّ أن يتعرّض المعلَّق للامتهان، وذلك في حال قضاء الحاجة والاستنجاء.

حكم التميمة من غير القرآن

يعد تعليق التمائم من غير القرآن نحو الطلاسم، والعظام، والودع، وشعر الذئب، أمراً محرماً وفيه تشبّه بالجاهلية، وإن كان بتعليقها اعتقاد أنّها تنفع وتدفع الضرّ والشرّ والسوء من دون الله -تعالى- فهذا يعدّ شركاً أكبراً، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “إنَّ الرُّقَى والتَّمائمَ والتِّوَلةَ شِركٌ”[5] أمّا إن كان بتعليقها اعتقاد أنّها سببٌ للحفظ من العين والشر، فهذا يعدّ شركاً أصغراً.

أبيات شعر عن التمائم

كان العرب يستخدمون التمائم بأشكال مختلفة في الجاهلية، وكانوا يتحدثون عنها في قصصهم وشعرهم، حيث كانوا يزعمون أن هذه التمائم تحميهم من الأشرار الذين يمكن أن يصيبوهم بالحسد أو الجن أو الأمراض واللعنات، ومن أشهر أبيات الشعر في التمائم:

  • قول أبو ذؤيب الهذلي الشاعر الجاهلي الإسلامي:

وَإِذَا الْمَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَهَا **** أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لَا تَنْفَعُ 

  • قول الشاعر امرؤ القيس اشهر شعراء الجاهلية:

فَمِثْلُكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٌ **** فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ

خاتمة بحث عن التمائم

وفي ختام هذا البحث فإنّ التمائم وهي ما يعلق في العنق من الخرز ونحوه ويقصد منها حماية النفس من العين، أو وقايتها من الأرواح الشريرة، وتعلق الأمهات التمائم في أعناق أولادهم ظنا منهن أنّها تحميهم من الأعين، ويوجد اعتقاد عند من يعلق التمائم أنّ فيها قوة سحرية تقي صاحبها وتحميه من شر الأرواح الشريرة، وقد كان من عادة أهل الجاهلية اتخاذ التمائم وتعلقيها في الأعناق ظنا منهم أنّها تدفع الأقدار، أو تحميهم من المخاطر التي قد يتعرضون إليها من عين أو مرض أو أرواح شريرة، كما كانوا يعلقون تلك التمائم على دوابهم، وقد حرمت الشريعة الإسلامية اتخاذ التمائم أو تعليقها، وعلة تحريم التمائم أنّها تشتمل على الشرك بالله شركاً أكبر أو شركاً أصغر، فالشرك الأكبر يكون حينما يعتقد معلق التميمة حصول النفع والضر منها دون الله، وقد تكون شركاً أصغر حينما يعتقد معلقها أنّها سبب من أسباب حلول النفع أو دفع الضر.

بحث عن التمائم pdf

قد يضطر البعض للحصول على البحث على شكل ملف بصيغة pdf، لاستخدامه في أمور متعددة، أو لحفظه واستخدامه فيما بعد، أو لطباعته والحصول عليه بشكل ورقي والاستفادة منه في أمور كثيرة، ويمكن للزوار تحميل ملف لهذا البحث عن التمائم بصيغة pdf مع المراجع “من هنا“.

بحث عن التمائم doc

يرغب بعض الأشخاص في الحصول على هذا البحث بصيغة doc، حيث إن هذه الصيغة قد تكون مدعومة في هاتف المستخدم وقابلة للتعديل، وقد يرغب بعض الزوار بهذا الملف لاستخدامه في أغراض أخرى، ويمكن تحميل البحث عن التمائم بصيغة doc “من هنا“.

مقالات قد تهمك

بحث عن اعلام سابقين في مجال الطب.. أشهر 5 علماء بحث عن الغذاء الكامل والمتوازن pdf وdoc
بحث عن الجهاز الهضمي pdf بالمقدمة والخاتمة

إلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان بحث عن التمائم جاهز للطباعة pdf وdoc، وقد عرضنا لكم في هذا البحث معلومات كافية عن مفهوم التمائم، والتمائم عبر الزمن، وحكم استخدام التمائم في الشريعة الإسلامية، وقد قدمنا لكم بحثًا متكاملًا مع المقدمة والخاتمة، مع توفير نسخة من البحث على شكل ملفات قابلة للتحميل والتعديل والطباعة، ونرجو أن نكون قد قدمنا لكمكل النفع والفائدة في هذا المقال.

المراجع

  1. ^ almaany.com، تعريف و معنى تميمة ، 25/12/2023
  2. ^ islamweb.net، التمائم.. تعريفها.. وحكمها، 26/12/2023
  3. ^ سورة الإسراء ، الآية 82
  4. ^ سورة ص، الآية 29
  5. ^ سنن أبي داود، عبدالله بن مسعود، أبو داوود، 3883، صحيح
  6. ^ مجموع فتاوى ابن باز، عقبة بن عامر، ابن باز، 306/5، ثابت

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *