عناصر المقال
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان يبحث عنه كثير من المسلمين مع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان 1444 هجري، ويجب على المسلم قبل الاحتفال بمثل هذه المناسبات الدينية أن يتعرف على الأحكام الشرعية الخاصة بها حتى لا يقع في ما لا يرضي الله تعالى، وحتى لا يخالف ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن ليلة النصف من شعبان في الإسلام، ونتعرف على حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وعلى سبب الاحتفال بليلة النصف من شعبان وحكم التهئنة بهذه المناسبة وغير ذلك من التفاصيل.
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان
إنَّ ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي تأتي في منتصف شهر شعبان أي ليلة اليوم الخامس عشر من شهر شعبان من كل سنة هجرية، ولذلك فهي تبدأ عند غياب شمس اليوم الرابع عشر من شهر شعبان وتنتهي عند طلوع شمس اليوم الخامس عشر من شهر شعبان أيضًا، ويعتقد كثير من المسلمين أن هذه الليلة لها أهمية كبيرة وقدسية تميزها عن غيرها من الليالي، كما أنَّ كثير من المسلمين يخصونها بالعديد من الطقوس والاحتفالات، وذلك لاعتقادهم أنَّه في هذه الليلة تمَّ تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس في فلسطين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وحسب العديد من المصادر أنَّ هذا كان في السنة الثانية بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ولا بدَّ من التعرف على جميع التفاصيل المتعلقة حول ليلة النصف من شعبان وأهميتها في الإسلام.[1]
شاهد أيضًا: شعر عن ليلة النصف من شعبان
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
اختلف الفقهاء في الاحتفال بليلة النصف من شعبان مثل غيرها من الاحتفالات الدينية غير عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، إذ ينقسم الفقهاء عادةً فريقين أمام حكم الاحتفالات بالأعياد المختلفة التي لم ينص عليها الشرع ولم يحتفل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته من بعده، وفيما يأتي سيتم إدراج التفصيل في حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان مع ذكر مختلف أقوال العلماء:
تحريم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
ذهب كثير من الفقهاء والعلماء من أهل العلم في الإسلام إلى أنَّه لا يجوز الاحتفال في ليلة النصف من شعبان ولا يشرع الاحتفال بها، حتى لو كان بقراءة القرآن الكريم أو بتخصيص شيء من الصلاة لقيامها، أو من خلال توزيع الحلوى وتوزيع الأطعمة وما إلى هنالك من طقوس واحتفالات، لأنَّه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية أي شيء في تخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادة أو قدسية معينة، وهي ليلة مثل غيرها مثل الليالي، وأنَّ كل ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان ضعيف أو موضوع، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”،[2] ويرى كثير من الفقهاء أنَّ هذا بدعة محدثة في الشرع الإسلامي، وقد ورد في الحديث الصحيح عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إنه من يعِشْ منكم بعدِي فسيرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ من بعدِي تمسَّكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإن كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ”،[3] وقد أشار علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:[4]
“لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات؛ كليلة النصف من شعبان، وليلة المعراج، ويوم المولد النبوي؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها؛ لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها، بل يجب إنكارها وعدم حضورها”.
جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان
ذهب جمهور الفقهاء من أهل العلم ومن المذاهب الأربعة إلى جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان واستحبابه أيضًا، حيث أنَّ هناك العديد من الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان رغم أنَّها ضعيفة عند كثير من المحدثين، ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لعبادِه إلَّا اثنَيْن مشاحنٍ وقاتلِ نفسٍ”،[5] وأشاروا إلى قيام ليلة النصف من شعبان عبادة مستحبة في هذه الليلة وفي غيرها من الليالي، وقد ورد عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قوله في كتاب الأم: “أنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي منها ليلة النصف من شعبان”، والمقصود أن يستحب القيام والدعاء والذكر في ليلة النصف من شعبان، كما ورد عن ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى قوله في حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان: “لهذه الليلة – يعني النصف من شعبان – فضل، يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة”، وعن ابن نجيم من الحنفية رحمه الله ورد: “ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث”، ولذلك يرى أصحاب هذا القول أنَّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان مستحب وينال فيه المسلم أجرًا عظيمًا، والله أعلم.[6]
شاهد أيضًا: هل يجوز الصيام قبل رمضان بيوم واحد
سبب الاحتفال بليلة النصف من شعبان
يرجع سبب الاحتفال بليلة النصف من شعبان في العالم الإسلامي إلى العديد من الأحاديث التي وردت في فضلها، رغم أنَّها كلها ضعيفة أو موضوعة ولا يجوز الأخذ بها عند كثير من الفقهاء والعلماء المسلمين، وسبب الاحتفال بليلة النصف من شعبان لأنَّه فيها تمَّ تحويل قبلة المسلمين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعد أن كانت إلى بيت المقدس، وكان ذلك في السنة الثانية للهجرة، رغم أنَّ الفقهاء والمؤرخون اختلفوا في تاريخ تحويل القبلة إلى الكعبة، فقد أشارت بعض الأقوال إلى أنَّ ذلك كان في شهر شعبان بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بحوالي 18 شهرًا، وقيل في ليلة النصف من شعبان بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي 18 شهرًا أيضًا، وقيل في شهر رجب بعد أن صلى النبي نحو 16 أو 17 شهرًا إلى بيت المقدس، ولكنه كان يرغب بالصلاة إلى الكعبة فاستجاب الله تعالى له، وقال جل من قائل: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”،[7] ولذلك يحتفل المسلمون بليلة النصف من شعبان.[8]
فضل ليلة النصف من شعبان
وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل ليلة النصف من شعبان، ولكنَّ المحدثون أشاروا إلى أنَّ معظمها أو كلها ضعيفة أو موضوعة، ولم يأخذوا بها، بينما يأخذ كثير من الفقهاء بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال وما إلى هنالك، وفيما يأتي سيتم ذكر الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان:[1]
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحنٍ”.[15]
- عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فقَدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً فخرجتُ فإذا هوَ في البقيعِ فقالَ أكنتِ تخافينَ أن يحيفَ اللَّهُ عليكِ ورسولُه قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ظنَنتُ أنَّكَ أتيتَ بعضَ نسائِكَ فقالَ إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى ينزِلُ ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سَّماءِ الدُّنيا فيغفِرُ لأكثرَ من شعرِ غَنَمِ كلبٍ”.[9]
- عن السيدة عائشة رضي الله عنها أيضًا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخَطِك ، وأعوذُ بك منك إليك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك . فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ للمستغفِرين ، ويرحمُ المسترحِمين ، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم”.[10]
- عن السيدة عائشة رضي الله عنها أيضًا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتانِي جِبريلُ عليه السلامُ فقال : هذه لَيلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النارِ بِعدَدِ شُعُورِ غَنَمِ كَلْبٍ ، لا يَنظرُ اللهُ فيها إلى مُشرِكٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ ، ولا إلى مُسْبِلِ ، ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ ، ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ”.[11]
شاهد أيضًا: حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعة
حكم التهنئة بشهر شعبان
اختلف الفقهاء أيضًا في حكم الاحتفال بالتهنئة بشهر شعبان، فمن ذهب إلى تحريم الاحتفال بغير الأعياد التي شرعها الله تعالى للمسلمين إلى أنَّ التهنئة بشهر شعبان وغيره من الشهور والمناسبات الأخرى لا يجوز لأنَّه بدعة ولا أصل له في الشرع الإسلامي، بينما ذهب أصحاب كثير من الفقهاء إلى أنَّ التهنئة في مثل هذه الأيام إذا كانت من أجل زيادة الود وتمتين الروابط بين المسلمين، والتعبير عن الفرح بالطاعات والعبادات فلا حرج فيه، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”،[12] وقد حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إفشاء السلام وصلة الأرحام، وهذا يندرج تحت إفشاء السلام والمحبة والمودة، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ”،[13] وورد عن الحافظ بن حجر قوله في مشروعية التهنئة: “ويحتج لعموم التهنئة؛ لما يحدث من نعمة، أو يندفع من نقمة: بمشروعية سجود الشكر والتعزية”.[14]
شاهد أيضًا: هل يجوز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
كيفية الاحتفال بليلة النصف من شعبان
يحتفل كثيثر من المسلمين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي في ليلة النصف من شعبان من كل عام هجري، وتوجد الكثير من المظاهر التي من خلالها يعبر المسلمون عن فرحتهم وتعظيمهم لهذه الليلة، وفيما يأتي سيتم إدراج أهم مظاهر الاحتفال بليلة النصف من شعبان بين المسلمين:[1]
- تخصيص ليلة النصف من شعبان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم، حيث يعمد كثير من المسلمين في هذه الليلة إلى زيادة الطاعات والعبادات رغبةً في الحصول على الأجر والثواب، والحصول على المغفرة في هذه الليلة حسب بعض الأحاديث الضعيفة.
- اجتماع المسلمين في المساجد من أجل الذكر والاستماع إلى الأناشيد الدينية والخطب من قبل الشيوخ الذين يستغلون هذه الفرصة من أجل وعظ المسلمين وتذكيرهم بطاعة الله تعالى والتزام أوامره.
- توزيع الحلوى على المسلمين احتفاء بليلة النصف من شعبان تذكيرًا للمسلمين بهذه المناسبة المباركة، والرغبة بالحصول على الأجر والثواب من خلال هذه التوزيعات وإطعام الطعام والشراب وغير ذلك.
- إقامة احتفالات كبيرة بهذه المناسبة تبدأ بقراءة القرآن الكريم ومن ثمَّ إلقاءء الخطب والمواعظ الدينية خلال حضور عدد كبير من المسلمين.
- يعمد بعض المسلمين إلى صيام ليلة النصف من شعبان في ثاني يوم أي يوم 15 من شهر شعبان، وذلك من أجل الحصول على الأجر والثواب، وقد وردت العديد من الأحاديث على صيام شهر شعبان.
- في بعض الدول الإسلامية يقوم المسلمون بزيارات إلى أماكن مقدسة ومساجد محددة كبيرة بهدف الاحتفال في ليلة النصف من شعبان والتعبير عن هذه الفرحة، وطمعًا بالحصول على الأجر والثواب من الله تعالى.
في ختام مقال حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان تعرفنا على ليلة النصف من شعبان وعلى حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان في الإسلام، كما تعرفنا على حكم تهنئة المسلمين بشهر شعبان وكيف يحتفل المسلمون في ليلة النصف من شعبان، بالإضافة إلى سبب احتفال المسلمين بليلة النصف من شعبان وغير ذلك من المعلومات والأحكام المتعلقة.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ wikiwand.com، ليلة النصف من شعبان، 28/02/2023
- ^ سورة المائدة، الآية 3
- ^ مجموع فتاوى ابن عثيمين، العرباض بن سارية، ابن عثيمين، 227، صحيح
- ^ binbaz.org.sa، حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، 28/02/2023
- ^ الترغيب والترهيب، عبد الله بن عمرو، المنذري، 392، إسناده لين
- ^ aliftaa.jo، حكم إحياء ليلة النصف من شعبان، 28/02/2023
- ^ سورة البقرة، الآية 144
- ^ islamweb.net، فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر، 28/02/2023
- ^ ضعيف الترمذي، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 739، ضعيف
- ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 622، ضعيف
- ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 1247، ضعيف جدًّا
- ^ سورة يونس، الآية 58
- ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 54، صحيح
- ^ alukah.net، مشروعية التهنئة بشهر رمضان، 28/02/2023
- ^ صحيح ابن ماجه، أبو موسى الأشعري، الألباني، 1148، حسن
التعليقات