ما هو حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن في الإسلام

ما هو حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن في الإسلام
حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن

ما هو حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن في الإسلام هو حكم شرعي من الأحكام المهمة بالنسبة لجميع المسلمين وذلك من أجل معرفة وتحديد المكان الذي يجب أن تبقى فيه الزوجة إذا طلقها زوجها طلاقًا بائنًا، وهو من الأمور التي يجب معرفتها من أجل مراعاة الضوابط الشرعية التي نص عليها الكتاب والسنة، وفي هذا المقال سوف نقوم بتعريف الطلاق البائن وسنتحدث عن هل يجوز بقاء الزوجة في بيت زوجها بعد الطلاق البائن وسنلقي الضوء على هل يجوز الجلوس مع الزوج بعد الطلاق وعلى مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالطلاق في الإسلام.

ما هو الطلاق البائن

يمكن القول في تعريف الطلاق البائن في الشرع الإسلامي بأنّه الطلاق الذي يُعد نهائيًا، أي أنّ المرأة تبين فيه من زوجها بشكل نهائي ولا يمكنها إرجاعها باللفظ كما هو الحال في الطلاق الرجعي، وينقسم الطلاق البائن إلى طلاق بائن بينونة صغرى وطلاق بائن بينونة كبرى، ولكل طلاق من هذين النوعين ظروفه وحكمه الشرعي الخاص به، قال تعالى في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [1]وقال تعالى في سورة البقرة: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [2]وهذه الآيات الكريمة توضح بعض الحالات الخاصة بالطلاق البائن بينونة صغرى أو كبرى، والله تعالى أعلم. [3]

شاهد أيضًاهل يجوز الطلاق في الحيض

ما هي أنواع الطلاق البائن

ينقسم الطلاق البائن في الإسلام إلى قسمين: الأول هو الطلاق البائن بينونة صغرى والثاني هو الطلاق البائن بينونة كبرى، والفرق بينهما فيما سيأتي: [3]

الطلاق البائن بينونة صغرى

يمكن القول في تعريف الطلاق البائن بينونة صغرى بأنّه الطلاق الذي يمكن فيه للزوج أن يرجع زوجته إلى عصمته ولكنّ بعقد جديد ومهر جديد، ومن صور هذا الطلاق ما سيأتي:

  • إذا طلق الرجل زوجته طلقة أولى أو ثانية ثم تركها فانقضت عدتها ولم يرجعها، ففي هذه الحالة تكون الزوجة طالقًا طلاقًا بائنًا بينونة صغرى، ولا يمكن للرجل أن يرجعها إلى عصمته حتّى يكتب عليها عقد نكاح جديد وبمهر جديد، والدليل قول الله تعالى في سورة البقرة: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. [4]
  • إذا حصل الطلاق بالخلع، وهو ما يُعرف بالطلاق على عوض، أي أنّ تطلب الزوجة الطلاق من زوجها مقابل تنازلها عن بعض المهر أو كله، ففي هذه الحالة يكون الطلاق بائنًا بينونة صغرى حتّى إذا لم تنقضي عدة المرأة، وفي هذه الحالة إذا أراد الزوجان أن يرجعا لبعضهما بعضًا، فيجب كتابة عقد جحديد ومهر جديد.
  • إذا حصل الطلاق بين الزوجين قبل الدخول فهذا الطلاق هو طلاق بائن بينونة صغرى، ولا يمكن للمرأة أن تعود إلى زوجها في هذه الحالة إلّا بمهر جديد وعقد جديد، والدليل قول الله تعالى في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}. [1]
  • إذا طلق الرجل زوجته عند القاضي من أجل رفع الضرر عن الزوجة، فهذا يُعد طلاقًا بائنًا، ولا يمكن للمرأة أن تعود في هذه الحالة إلى زوجها إلّا من خلال كتابة عقد جديد ومهر جديد، والله أعلم.

الطلاق البائن بينونة كبرى

إنّ الطلاق البائن بينونة كبرى هو الطلاق الذي لا يمكن فيه للزوجة أن ترجع إلى زوجها إلّا أن تتزوج برجل غيره زواجًا صحيحًا يحصل فيه الوطء ثمّ يتم الطلاق من دون تخطيط مسبق أو أن يموت الزوج الجديد فيحل لها أن ترجع إلى زوجها السابق، والدليل قول الله تعالى في سورة البقرة: { {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}. [5]

شاهد أيضًا: ما هو الطلاق البائن ، أنواع الطلاق البائن في الإسلام

حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن

يجوز للمرأة المطلقة طلاقًا بائنًا أن تعتد في بيتها بعد الطلاق، ويجوز لها أن تعتد في غير مسكن الزوجية، قال البهوتي: “وتعتد بائن حيث شاءت من بلدها في مكان مأمون ولا يجب عليها العدة في منزله”، ولكن يجب التوضيح إلى أنّه لا يجوز للمطلقة طلاقًا بائنًا أن تبقى في بيت زوجها في مكان تحصل فيه خلوة، أمّا إذا بقيت في جزء مستقبل من البيت فلا حرج عليها، قال الحجاوي في هذه المسألة: “وتعتد بائن حيث شاءت من بلدها في مكان مأمون ولا تسافر ولا تبيت إلا في منزلها وجوبًا، فلو كانت دار المطلق متسعة لهما وأمكنها السكنى في موضع منفرد كالحجرة وعلو الدار وبينها باب يغلق وسكن الزوج في الباقي جاز كما لو كانتا حجرتين متجاورتين”، والله تعالى أعلم. [6]

شاهد أيضًا: أسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق شرعاً

هل يجوز الجلوس مع الزوج بعد الطلاق

بعد الحديث عن حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن جدير بالقول إنّه أفتى علماء المسلمين في أنّه لا مانع في أنّ تجلس الزوجة مع الزوج بعد الطلاق من باب عدم نسيان الفضل، قال تعالى في سورة البقرة: {وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [7]فلا بأس في أن تجلس المرأة مع زوجها أو تسلم عليه ولكن دون أن تختلي به، فلا يخلو رجل بامرأة إلّا كان الشيطان ثالثهما، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الشريف: “لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ فإن الشيطانَ ثالثُهما” [8]وفيما يأتي نذكر قول الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- في هذه المسألة الفقهية المهمة: [9]

لا مانع من جلوس المطلقة مع مطلقها، سواء كان لها أولاد، أو ما لها أولاد، الله يقول: {وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} فإذا جلست معه، أو سلمت عليه، أو ردت عليه السلام، أو سألته عن حاله، وحال عياله كل هذا لا بأس به، لكن من دون خلوة، يكون معهم غيرهم، بحضرة أخيها، أو أبيها، أو أبي زوجها، أو أمه، أو بعض أخواته.

شاهد أيضًا: اذا طلق الرجل زوجته ثلاث طلقات كيف يرجعها

هل يجوز خروج المطلقة البائن في العدة

أفتى علماء المسلمين أنّه إذا كانت المرأة مطلقة طلاقًا بائنًا بينونة كبرى أو صغرى فإنّه يجوز لها الخروج ولو كان خروجها بغير إذن زوجها لزوال الرابطة الزوجية بينهما، قال ابن عمر رضي الله عنه: “إذا طلقت المرأة ألبتة، فإنها تأتي المسجد والحق هو لها، ولا تبيت إلا ببيتها حتى تنقضي عدتها”، وجاء في كتاب مغني المحتاج: “والمعتدة الحائل البائن بخلع أو ثلاث لا نفقة لها، ولا كسوة قطعاً لزوال الزوجية، فأشبهت المتوفى عنها”، وجاء في حاشية البيجرمي: “أما من لها نفقة، كرجعية وحامل بائن، فلا يخرجان لذلك إلا بإذن الزوج كالزوجة إذ عليه القيام بكفايتهما نعم للثانية الخروج لغير تحصيل النفقة كشراء قطن وبيع غزل كما ذكره السبكي وغيره”، والله تعالى أعلم. [10]

شاهد أيضًا: كيف أعرف أن الطلاق خير لي ، نصائح للزوجة التي تريد الطلاق

هل يجوز للمرأة المطلقة أن تعتد في بيت أهلها

لا يجوز للمرأة المطلقة أن تعتد في خارج بيت الزوجية إلّا إذا خشيت حدوث الضرر في مبيتها في بيت الزوجية فترة العدة، عندها يجوز لها أن تعتد في بيت أهلها أو أي مكان آخر، فالأصل في هذا الحكم هو أن تعتدّ المرأة في بيت زوجها لقول الله تعالى في سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} [11]وقد قال القرطبي في تفسير هذه الآية الكريمة: “{لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} أي ليس للزوج أن يخرجها من مسكن النكاح ما دامت في العدة، ولا يجوز لها الخروج أيضًا لحق الزوج إلا لضرورة ظاهرة، فإن خرجت أثمت ولا تنقطع العدة، والرجعية والمبتوتة في هذا سواء، وهذا لصيانة ماء الرجل، وهذا معنى إضافة البيوت إليهن؛ كقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}، وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} فهو إضافة إسكان وليس إضافة تمليك، وقوله: {لا تُخْرِجُوهُنَّ} يقتضي أن يكون حقًّا في الأزواج، ويقتضي قوله: {وَلا يَخْرُجْنَ} أنه حقّ على الزوجات”، والله تعالى أعلم. [12]

حكم إقامة المطلقة في بيت الزوج بعد انتهاء العدة

إنّ الأصل أن تقيم المطلقة في بيت الزوجية، سواء كان الطلاق رجعيًا أو بائنًا، والدليل قول الله تعالى في مستهل سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} [11]أمّا إذا انتهت عدة الطلاق فينتهي حقها في البقاء في بيت زوجها، وعندها يجب أن تنتقل الزوجة إلى بيت آخر تقضي فيه حياتها، فإذا انقضت العدة صارت المرأة مطلقة طلاقًا بائنًا وليس على الزوج واجب تأمين سكن الزوجة، والله تعالى أعلم. [13]

إلى هنا نختم هذا المقال الذي مررنا فيه على تعريف الطلاق البائن وأنواع الطلاق البائن، ومررنا فيه على ما هو حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن في الإسلام وألقينا فيه الضوء على مجموعة من الأحكام الشرعية التي لها علاقة بالطلاق مثل: هل يجوز الجلوس مع الزوج بعد الطلاق وهل يجوز للمرأة المطلقة أن تعتد في بيت أهلها وحكم إقامة المطلقة في بيت الزوج بعد انتهاء العدة.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
هل يجب على المرأة البقاء في المنزل بعد الطلاق؟
يجب على المرأة المطلقة ان تقضي عدتها في بيت زوجها، قال تعالى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.

المراجع

  1. ^ سورة الأحزاب، الآية 49.
  2. ^ سورة البقرة، الآية 230.
  3. ^ wikiwand.com، بائن، 26/02/2023
  4. ^ سورة البقرة، الآية 232.
  5. ^ سورة البقرة، الآية 229، 230.
  6. ^ islamweb.net، المكان الذي تعتد فيه المرأة في الطلاق الرجعي والبائن، 26/02/2023
  7. ^ سورة البقرة، الآية 237.
  8. ^ مجموع فتاوى ابن باز، عمر بن الخطاب، ابن باز، 187/7، صحيح.
  9. ^ binbaz.org.sa، حكم جلوس المطلقة عند مطلقها من أجل أولادها، 26/02/2023
  10. ^ islamqa.info، حكم خروج المرأة من بيتها إذا كانت في عدة طلاق، 26/02/2023
  11. ^ سورة الطلاق، الآية 1.
  12. ^ islamqa.info، لا تعتد المطلقة الرجعية في بيت أهلها إلا لضرورة، 26/02/2023
  13. ^ aliftaa.jo، حكم إقامة المطلقة في بيت الزوج بعد انتهاء العدة، 26/02/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *