هل يجوز الطلاق في الحيض

هل يجوز الطلاق في الحيض
هل يجوز الطلاق في الحيض؟ لقد شرع الله -عزَّ وجلَّ- الزواج، وشرع إلى جانبه الطلاق وأحلَّه، وجعله حلًا لكثيرٍ من الأمور، وفي هذا المقال الذي يطرحه موقع تصفح، سيتمُّ تخصيص الحديث عن طلاق المرأة في فترة الحيض، حيث سيتمُّ بيان حكمه، وبيان ما إن كانت الطلقة في فترة الحيض تقع أم لا تقع، كما سيتمُّ بيان العلة من الحكم الذي أعطاه الشرع الحنيف لطلاق المرأة الحائض. هل يجوز الطلاق في الحيض اتفق الأئمة الأربعة على حرمة طلاق المرأة في فترة الحيض، مستدلين على ذلك بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا}،[مرجع: 1] ومعنى فطلقوهنَّ لعدتهنَّ، أي طلقوهنَّ في الوقت الذي يبدأن فيه بالعدة، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّه لا يجوز للرجل إيقاع الطلاق على زوجته في فترة الحيض، والله تعالى أعلى وأعلم بذلك.[مرجع: 2] هل يقع الطلاق في الحيض ذهب أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة إلى أنَّ طلاق الحائض يقع،[مرجع: 3] مستدلين على ذلك بالحديث الذي رواه عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- حيث قال: "أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ".[مرجع: 4] علة تحريم الطلاق في الحيض معلومٌ أنَّ عدة المرأة التي تحيض ثلاثة قروء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنَّ المراد بالقروء هنا هو ثلاث حيضات، وذهب آخرون إلى أنَّ المراد في القروء ثلاث أطهار، وسواء أكان القرء هنا بمعنى الحيض أم بمعنى الطهر، فإنَّ الحيضة التي طُلقت بها المرأة لا تُحتسب من ضمن العدة، وفي ذلك زيادة لأمد العدة على المرأة، حيث تعتد المرأة في هذه احالة زيادةً على عدتها المشروعة لها، بعض حيضة، وفي ذلك ضررٌ عليها، فجاءت الشريعة الإسلامية بتحريم طلاق المرأة الحائض لرفع الضرر عنها بزيادة أمد العدة عليها، والله تعالى أعلى وأعلم.[مرجع: 5] وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هل يجوز الطلاق في الحيض، وفيه تمَّت الإجابة على هذا السؤال المطروح بشيءٍ من التفصيل بالإضافة إلى ذكر وبيان الدليل عليه، كما تمَّ بيان ما إن كان طلاق الحائض يقع أم لا يقع عند الأئمة الاربعة مع ذكر الدليل الشرعي الذي استدلَّ الفقهاء فيه، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان العلة من تحريم طلاق المرأة الحائض. هل يجوز الطلاق في الحيض

هل يجوز الطلاق في الحيض ، لقد شرع الله -عزَّ وجلَّ- الزواج، وشرع إلى جانبه الطلاق وأحلَّه، وجعله حلًا لكثيرٍ من الأمور، وفي هذا المقال الذي يطرحه موقع تصفح، سيتمُّ تخصيص الحديث عن طلاق المرأة في فترة الحيض، حيث سيتمُّ بيان حكمه، وبيان ما إن كانت الطلقة في فترة الحيض تقع أم لا تقع، كما سيتمُّ بيان العلة من الحكم الذي أعطاه الشرع الحنيف لطلاق المرأة الحائض.

هل يجوز الطلاق في الحيض

اتفق الأئمة الأربعة على حرمة طلاق المرأة في فترة الحيض، مستدلين على ذلك بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا}،[1] ومعنى فطلقوهنَّ لعدتهنَّ، أي طلقوهنَّ في الوقت الذي يبدأن فيه بالعدة، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّه لا يجوز للرجل إيقاع الطلاق على زوجته في فترة الحيض، والله تعالى أعلى وأعلم بذلك.[2]

شاهد أيضًا: لماذا سميت سورة الطلاق بهذا الاسم

هل يقع الطلاق في الحيض

ذهب أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة إلى أنَّ طلاق الحائض يقع،[3] مستدلين على ذلك بالحديث الذي رواه عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- حيث قال: “أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ”.[4]

شاهد أيضًا: هل يجوز مجامعة الزوجة قبل الاغتسال من الحيض

علة تحريم الطلاق في الحيض

إنَّ عدة المرأة التي تحيض ثلاثة قروء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنَّ المراد بالقروء هنا هو ثلاث حيضات، وذهب آخرون إلى أنَّ المراد في القروء ثلاث أطهار، وسواء أكان القرء هنا بمعنى الحيض أم بمعنى الطهر، فإنَّ الحيضة التي طُلقت بها المرأة لا تُحتسب من ضمن العدة، وفي ذلك زيادة لأمد العدة على المرأة، حيث تعتد المرأة في هذه احالة زيادةً على عدتها المشروعة لها، بعض حيضة، وفي ذلك ضررٌ عليها، فجاءت الشريعة الإسلامية بتحريم طلاق المرأة الحائض لرفع الضرر عنها بزيادة أمد العدة عليها، والله تعالى أعلى وأعلم.[5]

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هل يجوز الطلاق في الحيض، وفيه تمَّت الإجابة على هذا السؤال المطروح بشيءٍ من التفصيل بالإضافة إلى ذكر وبيان الدليل عليه، كما تمَّ بيان ما إن كان طلاق الحائض يقع أم لا يقع عند الأئمة الاربعة مع ذكر الدليل الشرعي الذي استدلَّ الفقهاء فيه، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان العلة من تحريم طلاق المرأة الحائض.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
ما هي الحالات التي تبيح طلاق الحائض عند الأئمة الأربعة؟
يحرم عند الأئمة الأربعة إيقاع الزج الطلاق على زوجته الحائض مطلقًا، مستدلين على ذلك بالحديث المرويِّ عن ابن عمر -رضي الله عنه- المذكور في الفقرة الأولى من هذا المقال، وبناءً على ذلك فإنَّه ليس هناك أيُّ حالةٍ تبيح طلاق المرأة الحائض عندهم.

المراجع

  1. ^ سورة الطلاق، آية 1
  2. ^ www.aliftaa.jo، طلاق الحائض يقع، 03/02/2023
  3. ^ islamweb.net، هل يقع الطلاق في الحيض ؟، 03/02/2023
  4. ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمر، مسلم، 1471، صحيح
  5. ^ islamweb.net، الحكمة من منع طلاق الحائض، 03/02/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *