شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب والصور الفنية فيها

شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب والصور الفنية فيها
شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب

شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب والصور الفنية فيها، حيث أن معنى لامية قصيدة قافيتها حرف اللام، وتعد لامية العرب من أشهر قصائد الشنفرى الشاعر الجاهلي، ولقد تناولها مشاهير الأدب واللغة بالشرح والتحليل، ومنهم الزمخشري والمفضل الضبي والمبرد وغيرهم، كما أُعجب بها المستشرقون، فترجمت إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليونانية، وفي مقالنا الآتي سنتعرف على لامية العرب وشرحها وتحليلها.

من هو صاحب لامية العرب

صاحب لامية العرب هو الشاعر الجاهلي الشنفرى، وهو أواس بن الحجر بن الهنوء الأزدي، من قحطان، يماني، من شعراء الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية، كان من فتاك العرب وعدّائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم، وكان أحد أمراء الصعاليك، قتله بنو سلامان، وقيست قفزانة ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، حيث يقال أنه كان سريع الجري، حيث أن الخيل لا تدركه، وفي الأمثال: “أعدى من الشنفرى”، ويقال أنه سمي بالشنفرى لضخامة شفتيه، وتأبط شراً خال الشنفرى ويقال ابن خالته ولكنه هو ملهمه واستاذه، وهو صاحب قصيدة لامية العرب التي مطلعها: “أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لأميل”، وكان الخلفاء الأمويين والعباسيين لا يريدون لأبنائهم أن يحفظوا لامية الشنفرى لأنها تشجع على الهجرة، شرحها الزمخشري في “أعجب العجب” المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد، ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.[1]

شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب

قصيدة لامية العرب هي من القصائد العامة، ومن الشعر العامودي، كتبيت على وزن البحر الطويل، وقافية حرف اللام (ل)، وعدد أبياتها 70 بيتاً شعرياً، وفيما يأتي نعرض شرح لبعض أبياتها وهي:[2]

  • أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُم *** فَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لأمْيَلُ

يكشف الشنفرى من الوهلة الأولى عن رغبته في الرحيل وترك أهله ويُخاطب قوم أمه لتهيئة الإبل وتجهيزها للرحيل، وذلك بعدما قاموا بخداعه لسنوات طويلة، حيث يميل إلى أناس آخرين أفضل منهم معاملة.

  • فَقَد حُمَّت الحاجاتُ واللَيلُ مُقمِرٌ *** وَشُدَّت لِطِيّاتٍ مَطايا وَأَرُحلُ

يبين الشنفرى عزمه على الرحيل فقد أعد العدة لذلك واستعد للرحيل حيث اشتدت به الحاجة لهذا الرحيل حتى استدعاه الأمر للتنفيذ ليلًا.

  • وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى *** وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ

يشير الشاعر إلى أن العالم مليء بالأماكن التي تحفظ له كرامته، بعيداً عن كل ما عاناه من ذل وكراهية بين أهله وقومه.

  • لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ *** سَرى راغِبًا أَو راهِبًا وَهوَ يَعقِلُ

في هذا البيت يقسم الشنفرى مُؤكّدًا ما يرجوه من السلامة وحسن الجوار الذي سيلاقيه عند رحيله، فالأرض رحبة ولن تضيق بهؤلاء الذين يسرون إليها ليلًا طامحين بالراحة والسلامة من أذى الناس، ولا بهؤلاء الذين فرّوا إليها وقد رهبوا ما لا يلائمهم من فعال الناس.

  • وَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ *** وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ

كان الشنفرى على استعداد تمام للتخلّي عن حمى القبيلة والأهل والهروب منهم إلى بقاع الأرض الواسعة، واستبدالهم بوحوش الصحارى وحيواناتها قومًا له وأهلًا عوضاً عنهم، وهو بذلك يهجو قومه ويهينهم لا بالتخلي عنهم وحسب وإنما بكيفية هذا التخلي.

  • هُمُ الرَهطُ لا مُستَودَعُ السِرَّ ذائِعٌ *** لَدَيهِم وَلا الجاني بِما جَرَّ يُخذَلُ

يقول الشنفرى أن الوحوش هم أهله الحقيقيون فهم لا يُفْشِون الأسرار، ولا يخذل بعضهم بعضاً بخلاف من كانوا أهله.

  • وَكُلٌّ أَبِيٌّ باسِلٌ غَيرَ أَننَّي *** إِذا عَرَضَت أُولى الطَرائِدِ أَبسَلُ

يقول الشاعر وكلٌّ وحش من الوحوش التي ذكرتها شجاع وبطل يأبى الذّلَّ والظلم، ولكني أبسل من هذه الوحوش وأشجع منها عند مطاردة الطرائد واصطيادها.

  • وَإِن مُدَّتِ الأَيدي إِلى الزادِ لَم أَكنُ *** بِأَعجَلِهِم إِذ أَجشَعُ القَومِ أَعجَلُ

وفي هذا البيت يفتخر الشاعر الشنفرى بقناعته وعدم جشعه وطمعه، فهو وإنْ كان يزاحم في صيد الطرائد واصطيادها ولكنه لا يزاحم في أكلها.

  • ثَلاثَةُ أَصحابٍ فُؤادٌ مُشَيَّعٌ *** وَأَبيَضُ إِصليتٌ وَصَفراءُ عَيطَلُ

معنى هذا البيت أن عزاء الشاعر عن فقده لأهله وقومه ثلاثة أشياء هي قلب قويّ شجاع، وسيف أبيض صارم مسلول، وقوس طويلة العنق.

  • هَتوفٌ مِنَ المُلسِ المُتونِ يَزينُها *** رَصائِعُ قَد نيطَت إلَيها وَمِحمَلُ

في هذا البيت يصف الشاعر قوسه بأنّه صوت إطلاق سهمها ناعم ولطيف، وبأنَّها ناعمة الملمس لا عُقد فيها تؤذي اليد، وهي مزيَّنة ببعض الحلي والمرصعات، بالإضافة إلى المحمل الذي تُعلَّق به وتحمل منه.

  • إِذا زَلَّ عَنها السَهمُ حَنَّت كَأَنَّها *** مُرَزَّأَةٌ عَجلى تُرِنُّ وَتُعوِلُ

يصف الشاعر في هذا البيت صوت إطلاق السهم من القوس، بأن السهم عندما يخرج يشبه صوته صوت أنثى شديدة الحزن تصرخ وتولول.

  • وَلَستُ بِمِهيافٍ يُعَشّي سَوامَهُ *** مُجَدَّعَةً سُقبانَها وَهيَ بُهَّلُ

يقول الشاعر لستُ كالراعي الأحمق الذي لا يُحسن تغذية إبله ونوقه، فيعود بها عشاءً وأولادها جائعة رغم أنها ضرعها مصرور وملفوف لم ترضع أولادها بعد، وجوع أولادها كناية عن جوعها هي، لأنها، من جوعها، لا لبن فيها، فيغتذي أولادها منه.

  • وَلا جَبأَ أَكهى مُرِبٍّ بِعِرسِهِ *** يُطالِعُها في شَأنِهِ كَيفَ يَفعَلُ

في هذا البيت ينفي الشاعر الشنفرى عن نفسه صفات الجبن، وسوء الخلق، والكسل، فهي ليس كالزوج الذي يبقى ملازماً لزوجته ينصرف عن الرزق وكسب المال، كما ينفي أن يكون منعدم الرأي والشخصية فيعتمد على رأي زوجه ومشورتها.

  • وَلا خَرِقٍ هَيقٍ كَأَنَّ فُؤادَهُ *** يَظَلُّ بِهِ المُكَّاءُ يَعلو وَيَسفِلُ

في هذا البيت يقول الشاعر أنه ليس بالجبان الخائف الذي يقلقل فؤاده ويصبح كأنّه معلّق به مثل الطائر يعلو به وينخفض.

  • وَلا خالِفٍ دارِيَّةٍ مُتَغَزَّلٍ *** يَروحُ وَيَغدو داهِناً يَتَكَحَّلُ

في هذا البيت ينفي الشاعر عن نفسه صفة الشخص الكسول الذي لا خير فيه، والشخص الذي يمضي وقته في مغازلة النساء، والتشبّه بهنّ في التزيّن والتكحّل والتجمل، وفي هذا يثبت الشاعر لنفسه، ضمناً، صفات الرجولة التي يتحلى بها.

الصور الفنية في قصيدة الشنفرى لامية العرب

تحتوي لامية العرب على العديد من الصو رالفنية والتشابيه الجميلة وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الصور الفنية في القصيدة:

  • هُمُ الرَهطُ لا مُستَودَعُ السِرَّ ذائِعٌ لَدَيهِم وَلا الجاني بِما جَرَّ يُخذَلُ : عامل الشاعِرُ الوحوشَ معاملة العاقل الذي يحفظ السر.
  • وَإِن مُدَّتِ الأَيدي إِلى الزادِ لَم أَكنُ بِأَعجَلِهِم:  كناية عن قناعة الشاعر وعدم جشعه.
  • إذا زَلَّ عَنها السَهمُ حَنَّت كَأَنَّها مُرَزَّأَةٌ عَجلى تُرِنُّ وَتُعوِلُ: ظهر هُنا التشبيه التمثيلي من خلال تشبيه حالة القوس حينما ينطلق السهم عنه بحالة امرأة ثكلى فقدت ولدها تبكي وتنوح عليه.
  • وَلا خَرِقٍ هَيقٍ كَأَنَّ فُؤادَهُ يَظَلُّ بِهِ المُكَّاءُ يَعلو وَيَسفِلُ: يرسم الشنفرى في هذا البيت صورة تعجّ بالحركة والاضطراب لشدّة الخوف وطريقة خفقان القلب وقت الخوف من خلال التشبيه حيث يشبّه القلب في خفقانه كأنما التقطه طائر المكاء فهو يعلو به ويهبط دونما استقرار.

معاني المفردات الصعبة في قصيدة الشنفرى لامية العرب

  • بنو الأم: الأشقاء أو غيرهم ما دامت تجمعهم الأم.
  • المطيّ : ما يُمتَطى من الحيوان، والمقصود بها، هنا، الإبل.
  • باسل: شجاع بطل.
  • الطرائد: جمع الطريدة.
  • أبْسَل: أشَدّ بسالَةً.
  • الجَشع: النَّهم وشدَّة الحرص .
  • المُشيَّع: الشجاع.
  • الإصليت: السَّيف المُجرَّد من غمده.
  • الصفراء: القوس من شجر النَّبع.
  • العيطل: الطويلة.
  • هتوف: مُصَوِّتة.
  • الملس: جمع ملساء، وهي التي لا عُقَد فيها.
  • المُتون: جمع المتن، وهو الصُّلب.
  • الرصائع: جمع الرصيعة، وهي ما يُرصَّع أي يُحلَّى به.
  • نيطت: عُلِّقت.
  • المِحْمَل: ما يُعلَّق به السيف أو القوس على الكتف.
  • زلّ: خرج.
  • حنين القوس: صوت وترها.
  • مُرزَّأة: كثيرة الرزايا (المصائب).
  • عَجْلى: سريعة.
  • تُرنّ: تصوِّت برنين، تصرخ.
  • تُعول: ترفع صوتها بالبكاء والعويل.
  • المهياف: الذي يبعد بإبله طالباً المرعى على غير علم ، فيعطش.
  • الخرق: ذو الوحشة من الخوف أو الحياء والمراد، هنا، الخوف.
  • الهيق: الظْليم (ذكَر النعام)، ويُعرف بشدّة نفوره وخوفه.
  • المُكّاء: ضرب من الطيور.
  • الخالف: الذي لا خير فيه.

شرح لامية العرب للشنفرى pdf

من أسباب ولع الأدباء والمستشرقين بها، جزالة ألفاظها، وتعبيرها الصادق عن حياة العربي وأخلاقه زمن الجاهلية، وعن حياة الصعاليك على وجه الخصوص، شرح لامية العرب حوالي أربعين عالم لغة منهم المبرد محمد بن يزيد في 940م، والتبريزي يحيى بن علي 1109م، والزمخشري جار الله 1143م، بالإضافة إلى لاين إلجيك التركي 1298م توجد نسخة في مكتبة آية صوفيا في اسطنبول، ويمكن تحميل شرح قصيدة لامية العرب للشنفرى مباشرة “من هنا“.

خصائص لامية العرب

عند تحليل القصيدة نتعرف على خصائص لامية العرب المميزة لها ومنها:

  • وحدة الوزن والروي: تعد من أبرز السمات الفنية التي تميّز بها الشعر الجاهلي، فالقصيدة كتبت على وزن البحر الطويل الذي يمنحها مساحة موسيقية، وقدرة على استيعاب قدر أكبر من الأفكار، والفخامة النظمية.
  • التكرار اللفظي: فعّل الشاعر التكرار اللفظي على كافة مستوياته مثل تكرار لألفاظ من صيغ مختلفة: (الأفضل، المتفضل، تفضل) وهناك ألفاظ مكررة بشكل متسلسل مثل: (فضج وضجت، وأغضى وأغضت، واتّسى واتّست به، وشكا وشكت، ارعوى وارعوت)
  • الجناس: من المحسنات البديعية التي ميزت القصيدة فأعطتها إيقاعًا داخليًا مميزًا، واحتوت القصيدة على جناس الناقص مثل: (شدوقها وشقوق)، (فأيّمت وأيتمت)، وجناس تام مثل: (الهوجل وهوجل) وهو قليل في القصيدة مقارنة بالجناس الناقص.
  • تماثل التراكيب: حيث تماثلت أعجاز القصيدة وذلك على نحو (فقلنا أذئب عس أم عس فرعل) وقول الشاعر (فقلنا قطاة ريع أم ريع أجدل)، وهذه الخاصية منحت القصيدة حسًا إيقاعيًا متوازنًا.
  • التشبيه والتصوير الفني: استثمر الشنفرى هذه الميزة استثمارًا فاعلًا حيث ساعد على تشكيل الحدث في صورة مرئية في ذهن المتلقي، ومنحت القصيدة قيمة جمالية لا سيّما تلك الصور التي خلقت تقاطعًا بين عالم الحيوان وعالم البشر.
  • توظيف الخيال: وقد اتّضح ذلك في قصيدة لامية العرب من خلال المبالغات التصويرية التي ساقها الشاعر لتأجيج الأحداث التي كان يسردها ولتعظيم الفكرة التي كان يتناولها في لاميته، لا سيّما بما يختص بجانب الذات والفخر بالنفس، وقد أضفى الخيال مسحة جمالية وفنية على القصيدة.
  • الاستعارة: فقد أكثر الشنفرى في قصيدته لامية العرب من توظيف الصور الاستعارية بأنواعها، وقد أضفت هذه الصور على القصيدة نوعًا من الفنية البلاغية لا سيما وأنّ اللامية كانت تستند بشكل أساسي على الصور والمرئيات السردية، كما أنّ الاستعارات كانت قد منحت القصيدة قوة في اللغة الشعرية.
  • شيوع الأسلوب الخبري: فقد شاع الأسلوب الخبري في لامية الشنفرى على الأسلوب الإنشائي؛ وذلك لمواءمة الأحداث كما أنّه كان قد اعتمد على الأسلوب التقريري، وأكثرَ من استخدام الخبر الابتدائي الذي كان متناغمًا مع العملية التخييلية في هذه القصيدة، بالإضافة إلى تكرار هذه الأخبار في معظم الأبيات.

البلاغة في لامية العرب

فيما يأتي نعرض بعضاً من الصور البالغية في قصيدة لامية العرب للشنفرى:

  • تتميز قصيدة لمية العرب للشنفرى ببلاغة لغتها ورقة التعبير .
  • وظّف الشنفرى الفعل الماضي لدعم السرد الفني للحدث لا سيّما في وصفه للذئاب وسعيها للحصول على الطعام، كما استخدم الفعل المضارع لوصف حاله مساعيه في البراري لتحقيق ذاته وحماية كبريائه، وقد أسهمت صيغة المضارعة بإبراز ذاتية الشاعر لا سيما أنّها تحمل معنى الاستمرارية، وكذلك فإنّه استخدم صيغة فعل الأمر في خطاباته لقومه.
  • تتميز القصيدة بصور شعرية رائعة، تعبر عن أفكار الشاعر ومشاعره.
  • تتميز القصيدة بوحدة الموضوع، حيث تتناول القصيدة موضوعًا واحدًا، وهو حياة الشاعر وتجاربه، ووصف البيئة العربية الصحراوية، وأخلاق وصفات العرب، والصراع بين الخير والشر.
  • تتميز لامية العرب بالوحدة العضوية حيث تترابط أجزاء القصيدة وتتكامل فيما بينها، بحيث يشكل كل جزء منها جزءًا لا يتجزأ من القصيدة ككل.

مقالات قد تهمك

شرح قصيدة الناس للناس مادام الوفاء بهم والصور الفنية فيها شرح قصيدة طيف سميرة للشاعر محمود سامي البارودي والمفردات الصعبة فيها
شرح قصيدة يا قوم لا تتكلموا للرصافي والصور الفنية فيها شرح قصيدة انا كالقيامة ذات يوم آتي والأفكار الرئيسية فيها
شرح قصيدة مسكنهم في القلب للشاعر عمر بهاء الدين الأميري والصور الفنية فيها شرح قصيدة أعلى الجمال تغار منا لإدريس جماع والصور الفنية فيها
شرح قصيدة الهمزية في مدح خير البرية للبوصيري والصور الفنية فيها شرح قصيدة عنود الصيد للأمير خالد الفيصل والكلمات الصعبة فيها

وبهذه المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدث عن شرح قصيدة الشنفرى لامية العرب والصور الفنية فيها، ومن هو صاحب لامية العرب، بالإضافة إلى عرض الصور الفنية ومعاني المفردات لقصيدة لامية العرب، وكما عرض المقال شرح لامية العرب للشنفرى pdf، وخصائص لامية العرب، والبلاغة في لامية العرب.

المراجع

  1. ^ aldiwan.net، معلومات عن الشنفري، 10/09/2023
  2. ^ aldiwan.net، أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُم، 10/09/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *