كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية، يتعرض الكثير من الناس للمواقف المحرجة والمستفزة التي يقفون بها عاجزين عن الرد وعن إيجاد الجواب المناسب لما يتعرضون له، فالأشخاص المستفزون كثيرون في حياتنا، وتصرفاتهم وكلامهم الاستفزازي قد يترك في النفس أثرًا سلبيًا لفترة طويلة من الزمن، ولكننا في مقالنا كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ سنتعرف سويًا عن الطرق المثلى عند هذه الحالات وعند التعرض لهؤلاء الأشخاص، وسنتعلم معًا أساليب متنوعة وناجحة نستطيع من خلالها أن نتجنب اي إحراج وأن نحافظ على احترامنا وشخصيتنا ونثبت أننا أقوياء.

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ وما هي الوسائل والأساليب الواجب اتباعها عند التعرض لمواقف المستفزة أو عند التعامل مع الأشخاص المستفزين ؟ هي أسئلةٌ تشغل عقول الناس أصحاب القلوب النقية والنوايا الصافية الذين لا يحملون الإساءة لأحد ولا يريدون غير الخير للآخرين، وإن كنت من هؤلاء الناس الطيبين وتتساءل كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ ففي السطور الآتية سنخبرك كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية عبر مجموعة من الوسائل والأساليب وإليكم أبرز تلك الوسائل:^[1]

شاهد أيضاً: اذا احد قالي غبيه وش ارد

 الهدوء

وهو من الصفات العظيمة التي يستطيع الإنسان من خلالها تجاوز الكثير من المواقف الصعبة، برودة الأعصاب وهدوء النفس يجعل الإنسان يشعر بطاقة داخلية كبيرة وغريبة، فهي كالدرع الذي يحمي الشخص من المواقف والعوامل الخارجية، وهدوء الشخص يكسر حدة الشخص المقابل عند توجيه الكلام، ويجبره على أن ينتبه لألفاظه، فلا يستطيع من يريد استفزازك في هذه الحالة أن يأخذ راحته في الوصول لغايته وهدفه الخبيث.

 افهم الشخص المقابل لك

من الأمور المهمة أثناء التعامل مع الآخرين فهمهم وعدم التسرع في إعطاء الأحكام النهائية والصورة السلبية، فقد يكون الشخص الذي أمامك يعاني من أزمة عصبية أو مواقف مؤلمة تجبره على التلعثم في الكلام والخطأ في التعبير، فيصبح كلامه مستفزًا دون قصد، ففهم الشخص المقابل واستيعابه مهم جدًا حتى لا نشعر بالاستفزاز.

عدم التعامل مع الشخص المستفز

إذا شعرت أنك غير مرتاح لوجود شخص ما ولست مسرورًا بطريقة كلامه وتصرفاته المستفزة فحاول الابتعاد عنه وحاول ألا تتواجد معه وألا يجمعكما مكان، أما إن كان وجوده حتميًا ولا مفر من ذلك فحاول على الأقل عدم الاحتكاك به كثيرًا واشغل نفسك في أمور أخرى لكي لا تفسح له المجال في أخذ فرصة يستفزك بها.

 التبسم وإظهار بعض الاحترام لذلك الشخص

وذلك عن طريق إرسال إشارات وإيماءات لذلك الشخص بأن كلامه مقبول وأنك سعيد بالاستماع إليه، فبعض الأشخاص المستفزون يحملون عقد نقص كثيرة يمكن إشباعها عن طريق إظهار بعض الاهتمام بهم وبما يطرحونه، مما يساعدهم أكثر على الشعور بالسلام الداخلي وتقبل الآخرين لهم وبذلك قد يبتعدون عن أسلوبهم الاستفزازي النابع عن عدة أشياء منها الشعور بالنقص وعدم القبول من الآخرين.

­ الاستماع لذلك الشخص واستيعاب ما يقوله

قد تخطئ أحيانًا في فهم من هم أمامك أثناء حديثهم ومحاولتهم إيصال فكرة معينة أو توضيح أمر ما، فيحصل هنا اللغط والفهم الخاطئ، فتشعر أن من هو أمامك يستفزك رغم أنه لا يقصد ذلك، ومن جهة أخرى عدم استماعك الجيد له وإهمالك لما يقوله يدفعه للتعبير عن غضبه وتنفيس ما بداخله عن طريق استفزازك وذلك ردة فعل منه لعدم إعطائك قيمة لما يقوله ويتحدث به، فيجب أن تكون ذكيًا في فهم من حولك وخاصة أولئك الذين يملكون مزاجًا سيئًا وحساسية كبيرة ولا يسيطرون على لسانهم عند الانفعال.

 الشخصية القوية

إن امتلاك المرء لشخصية قوية تجعل حوله هالة من الهيبة والاحترام تمنع الآخرين من محاولة الاقتراب منه واستفزازه وذلك لما يفرضه عليهم من احترام وسيطرة ، أما ضعف الشخصية والشعور بالارتباك يدفع من هو أمامك لعدم الاكتراث بك وبمشاعرك فيصبح يلقي الكلام دون أخذ أي اعتبار لما ستشعر به من ألم وجرح، فاجعل شخصيتك القوية درعك المتين وحصنك المنيع لهجمات الآخرين.

طلب المساعدة من الآخرين

إذا لم تنفع مع ذلك الشخص المستفز لك كل الوسائل فحاول طلب المساعدة من غيرك واستشارتهم في الأمر، وهذا ليس عيبًا، فبعض الأشخاص يصعب التعامل معهم وخاصة الذين يملكون شخصيات مريضة وألسنة حادة، وفي هذه الحالة قد تكون المشورة هي الحل الأمثل، فقد تحصل على نصيحة ذهبية تجنبك تجرؤ ذلك الشخص عليك في كل مرة واستفزازه لك.

 الوضوح في المعاملة وتحديد العلاقة

وذلك من خلال وضع الحدود المناسبة لكل شخص من حولك و مجبر أنت على التعامل معه، فإذا كنت ترى أن الشخص الذي أمامك لا يستحق أن تعطيه مساحة كبيرة للتقرب منك فاجعل بينك وبينه فاصلًا وحدًا لا يتجاوزه، كإعطائك للعلاقة معه صفة رسمية وجدية ليس به مزاح وتجرؤ على التدخل بشؤونك، أما إن كان الشخص لطيفًا وغير مستفز وينتقي كلامه بعناية فتستطيع بناء علاقة وطيدة معه والتقرب منه دون الشعور بالخوف من تجاوز حدوده معك.

 التدرب على الرد الذكي وإيقاف المستفز عند حدوده

والبحث عن نقاط ضعفه التي تؤلمه، كما أنك تستطيع أن تتحدث معه بحزم واحترام بنفس الوقت وبذلك تشعره بالحرج والضغط بنفس الوقت، فمثلًا تستطيع أن تقول له: توقف لو سمحت لا أسمح لك بتوجيه كلام كهذا لي، أو أن تقول له: مع احترامي لك رأيك لا يعنيني ولا يهمني، أنا لا أكترث بكل هذا الحديث فاحتفظ بما تريد قوله لنفسك.

شاهد أيضًا: اذا احد قالي مالك دخل وش ارد

صفات الشخصية المستفزة

يشترك الأشخاص المستفزون بصفات عديدة ومتشابهة إلى حد كبير، وتنبع معظم تلك الصفات من عوامل سلبية في شخصياتهم تدل على عقد نقص كثيرة، يحاولون إشباعها وملأها عن طريق استفزاز الآخرين والتلذذ في إيذائهم لفظًا وفعلًا، وسنذكر في ما يلي أهم تلك الصفات:

• إحراج الآخرين: أحد أهداف الشخص المستفز هو رؤية الضيق والعبوس والحنق في وجوه الآخرين، فهو يتلذذ بهذا الأمر ويشفي غليل صدره ويشعر بالسعادة والنشوة والانتصار لذاته المرضية وتشوهاته الداخلية.
• الكسل: غالبًا ما يتمتع المستفزون بصفة الكسل، حيث أنهم أقل قدرة من غيرهم على إنجاز الكثير من الأمور وتنفيذ العديد من المهمات، وينتج ذلك عن قلة في الخبرة وضعف في القدرات والملكات، ولأنهم كذلك فهم يعمدون لاستفزاز غيرهم وخاصة الناجحين في أعمالهم ودراستهم وحياتهم، ويتجلى الكسل عندهم أيضًا بتقصيرهم في واجباتهم الاجتماعية المختلفة من مشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم، وذلك لانخفاض الشعور الإنساني عندهم وعدم اكتراثهم لأمور الناس المختلفة.
• الثرثرة: يكثر هرج الأشخاص المستفزين وتطول أحاديثهم وتعليقاتهم وخوضهم في المواضيع التافهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وكثرة الثرثرة تعبر عن العقل الفارغ الأجوف الذي يركز على انتقاد الناس والنيل والسخرية منهم، ويبتعد عن الرزانة والرجاحة في العقل، وكما يقال: من كثره كلامه كثر لغطه، فمن الطبيعي أن كثرة الحديث وعدم التفكير فيما يقال يوقع المرء بالخطأ وسوء الحديث.
• التمسك في الرأي والعناد: وهي صفة عامة في الأشخاص المستفزين، فهم لا يملكون رحابة الصدر وثقافة الرأي والرأي الآخر، بل هم متمسكون برأيهم لا يتزحزحون حتى لو اتضح بطل حديثهم وسذاجة طرحهم، والتمسك في الرأي الخاطئ والعناد دليل على النرجسية وحب الذات واحتقار الطرف المقابل، وهذه النوعية من الأشخاص تلجأ عادة للقول المستفز عند شعورهم بأنهم مخطئون ومبتعدون عن الصواب.
• التذمر والشكوى: وربما تعكس هذه الصفة فشل هؤلاء الأشخاص، حيث أنهم يلقون اللوم على الدنيا والناس والظروف ولا يركزون على نقاط ضعفهم وبناء شخصياتهم بقدر ما يركزون على هدم الآخرين واستفزازهم وانتقادهم.
• الغيبة والنميمة: وهي من الصفات الكريهة المقيتة التي تنتج عن كثرة الكلام والثرثرة في شتى الأمور، سواء عن علم أو غير علم، فهم حانقون على غيرهم كارهون للناس غالبًا، يحبون أنفسهم وينتقصون من صفات البشر وميزاتهم ونجاحاتهم.
• عدم الاعتراف بالخطأ: مما يستفزك في هذه الفئة من الأشخاص هو عدم تراجعهم عن خطئهم ولو كان بينًا ظاهرًا للعلن، وهذا إن دل فإنه يدل على الكبر والعناد وانحسار الأفق وضيق الصدر وانعدام المرونة في التعامل والحياة بكافة جوانبها.

شاهد أيضًا: اذا احد قالي احبك وانا اكرهه وش ارد

الأسباب التي تدفع الشخص ليستفز الآخرين

هل يكون الشخص مستفزًا لغيره بالفطرة أم إن هنالك أسباب ودوافع قد أوصلت هذا الشخص ليكون على ما هو عليه؟ كل ذلك سنتعرف عليه في النقاط الآتية التي سنطرحها للنقاش معكم:

• أسباب داخلية وتشوهات في الشخصية: وهي عيوب داخلية وصفات سلبية قد تنشأ مع الشخص منذ الطفولة، وقد تكون نتيجة التربية في البيت أو المدرسة أو الشعور بالنقص أو لأسباب وعوامل نفسية أخرى، فقد يكون هذا الشخص قد تعرض لمواقف مختلفة صقلته وجعلته بهذا التكوين السلبي الغير مستحب على الإطلاق.
• تجاهل الآخرين له: يحب الإنسان كائنًا من كان أن يشعر ببعض الاهتمام والقبول في المجتمع، فذلك يعطيه راحة وأمانًا وشعورًا بالرضى، أما إذا أحس أنه معدوم الشخصية وغير مقبول فإنه يحاول النيل من الآخرين باستفزازهم وإغضابهم وتسميعهم لكلمات لا يحبونها وأفعال لا يرضون بها.
• الحقد والضغينة: وهي من آفات القلب وأمراضه الخبيثة التي تسيطر على الشخص فتجعل منه حسودًا حاقدًا كارهًا الخير للناس مضمرًا الشر لهم، لا يحب أحدًا ولا يهمه إلا نفسه، فيصبح بذلك إنسانًا عدوانيًا مستفزًا لغيره، يحاول إطفاء نار حقده بإضرام النار في نفوس الآخرين.
• حب الذات والظهور: وهو من الأهداف التي يخطئ المستفزون في الوصول إليها، فيغيرون البوصلة ويضيعون طريق التميز والنجاح، فهم يظنون أنهم سيكونون مميزين بهدم غيرهم والسخرية منهم والنيل من إنجازاتهم، ويغفلون عن أن مناص التميز والارتقاء هو في العمل والتركيز على الذات والبعد عن الآخرين، ولأنهم كذلك يبدؤون بالتهجم على غيرهم بحق وغير حق.
• الغيرة: وهو من أكثر الاسباب شيوعًا، حيث أن الذي يغار من غيره ولا يستطيع تجاوز ما يجول في صدره وعقله يلجأ إلى النيل ممن يغار منهم ويحاول إحراجهم والحط من قدرهم إرضاءً لنوازعه ولعقده النفسية.
• حب القيادة والسيطرة: وهذا سبب آخر يدفع المستفز للقيام باستفزاز الآخرين، حيث أنه يحاول إظهار صفة القيادة والسيطرة وأنه المميز بين الجميع، فيعمد إلى تصغير الجميع حتى يظهر أنه أكبر من غيره أعلى مقامًا.

شاهد أيضًا: اذا احد قالي تفشلين وش ارد

طريقة استفزاز شخص يستفزك

من الحكمة أن يحاول الإنسان ضبط نفسه ولجمها عن الإساءة لمن يستفزه ويحاول الإساءة إليه، ولكن أحيانًا يحتاج المرء لردة فعل على تلك النوعية من الأشخاص ووضع الحد المناسب لها كي لا تتمادى في الاستفزاز والإساءة، وإليكم بعض الطرق في رد الصاع صاعين لأولئك المستفزين:

• عدم الاهتمام وعدم الاكتراث لما يقوله المستفز، والنظر إليه بسخرية وعدم إعطاء الأهمية لما يقوله، حتى يشعر أن حديثه تافه ولا يعني المستمع بشيء.
• عدم النظر إلى وجهه وعينيه ومحاولة الانشغال بالهاتف أو أمر آخر، حتى يشعر الشخص المستفز بقلة قيمته.
• النظر إلى ذلك الشخص بعين الاستكبار، فبعض النفوس المريضة تعمد إلى الكبر، وللتعامل مع هؤلاء علينا التكبر عليهم ليشعروا بضآلتهم وحجمهم الحقيقي.

كيف تخفف من غضبك واستفزازك وتتحكم بأعصابك ونفسك

يميل الإنسان بطبيعته للانتصار وإظهار ردة الفعل السريع، لكن من الأفضل أن يدرب الإنسان نفسه على الصبر والتحمل وامتصاص الغضب، ومن الأمور التي يمكن للمرء أن يطبقها أمام من يستفزه ما يلي:

• التفكير قبل الكلام: وما أروعها من صفة وما أجمل أثرها على حياة المرء، حيث أن إعطاء العقل فسحة من الوقت حتى يتحقق التفكير السليم يجنب الإنسان الكثير من المواقف الخاطئة، ورود الفعل الغاضبة.
• اختيار الكلمات المناسبة: وهو نوع من أنواع ضبط اللسان والعقل، فلا يجوز النطق بكل ما نفكر به، بل علينا التفكير جيدًا قبل النطق، حتى لا نقع بالخطأ ونشعر بالندم بعد أن نقول شيئًا سيئًا لمن هم أمامنا.
• تغيير المكان: إذا اجتمعت مع شخص يولد في نفسك الغضب ويستفزك فغير مكانك ولا تبقى جاسًا معه البتة، فإن كنت في البيت فقم بتغيير غرفة الجلوس، أو إن كنت في الشارع فاذهب لقهوة أو استراحة ما وأرح قلبك وعقلك وبدنك.
• البحث عن الحل: وهذا الأمر مهم عندما يستفزك شخص من المقربين منك الذين لا تستطيع فصلهم عن حياتك إطلاقًا، فهم جزء منها وهم منك وأنتم منهم، كالزوجة أو الأخ أو الأخت، ففي هذا الحالة واجب أخلاقي كبير، عليك بأن تصلح ذات البين وتعيد بناء القنوات وتوطيد حبائل القربى والرحم.

شاهد أيضًا: الرد على لا خلا ولا عدم ، اذا احد قال لي لا خلا ولا عدم وش ارد

سمات شخصية الشخص المستفز

يستطيع المرء من خلال تعامله اليومي مع البشر وأصنافهم أن يحدد سمات عامة لشخصيات من هم حوله، ومن هنا يستطيع أن يكون فكرة عامة توضح ماهية وشخصية الإنسان المستفز، ومن هذه السمات نذكر لكم الآتي:

• الإنسان المستفز فاقد للثقة في نفسه، باحث عنها في أفعاله المستفزة وأقواله السيئة.
• همه وهدفه التقليل من الآخرين والحط من شأنهم وتحجيم إنجازاتهم وتكسير شخصيتهم، وينبع ذلك من شعوره بالنقص الدائم، وعدم قدرته على مجاراة غيره.
• لسانه سليط وحاد يعكس ما يدور في خلده ويجول في نفسه من أحقاد وضغائن وخبث ومكر.
• العمد في إهانة الآخرين ظنًا منه أن ذلك يرفع من قيمته، ويعزز روح الانتصار والنشوة لديه.
• تغلب على تصرفاته نوع من الوقاحة الناتجة عن الفجور وعدم احترام الآخرين.
• لا ينظر إلى نصف الكأس الممتلئ بل إلى نصفه الفارغ وذلك لكونه شخص سلبي، لم تعتد نفسه على الإيجابية ورفع المعنويات وشحن الهمم والنفوس، فالإحباط مهمته، والإساءة هدفه.
• عدم تقبل الرأي الآخر والتمسك برأيه حتى لو اتضح له أنه مخطئ.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم بعنوان كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ، وقد أجبنا على التساؤل الذي يشغل بال الكثير منكم كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ؟ وأوضحنا لحضراتكم طريقة الرد بأسلوب ذكي على الشخص المستفز، وفي الختام نرجو أن تكون قد وصلت الفكرة بالطريقة المثلى، نلقاكم في مقالات أخرى مفيدة إن شاء الله.