ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر

ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر
ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر

ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر، تعد ليلة القدر من أهم ليالي شهر رمضان التي تمر على المسلمين طوال حياتهم، ففي هذه الليلة الكثير من الفضل والخير، ويكفي أن الله -سبحانه وتعالى- قد أنزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، والذي يعتبر مواساة لقلوب المسلمين ليخرجوا من الظلمات إلى النور وليهتدوا إلى الطريق الصواب، فهو يضفي السكينة إلى حياتهم، وهناك حكمة من إخفاء موعد ليلة القدر بشكلٍ محدد، وسنتعرّف عليها في هذا المقال.

التعريف بليلة القدر

ليلة القَدْر هي ليلةٌ من الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي غير محدّدة بليلة معينة؛ حيث ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ)،[1] وقد اختصّها الله -تعالى- بشأنٍ عظيمٍ؛ فأنزلَ القرآن الكريم فيها في مرحلةٍ من مراحل نزوله، قال الله -تعالى-: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}،[2] وهي ليلةٌ مباركةٌ يُقدّر الله -سبحانه وتعالى- فيها ما سيكون في العام؛ إذ قال: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)،[3] وأجر العمل الصالح فيها أفضل من أجر العمل مدّة ألف شهرٍ، قال -عزّ وجلّ-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)،[4] وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يتحرّى ليلة القَدْر في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويجتهد فيها بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيرها.

شاهد أيضًا: لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم وما يستحب فعله فيها

ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر

لا يُمكن الجزم بأنّ الليلة الفلانية في الليال العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك هي ليلة القدر، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”،[5] وقد أخفاها الله -سبحانه وتعالى- عن عباده للعديد من الحِكم والأسباب، وتكمن الحكمة من ذلك في الأمور الآتية:

لتعظيم لكافة الليالي في النفس

قال الفخر الرّازي في تفسيره “التفسير الكبير” إن الحكمة من إخفاء ليلة القدر عن الناس حتى يُعظّموا جميع ليالي العشر الأواخر في نفوسهم، أي أنه تعالى أخفاها كما أخفى سائر الأشياء، فإنه أخفى رضاه في الطاعات حتى يرغبوا في الكل، وأخفى غضبه في المعاصي ليحترزوا عن الكل، وأخفى وليَّه فيما بين الناس حتى يعظموا الكل، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا في كل الدعوات، وأخفى الاسم الأعظم ليعظموا كل الأسماء، وأخفى الصلاة الوسطى ليحافظوا على الكل، وأخفى قبول التوبة ليواظب المكلف على جميع أقسام التوبة، وأخفى وقت الموت ليخاف المكلف، ولذلك أخفى الله -عزّ وجلّ- ليلة القدر ليعظم الناس جميع الليالي الأخرى.[6]

للاجتهاد في تحصيل أجرها

إنّ أحد أهمّ الأسباب في عدم معرفة موعد ليلة القدر هو هذا السبب، إذْ إن الاجتهاد في تحصيل أجر هذه الليلة ناتجٌ عن تعظيم الليالي الأواخر كلّها في النّفس، وهنا تظهر قوّة الإيمان، ويميز المؤمن القوي عن الضعيف، ويتكشّف سعي العباد وتسابقهم في التقرّب إلى خالقهم -سبحانه-، ولو كانت ليلة القدر معروفة بشكلٍ محدد، فربّما اجتهد العباد فيها، وعملوا الطاعات والعبادات فيها قدر الإمكان، ثمّ تكاسلوا عن غيرها وفترت همّتهم فيها، فينقص أجرهم بسبب ذلك، لِذا فإنّ إخفاءها سببٌ للمداومة على الطاعة والعبادة، والمثابرة فيها، وعدم الاقتصار على التعبّد في ليلة واحدة.[6]

رحمةً من الله في عباده

ذكر الرازي في تفسيره أنّ وراء إخفاء هذه الليلة رحمات عظيمة، فيُبيّن أنّ وقوع العبد في الذنب وهو يعلم أنّه في ليلة عظيمة سببٌ لمضاعفة الإثم له، فيقول: “فكأنه تعالى يقول: إذا علمتَ ليلة القدر؛ فإن أطعت فيها اكتسبت ثواب ألف شهر، وإن عصيت فيها اكتسبت عقاب ألف شهر، ودفع العقاب أولى من جلب الثواب”.[6]

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

هناك عدة أسباب تكمن وراء تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، فهي ليلة واحدة خيرٌ من ألف شهر، وتتضمن هذه الأسباب ما يأتي:[7]

  • هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها.
  • وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تُقدّر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام، لقوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}،[8] ويسمّى هذا التقدير السنوي، وقد اختلف الناس في تعيينها.
  • سبب تسميتها أيضًا يعود لتعظيم المُسلم فيها لقدرهِ إن أقامها وأحياها.

ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة

يحرص العبد المسلم على تتبُّع ليلة القَدْر، ومعرفة علاماتها الصحيحة التي تدلّ على وقوعها، مع الإشارة إلى أنّ العلامات الخاصّة بها لا تظهر إلّا بعد وقوعها، ومن أبرز العلامات الدالّة عليها ما يأتي:

  • طلوع الشمس دون شعاعٍ في صباح اليوم التالي لها؛ فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: “وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ”.[9]
  • يكون الجوّ فيها معتدلًا؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة؛ إذ رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: “ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ”.[10]
  • تكون ليلة القدر نقية وصافية؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: “أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ”.[11]
  • نزول الملائكة أفواج؛ فقد قال -تعالى-: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}.[12]

شاهد أيضًا: ما هي فدية الافطار في رمضان وما الفرق بين فدية الصيام وكفارة الصيام

الأمور المستحبة في ليلة القدر

هناك عدة عبادات مستحبة في ليلة القدر، أو في ليالي رمضان المبارك بشكلٍ عام، ومنها ما يأتي:

  • الدعاء في ليلة القدر: يغتنم المسلم ليلة القدر بالإكثار من الدعاء، والأذكار، والتسبيح، وسؤال الله -عز وجل- العِتق من النار، والتعوُّذ منها؛ فالدعاء فيها مُستجابٌ، والاجتهاد فيه مرغوبٌ، ولذلك يتسابق العباد، ويحرصون على التوبة، فإن الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومما يدل عليه حديث عائشة، قالت: “قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني”.[13]
  • قراءة القرآن في ليلة القدر: يُستحَبّ للمسلم تلاوة آيات القرآن الكريم وترتيلها في شهر رمضان، ولا يُشترَط خَتمه كاملاً في تلك الليلة، إلّا أنّه ينال أجراً عظيماً، وفضلاً كبيراً في حال خَتمه؛ فالقيام لا يقتصر على الصلاة، بل يكون بأداء مختلف أنواع العبادات، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.[14]
  • الصلاة في ليلة القدر: تُؤدّى صلاة القيام ركعتَين ركعتَين كما ثبت في صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- عن صَلاةِ اللَّيْلِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى)،[15] وقيام ليلة القَدْر من أسباب مغفرة الذنوب، وتكفيرها عن العباد.

فضائل ليلة القدر

لليلة القدر فضائل ومُميّزات كثيرة؛ منها ما جاء في القرآن الكريم، ومنها ما جاء في السنّة النبويّة، ويُذكَر منها ما يأتي:[16]
  • ليلة التنزيل: إذ إنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).[2]
  • ليلة مباركة: فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).[3]
  • ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا؛ كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[8]
  • ليلة الخير: إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المُترتِّب على العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فأجر العبادة فيها خير من أجر العمل في ألف شهر، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[4]
  • ليلة السلام: ليلة القدر ليلة السلام، إذ يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).[17]
  • ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[14]

شاهد أيضًا: هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية أم في الوترية فقط؟

أدعية مأثورة لليلة القدر

إنّ أفضل ما يدعو به المسلم في ليلة القَدْر العفو والمغفرة من الله -سبحانه-، إذ رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علِمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي)،[13] ويُمكن للمسلمِ الدعاء في ليلة القدر وغيرها من الأوقات بما شاءَ من الأدعيةِ المأثورة الواردة في السنة النبوية، وفيما يأتي ذكرها:

  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[18]
  • (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).[19]
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).[20]
  • (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).[21]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[22]
  • (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).[23]
  • (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).[24]

وإلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي يحمل عنوان ما الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر، وتعرفنا فيه على الهدف والحكمة من عدم تحديد موعد ليلة القدر بشكلٍ دقيق، كما تعرفنا على سبب تسمية هذه الليلة المباركة بهذا الاسم، وقدمنا لكم مجموعة من الأمور والأعمال الحسنة التي يجب على العبد المسلم القيام بها ليكسب أجر وثواب هذه الليلة، وتعرفنا على فضائلها، وأبرز الأدعية المأثورة التي يمكن الدعاء بها في ليلة القدر.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري، أبي سعيد الخدريّ، البخاري، 2027، صحيح
  2. ^ سورة القدر، الآية 1
  3. ^ سورة الدخان، الآية 3، 4
  4. ^ سورة القدر، الآية 4
  5. ^ صحيح البخاري، عائشةَ أم المؤمنين، البخاري، 2017، صحيح
  6. ^ alukah.net، تحصيل ليلة القدر والحكمة من إخفائها، 13/04/2023
  7. ^ islamway.net، ما فضل ليلة القدر؟ ولماذا سُمّيت بهذا الاسم؟، 13/04/2023
  8. ^ سورة الدخان، الآية 44
  9. ^ تخريج المسند، أبيّ بن كعب، شعيب الأرناؤوط، 21209، صحيح
  10. ^ صحيح الجامع، عبدالله بن عباس، الألباني، 5475، صحيح.
  11. ^ تخريج المسند لشعيب، عبادة بن الصامت، شعيب الأرناؤوط، 22765، صحيح
  12. ^ سورة القدر، الآية 4
  13. ^ الإلمام بأحاديث الأحكام، عائشة أم المؤمنين، ابن دقيق العيد، 1/364، صحيح
  14. ^ صحيح البخاري، أبو هريرة، البخاري، 1901، صحيح
  15. ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمر، البخاري، 990، صحيح
  16. ^ saaid.org، ليلة القدر فضائل وأحكام، 13/04/2023
  17. ^ سورة القدر، الآية 5
  18. ^ تخريج المسند لشعيب، عبدالله بن مسعود، شعيب الأرناؤوط، 4318، ضعيف
  19. ^ تخريج المسند لشعيب، أبو هريرة، شعيب الأرناؤوط، 51، صحيح
  20. ^ صحيح الجامع، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 1276، صحيح
  21. ^ تخريج المسند لشعيب، عائشة أم المؤمنين، شعيب الأرناؤوط، 26133، صحيح لغيره
  22. ^ صحيح البخاري، أنس بن مالك، البخاري، 6363، صحيح
  23. ^ صحيح ابن ماجه، عبدالله بن عمر، الألباني، 3135، صحيح
  24. ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عباس، مسلم، 763، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *