ما هي عيوب الدراسة في ألمانيا وبعض إحصائيات الدراسة فيها

ما هي عيوب الدراسة في ألمانيا وبعض إحصائيات الدراسة فيها
عيوب الدراسة في ألمانيا

عيوب الدراسة في ألمانيا، كثيرًا ما نسمع عن التطور في أنظمة التعليم والدراسة في ألمانيا، وما يرافق ذلك من إيجابيات ومزايا، إلّا أن هناك الكثير من العيوب حول الدراسة في ألمانيا، فيجد العديد من الطلاب الأجانب صعوبة في التكيف مع البيئة العامة للدراسة في ألمانيا من تكاليف معيشة وصعوبة لغة وغيرها من الأمور الأخرى، وسنقدم لكم عبر موقع تصفح، ومن خلال هذا المقال أهم العيوب والسلبيات حول الدراسة والتعليم في ألمانيا.

الدراسة في ألمانيا

يرغب الكثير من الأشخاص في إتمام دراستهم في ألمانيا، ولذلك فقد انتشرت اللغة الألمانية إلى حد بعيد في الآونة الأخيرة، والتي تتميز بجمال نطقها، على الرغم من أنّ البعض يواجه صعوبة في تعلمها، ومن الجدير ذكره أنّ ألمانيا تضم أعظم الجامعات على مستوى العالم، فقد وصلت إلى مستوى عال من التطور والتميز في كافة المجالات، وفي مدة زمنية قصيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى عدة عوامل منها:[1]

  • تعدّ منظومة التعليم على رأس أولويات ألمانيا، إذ يصنف النظام التعليمي في ألمانيا ضمن أفضل ثلاثة نظم للتعليم في العالم، وعادةً ما تحتل الجامعات الألمانية المراكز الأولى بين جامعات العالم.
  • تعدّ تكاليف التعليم في ألمانيا منخفضة للغاية مقارنة بباقي الدول الأوروبية.
  • تعتبر الدراسة في ألمانيا وسيلة للتعرف على أوروبا من خلال التعلم في ألمانيا.
  • تضم برامج شهادات عالمية معتمدة ومعترف بها دوليا.
  • توفر الدولة فرص عمل بدوام جزئي مع الدراسة.
  • يمكن اعتبار تكاليف المعيشة والسكن متوسطة التكلفة.
  • إتاحة الفرص للتعرف على ثقافات جديدة وتعلم اللغة الألمانية.

عيوب الدراسة في ألمانيا

تعد ألمانيا واحدة من أفضل وجهات الطلاب الأجانب في العالم، فوفقًا لأحدث الإحصاءات الرسمية، يسعى أكثر من 357000 طالب أجنبي للحصول على درجات جامعية في ألمانيا، والعدد في ارتفاع مستمر، وقد ترغب في التفكير في الدراسة في ألمانيا بالنظر إلى عدد الامتيازات التي تقدمها، ولكن هناك أيضًا بعض العيوب التي يجب عليك تدوينها قبل التقديم، والتي تتضمّن ما يأتي:[2]

حدود العمل

تسمح الجامعات الألمانية للطلاب غير الأوروبيين فقط بالعمل 120 يومًا كاملاً أو 240 نصف يوم في السنة، ويجب على الطلاب الحصول على تصريح من سلطات التوظيف الألمانية للعمل لساعات إضافية، وقد يتم رفض طلبهم.

حاجز اللغة

تقدم بعض الجامعات دورات باللغتين الإنجليزية والألمانية، ولكن هناك بعض الدورات التي قد تهمك، والتي قد لا تتمكن من الالتحاق بها بسبب عدم قدرتك على التحدث باللغة الألمانية وقراءتها وكتابتها بطلاقة، ويعد هذ البلد أيضًا جامدًا بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالتكيف مع اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للتواصل.

قلة المرافق التعليمية

تفتقر العديد من الجامعات الحكومية في ألمانيا إلى المرافق المناسبة، فعلى سبيل المثال، قد لا تتمكن من الوصول إلى مختبرات الكمبيوتر عالية التقنية أو مركز الطلاب الذي يتم إدارته جيدًا، حتى عندما تكون متاحة، قد تكون هذه المرافق باهظة الثمن للطلاب، وفي الواقع، يمكن أن تكون عضوية الصالة الرياضية الشهرية للطالب 20 يورو.

ما هي سلبيات الدراسة في جامعات ألمانيا

عادةً ما يتجه العديد من الطلاب إلى ألمانيا للحصول على تعليمهم والتخرج بشهادات جامعية مرموقة، وذلك لعدد من الأسباب فهي مسقط رأس العديد من العلماء المشهورين والأشخاص المؤثرين مثل ألبرت أينشتاين وكارل ماركس وبيتهوفن والأخوين غريم، فضلًا عن كونها بلد اكتشاف المطابع، والأسبرين، وصناعة السيارات، وغيرها من الاكتشافات والاختراعات، وعلى الرغم من أنّ الطلاب الذين يدرسون في ألمانيا يتمتعون بالعديد من المزايا، إلّا أنّهم سيواجهون العديد من التحديات والعقبات أثناء دراستهم في ألمانيا، وفيما يأتي سنقدم لكم بعض السلبيات للدراسة في الجامعات الألمانية:
  • الروتين: إذ يغلب الطابع الروتيني والإداري على أنظمة التعليم الألمانية، وخاصةً عند رغبة الطالب بالبحث عن دورات تعليمية، أو التقدم للحصول على تأشيرة، فمن المهم أن يتحلى الطالب بالصبر؛ لأن الأمور تتم بشكل مختلف في ألمانيا.
  • طبيعية العيش: عادةً ما يواجه الطلاب الدوليون مصاعب وعقبات بالنسبة لطبيعة العيش في ألمانيا، مثل عدم القدرة على التكيف والتواصل مع الأشخاص الآخرين؛ بسبب عدم قدرة معظم السكان الألمانيين على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، ولذلك يجب تعلم أساسيات اللغة الألمانية.
  • تكاليف المعيشة: يعاني الكثير من الطلاب في ألمانيا من تكاليف المعيشة باهظة الثمن، ولا سيما الطلاب الذين لا يسكنون في سكن جامعي، على وجه الخصوص في برلين عاصمة ألمانيا، والتي تُعد تكاليف المعيشة فيها باهظة مقارنة بمعظم مدن البلاد الأخرى.
  • الشتاء الطويل: يستمر الشتاء في ألمانيا نحو ستة أشهر، ولذلك قد يكون ذلك عائقًا أمام الأشخاص غير المعتادين على الطقس البارد.
  • الطعام: يجد بعض الطلاب الدوليين صعوبة في التكيف مع أنواع الأطعمة التي يمكن تناولها في ألمانيا، إذ لا يمكن الحصول على رقائق البطاطس بسهولة، وتحفل الأطعمة الألمانية بالخضار.
  • ضعف مرونة النظام التعليمي: إذ يجب على الطلاب الالتزام بالمواعيد في ألمانيا، إذ أنّ الأنظمة التعليمية هناك أقل مرونة عندما يتعلق الأمر بالتغيب عن الفصول الدراسية أو التأخر.
  • الثقافة الجديدة: يصعب على الطلاب التعرف على الثقافة الألمانية جيدًا وتكوين الصداقات هناك، نظرًا لوجود العديد من الثقافات واللغات المختلفة في ألمانيا.

إحصائيات حول أنظمة الدراسة في ألمانيا

تشتهر ألمانيا بجودة التعليم فيها، بحيث تم تطوير الأنظمة التعليمية لتكون في متناول أيدي الطلاب جميعهم، من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيسمح لهم بمواصلة الدراسة للحصول على الشهادة الجامعة العليا، وذلك بصرف النظر عن الوضع المالي، ومن الجدير ذكره أنّ المدارس الابتدائية أو الثانوية أو المدارس المهنية لا تتطلب أي رسوم دراسية، كما ويقوم النظام التعليمي الألماني على مجموعة من القوانين والأنظمة التي تجعل التعليم الابتدائي إلزاميًا ومجانيًا للسكان جميعهم، وتتميز المعايير التعليمية الألمانية في المدارس المحلية وكذلك في مؤسسات التعليم العالي بأنّها مرموقة مرتفعة نسبيًا، فنظام المدارس الألمانية منظم وحازم، ويتخرج منه بعض الطلاب الأكثر إنجازًا في العالم، وقد أجريت دراسة أُجريت عام 2015، وأظهرت أن ألمانيا احتلت المرتبة السادسة عشرة في مستوى الرياضيات والعلوم، واحتلت المرتبة الحادية عشرة في القراءة، ففيها يخضع الطلاب لاختبارات وتقييمات في كل مرحلة من مراحل الدراسة، وعلى الطالب إعادة العام الدراسي بأكمله في حال فشل في تحقيق الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة في فصلين أو أكثر، وتفيد الإحصائيات بأنّ نسبة 18% من طلاب المدارس الألمانية يُرغمون على إعادة العام الدراسي مرة واحدة على الأقل، ويتجاوز الطلاب الذين يلتحقون بالتعليم ما بعد الثانوي والعالي في ألمانيا نسبة 50%، وذلك حسب الدراسات المختلفة.[3]

مقالات قد تهمك

الهجرة إلى ألمانيا بدون لغة وفرص عمل لا تحتاج إلى لغة في ألمانيا
ما هي شروط وتكاليف الهجرة إلى ألمانيا للدراسة
ما هي أشهر أسباب رفض فيزا العمل في ألمانيا
كم تبلغ تكلفة الهجرة إلى ألمانيا وما هي مميزات الهجرة إلى ألمانيا

وإلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان عيوب الدراسة في ألمانيا، وقد قدمنا لكم فيه لمحة عن أهمية الدراسة في الجامعات الألمانية، وأبرز العيوب والسلبيات والتي يمكن أن تواجه الطلاب الدوليين والأجانب عند رغبتهم في الدراسة في ألمانيا، من تكاليف معيشة واللغة الألمانية والثقافة الغريبة والجديدة، وقدمنا لكم إحصائيات حول أنظمة التعليم في ألمانيا، وفق دراسات وأبحاث واقعية.

المراجع

  1. ^ educatecafe.com، What are the disadvantages of studying in Germany?، 06/06/2023
  2. ^ rostrumedu.com، STUDYING IN GERMANY: PROS AND CONS، 06/06/2023
  3. ^ expatrio.com، German Education System، 06/06/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *