موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان كامل بالعناصر

موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان كامل بالعناصر
موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان

موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان كامل بالعناصر، يبحث عنه كثير من الطلاب من أجل تقديمه في المدرسة أو الجامعة، إذ يطلب بعض المدرسين وخصوصًا مدرسي اللغة العربية من الطلاب إعداد موضوع كامل عن ليلة النصف من شعبان وفضل ليلة النصف من شعبان، من أجل تطوير مهاراتهم اللغوية والتعبيرية وتعريفهم بأهمية وفضل ليلة النصف من شعبان، وسوف نتعرف في هذا المقال على شهر شعبان وفضله في الإسلام، وسوف يتم إدراج موضوع تعبير عن فضل ليلة النصف من شعبان بالعناصر كامل، بالإضافة إلى أقوال أهل العلم عن ليلة النصف من شعبان وغير ذلك.

شهر شعبان وفضله في الإسلام

يعدُّ شهر شعبان في الإسلام من أشهر السنة الهجرية ورقم ترتيبه ضمن الأشهر الهجرية هو الثامن، إذ يأتي شهر شعبان قبل شهر رمضان وبعد شهر رجب، وقد وردت عدة أقوال وآراء في سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، فقد قيل أنَّ سبب ذلك هو أنَّ العرب كانوا قديمًا يتفرقون ويتشعبون في البلاد بحثًا عن الماء أو من أجل الحروب والمعارك بعد شهر رجب الذي يعدُّ من الأشهر الحرم ويكون فيه القتال محرمًا، وقد أخذ شهر شعبان أهمية كبيرة وله فضائل عظيمة في الإسلام حسب ما ورد من أحاديث في السنة النبوية، فقد ورد في الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “ان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعبانَ”،[1] وفي حديث آخر عن السيدة عائشة أم المؤمنين أيضًا قالت: “انَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصومَهُ شَعبانُ ، بل كانَ يصلُهُ برَمضانَ”،[2] كما أنَّ شهر شعبان فيه ليلة النصف من شعبان التي يحتفل بها المسلمون في كل مكان.[3]

شاهد أيضًا: كلام عن ليلة النصف من شعبان ، عبارات عن ليلة النصف من شعبان

موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان

يبحث كثير من الزوار خصوصًا من الطلاب والشباب حول موضوع تعبير عن فضل ليلة النصف من شعبان، إذ غالبًا ما يكلف المدرسون الطلاب بإعداد مثل هذه المواضيع، وبذلك يعملون على تطوير مهارات التطوير في الكتابة والتعبير، إضافة إلى تعريفهم بأهمية هذه المناسبة أو تلك، وفي شهر شعبان وقبيل حلول شهر رمضان المبارك، يعمل المدرسون على تكليف الطلاب بكتابة مواضيع تعبير حول المناسبات الدينية في هذا الشهر، وفيما يأتي عناصر موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان كامل:

مقدمة موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان

توجد في الشريعة الإسلامية العديد من الليالي والأيام التي عظمها الله تعالى وبيَّن على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهميتها وفضائلها، مثل يوم الجمعة والعشر الأواخر من شهر رمضان وليلة القدر وغيرها من الأيام التي باركها الله تعالى وأخبر عباده أنَّه يغفر الذنوب والخطايا في مثل هذه الأوقات لعباده المسلمين الذين يطيعونه ولا يعصونه ويرجون رحمته سبحانه وتعالى، أو يضاعف لهم فيها الأجر والثواب على الطاعات والعبادات جميعها، ومن هذه الأيام والليالي المباركة ليلة النصف من شعبان، وقد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل هذه الليلة وعظمتها عند الله تعالى.

عرض موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان

إنَّ ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة عند المسلمين، إذ وردت فيها أحاديث كثيرة تشير إلى عظمتها وأهميتها، وتحثُّ المسلمين على إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات والقيام والذكر وقراءة القرآن الكريم، وقد أشار الفقهاء والمحدثون إلى أنَّ الأحاديث التي وردت في ليلة النصف من شعبان جميعها ضعيفة أو موضوعة لا أصل، ولكن بعض الفقهاء ذهبوا إلى جواز الأخذ بهذه الأحاديث في فضائل الأعمال، ومن هذه الأحاديث ما رويَ عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتانِي جِبريلُ عليه السلامُ فقال : هذه لَيلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النارِ بِعدَدِ شُعُورِ غَنَمِ كَلْبٍ ، لا يَنظرُ اللهُ فيها إلى مُشرِكٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ ، ولا إلى مُسْبِلِ ، ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ ، ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ”،[4] وفي هذا الحديث يؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرورة التزام المسلم والمحافظة على طاعة الله تعالى حتى ينال عفوه ورضاه في هذه الليلة المباركة، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أنَّ قيام هذه الليلة مستحب مثل قيام بقية الليالي، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى عدم جواز تخصيص هذه الليلة بشيء من القيام والقرآن وغيرها من مظاهر الاحتفال، وبعض الفقهاء ذهب إلى أنَّ الاجتماع من أجل الاحتفال بليلة النصف من شعبان مكروه سواء في المسجد أو خارج المسجد، لأنه من البدع التي لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين، كما أنَّ بعض الناس يصوم في النصف من شعبان، وهذا أيضًا غير ثابت ولا أصل له في الشرع، ولكن ثبت استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لذلك يمكن صيام  اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شهر شعبان، وابتغاء الأجر من الله تعالى.

خاتمة موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان

في ختام موضوع عن فضل ليلة النصف من شعبان لا بدَّ من القول بأنَّ الله تعالى قد خصَّ بعض الأيام بالفضل العظيم ومضاعفة الأجر والثواب على الطاعات، والعفو مغفرة الذنوب، رحمة بعباده وتكرمًا منه عليهم، فهذه الأيام عطاء من الله تعالى ومواسم يكرم فيها عباده المسلمين، ولكن يجب على المسلم أن يبحث دائمًا عن الأحاديث الصحيحة فيما يتعلق بمثل هذه الأيام والليالي، بسبب كثيرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي ترغب في الطاعات وهي لا أصل لها في السنة النبوية، وفي النهاية فإنَّ المسلم في كل وقت وحين يبقى على تواصل مع خالقه، يحافظ على طاعته ويتجنب معاصيه ويطلب عفوه ورحمته وينال الأجر الكبير بإذن الله تعالى.

شاهد أيضًا: شعر عن ليلة النصف من شعبان

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

حسب كثير من المؤرخين والفقهاء وحسب أرجح الأقوال تمَّ في ليلة النصف من شعبان تحويل قبلة المسلمين إلى الكعبة المشرفة أو بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعد أن كانت إلى بيت المقدس في فلسطين، وكان ذلك تحديدًا في السنة الثانية للهجرة أي في السنة الثانية لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وقد اختلف الفقهاء والمؤرخون في التاريخ الدقيق لتحويل القبلة إلى الكعبة، حيث أشارت العديد من الأقوال إلى أنَّ تحويل القبلة كان في شهر شعبان دون تحديد اليوم بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بنحو 18 شهرًا، وقيل أيضًا في ليلة النصف من شعبان بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو 18 شهرًا أيضًا، وقيل في روايات أخرى تم تحويل القبلة في شهر رجب بعد أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو 16 أو 17 شهرًا إلى بيت المقدس، وقد كان يرغب بالتوجه بالصلاة إلى الكعبة في مكة المكرمة فاستجاب الله تعالى له، وقال تعالى جل من قائل: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”،[5] كما ورد في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: “بيْنَا النَّاسُ بقُبَاءٍ في صَلَاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى الكَعْبَةِ”،[6] ومن أجل ذلك يحتفل المسلمون بليلة النصف من شعبان من كل عام هجري.[7]

ليلة النصف من شعبان فضلها في الإسلام

يعتقد كثير من المسلمين أنَّ ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم في الإسلام بسبب ما ورد من أحاديث نبوية عنها وعن فضلها، بينما يرى آخرون أنها ليلة عادية مثل بقية الليالي وليس لها أية ميزة، كون جميع الأحاديث الواردة فيها ضعيفة ولا تصح وكثير منها أحاديث موضوعة، وفيما يأتي سيتم ذكر فضائل ليلة النصف من شعبان مع بعض الأحاديث الواردة في ذلك:

  • يغفر الله تعالى الذنوب لجميع الخلق في ليلة النصف من شعبان إلا للمشرك والمشاحن، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحنٍ”.[8]
  • يطلع الله تعالى على العباد في ليلة النصف من شعبان ويرحم كل من يطلب الرحمة ويغفر لكل من يطلب المغفرة، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أيضًا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخَطِك ، وأعوذُ بك منك إليك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك . فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ للمستغفِرين ، ويرحمُ المسترحِمين ، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم”.[9]
  • يعتق الله تعالى عدد كبير من الخلق من النار في النصف من شعبان، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أيضًا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتانِي جِبريلُ عليه السلامُ فقال : هذه لَيلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النارِ بِعدَدِ شُعُورِ غَنَمِ كَلْبٍ ، لا يَنظرُ اللهُ فيها إلى مُشرِكٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ ، ولا إلى مُسْبِلِ ، ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ ، ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ”.[4]

شاهد أيضًا: هل يجوز الصيام عن شخص آخر حي

أقوال أهل العلم عن ليلة النصف من شعبان

تحدث كثير من أهل العلم والفقه والإسلام عن ليلة النصف من شعبان، واستندوا في تعظيمها والإشارة إليها في الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنَّ كثير من الفقهاء يجيزون الاعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال في الإسلام، وفيما يأتي سيتم إدراج مجموعة أقوال لأهل العلم عن ليلة النصف من شعبان:[1]

  • الإمام الشافعي: “وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان”.
  • الإمام شمس الدين الرملي: “يحصل الإحياء بمعظم الليل وإن كان الأرجح في حصول المبيت بمزدلفة الاكتفاء فيه بلحظة في النصف الثاني من الليل. وعن ابن عباس يحصل إحياؤهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب”.
  • أبو شامة المقدسي الدمشقي: ” وأما ليلة النصف من شعبان فلها فضيلة وإحياؤها بالعبادة مستحب ولكن على الانفراد من غير جماعة”.
  • شيخ الإسلام ابن تيمية: “وأما ليلة النصف فقد روى في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة في الاجتماع على الطاعات والعبادات”.
  • ابن رجب الحنبلي: “وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها وقد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم وافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم.”.

أدعية ليلة النصف من شعبان

يتوجه كثير من المسلمين إلى الله تعالى في ليلة النصف من شعبان بالدعاء والتضرع كونها ليلة مباركة، ويجوز أن يدعو المسلم بالأحاديث المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أن يدعو بما يشاء من الأحاديث المشروعة ويطلب من الله تعالى ما يشاء بالكلمات التي يشاء، وفيما يأتي سيتم إدراج مجموعة أدعية عن ليلة النصف من شعبان:

  • ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم في هذه الليلة المباركة اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها صغيرها وكبيرها أولها وآخرها ما علمنا وما لم نعلم، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا، نسأل الهدى والتقى والعفاف والغنى وحسن الختام.
  • اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا من ملأ نوره أرجاء عرشه يا كريم يا ودود يا مغيث، ارحمنا فوق الأرض وارحمنا تحت الأرض، وارحمنا يوم العرض عليك يا أرحم الراحمين، ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله يا كريم.
  • ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، وفقنا لما تحب وترضى ويسِّرر لنا أمورنا ولا تعسرها يا رب العالمين، اللهمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • اللهم في هذه الليلة المباركة أسأل أن توفقنا لما تحب وترضى وأن تأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى، اللهم كن لنا معينًا وسندًا، وفرج عنا ما أهمنا وما أغمنا وعن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أقل عثراتنا واقض عنا الدين واجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة برحمتك ورضاك يا رب العالمين.

شاهد أيضًا: موضوع عن عيد المولد النبوي pdf doc

موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان pdf

يرغب بعض الزوار من الطلاب وغيرهم الحصول على ملف موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان بصيغة pdf من أجل الاحتفاظ به على الهاتف المحمول والرجوع إليه لاحقًا، أو من أجل طباعته واستخدامه في أغراض متعددة مثل توزيعه على الطلاب في المدرسة، أو من أجل الاستفادة منه في إعداد مواضيع تعبير عن فضل ليلة النصف من شعبان، أو إعداد مقال عن ليلة النصف من شعبان، ويمكن الحصول على موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان pdf من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان doc

كثير من الزوار يرغب بالحصول على ملف موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان بصيغة doc من أجل الاحتفاظ به والرجوع إليه لاحقًا، أو من أجل الاستفادة منه في أغراض عديدة أخرى، مثل طباعته وتوزيعه أو الاستفادة منه إعداد مقال عن فضائل ليلة النصف من شعبان أو في مواضيع عن فضل ليلة النصف من شعبان وغير ذلك، ويمكن الوصول إلى موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان doc من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

في ختام مقال موضوع تعبير عن فضل النصف من شعبان كامل بالعناصر تعرفنا على شهر شعبان وفضائله في الإسلام، كما تمَّ إدراج موضوع تعبير كامل عن ليلة النصف من شعبان بالعناصر، كما تعرفنا على فضل ليلة النصف من شعبان في الإسلام وعلى أقوال العلماء في ليلة النصف من شعبان وأدعية النصف من شعبان وغير ذلك.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
حكم ليلة النصف من شعبان عند الشيعة؟
إنَّ ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة عند الطائفة الشيعة من المسلمين، ويطلق عليها عند الشيعة ليلة القضاء، ويقوم الشيعة فيها بعبادات خاصة بها تشمل صلوات وأوراد وذكر ، وتعدُّ زيارة ضريح الإمام الحسين عليه السلام من أهم المظاهر الاحتفالية بليلة النصف من شعبان، إضافة إلى الصوم في يوم النصف من شعبان، وقد ورد في الروايات الشيعية أن من بركة ليلة النصف من شعبان أن الله لا مولودا يولد فيها، وإذا ولد طفل في بلاد الكفر هداه الله تعالى إلى الإسلام، وتأخذ أهميتها عند الشيعة لأنَّ فيها ولادة الإمام الثاني عشر عند الشيعة المهدي المنتظر ولذلك يحتفلون فيها ويحيونها.
هل ورد حديث صحيح في فضل ليلة النصف من شعبان؟
لم يرد أي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل ليلة النصف من شعبان، وجميع الأحاديث التي تذكر ليلة النصف من شعبان إمَّا ضعيفة أو موضوع ولا أصل لها، وقد ذكر ذلك كثير من الفقهاء والأئمة والمحدثون في العالم الإسلامي، واختصر ذلك الإمام ابن باز بقوله: "كل أحاديث النصف من شعبان التي وردت كلها ضعيفة غير صحيحة، ولا يجوز تخصيص شيء لا بقيام، ولا بصيام، وإنما يصام ثلاثة أيام من كل شهر، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شعبان، وغيره مستحبة، أما تخصيص النصف بصوم، أو الليلة بقيام كله ليس بصحيح، وليس فيه حديث صحيح، كلها ضعيفة، وبعضها موضوع".

المراجع

  1. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين، مسلم، 1156، صحيح
  2. ^ صحيح النسائي، السيدة عائشة، الألباني، 2349، صحيح
  3. ^ islamqa.info، ما هي فضائل شهر شعبان؟، 28/02/2023
  4. ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 1247، ضعيف جدًّا
  5. ^ سورة البقرة، الآية 144
  6. ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري، 4491/ صحيح
  7. ^ islamweb.net، فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر، 28/02/2023
  8. ^ صحيح ابن ماجه، أبو موسى الأشعري، الألباني، 1148، حسن
  9. ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 622، ضعيف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *