هل كادبوري مقاطعة ام لا، وهو ما سنقوم بالإجابة عنه في هذا المقال، حيث شركة كادبوري هي واحدة من العلامات التجارية المشهورة على مستوى العالم العربي، والتي تعمل في إنتاج مختلف المنتجات، ويزداد تساؤل الشعب العربي حول موقف كادبوري من أحداث غزة، حيث تتوسع حملة المقاطعة التي أطلقها العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وطالت عدد من المنتجات التي تم التأكد من علاقتها بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ونرجو أن نقدم لكم النفع والفائدة في هذا المقال.
نبذة عن شركة كادبوري
شركة كادبوري هي شركة تقوم بإنتاج العديد من الأصناف الغذائية مثل الشوكولاتة والمشروبات الغازية والكولا والشيبسي، وإنّ أصل شركة كادبوري يعود إلى شركة عُرفت قديمًا باسم “كادبوري شويبس بي إل سي” ومقرها الرئيسي في أوكسبريدج في لندن بالمملكة البريطانية، وهي ثاني شركات الحلوى هناك بعد “مارس” ثم اندمجت بعد ذلك مع شركة شويبس للمياه الغازية، إلى أن استحوذت عليها شركة “كرافت فودز” الأمريكية في عام 2010، وهي شركة بريطانية، وقد تساءل العديد من الأشخاص حول موقفها من القضية الفلسطينية والأحداث التي يشهدها العالم من مجازر يقوم بها الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في غزة.
هل كادبوري مقاطعة ام لا
تعد منتجات كادبوري بأنواعها من المنتجات التي يفضلها الكثيرون، ولكن الوضع اختلف الآن، وأصبحت الإجابة عن هل كادبوري مقاطعة؟ هي المحددة لما إذا كانت ستظل المفضلة لديهم أم أنهم سيتخلون عنها مقابل دعم الشعب الفلسطيني وعدم المشاركة في إراقة المزيد من دمائهمـ والمنتجات التي يجب عليك مقاطعتها هي تلك المنتجة في إسرائيل أو إحدى الدول التي تساندها وتدعمها فيما تقوم به من مجازر في حق أهالي غزة، ولأن بريطانيا أو المملكة المتحدة هي من أولى الدول وأشدها تأييدًا لإسرائيل، ولأن شيكولاتة كادبوري إنتاج بريطانيا فهي حتمًا مقاطعة وتدخل ضمن المنتجات التي عليك إذا كنت مشاركة في هذه الحملة أن تجد بديلاً لها، وهناك الكثير من البدائل ذات المذاق المميز، سواء المصرية أو التي تم إنتاجها في دولة داعمة لفلسطين.
مقالات قد تهمك
ارخص شركة شحن داخلي في السعودية وطرق التواصل معها |
إلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هل كادبوري مقاطعة ام لا، وقد قمنا بالإجابة عن هذا السؤال، حيث ثبت دعم شركة كادبوري ومنتجاتها المختلفة للكيان الصهيوني، ولذلك يجب إدراجها في قائمة المقاطعة، والبحث عن بديل آخر لها.
التعليقات