هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع وهل يجوز جمع نيتين في الغسل

هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع وهل يجوز جمع نيتين في الغسل
هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع

هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع وهل يجوز جمع نيتين في الغسل، فالمرأة معرضة لاجتماع أكثر من سبب لكي تغتسل وتتطهّر، ولكن هل أجاز لها الإسلام أن تجمع غسلين في غسل واحد، كأن تجمع غسل الحيض مع غسل الجماع، أو أن تجمع غسلين في آن معًا، فهل هذا جائز في الإسلام، في هذا المقال يتوقف موقع مقالاتي مع بيان الحكم الشرعي في جمع المرأة لغسل الحيض مع غسل الجماع، وغير ذلك من المسائل التي تتصل بذلك.

هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع

قال بعض أهل العلم إنّ المرأة إذا حاضت وهي جنب بسبب الجماع، يجوز لها في هذه الحالة إمّا أن تغتسل من الجنابة وهو الأولى، أو أن تنتظر لتطهر من الحيض وتغتسل للاثنين معًا، وهو أمرٌ جائزٌ أيضًا، لكنّ الأفضل هو عدم تأخير الغسل، وتخفيف الجنابة،[1] وأمّا إن كان المقصود أن تطهر المرأة من الحيض فيجامعها زوجها قبل أن تغتسل فهذا لا يجوز عند جمهور العلماء، وذلك لقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}،[2] فقالوا إنّ الطهر يحصل بالاغتسال بعد انقطاع الدم، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: هل يجوز لبس نفس الملابس بعد الاغتسال من الحيض

ماذا يحدث اذا جامعت زوجتي قبل الاغتسال من الحيض

قال أهل العلم إنّ الرجل إذا جامع زوجته قبل اغتسالها من الحيض، فإنّ هذا الأمر ذنب كبير يحتاج إلى توبة إلى الله عزّ وجل، وذلك لأنّ الله جلّ في علاه يقول في كتابه العزيز: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}،[2] فقد أمر الله جلّ في علاه أن يعتزل الرجل زوجته وقت المحيض، ثم قال: {حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ}، أي: ينقطع عنهن دم المحيض.[4]

ثمّ يقول: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ}، أي: إذا اغتسلن، فينبغي أن ينقطع الدم وتغتسل المرأة من المحيض حتّى يصحّ لها مجامعة زوجها، وإن حدث ذلك قبل الاغتسال من المحيض فإنّ في ذلك إثم، فعليهما أن يتوبا إلى الله وألا يعودا مرة أخرى لهذا الأمر، وأما ما يترتب على هذا الفعل، فجمهور العلماء على أنه ليس هناك كفارة لهذا الفعل، أما الحنابلة فقالوا بوجوب الكفارة، وذلك بدليل الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما: “إذا وقعَ الرَّجلُ بأَهلِه وَهيَ حائضٌ فليتصدَّق بنصفِ دينارٍ”،[5] والله أعلم.[4]

هل على المراة غسل اذا داعبها زوجها وهي حائض

قال العلماء إنّ المرأة إذا كانت حائضًا ثمّ أجنبت بسبب مداعبة زوجها أو بسبب احتلامها، فإنّه لا يتوجّب عليها غسل، بل يكفي أن تنتظر حتّى ينقطع دم الحيض عنها فتغتسل غسلًا واحدًا لكلا الأمرين، فترفع به الجنابة وتطهر من الحيض في آن معًا، وذلك لأنّ الاغتسال أثناء الحيض لن يطهّرها وإنّما فقط يرفع الجنابة عنها، فالأفضل لها أن تنتظر الطهر من الحيض وتغتسل غسلًا واحدًا ترفع به الأمرين، وهذا ما قاله الشافعي وأحمد بن حنبل الإمامان المجتهدان كما نقل عنهما، والله أعلم.[6]

اغتسلت من الحيض ونزل دم خفيف هل أعيد الاغتسال

قال العلماء إنّ المرأة إذا اغتسلت من الحيض ثمّ رأت دمًا بعد غسلها، فحكمه كما يأتي:[7]

  • إذا كان هذا الدم صفرة أو كدرة، فهذا ليس دم دورة، بل يعدّ مثل البول، ولا يلزم غسلًا، فيكفي الوضوء.
  • أمّا إذا طهرت من الحيض، ثمّ جاءها دم ليس بالصفرة ولا الكدرة، بل دم كدم الحيض في أيامه، هنا ينبغي على المرأة أن تتوقف عن الصلاة والصيام، وتنتظر حتى ينقطع الدم، ثمّ تغتسل، وهذا الدم قد يستمر إلى خمسة عشر يومًا، وذلك لأنّ الحيض يزيد وينقص، وأكثره حمسة عشر يومًا، فإذا زاد عن ذلك كان استحاضة، وعندها يكفي الوضوء فقط.

شاهد أيضًا: هل يجوز مجامعة الزوجة قبل الاغتسال من الحيض

هل يجوز جمع غسلين في غسل واحد

قال العلماء إنّه إذا تعددت أسباب الغسل فيجوز أن يغتسل المسلم غسلًا واحدًا للجميع، فإن اجتمع مثلًا الحيض والجنابة أو التقاء الختانين والإنزال، ونوى الجنب الطهارة منهما بهذا الغسل أجزأ عنه وتطهّر من الحدثان، قال الإمام البهوتي الحنبلي: “وَإِنْ اجْتَمَعَتْ أَحْدَاثٌ مُتَنَوِّعَةٌ – وَلَوْ كَانَتْ مُتَفَرِّقَةً فِي أَوْقَاتٍ، تُوجِبُ وُضُوءً … أَوْ تُوجِبُ غُسْلًا كَالْجِمَاعِ، وَخُرُوجِ الْمَنِيِّ، وَالْحَيْضِ – فَنَوَى بِطَهَارَتِهِ أَحَدَهَا, ارْتَفَعَ هُوَ – أَيْ الَّذِي نَوَى رَفْعَهُ – وَارْتَفَعَ سَائِرُهَا؛ لِأَنَّ الْأَحْدَاثَ تَتَدَاخَلُ, فَإِذَا نَوَى بَعْضَهَا غَيْرَ مُقَيَّدٍ ارْتَفَعَ جَمِيعُهَا”، والله أعلم.[8]

هل يجوز مجامعة الزوجة قبل الاغتسال من الحيض عند الشيعة

يرى الشيعة كما هو منقول عن بعض مراجعهم أنّ الرجل يجوز له مجامعة زوجته قبل الاغتسال من الحيض، ولكن يرَونَ أنّ الأحوط هو أن تغسل المرأة فرجها وبعدها يجامعها، وأمّا الجماع خلال الحيض فغير جائز عندهم، ولكن أجاز بعض علمائهم وطء الزوجة من الدبر إن كانت في الحيض، وقالوا إنّ ذلك ليس محرّمًا، ولكنّه مكروه كراهة شديدة إن كان بموافقة الزوجة، وأمّا من دون موافقتها فغير جائز، وهذا الكلام مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة في تحريم الوطء من الدبر مطلقًا سواء كان برضى الزوجة أم بغير رضاها.

هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع عند الشيعة

يجوز عند الشيعة الإمامية جمع غسل الحيض والجماع معًا، والغسل عندهم نوعان: غسل ترتيبي وغسل ارتماسي، فالغسل الترتيبي يكون من خلال غسل الرأس والرقبة أولًا ثم الطرف الأيمن من البدن ثم الطرف الأيسر، والأحوط عندهم هو أن يغسل المكلّف -الذكر والأنثى- النصف الأيمن من الرقبة ثانية من الطرف الأيمن والنصف الأيسر منها مع الطرف الأيسر، والعورة والسرة يغسل نصفهما الأيمن مع الطرف الأيمن ونصفهما الأيسر مع الأيسر، والأولى أن يغسل تمامهما مع كل طرف، وأمّا الغسل الارتماسي فهو أن يغمس تمام بدنه في الماء دفعة واحدة كالنزول في حوض سباحة أو بئر أو نحو ذلك مما يسمح للمسلم أن يغمس جسده كله مرة واحدة.

هل يجوز مداعبة الزوجة قبل الاغتسال من الحيض

قال جمهور العلماء إنّه يجوز للزوج أن يداعب زوجته الحائض فوق السرة وتحت الركبة، وهذا ما عليه جمهور العلماء، وقد ذهبوا فيما يخص مداعبة الزوجة وقت الحيض فيما بين السرة والركبة إلى قولين:[9]

  • القول الأول: هو تحريم مداعبة الزوجة الحائض فيما بين السرة والركبة دون حائل.
  • القول الثاني: هو جواز مداعبة الزوجة الحائض فيما بين السرة والركبة مع حائل وفي ذلك اختلاف، فأجاز كل من الشافعية والحنفية المداعبة بشرط أن تكون من وراء حائل، أما المالكية والحنابلة فقد ذهبوا إلى جواز الاستمتاع بالحائض فيما دون الفرج.

شاهد أيضًا: هل يجوز الاغتسال من الحيض بعد الظهر في صيام رمضان وكيفية الطهارة من الحيض

كفارة من جامع زوجته قبل الغسل من الحيض

لا يجوز للمسلم أن يأتي زوجته قبل تمام الطهر، وتمام الطهر يكون بانقطاع الحيض أوّلًا، وبالغسل ثانيًا، وذلك لقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}،[2] فمن أتى زوجته قبل ذلك فقد ارتكب إثمًا كبيرًا، وينبغي عليه أن يتوب لله توبةً نصوحة، فلا يعود لهذا الذنب مرة أخرى.[10]

وأما فيما يخص الكفارة، فجمهور العلماء على أنه ليس عليه كفارة بل فقط عليه التوبة والاستغفار، وألّا يعود لما فعله مرة أخرى، وحتى الحنابلة الذين يوجبون الكفارة إذا وطئ الرجل زوجته قبل تمام الطهر فإنّهم لم يوجبوها في هذه الحال، قال الإمام ابن قدامة الحنبلي: “وإن وطئ بعد طهرها وقبل غسلها فلا كفارة عليه، وقال قتادة والأوزاعي: عليه نصف دينار”، وقال البهوتي: “ولا تجب الكفارة بوطئها بعد انقطاع الدم وقبل الغسل. لمفهوم قوله في الخبر وهي حائض وهذه ليست بحائض”، والله أعلم.[10]

حكم إتيان الزوجة في نهاية الحيض

إذا كانت الزوجة في آخر فترة الحيض، وعلمت أنّها ما تزال ترى بعض نقاط دم الحيض، ثمّ مكّنت زوجها منها، فتأثم على ما فعلته، وينبغي عليها أن تتوب إلى الله عزّ وجل وألا تعود إلى مثل هذا الأمر مرة أخرى، وهذا ما عليه جمهور العلماء، أما الحنابلة فقد أوجبوا بالإضافة إلى التوبة الكفارة، وهي بمقدار دينار أو نصف دينار على التخيير، وقد أخذ الحنابلة بالحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما: “إذا وقعَ الرَّجلُ بأَهلِه وَهيَ حائضٌ فليتصدَّق بنصفِ دينارٍ”،[5] والله أعلم.[11]

هل يجوز جمع نيتين في الغسل

إنّ الغسل الواحد يكفي ويجزئ، وإن تعددت الأسباب المؤدية للغسل، فينوي العبد الطهارة ثمّ يغتسل، فيرفع عنه كلّ حدث، وقد ذكر الإمام ابن قدامة في كتابه المغني أنه لو اجتمع سببان للغسل كالحيض والجنابة مثلًا، أو كالتقاء الختانين والإنزال، ونوى الطهارة واغتسل، فإنّ ذلك يجزئ ويرفع الحدثان، وهذا ما عليه معظم الجمهور، وإن نوى رفع واحد من الحدثين أيضًا يرتفع الحدثان معًا ويطهر، وهذا ما عليه الشافعية، والله أعلم.[12]

شاهد أيضًا: حكم عدم الاغتسال من الجنابة لعدة أيام

هل يجوز الاغتسال من الحيض والعاده السرية معاً

إنّ الحائض إذا انتهت من حيضها، ثمّ قبل أن تغتسل قامت بالعادة السرية، فإذا نوت التطهّر من كليهما أجزئ عنها، ولا داعي للاغتسال مرتين، فاغتسال واحد يكفي، أمّا إن نوت التطهّر من أحد الحدثين فقط، فهنا اختلف العلماء على قولين، إحداهما أنّ هذا الاستحمام لا يجزئ، وينبغي عليها أن تستحم استحمامًا آخرًا لرفع الحدث، أمّا الثاني فقد قالوا أنّ ذلك يرفع الحدثان معًا، وذلك لأنّ نية التطهّر من أحدهما هو التطهر للصلاة، وينبغي للمسلم التنبّه إلى خطورة العادة السرية على دينه أولًا ثمّ على بدنه وما تسببه من ارتخاء في الأعصاب وضعف في القوة والنشط وغير ذلك.[13]

هل يصح غسل واحد لجنابتين

يجوز أن يغتسل الجنب غسلًا واحدًا وإن كان هناك سببان للجنابة، فينوي الطهارة ويغتسل، فترفع عنه الجنابة ويطهر، وهذا يكفي بإذن الله تعالى، وينبغي التنبيه أنّ من يأتي زوجته أكثر من مرّة فليس عليه الاغتسال بعد كلّ مرّة، بل يستطيع أن يأتيها أكثر من مرّة ثمّ يغتسل بعدها جميعها، فالاغتسال من الجنابة واجب عند حضور الصلاة وغيرها من العبادات التي تتطلب الطهارة، فلو جامع الرجل زوجته -مثلًا- بعد صلاة العشاء عدّة مرات فإنّه لا يجب عليه سوى غسل واحد عند حضور صلاة الفجر، فيغتسل ثمّ يصلي، والله أعلم.[14]

شاهد أيضًا: هل يجب الاغتسال قبل العمرة للمرأة

هل يجوز الوضوء من الجنابة بدل الاستحمام

لا يجوز أن يتوضّأ الجنب ويباشر الصلاة مثلًا أو أي من العبادات التي تتطلب الطهارة من دون أن يستحم، فالوضوء لا يرفع الحدث الأكبر، وهو أمر منكر وشنيع، ويدل على تقصير العبد من ناحية الدين إذا ما كان جاهلًا، أمّا إن كان عالمًا فيدل على تلاعبه، وقد ذهب بعض العلماء -وهم الحنفية بحسب ما نُقل عن الإمام أبي حنيفة- إلى تكفير من يفعل ذلك متعمدًا، وذلك لاستهانته وتلاعبه، فالحدث الأكبر يحتاج للاستحمام، ولا يرفعه الوضوء، والله أعلم.[15]

هل يجوز الجمع بين الغسل والوضوء

إذا اغتسل المرء لرفع الحدث، فينبغي له أن يبدأ بالوضوء، ثمّ يغتسل لرفع الحدث، وفي هذه الحالة يكفي الوضوء الأول، فلا حاجة إلى إعادته بعد الغسل ما لم يخرج منه ريح أو يمس فرجه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد الغسل من الجنابة يستنجي، ثمّ يتوضّأ وضوء الصلاة، ثمّ يغتسل، فإذا انتهى من الغسل فليس عليه شيء، أما بالنسبة للاغتسال يوم الجمعة فينبغي للمرء إما أن يبدأ بالوضوء وإمّا أن يتوضّأ بعد أن ينتهي من الاستحمام، وذلك يجزئه، والله أعلم.[16]

وإلى هنا يكون قد تم مقال هل يجوز جمع غسل الحيض والجماع وهل يجوز جمع نيتين في الغسل بعد الوقوف على جواب هذه المسألة، وبعد الوقوف على بعض المسائل الأخرى المتعلقة بالاغتسال والتطهّر من الحدث الأكبر عند الرجال والنساء وما يتصل بها من مسائل.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa، حكم من حاضت وهي على جنابة لم تغتسل منها، 10/04/2023
  2. ^ سورة البقرة، الآية: 222
  3. ^ islamonline.net، جماع الحائض قبل الغسل، 10/04/2023
  4. ^ islamweb.net، ما يلزم من جامع زوجته قبل تمام الطهر، 10/04/2023
  5. ^ هداية الرواة، عبد الله بن عباس، ابن حجر العسقلاني، 1/276، حديث حسن.
  6. ^ islamweb.net، إذا وجد على الحائض جنابة فلا غسل عليها، 10/04/2023
  7. ^ binbaz.org.sa، حكم الدم الخارج من المرأة بعد غسلها من الحيض، 10/04/2023
  8. ^ islamweb.net، هل يكفي غسل واحد عن أحداث عدة؟، 10/04/2023
  9. ^ islamweb.net، مذاهب أهل العلم في الاستمتاع بالحائض بما بين السرة والركبة، 10/04/2023
  10. ^ islamweb.net، هل تجب الكفارة إذا وقع الجماع بعد الطهر وقبل الغسل، 10/04/2023
  11. ^ islamweb.net، حكم الجماع مع وجود قطرات دم في نهاية وقت الحيض، 10/04/2023
  12. ^ islamweb.net، النية في الغسل وهل تكفي نية واحدة إذا تعددت موجباته، 10/04/2023
  13. ^ islamweb.net، مسائل في الغسل من الحيض والجنابة، ونية أحدهما دون الآخر عند اجتماعهما، 10/04/2023
  14. ^ islamweb.net، هل يجزئ غسل واحد من حصول الجماع أكثر من مرة، 10/04/2023
  15. ^ islamweb.net، حكم صلاة الجنب بوضوء بلا غسل، 10/04/2023
  16. ^ binbaz.org.sa، حكم الجمع بين الوضوء والغسل من الجنابة، 10/04/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *