عناصر المقال
فضل صيام ليلة النصف من شعبان ، من المواضيع التي تنتشر بكثرة بين المسلمين في شهر شعبان من كل عام هجري مع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان، إذ توجد في الإسلام أيام وليالي لها أهمية كبيرة وقدسية مميزة عن غيرها من الأيام والليالي، وتحظى باهتمام معظم المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن ليلة النصف من شعبان، ونتعرف على فضل ليلة النصف من شعبان وعلى حكم صيام ليلة النصف من شعبان وعلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان ومشرعيته وغيرها من الأحكام المتعلقة بليلة النصف من شعبان.
ليلة النصف من شعبان في الإسلام
ليلة منتصف شعبان أو ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي عند المسلمين، إذ تأتي في منتصف شهر شعبان وهو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية، ويأتي بعد شهر رجب وقبل شهر رمضان المبارك، ويعتقد كثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي ومختلف الطوائف الإسلامية أن ليلة النصف من شعبان لها أهمية كبيرة وقدسية عظيمة تميزها عن بقية ليالي الشهور، والكثيرون منهم يخصونها بمظاهر تعبدية دينية واحتفالية مختلفة، وذلك لورود العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل ليلة النصف من شعبان، رغم أنَّ جميع تلك الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان ضعيفة أو موضوعة ولا تصح حسب ما ذكر الفقهاء والمحدثون من أهل العلم، فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: “فقَدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً فخرجتُ فإذا هوَ في البقيعِ فقالَ أكنتِ تخافينَ أن يحيفَ اللَّهُ عليكِ ورسولُه قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ظنَنتُ أنَّكَ أتيتَ بعضَ نسائِكَ فقالَ إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى ينزِلُ ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سَّماءِ الدُّنيا فيغفِرُ لأكثرَ من شعرِ غَنَمِ كلبٍ”،[1] ولكن كثير من الفقهاء يأخذون بهذه الأحاديث، على اعتبار أنَّ مثل هذه الأحاديث يؤخذ بها في فضائل الأعمال ولا حرج في ذلك، ومن أجل هذا يجري الاحتفال بإحياء ليلة النصف من شعبان في كل عام هجري.[2]
شاهد أيضًا: حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعة
فضل صيام ليلة النصف من شعبان
إنَّ ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير في الإسلام، فقد وردت العديد من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين فضل هذه الليلة، ورغم ضعف الأحاديث ولكن استند إليها جمهور الفقهاء والعلماء في فضل ليلة النصف من شعبان، وقد وردت بعض الأحاديث التي تشير إلى فضل صيام ليلة النصف من شعبان، وفيما يأتي سيتم ذكر فضل صيام ليلة النصف من شعبان مع ذكر الأحاديث التي تدل على ذلك:[3]
- أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام نهار ليلة النصف من شعبان في الحديث الذي ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان ، فقوموا ليلها ، وصوموا يومها ، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا ، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا ؟ حتى يطلع الفجر”.[4]
- إنَّ صيام النصف من شعبان يعدُّ من الأيام البيض، وإذا صامه المسلم مع يوم 13 ويوم 14 من الشهر، يكون قد صام الأيام البيض التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامها وحثَّ عليها في شعبان وفي كل شهر، وقد ورد في الحديث الصحيح عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: “أمرنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامِ البيضِ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة”.[5]
- إنَّ أجر صيام التطوع كبير جدًّا، حيث أنَّ صيام يوم واحد يبعد به الله تعالى المسلم عن النار سبعين خريفًا، وقد أشارت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة إلى ذلك، ففي الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”.[6]
- كثرة الصيام تُدخل المسلم من باب الريان إلى الجنة كما أشار الحديث الصحيح أيضًا، ففي الحديث عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ”.[7]
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
اختلف الفقهاء في حكم صيام النصف من شعبان منفردًا، فذهب البعض إلى جواز صيامه كونه تطوع يتقرب فيه المسلم إلى الله تعالى، حيث يعتقد كثيرون أنَّه من السنة تخصيص يوم الخامس عشر من شعبان للصيام والتعبد، لكن لا دليل على ذلك في السنة النبوية المشرفة يصح الأخذ به، ولذلك غير جائز عند كثير من الفقهاء صيام النصف من شعبان وحده، كونه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو صحابته رضي الله تعالى عنهم أنَّهم خصصوا هذا اليوم للصيام، ولكن يمكن صيام الأيام البيض من شعبان وهي: اليوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر، كون صيامها مستحبًا في شعبان وفي كل شهر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر أيام شهر شعبان ولا حرج في صيام النصف مع أكثر أيام الشهر، وقد ورد عن الإمام ابن باز قوله في هذا الشأن:[8]
“ليس له أصل، كونه يخص اليوم الخامس عشر ليس له أصل، وليس في السنة الصحيحة ما يدل على ذلك، لكن إذا صام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذا مستحب في جميع الشهور، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم أيام البيض، ويصوم شعبان كله، وربما صام أكثره، تارة يصوم أكثره وتارة يصومه كله شعبان عليه الصلاة والسلام”.
شاهد أيضًا: أسرار ليلة النصف من شعبان حكم الاحتفال بها
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان
ذهبت كثير من الأخبار والمصادر إلى أنَّه في ليلة النصف من شعبان بالتحديد تم تحويل قبلة المسلمين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعد أن كانت باتجاه بيت المقدس في فلسطين في بلاد الشام، وقد وردت قصة تحويل القبلة في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رض الله عنه حين قال: “بيْنَا النَّاسُ بقُبَاءٍ في صَلَاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى الكَعْبَةِ”،[9] وقد أشارت أصح الأقوال إلى تلك الحادثة وقعت في السنة الثانية بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، رغم وجود بعض الخلافات حول دقة ذلك التاريخ، فقد ذهبت العديد من الأقوال إلى أنَّ تحويل القبلة تمَّ في شهر شعبان بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بنحو 18 شهرًا من دون تحديد اليوم بدقة، وقيل أيضًا جرى ذلك التحويل في ليلة النصف من شعبان تحديدًا بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي 18 شهرًا، وقيل أيضًا جرى ذلك في شهر رجب بعد أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتجاه بيت المقدس بين 16 إلى 17 شهرًا تقريبًا، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب بالصلاة باتجاه الكعبة في مكة المكرمة فاستجاب الله تعالى له، وقال في كتابه العزيز جلَّ من قائل: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”،[10] ولذلك لها أهمية كبيرة عند المسلمين.[11]
شاهد أيضًا: أحاديث صحيحة عن ليلة النصف من شعبان
الاحتفال بليلة النصف من شعبان
ذهب الفقهاء مذاهب متعددة في حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وفي تخصيص شيء من العبادة أو الطاعة فيها، وذلك مثل غيرها من المناسبات التي يختلفون فيها غير عيدي الفطر والأضحى، فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية في فضل ليلة النصف من شعبان، غير أنَّ جميع تلك الأحاديث هي أحاديث ضعيفة أو موضوعة لا يصح الاعتماد عليها حسب كثير من الفقهاء والمحدثون، وفي ذلك يقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: ” لا فرقَ بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة، بل لا حجةَ لأحدٍ إلا بما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث صحيحٍ أو حسنٍ”، ولذلك يرون عدم جواز إحياء ليلة النصف من شعبان ولا تخصيص نهارها بشيء من العبادة لا صيام ولا صلاة ولا قراءة قرآن لأنَّه بدعة، وذلك على ما ورد في الحديث الصحيح عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنه من يعِشْ منكم بعدِي فسيرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ من بعدِي تمسَّكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإن كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ”،[12] ولذلك لم يجيزوا الاحتفال بها،[13] غير أنَّ جمهور الفقهاء والمذاهب الأربعة ذهبوا إلى مشروعية الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وأيضًا إلى استحباب قيام هذه الليلة وإحيائها مثل غيرها من بقية الليالي حسب ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، واستنادًا إلى الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان والتي يمكن الأخذ بها عندهم رغم ضعفها، كون ذلك يجوز في فضائل الأعمال،[14] كما في الحديث الذي ورد السيدة عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخَطِك ، وأعوذُ بك منك إليك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك . فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ للمستغفِرين ، ويرحمُ المسترحِمين ، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم”.[15]
موعد صيام النصف من شعبان
إنَّ ليلة النصف من شعبان هي ليلة اليوم الخامس عشر من شهر شعبان الهجري، وتبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس اليوم 14 من شهر شعبان وتنتهي في اليوم التالي عند بزوغ شمس اليوم 15 من شهر شعبان، ويمكن للمسلم الذي ينوي صيام النصف من شعبان أن يصوم هذا اليوم ويصوم معه الأيام التي قبله وهي اليوم 13 واليوم 14 من شهر شعبان أيضًا، وبذلك يكون قد صام ثلاثة أيام البيض من شهر شعبان، وصيام هذه الأيام مستحب في هذا الشهر وفي كل شهر حسب ما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دعاء النصف من شعبان
كثير من المسلمين يبحثون عن أدعية النصف من شعبان وأدعية ليلة النصف من شعبان، وقد شرع الله تعالى الدعاء في جميع الأوقات وحثَّ عليه، كون الدعاء من أهم العبادات في الإسلام، ولذلك يجوز للمسلم في النصف من شعبان أن يدعو الله تعالى بمختلف الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، والأدعية الأخرى المشروعة، وفيما يأتي مجموعة أدعية للنصف من شعبان:
- اللهمَّ في هذه اليوم المبارك نسألك يا الله يا ذا الجلال والإكرام أن تغفر لنا ذنوبنا كلها، دقَّها وجلها ظاهرها وباطنها أولها وآخرها كبيرها وصغيرها ما علمنا منها وما لم نعلم، اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفُ عنا واعف عنا واجبر كسر قلوبنا يا كريم.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهاب، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذابًا النار، اللهم إنكَ عفو كريم تحب العفو فاعف عنا يا كريم، ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله يا أرحم الراحمين، اللهم ألف بين قلوبنا أجميعن واجمعنا على ما يرضيك، أزل الغمة وانصر الأمة ووفقنا لما تحب وترضى يا كريم.
- الله أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنَّه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم بك نلوذ وبك نعوذ، اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا ولا تخزنا يا كريم.
في ختام مقال فضل صيام ليلة النصف من شعبان تعرفنا على ليلة النصف من شعبان ومشروعية الاحتفاء بإحياء ليلة النصف من شعبان، كما تعرفنا على فضل صيام ليلة النصف من شعبان وحكم صيامها، بالإضافة إلى ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان من أحداث أعطتها هذه الأهمية في الإسلام، وغير ذلك من التفاصيل والمعلومات.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ ضعيف الترمذي، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 739، ضعيف
- ^ wikiwand.com، ليلة منتصف شعبان، 02/03/2023
- ^ islamweb.net، صوم النصف من شعبان.. رؤية شرعية، 02/03/2023
- ^ ضعيف ابن ماجه، علي بن أبي طالب، الألباني، 261 ، صعيف جدا أو موضوع
- ^ صحيح النسائي، أبو ذر الغفاري، الألباني، 2422 ، حسن
- ^ صحيح النسائي، أبو هريرة، الألباني، 2243، صحيح
- ^ صحيح البخاري، سهل بن سعد، البخاري، 1896، صحيح
- ^ binbaz.org.sa، حكم تخصيص صيام النصف من شعبان، 02/03/2023
- ^ التمهيد، عبدالله بن عمر ، ابن عبد البر، 45، صحيح
- ^ سورة البقرة، الآية 144
- ^ islamweb.net، فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر، 02/03/2023
- ^ مجمع فتاوي ابن عثيمين، العرباض بن سارية، ابن عثيمين، 227، صحيح
- ^ binbaz.org.sa، حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، 02/03/2023
- ^ aliftaa.jo، حكم إحياء ليلة النصف من شعبان، 02/03/2023
- ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 622، ضعيف
التعليقات