عناصر المقال
عيوب الهجرة إلى ألمانيا، فالهجرة إلى ألمانيا هي حلم غالبية الشباب العربي وغيرهم، وذلك لأن ألمانيا تعد من أشهر دول العالم التي تستقطب أعداد كبيرة من المهاجرين، وتمنحهم ميزات ومساعدات عديدة، وكما أن ألمانيا من الدول ذات الاقتصاد القوي، وكما أن نظامها التعليمي ذو جودة عالية، وكما للهجرة إلى ألمانيا ميزات، كذلك لديها بعض العيوب وفي مقالنا الآتي سنبين ما هي.
عيوب الهجرة إلى ألمانيا
على الرغم من المزايا العديدة في الهجرة إلى ألمانيا، إلى أنّ الأمر لا يخلو من بعض العيوب نذكر منها ما يأتي:[1]
- الاندماج مع الحياة الاجتماعية في ألمانيا مسألة صعبة للغاية؛ كونهم مجتمع منغلق على نفسه.
- من الأمور الصعبة المتعلقة بالانصهار داخل الحياة الاجتماعية في ألمانيا، هو نظرة الكثير من الألمان للأجانب على أنهم أشخاص أتوا لمشاركتهم في خيرات بلدهم، وعليه نجد الكثير من هؤلاء لا يحبون التعامل مع المهاجرين.
- الضرائب المرتفعة.
- الطقس الرطب والبارد خاصة خلال فصل الشتاء.
- حاجز اللغة، فاللغة الألمانية صعبة التعلم ويصعب على العديد من الأشخاص تعلمها.
- الاختلاف الثقافي بين الشعب الألماني، والشعوب العربية.
- الأجور الباهظة للسكن، ومن الصعب العثور على سكن مناسب وبسعر معقول وخاصة داخل المدن الكبرى.
- ضعف الإنترنت.
- خدمة عملاء سيئة.
- قلة وسائل الترفيه.
- معاناة بعض المهاجرين المقيمين في ألمانيا من البيروقراطية الألمانية.
- قلة المساعدات المقدمة من قبل الحكومة الألمانية للاجئين داخل أراضيها، على خلاف الكثير من الدول الأخرى.
- صعوبة الحصول على وظيفة داخل ألمانيا؛ نظرًا لكثرة أعداد المهاجرين العاملين بها.
عيوب اللجوء في ألمانيا
قبل الإقدام على طلب اللجوء إلى ألمانيا يفضل التعرف على عيوب اللجوء إليها، وفيما يأتي نذكر بعض هذه العيوب:[2]
- يتطلب أي عمل تقديم طلب عليه وتوقيعه من جهة عامة رسمية بجانب تثبيته.
- صعوبة اللغة في ألمانيا وإيجاد مشقة كبيرة في تعلمها والتحدث بها.
- معاناة الأوراق الخاصة بالتأمين الصحي وتثبيت العنوان الخاص بالسكن والإقامة.
- صوبة حصول اللاجئين على سكن إيجار بسعر جيد وبمكان بسيط، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد سكن في المدينة، وبهذا ينتقلون للسكن في الريف والضواحي.
- معظم المنازل التي يتم استئجارها لا تحتوي على مطبخ.
- الطقس هناك بارد جدًا ومن الصعب التأقلم والتكيف معه.
- جميع المطاعم والأماكن التجارية يتم إغلاقها بوقت مبكر.
- اختلاف التقاليد والثقافات الدينية تجعل من الصعب على الشخص التكيف إلا بعد فترة كبيرة.
عيوب الهجرة عن طريق الدراسة في ألمانيا
يتمتع الطلاب في ألمانيا بالكثير من المزايا، إلّا أنّ الدراسة في ألمانيا محفوفة بالعديد من التحديات والعقبات، وفيما يأتي نعرض أهم عيوب الدراسة في ألمانيا:[3]
- تفتقر العديد من الجامعات الحكومية في ألمانيا إلى إمكانية توفير الأماكن أو المتطلبات المناسبة، على سبيل المثال، قد لا يتمكن الطالب من الوصول إلى مختبرات الكمبيوترات ذات التقنية العالية، أو قد تكون متاحة ولكن بثمن باهظ بالنسبة للطلاب.
- يسيطر الطابع الروتيني والإداري على أنظمة التعليم في ألمانيا، ولا سيما عند البحث عن دورات تعليمية، أو التقدم للحصول على تأشيرة، فعلى الطالب التحلي بالصبر لأن الأمور تتم بشكل مختلف في ألمانيا.
- يواجه الطلاب الدوليين مصاعب في طبيعة العيش في ألمانيا، كعدم القدرة على التكيف والتواصل مع الأشخاص؛ بسبب عدم قدرة معظم السكان الألمانيين على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، ولذلك يجب تعلم أساسيات اللغة الألمانية.
- يعاني الكثير في ألمانيا من تكاليف المعيشة باهظة الثمن، ولا سيما الطلاب الذين لا يسكنون في سكن جامعي، وبالأخص في برلين عاصمة ألمانيا، والتي تُعد تكاليف المعيشة فيها باهظة مقارنة بمعظم مدن البلاد الأخرى.
- يستمر الشتاء في ألمانيا نحو ستة أشهر، ولذلك قد يكون ذلك عائقًا أمام الأشخاص غير المعتادين على الطقس البارد.
- يجد بعض الطلاب الدوليين صعوبة في التكيف مع أنواع الأطعمة التي يمكن تناولها في ألمانيا، إذ لا يمكن الحصول على رقائق البطاطس بسهولة، وتحفل الأطعمة الألمانية بالخضار.
- يجب على الطلاب الالتزام بالمواعيد في ألمانيا، إذ أنّ الأنظمة التعليمية هناك أقل مرونة عندما يتعلق الأمر بالتغيب عن الفصول الدراسية أو التأخر.
- يصعب على الطلاب التعرف على الثقافة الألمانية جيدًا وتكوين الصداقات هناك، نظرًا لوجود العديد من الثقافات واللغات المختلفة في البلاد.
عيوب العيش في ألمانيا للمسلمين
بعد تدفق اللاجئين إلى ألمانيا ازداد عدد المسلمين فيها، وتحتوي ألمانيا على ما قد يصل إلى 5 مليون مسلم، من أصل 83 مليون نسمة وهو تعداد سكان ألمانيا، ويتوزع المسلمون على كافة الولايات في ألمانيا، وفيما يأتي نذكر بعض النقاط حول العيش في ألمانيا للمسلمين:[4]
- يواجه المسلمون العديد من التحديات فيما بتعلق بالعمل والتأهيل، والدين قد يكون سبباً ثانوياً لهذه التحديات، ولكنه لا يعيق الاندماج مع الشعب الألماني بشكل عام.
- يمكن شراء اللحوم والدواجن من المحلات العربية أو التركية، لضمان أنها قد ذبحت على الشريعة الإسلامية؛ وهي متاحة في كافة الولايات الألمانية.
- تحتوي ألمانيا على 2750 مسجد تقريبًا، في كافة الولايات الألمانية وتلك المساجد بعضها عربية، والبعض الآخر تركي، ويوجد منها الباكستاني.
- المساجد في ألمانيا، هي المكان الأفضل لتعليم الأطفال القرآن الكريم وكافة التعاليم الدينية، وكذلك اللغة العربية، وأئمة المساجد أشخاص مؤهلين لإعطاء الفتوى في أي مسألة تعترضهم.
- لا يتم رفع صوت الآذان في المساجد الألمانية، إلا في استثناءات قليلة جدًا.
- بالنسبة للزواج يمكن أن يتم عمل عقد زواج مدني، أو الذهاب إلى مأذون الشرعي لإتمام الزواج على الطريقة الإسلامية.
- يمكن تأدية الصلاة في أماكن العمل، ولكن خلال وقت الاستراحة، والمرأة المسلمة تعمل في بعض الأماكن هناك، ولكن حصولها على فرصة عمل ليس بالأمر السهل.
- من مساوئ العيش في ألمانيا للمسلمين أن أغلب الحمامات لا تحتوي على شطاف، ويستخدمون بدلًا منه ورق المحارم.
مقالات قد تهمك
وبهذا نكون قد تحدثنا عن عيوب الهجرة إلى ألمانيا، وعيوب اللجوء في ألمانيا، وكذلك عيوب الدراسة في ألمانيا، وكما عرضنا أيضاً توضيح لإمكانية عيش المسلمين في ألمانيا.
المراجع
- ^ govisafree.com، Living in Germany: A Guide for Beginners، 06/06/2023
- ^ dw.com، Migrants in Germany are at a disadvantage، 06/06/2023
- ^ rostrumedu.com، STUDYING IN GERMANY: PROS AND CONS، 06/06/2023
- ^ dw.com، المسلمون في ألمانيا، 06/06/2023
التعليقات