عناصر المقال
موضوع تعبير عن يوم عاشوراء pdf و doc، إذ يعد يوم عاشوراء من أهمّ الأيام التي وقف معها الشرع العظيم وقفة عظيمة وتحدث عن أهمية ذلك اليوم وما فضل صيامه على غيره من الأيام وما هو سبب صيام عاشوراء وما إلى ذلك، وسوف يتم إدراج موضوع تعبير عن يوم عاشوراء، كما سوف يتم إدراج مقدمة عن عاشوراء إضافة إلى خاتمة عن عاشوراء لموضوع تعبير، ويشمل الموضوع كلمة عن فضل صيام يوم عاشوراء وسبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، وسوف نعرف من خلال ذلك يوم عاشوراء وفضله ومعجزات يوم عاشوراء وما إلى هنالك من معلومات متعلقة أخرى.
مقدمة موضوع تعبير عن يوم عاشوراء
يوم عظيم زهق الله تعالى فيه أعظم رموز الظلم والكبر والقتل والتشريد والتهجير، يومٌ علت فيه كلمة الحق على كلمة الباطل على رؤوس الأشهاد وعلمت الأمة كلها أنّ الله لا بد وناصر المؤمنين وكلما صفت النية واقتربت من الله كلما كان النصر أعلى وأعظم، نّه يوم عاشوراء الذي قتل فيه فرعون شر قتلة هو وجنوده في الأض وكانت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، يوم يعلم فيه الظالم أن الله ولا بد أن يأخذه ويعلم المظلوم أن الله لن يتركه في أي حال من الأحوال.
موضوع تعبير عن يوم عاشوراء
عاشوراء هو يوم تحتار به القلوب والأفئدة لا ترجو فيه إلا عونًا من الله العظيم على إحياء ذكرى ذلك النصر العظيم على فرعون وجنوده في الأرض بعد أن عاث فيها الفساد وعاث فيها الموت والقتل وقال ما لم يقله الأولون أنا ربكم الأعلى من شدة الغرور والطغيان، وكأنّه امتلك أسباب الموت والحياة كلها.
لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم
قد يجهل كثير من المسلمين سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، فقد أطلق على يوم عاشوراء هذا الاسم لأنّه يأتي في اليوم العاشر من شهر محرم وهو أحد الأشهر الحرم في الإسلام وأول شهور السنة الهجرية، فلفظ أو كلمة عاشوراء في اللغة العربية تعني العاشر، وكلمة عاشوراء تعني في اليوم العاشر، ولأنّ هذا اليوم جاء في يوم العاشر من شهر محرم سُمي عاشوراء عند السنة وعند الشيعة أيضًا وقد يشير لفظ عاشوراء إلى الأيام العشر الأوائل من شهر المحرم أيضًا، وقد سئل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى عن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم فأجاب رحمه الله تعالى: “لأنه اليوم العاشر، كما سمي التاسع تاسوعاء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم”.
سبب صيام يوم عاشوراء
لا يخفى على أي كتتبع للسنة النبوية الشريفة سبب الصيام في يوم عاشوراء وقد روي في الحديث النبوي الشريف أنّه قيل: “أن يومَ عاشوراءَ كانت تصومُه قريشٌ في الجاهليةِ وأن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدم المدينةَ فوجد اليهودَ تصومُ يومَ عاشوراءَ وقالوا هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه موسَى من فرعونَ وأغرق فرعونَ وكانوا يلبسون فيه حليَّهم وشارتَهم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن أحقُّ بموسَى منكم وصامه وأمرَ بصيامِ”، نعم نحن الأمة الإسلامية أحق بنبي الله موسى من بني إسرائيل الذين اعتادوا على تقتيل أنبيائهم أو الغلو فيهم أو نحوه مما نهى الله تبارك وتعالى عنه.
فضل صيام يوم عاشوراء
كيف يمكن للنسان أن يتغاضى عن فضل الصيام في يوم عاشوراء وهو اليوم العظيم الذي صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا عليه الصلاة والسلام بكل فخر وكل سمو نحن أحق بموسى منهم، وصيام هذا اليوم يعد تفكيرًا للسنة التي قبله فأي صيام أعظم من أن يصوم الإنسان في هذا اليوم فيكون تكفيرًا له على منكرات كثيرة مرت في حياته، منكرات ربما تودي به في نار جهنم من ذنوب صغيرة والتفاتات الله تعالى هو أعلم بها، ولو صادف ذل اليوم توبة العبد المسلم فهنيئًا له إن صافت ذلك اليوم توبته حينما تفتح أبواب السماء فيكون الله رفيقًا لقلبه وروحه.
احاديث عن يوم عاشوراء
إنّ أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن يوم عاشوراء كثيرة جليلة والقلب يميل إلى معرفتها لعلها تكون أنسًا له ودافعًا للصيام في اليوم البارد واليوم الحار، في اليوم الذي تكاد أفئدة الطيور تسيخ عطشًا واليوم الذي تكاد القلوب تتجمد فيه وتحتاج إلى شيء من وقود الطعام والشراب، ومن تلك الأحاديث النبوية الشريفة ما يلي:
- روي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: “كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كانَ رَمَضَانُ الفَرِيضَةَ، وتُرِكَ عَاشُورَاءُ، فَكانَ مَن شَاءَ صَامَهُ، ومَن شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ”.[1]
- روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: “ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ”.[2]
- روي عن الربيع بنت معوذ بن عفراء أنّه قال: “أَرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ”.[3]
مراتب صيام يوم عاشوراء
إنّ يوم عاشوراء هو يوم تتذكر فيه النفوس قدرة الله تبارك وتعالى على الظالمين وقدرته على محقهم في أي ساعة شاء وكأن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم، والأصل أنّ مراتب صيام يوم عاشوراء ثلاثة فأما المرتبة الأولى فهي صيام اليوم التاسع واليوم العاشر واليوم الحادي عشر وأمّا المرتبة الثانية فهي صيام اليوم التاسع والعاشر وأمّا الثالثة فهي صيام اليوم العاشر فقط هذا من الناحية الشرعية.
أمّا من ناحية فهمي لمراتب صيام يوم عاشوراء فإنّي أراها تكون على ثلاث مراتب فأمّا المرتبة الأولى وهي أعلى مرتبة في صيام عاشوراء فهي تلك التي يُسلم القلب فيها لله تبارك وتعالى عابدًا لها عارفًا به متيقنًا يقين الجبابرة أنّ الله مخزي الكافرين طالبًا منه الرحمة والتوبة على ما فرط، وأمّا المرتبة الثانية فهي أن يصوم يوم عاشوراء متطلعًا فقط لى الأمر من ناحية الثواب ولكنه لم يفكر في الأمور العظام التي يتركها يوم عاشوراء في القلوب والنفوس، وأمّا المرتبة الثالثة فهي فقط صيام يوم عاشوراء وعدم تجديد القلب والروح وإعلان التوبة وكسر القديم.
فوائد صيام يوم عاشوراء
كيف يمكن للإنسان ان يعد فوائد صيام يوم عاشوراء ويكون منصفًا في ذلك وعالمًا بفوائد جمة بعضها قد عُرف وبعضها الله تعالى هو أعلم فيها، ولكن من الفوائد التي استخلصتها من صيام يوم عاشوراء هو أنّ صيام ذلك اليوم يجعل من الروح طوافة حول أوامر الله تبارك وتعالى تسأله المزيد من الرحمة لأنّ الإنسان الصائم تكون روحه ونفسه تواقة إلى ذكر الله تعالى فيعيد الصيام الأمور إلى مواضعها وموازينها.
إنّ الصيام جنة المؤمن هو أمر ثابت وحقيقي لا بدّ من الإضاءة عليه في معرض الكلام عن فوائد صيام عاشوراء، هناك حينما تعرج الروح إلى بارئها سائلة إياه العفو والمغفرة، عاشوراء حينما يعلم الإنسان أنّ هذه الدنيا فانية لا محالة وأنّ الله مخز الكافرين ولو كان ذلك بعد حين، وأنّ الدنيا هي ليست دار قرار على الإطلاق وإنما هي دار القرار هناك عند مليك مقتدرن تلك هي اعظم الفوائد التي يستقيها العبد المسلم في محراب يوم عاشوراء وفي الصيام.
ما الذي لا يجب فعله في عاشوراء؟
كثيرة هي الأفعال التي قد يأتي بها الناس في يوم عاشوراء وهم يظنون أنّ في ذلك إظهار الفرح وإظهار الحب لهذا اليوم العظيم، فيصنعون الولائم ويكتحلون بالكحل ويطلبون الذبائح وغيرها من الأفعال التي تدل على مبالغة كبيرة في هذا اليوم وهو ما لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيّ شيء لم يفعله نبي الله تبارك وتعالى في باب الأمور التوقيفية فلا بدّ من العزوف عنه والابتعاد ولذلك يتعين على العبد المسلم أن لا يأتي بمثل ذلك.
وفئة أخرى من الناس يجعلون يوم عاشوراء بمثابة اليوم الذي يلطمون فيه على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما وهو أيضًا فعل لا يجوز، فالحسين صار إلى رحمة الله سبحانه وتعالى وأمره وأمر قاتليه إلى رب عظيم نصر موسى من فرعون لذلك لا يصح العويل أو ضرب النفس أو جلدها أو اللطم أو أي فعل من تلك الأفعال، وإنما المسلم العدل والمسلم الوسط من التزم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فجدد عهده مع الله وصام ودعا الله تعالى وأقام ما يشاء من العبادات.
عاشوراء في الإسلام
إنّ يوم عاشوراء في الشريعة الإسلامية ليست فقط يوم يصام وانتهى المر على العكس من ذلك، إن يوم عاشوراء يحوي على الكثير من العبر والعظات فأول عبرة هي أنّ الله العظيم رفيق يحب الرفق وهو إن أذ العبد فلا يتركه إلا أن يهلكه وهذا ما كان مع فرعون حينما أبى إلا أن يكون من الطاغين، عاشوراء هو القصة العظيمة التي تغفو الأرواح معها لتعلم أنّ المؤمنون إخوة من بدء الخليقة حتى هذه اللحظة يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم، عاشوراء قصة نبي مع قومه تتجسد حتى هذه اللحظة بين الناس بعضهم مع بعضم، فكثر من يقولون حتى الان أنا ربكم الأعلى بالأفعال ولكن يبقى القول مؤجلًا لأنه لا فائدة منه، ولكن ليعلم كل مظلم أن الله منصفهم ولو بعد حين.
خاتمة موضوع تعبير عن يوم عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم الذي جعل الله فيه الحق طاغيًا على الباطل هو اليوم الذي صور تصويرًا عظيمًا في كتاب الله تعالى حين قال: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}،[4] فكم فرعون يصادف الله في حياته وكم بنو إسرائيل يكونون في ساحة الظلم، فيكون يوم عاشوراء بكثابة اليد الحانية التي تمسح قلوب المظلومين.
موضوع تعبير عن يوم عاشوراء pdf
هو يوم عظيم تمتطى الأقلام من أجله وتكتب له سواء في مواضيع تعبير في المدارس او خطب على المنابر أو قصص تهدهدها الأمهات لقلوب ابنائها في يوم عاشوراء العظيم، لذلك فقد آثرنا في هذا المقال أن نضع مجموعة من المعلومات خاصة بيوم عاشوراء وسبب صيامه وفضله ومراتبه وغير ذلك، ولتحميل كافة ما ورد من ذلك يمكن عبر الضغط “من هنا“.
موضوع تعبير عن يوم عاشوراء doc
عاشوراء هو اليوم الذي ترتقي فيه الأرواح مرتقى عظيمًا في السماء، وهو اليوم الذي كانت كلمة التوحيد هي العليا وكلمة الظالمين هي السفلى، هو اليوم الذي سطره الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم لجلاله ولما حدث فيه، وفي هذا المقال كان الكلام عن موضوع تعبير يمكن تعديله والزيادة عليه على حسب رغبة القارئ عبر الضغط “من هنا“.
مقالات قد تهمك
إلى هنا تكون ختام الرحلة مع مقال موضوع تعبير عن يوم عاشوراء pdf و doc، ونكون قد ذكرنا فيه معلومات واسعة وهامة عن عاشوراء اليوم العظيم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما تم إدراج موضوع تعبير عن يوم عاشوراء جميل مقدمة وخاتمة pdf و doc إضافة إلى فضل صيام عاشوراء ومراتب صيام عاشوراء، وعرفنا خلال موضوع تعبير عن يوم عاشوراء جميل جدا ما هو سبب صيام عاشوراء ومختلف المعلومات المتعلقة الأخرى.
التعليقات