اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف

اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف
اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف

اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف، تتطوّر مهارات الطفل الحركية والبدنية بشكلٍ كبير في سنواته الأولى، وتتساءل بعض الأمهات عن العمر الطبيعي الذي يستطيع فيه الطفل الوقوف على قدميه، ومتى يكون متأخرًا عن الوقوف، وكيف يمكن مساعدته وتحفيزه على ذلك، وهذا ما ستتم الإجابة عنه في هذا المقال.

متى يكون الطفل قادرًا على الوقوف

عادةً ما يكون الطفل مستعدًا للوقوف في الشهر الثامن من عمره تقريبًا، وذلك بالوقوف والاستناد على الأشياء، واعتمادًا على مخطط التطوّر التنموي التقديري الذي وضعه دنفر الثاني؛ يتخذ الطفل وضعية الوقوف في العمر ما بين الشهر الثامن والشهر العاشر من حياته، ويصبح قادرًا على الوقوف لوحده مدّة تصل إلى ثانتين في الشهر التاسع، كما أنّه يصبح مستقلًا في هذه الوضعية دون مساعدة بين الشهر العاشر والنصف والشهر الرابع عشر من عمره، ومن الجدير ذكره أنّ تطوّر الأطفال يمكن أن يختلف من طفلٍ لآخر، وقد يتأخّر بعض الأطفال قليلًا عن أقرانهم، ويكن يعدّ ذلك طبيعيًا، ولكن في حال أصبح الطفل بعمر 15 شهرًا دون القدرة على الوقوف، فيجب مراجعة الطبيب.[1]

شاهد أيضًا: متى نبدأ بتجليس الطفل ، وما أسباب تأخر جلوس الطفل الرضيع

اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف

يلعب الأبوان دورًا كبيرًا في تحفيز الطفل على الوقوف، وقد يساعدانه بشكلٍ كبير في حل المشكلات التي قد تواجه تطوّر مهاراته، وفي ما يأتي تفصيل لأسباب تأخر وقوف الطفل، وكيف يمكنهما مساعدته على ذلك:[2]

اسباب تاخر وقوف الطفل

تشمل أسباب تأخر وقوف الطفل، تلك الأسباب والعوامل المرضية، بالإضافة إلى بعض الأسباب غير المرضية، فقد يكون بعضها خطيرًا وبحاجة لتدخل طبي، بينما يكون بعضها الآخر طبيعيًا، ويزول من تلقاء نفسه، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:

  • خوف الأبوين: قد يؤدّي خوف أحد الأبوين إلى تأخّر وقوف الطفل، فقد يمنع أحدهما في معظم الأحيان الطفل من الوقوف بمفرده خوفاً من سقوطه وأذيته، الأمر الذي قد عضلات الطفل تدخل في نوع من الكسل، كما ويصبح من الصعب استعادة مرونتها في حال لم يتم تدارك الموقف، أو على العكس تماماً قد تظنّ الأم أنّ طفلها يجب أن يبقى نائماً في سريره، ممّا يؤثر عليه بشكل سلبي أيضاً لذلك الاعتدال هو ما يساعد الطفل على الوقوف.
  • زيادة وزن الطفل: من الأسباب التي قد لا ينتبه إليها الأهل هي زيادة وزن الطفل، والذي قد يجعل حركته أصعب، ويؤخّر قدرته على الوقوف، فهنالك وزن وسطي للطفل خلال السنوات الأولى من عمره، ولذلك يجب ألّا يتجاوز وزنه الحدّ الطبيعي؛ لأنّه قد يعود بالضرر على نموه الجسدي وقدراته الحركية.
  • المشاية: أو التي يُطلق عليها أيضًا الكرّاجة، إذ إنّ بقاء الطفل فيها لوقت طويل يؤدي إلى ضعف عضلات الساقين لديه، فيعلمه على دفع نفسه فقط دون تحريك قدميه، وقد تؤدي إلى كسل في العضلات.
  • سوء التغذية: يمكن أن يؤدّي سوء التغذية إلى نقص العناصر الغذائية الداخلة إلى جسم الطفل، والتي تكون ضرورية لدعم نموّه المتزايد، ولتطوّر مهاراته العقلية والحركية، ممّا يتسبب بتأخر وقوف الطفل وقدرته على المشي.
  • نقص فيتامين دال: يدعم فيتامين دال صحة العظام والجسم بشكلٍ عام، ويسبب نقص فيتامين دال عند الأطفال الرضع ضعفاً وليناً بالعظام، ممّا يؤخّر الوقوف والمشي أيضًا، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى مثل تقوس الساقين نتيجة لين العظام.
  • تأخر المهارات العقلية: قد يصاب بعض الأطفال الرضع بتأخر المهارات العقلية، لسببٍ من الأسباب، وقد يكون التأخر عن الوقوف هو من أهم العلامات التي تستوجب مراجعة الطبيب، ليقوم بتشخيص المرض ووضع الخطة العلاجية للطفل.
  • الأمراض الخلقية: يولد الأطفال في بعض الأحيان، بتشوهات خلقية، ومن الممكن أن يتأخر وقوف الطفل نتيجة إصابته بعدة أمراض خلقية عضلية أو عظمية كضمور العضلات الخلقي على سبيل المثال.
  • الإصابة بمتلازمة داون: فمن أشهر الأسباب التي تؤدي إلى ضعف تطور وإتقان المهارات الحركية والعقلية، هي إصابة الطفل بمتلازمة داون، فيتأخّر في تعلم الوقوف والمشي، والمهارات الحركية الأخرى.

كيفية مساعدته على الوقوف

يجب على الأهل الانتباه دائمًا إلى تطوّر مهارات الطفل الحركية، وعدم تركه على راحته في مرحلة الوقوف والاستعداد للمشي، ويمكن مساعدته على ذلك بالعديد من الطرق والأساليب، منها:

  • تشجيع الطفل على الوقوف بمفرده: على الأم أن تقوم بتحفيز الطفل على الوقوف وحده، وعدم الخوف المبالغ فيه، ويمكن ذلك من خلال اللعب معه أو الاستعانة بأطفال من العمر نفسه، ليلعبوا مع بعضهم، ويقوموا بتقليد بعضهم، ممّا يحفزهم على الوقوف بشكل أسرع.
  • تمرين القفز: بأنّ يقوم أحد الأبوين بمسك الطفل واللعب معه من خلال تمرين القفز، أي الصعود والهبوط بالمكان نفسه، إذ يساعد هذا التمرين على تقوية عضلاته بشكلٍ كبير.
  • ألعاب الأطفال: يمكن الاستعانة بألعاب الأطفال التحفيزية، والتي تساهم في تحريك عضلات الطفل، كالألعاب التي تسير من خلال محرك كهربائي صغير، أو يمكن شراء ألعاب على شكل حيوانات كالكلب مثلاً، ويكون محتويًا أيضاً على محرك كهربائي يجعله يركض في المنزل، هذه الألعاب تحفز الطفل على تقليد حركتها واللحاق بها؛ مما يزيد من قوة عضلاته، ويحفّزه على الوقوف.
  • تأمين بيئة مناسبة للطفل: لكي يتعلم الطفل الوقوف يجب أن يجرب بنفسه لذلك في مرحلة معينة يجب ترك الطفل على راحته في بيئة آمنة ومناسبة، مع الحرص على ترك مجال له بأن يستند إلى أشياء آمنة من أثاث المنزل، ممّا يحفزه عى الوقوف عليها، كما يجب تأمين المساحة من حوله ففي حال سقط أو فشل، لا يصاب بأي ضرر ويحاول الوقوف مرة أخرى.
  • صعود الدرج: والمقصود هنا الدرج ذو الدرجات الكبيرة، ويختلف ذلك عن درج المنزل غير الآمن، ويمكن أن يساهم ذلك في قدرة الطفل على التوازن أثناء صعود الدرج ممّا يزيد من قوة عضلات قدميه، ويجب الانتباه له جيدًا خوفًا من السقوط أو عدم القدرة على الوقوف بمفرده.

ما هي مراحل وقوف الطفل الرضيع

لا يستطيع الطفل الرضيع الوقوف مباشرةً، إنّما تتطوّر مهاراته تدريجيًا، سواءً المهارات الحركية أو العقلية أو النطق والكلام، وفيما يأتي سنوضّح مراحل وقوف الطفل:[1]

المرحلة الأولى

تبدأ هذه المرحلة منذ أن يصبح الطفل بعر الستة أشهر تقريبًا، وتنتهي عند حلول الشهر الثامن من عمره، وفيها يكون الطفل قادرًا على إمساك الأشياء، كما يحاول فيها النهوض إذا كان في وضعية الاستلقاء، ويمكنه الجلوس بمساعدة الدعائم من حوله، أو من دونها، وقد يحاول النهوض باستعانة أثاث البيت، ولكن قد لا ينجح ذلك بشكلٍ تام في هذه المرحلة، وهذا أمر طبيعي.

المرحلة الثانية

تمتد المرحلة الثانية من الشهر الثامن إلى الشهر العاشر من عمر الطفل، ويكون خلالها قادرًا على الوقوف مع الإمساك أو الاستناد إلى الأشياء الموجودة حوله، مثل أثاث البيت كالطاولة أو الكنبات أو يد أمه أو غيرها، وذلك ليستطيع الوقوف والتوازن بوضعية الوقوف، ويمكنه في هذه المرحلة أن يجلس بمفرده بأريحية.

المرحلة الثالثة

وتختلف هذه المرحلة من طفل لآخر، فقد تبدأ عند البعض بعمر الثمانية أشهر، وقد تتأخر قليلًا عند البعض الآخر، وقد تستمر للشهر الحادي عشر، ويعد ذلك طبيعيًا فلا داعي للقلق، وفيها يكون قادرًا على الوقوف دون الإمساك بشيء لعدة ثواني على الأقل، وبعدها قد يسقط للخلف ويجلس ومن ثم يعاود المحاولة من جديد وهنا يجب أن يشعر الطفل بأنّه أحرز إنجازًا من خلال تشجيع الأهل.

المرحلة الرابعة

وتبدأ هذه المرحلة في الشهر الثاني عشر من عمر الطفل تقريبًا، وقد تمتد إلى الشهر الرابع عشر من حياة الطفل، ومن المفترض بالحالات الطبيعية أن يكون قادراً على الوقوف بتوازن دون مساعدة أحد حتى ولو لفترة قصيرة، وقد يمشي بعض الأطفال في هذه المرحلة.

شاهد أيضًا: متى يبدا الطفل بالزحف والحبو

أضرار وقوف الطفل مبكرًا

قد تعتقد بعض الأمهات أنّ الطفل الذي يستطيع الوقوف أولاً هو من يملك جسداً قوياً، إلّا أنّ هذا المعتقد يعدّ خاطئًا، ويجب تصحيحه، فهنالك سن معين لنمو عضلات وعظام الطفل، وينبغي أن يأخذ وقته دون إرغامه وتحميله فوق طاقته، ولا يجب حث الطفل أو إجباره على الوقوف قبل الوصول للعمر الطبيعي للوقوف؛ لأنه قد يلحق الضرر بنمو أعصاب الطفل وعضلاته، وقد تتقوّس العظام بشكل غير طبيعي، نتيجةً لعدم قدرة الرضيع على تثبيت قدميه بشكل صحيح، وضعف خبرة الأهل بتثبيتها أيضًا، وبعدها قد يحتاج لعلاج طبي وفيزيائي لحل المشكلة لذلك يجب إتقان المهارات الحركية للطفل بوقتها دون إجباره على ذلك.[3]

وقد يقوم بعض الأهل بحث الطفل على الوقوف وهو في الشهر الثالث من عمره، وقد يلحق  ذلك الضرر بعظام الطفل، ويؤثّر بشكل سلبي على استقامة عموده الفقري لذلك يجب ترك الطفل على راحته لينمو دون خوف أو إجبار، وبما أنّ عمر وقوف الأطفال يختلف اعتمادًا على بنيته الجسدية، فلا داع للخوف في حال تأخر وقوفه قليلاً، ولكن من الضروري استشارة الطبيب في حال تأخرت محاولات الطفل الطبيعية بالنهوض إلى ما بعد العشرة أشهر.[3]

علامات على جاهزية الطفل للمشي

عادةً ما تظهر على الأطفال عدداً من العلامات التي تدل على تطوّر نموهم خلال السنة الأولى من حياتهم، مثل الجلوس والوقوف والمشي دون مساعدة، وهذا ما يلاحظه الأهل، مع العلم بأن الأطفال يتطورون ويتعلمون أموراً جديدة في أعمار مختلفة، أي أنهم يتفاوتون في قدرتهم على الوقوف أو المشي، وفي العمر الذي يتعلمون فيه هذه المهارات، وفي حال بلوغ الطفل الشهر الرابع عشر من عمره دون قدرته على المشي، فهذا لا يعني بالضرورة أنّه يعاني من مشاكل صحية، حيث يبدأ بعض الأطفال بالمشي قبل العام الأول من أعمارهم، بينما يتأخر البعض الآخر حتى الشهر السادس عشر أو السابع عشر من أعمارهم، وعلى الرغم من تأخر الطفل في المشي، إلا أنه سيكون قادراً على القيام ببعض المهارات الحركية، كالوقوف بمفرده والمشي استنادًا على الأثاث، وكل ذلك يدل على تطوره ونموه الحركي ضمن المجال الطبيعي، وفي حال عدم تمكن الطفل من المشي عند بلوغه الشهر السادس عشر من عمره، فينصح باستشارة الطبيب.[3]

ما هي الفيتامينات التي تساعد طفلي على الوقوف

قد يقوم الطبيب بوصف بعض الفيتامينات والمكمّلات الغذائية للطفل عند تأخّره عن الوقوف، ويجب الالتزام في تعليمات الطبيب حينها، ويمكن الحصول على أهم العناصر الغذائية التي تحفز نمو العظام والعضلات، من خلال النظام الغذائي اليومي، خاصةً وبأنّ الطفل قد تجاوز عمر 6 أشهر، وأصبح بإمكان الأم أن تدخل له أطعمة أخرى بجانب الحليب، ومن أهم هذه العناصر ما يأتي:[4]

  • الكالسيوم: والذي يعدّ من أهم المعادن التي يحتاجها جسم الطفل لنمو عضلاته وعظامه بشكلٍ صحي، ويساعده ذلك على الوقوف والتوازن والثبات، ويمكن الحصول عليه من الحليب ومشتقات الألبان.
  • حمض الفوليك: ومن أهم مصادره الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والخس، وكذلك البقوليات والتي يتوجب إدخالها بالتدريج إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل بعد الستة أشهر الأولى، ويدعم حمض الفوليك نمو الجهاز العصبي، والذي يزيد من قوة عصب الطفل، ويساعده على الوقوف.
  • فيتامين D: وهو من أكثر الفيتامينات التي يحتاج إليها الطفل في مرحلة النمو، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في تثبيت الكالسيوم على العظام، ولأن مصدره الرئيسي أشعة الشمس، وقد لا يتم تعريض الطفل لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، فقد يقوم الطبيب بوصفه له للحصول على كميات كافية من فيتامين دال، تساعده على تقوية عظامه والوقوف بثبات.
  • فيتامين A: ويمكن الحصول عليه من الخضروات الملونة كالجزر والفلفل وغيرها، ويعمل هذا الفيتامين على تعزيز نمو الطفل وتقوية عظامه، كما ويزيد قدرته على الاستجابة لمناعية.
  • فيتامينات B1 B6 B12: والتي تعدّ من أهم الفيتامينات التي تدعم نمو الجهاز العصبي للطفل، كما تحسن من التمثيل الغذائي لديه، الإضافة إلى أنّها تمدّه جسم الطفل بالطاقة التي تساعده على الوقوف، ومن أهم مصادرها اللحوم والأسماك والبيض والحليب والمكسرات.

شاهد أيضًا: ملابس الطفل حديث الولادة في الصيف

علامات تستوجب مراجعة الطبيب

توجد بعض العلامات التي وفي حال ظهرت على الطفل، فينبغي على الأهل مراجعة الطبيب للاطمئنان على صحته ومدى تطوّر مهاراته الحركية والعقلية، وفيما يأتي أهم الحالات التي تتطلّب استشارة الطبيب:[4]

  • تأخر وقوف الطفل إلى ما بعد السنة: يجب مراجعة الطبيب في حال أتم الطفل حوالي السنة من عمره دون القدرة على الوقوف، أو حتى لم يقم بمحاولات بسيطة للنهوض.
  • وجود مشكلة بإحدى قدمي الطفل: إذا لاحظت الأم أن إحدى قدمي الطفل لا تساعده على الوقوف، أو أنها لا تنمو بشكل طبيعي مقارنةً بالأخرى، فيجب الرجوع إلى الطبيب، لتشخيص الحالة.
  • وقوف الطفل على رؤوس أصابعه: أي عندما تلاحظ الأم بأنّ طفلها يقف على رؤوس أصابعه دون قدرته على مد قدمه بشكل تام، فيجب عليها مراجعة الطبيب.
  • بكاء الطفل الشديد عند محاولة الوقوف: إذ يشير ذلك إلى شعوره بالألم عند الوقوف، وهنا لا ينبغي إجباره، بل يجب استشارة الطبيب لمعرفة المشكلة وحلّها.
  • عدم قدرة الطفل على تحريك أقدامه: فلا شك في وجود مشكلة بهذه الحالة، ويجب مراجعة الطبيب على الفور قبل أن تضعف عضلاته وتضمر.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا القال، وقد تعرّفنا فيه عن اسباب تاخر وقوف الطفل وكيفية مساعدته على الوقوف، وتحدثنا عن مراحل وقوف الطفل وعلامات جاهزيته لذلك، بالإضافة إلى أضرار إجبار الطفل على الوقوف مبكرًا، وأهم الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لنمو عظامه وعضلاته بشكلٍ صحي.

المراجع

  1. ^ verywellfamily.com، When Do Babies Usually Start to Stand?، 21/12/2022
  2. ^ parenting.firstcry.com، Baby Milestone – When Do Babies Start Standing?، 21/12/2022
  3. ^ healthline.com، 14-Month-Old Not Walking: Should You Worry?، 21/12/2022
  4. ^ webmd.com، Vitamins for Kids: Do Healthy Kids Need Supplements?، 21/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *