استراتيجيات المضاربة في الاسهم والفرق بين المضاربة في الأسهم والاستثمار

استراتيجيات المضاربة في الاسهم والفرق بين المضاربة في الأسهم والاستثمار
استراتيجيات المضاربة في الاسهم

استراتيجيات المضاربة في الاسهم الفرق بين المضاربة في الأسهم والاستثمار، من المعلومات التي يبحث عنها كثيرون من الأشخاص الذين يرغبون بأن يصبحوا مستثمرين أو مضاربين في سوق الأسهم، ومن الضروري التعرف على هذه المعلومات من أجل التعرف على هذا المجال أكثر، وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات عن التداول اليومي، وعلى استراتيجيات المضاربة في الأسهم، وعلى طريقة بدء استراتيجية التداول السريع، وعلى أفضل منصات استراتيجية المضاربة في الأسهم ونصائح من أجل التداول في الأسهم وغير ذلك من المعلومات.

ما هو التداول اليومي

يشير مفهوم التداول اليومي إلى أسلوب تجاري واستثماري يقوم فيه المستثمرون أو المضاربون أو المتداولون ببيع وشراء الأوراق المالية وهي ما يسمى سندات الضمان في يوم التداول نفسه، وفي نهاية اليوم يخرج الجميع من الصفقة بين رابح وخاسر، حيث يعتمد الربح على الاستفادة من تقلبات الأسعار على أسعار الأصول المالية، وتعدُّ هذه الطريقة مربحة إذا ما جرت بالشكل الصحيح، ولكنَّها في معظم الأحيان تكون خطرة على المبتدئين أو على الأشخاص الذين لا يلتزمون باستراتيجيات محددة ومدروسة، وقد تؤدي مثل هذه التداولات إلى خسائر كبيرة لعديمي الخبرة، ويعتمد المستثمرون على منصات تداول على شبكة الإنترنت في إدارة أموالهم واستثماراتهم والسيطرة على تلك الاستثمارات، وتجري من خلال الإنترنت متابعة أخبار وتقلبات السوق لحظة بلحظة وفي كل زمان ومكان.[1]

شاهد أيضًا: أفضل محفظة للعملات الرقمية وطريقة اختيار الأفضل لعام 2023

استراتيجيات المضاربة في الاسهم

تعدُّ استراتيجية المضاربة خطة أو منهج عمل لمساعدة المضارب في كيفية بيع وشراء الأسهم بالطريقة المناسبة من أجل تحقيق الربح وتجنب الخسائر، وتوجد العديد من الاستراتيجيات التي يتبعها المضاربون والمستثمرون في مواقع ومنصات تداول الأسهم، ويبحث كثير من الأشخاص عن أفضل الاستراتيجيات في المضاربة في تداول الأسهم من أجل الحصول على فعالية وكفاءة عالية عند المضاربة، وبالتالي الحصول على ربح أعلى وخسائر أقل، ولا بدَّ عند الاعتماد على تقلبات السعر التي تحدث على الأسهم من اتباع استراتيجية تؤكد الحصول على هامش ربح مقبول في نهاية اليوم، وفيما يأتي سيتم إدراج أفضل استراتيجيات المضاربة في الاسهم:

استراتيجية تداول الأخبار News Trading

تعتمد هذه الاستراتيجية على الأخبار التي يتم نشرها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على مواقع الإنترنت أو على القنوات التلفزيونية، ويكون لها تأثير كبير على أسواق الأسهم، وتتفاعل أسعار الأسهم بسرعة كبيرة مع كثير من الأخبار والأحداث العالمية، إذ أنَّه إي تقرير سلبي عن شركة معينة قد يؤثر بشكل سلبي على سعر السهم فيها، وكذلك أي تقرير إيجابي قد يؤثر بشكل إيجابي على سعر السهم فيها، ويمكن تحقيق أرباح كبيرة من خلال متابعة الأخبار وبيع وشراء الأسهم من خلال الاعتماد على الأحداث والأخبار بشكل يومي.

استراتيجية الزخم Momentum

تعدُّ استراتيجية الزخم من أفضل استراتيجيات المضاربة في الأسهم، وتعتمد هذه الاستراتيجية على إيجاد سهم من المتوقع أن يرتفع سعره في السوق بسبب حدث طارئ متعلق به، وهذا النوع من الأسهم يصعب إيجاده وهو نادر الحدوث في السوق، ولذلك يعتمد هذا النوع من الأسهم على استراتيجية الزخم، ويجب على المتداول أن يستغل الفرصة عند ارتفاع سعر السهم كما كان متوقعًا قبل عودة انخفاض السعر وارتداد وضع السوق إلى طبيعته، وفي هذه الحالات يعتمد المتداولون على منصات تداول متطورة مثل إيقاف الخسائر من أجل المحافظة على الأرباح في حال عودة السوق على طبيعتها.

استراتيجية تداول الانسحاب Pullback Trading Strategy

تعدُ استراتيجية تداول الانسحاب واحدة من أهم استراتيجيات المضاربة في الأسهم، وتعتمد هذه الطريقة على البحث عن سهم ومراقبة اتجاه السهم من خلال المخططات الفنية، فإذا كان السهم في حالة صعود، سوف تكون لحظة الشراء المناسبة هي في حركة هبوط السهم مرة أخرى، ومن خلال هذه الطريقة يعتمد المضاربون على حركتين متتاليتين للسعر المرتفع على الأقل، وذلك قبل أن ينخفض السعر، ويمكن القول بأنَّ وقت الشراء في هذه الاستراتيجية يكون في أي وقت هبوط للسهم، ووقت البيع يكون عند أقصى مرحلة صعود للسهم، وقد يحدث انعكاس في اتجاه السهم، ولكن لا يلبث أن يعود كما كان عليه، لذلك تعدُّ هذه الاستراتيجية آمنة نوعًا ما.

استراتيجية السكالبينج Scalping

إنَّ استراتيجية السكالبينج من أهم استراتيجيات المضاربة في الأسهم، وغالبًا ما يتم اعتمادها من قبَل المضاربين أصحاب الخبرة والذين يكونون على ثقة تامة من أنفسهم، وقادرون على اتخاذ قرارات سريعة والتصرف بسرعة بناء على هذه الاستراتيجية من دون الخوض في تفاصيل كثيرة، وتقوم هذه الاستراتيجية على المضاربة في الأسهم وتحقيق أرباح صغيرة عن طريق عقد صفقات سريعة تُفتَح بشكل متكرر، ولكنها تنطوي على مخاطر كبيرة، لأنه قد يحدث ارتداد عكسي وتتحول الأرباح إلى خسائر في لحظات.

استراتيجية تداول الاختراق Breakout Trading

تعتمد هذه الاستراتيجية على ارتفاع السعر فوق أعلى مستوى له أي فوق أعلى سعر مقاومة له سابقًا، ولذلك تعتمد على التعرف على مستوى حجم تداول السهم وعدد الأسهم التي يجري تداولها بغض النظر عن خبرته في هذا المجال، لأنَّ هذه الطريقة تعتمد على انخفاض سعر السهم ووصوله إلى أدنى مستوى كان قد وصل إليه، واخترق ذلك السعر، في هذه الحالة من المتوقع أن يعود ويرتفع مرة أخرى، لذلك يجب على المستثمر أن يدخل ويقوم بعدة صفقات استعدادًا لارتفاع السهم مرة أخرى.

شاهد أيضًا: شركات التداول المرخصة من مؤسسة النقد ونصائح مهمة لاختيار الأفضل

الفرق بين المضاربة في الأسهم والاستثمار

يعتقد بعض الناس أن التداول في الأسهم أو المضاربة في الأسهم هي نفسها استثمار الأسهم، غير أنَّ هناك فرق كبير بينهما من حيث أسلوب العمل، إذ تعتمد المضاربة في الأسهم على إجراء المُضارب صفقات عديدة في البيع والشراء خلال يوم التداول فقط، ويبحث عن أفضل الأسهم للمضاربة، وذلك من أجل استغلال التقلبات الكبيرة التي تجري في أسعار الأسهم خلال اليوم، ويكون هذا التداول والمضاربة محفوفًا بالمخاطر خصوصًا للمبتدئين وعديمي الخبرة، بينما يشير الاستثمار الطويل إلى أسلوب تجاري يعتمد على شراء الأسهم من أجل الاحتفاظ بها لزمن طويل بهدف الحصول على الأرباح منها التي توزع في نهاية العام على أصحاب الأسهم ومن أجل الاستفادة من ارتفاع أسعارها وزيادة قيمتها تدريجيًا.

أفضل منصات استراتيجيات المضاربة في الأسهم

توجد منصات ومواقع كثيرة يمكن من خلالها الخوض في استراتيجيات المضاربة في الأسهم، ولكن ليست جميع تلك المنصات آمنة للدخول إليها والعمل فيها، وليست جميعها موثوقة ومضمونة، وفيما يأتي سيتم إدراج أفضل منصات استراتيجيات المضاربة في الأسهم المرخصة والموثوقة:

منصة إكسنس Exness

تعدُّ إكسنس واحدة من أشهر منصات المضاربة، تأسست في عام 2008م، ويشير كثير من العملاء إلى أنها من أكثر الأسواق مصداقية واستقرارًا، كما تتميز بسرعة إجراء المعاملات في كل وقت وحين، ويستطيع الزوار الوصول إلى موقع منصة إكسنس الرسمي من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

منصة بينانس Binance

منصة بينانس هي واحدة من أفضل منصات المضاربة في الأسهم وفي مجال العملات الرقمية والتداول بشكل عام، وقد أصبحت منذ عام 2018م أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في العالم وذلك من حيث حجم التداول الموجود فيها، ويمكن الوصول إلى موقع منصة بينانس الرسمي من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

منصة أفا تريد AVAtrade

إنَّ منصة أفا تريد واحدة من أهم منصات المضاربة في الأسهم وفي مجال التداول وغير ذلك، وتعدُّ من المنصات الأكثر تنوعًا في الخيارات، وتطلب عادة من المستثمر إيداع 100 دولار كحد أدنى من أجل فتح حساب رسمي فيها، ويمكن الوصول إلى موقع منصة أفا تريد الرسمي من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

منصة إي فست Evest

تعد منصة إي فست واحدة من الشركات الكبرى في المضاربة في الأسهم والتداول وبيع وشراء العملات على مستوى العالم، وقد نالت منصة إي فست قبول وإشادة وتقييمات عالية من قبل المستخدمين، ويمكن للمستثمر من خلال إيداع 100 دولار على الأقل فتح حساب في المنصة، ويمكن الوصول إلى موقع منصة إي فست الرسمي من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

شاهد أيضًا: أفضل محفظة للعملات الرقمية وطريقة اختيار الأفضل لعام 2023

كيفية بدء استراتيجيات التداول قصير المدى

توجد بعض الخطوات التي لا بدَّ من القيام بها من أجل بدء العمل في استراتيجيات المضاربة والتداول القصير، وهي ما يطلق عليها اسم المضاربة السريعة، والتي تحدث غالبًا بشكل يومي، وتنتهي في نهاية يوم التداول، وتوجد أساليب عديدة للتداول قصير الأجل يمكن أن يختار المتداول منها ما يناسبه اعتمادًا على الوقت والقيود المفروضة فيه والرغبة في المخاطرة وهذه الأساليب هي: المضاربة: وهي أقصر أساليب التداول وتكون خلال دقائق بهدف تحقيق أرباح صغيرة بشكل متكرر، التداول اليومي: والذي يعتمد على التداول طوال يوم كامل أي حتى نهاية يوم التداول، التداول المتأرجح: وهو أطول أساليب التداول فقد يستمر إلى أيام أو عدة أسابيع ويستفيد المستثمر من التحركات متوسطة المدى، وبعد اختيار نوع التداول، يجب الانتباه إلى الخطوات التالية فيما يأتي:

  • اختيار السوق المناسبة التي يرغب الشخص بالعمل فيها، مثل سوق الفوركس وهي سوق العملات والأكثر شيوعًا، وتوجد أيضًا سوق الأسهم وسوق العملات الرقمية وسوق المؤشرات والعملات الرقمية وسوق السلع.
  • يجب تحديد استراتيجيات المضاربة السريعة التي يجد المستثمر أنها الأنسب بالنسبة لعمله.
  • يجب أيضًا التعلم قبل الخوض في التداول والتدرب على الاستراتيجية التي اعتمدها المستثمر، ويجب التعرف على جميع الأدوات التي تحتاجها استراتيجية العمل من أجل سرعة التنفيذ وإجراء الصفقات.
  • بعد ذلك يمكن فتح حساب في إحدى منصات التداول الآمنة والموثوقة، ويجب الاطلاع على أفضل شركات التداول والمضاربة المرخصة والموثوقة لتجنب عناء البحث والمخاطرة في الدخول إلى منصات مجهولة وغير موثوقة.

نصائح يجب مراعاتها عند التداول في الأسهم

إنَّ الدخول إلى عالم الاستثمار والمضاربة في الأسهم يعدٌُّ مخاطرة كبيرة بالنسبة لكثير من الناس الذين لا يمتلكون أية خبرة في هذا المجال، ولذلك يتعرض كثير من الناس إلى خسائر ضخمة عند الدخول والمضاربة في الأسهم عبر منصات التداول المختلفة، ومن الضروي الانتباه إلى بعض النقاط والتوصيات والتي يجب مراعاتها عند التداول والمضاربة في الأسهم لتحقيق الأرباح وتجنب الوقوع في خسائر كبيرة، وفيما يأتي أهم تلك النصائح:

  • يجب أن يتعرف المستثمر على عالم المضاربة والتداول قبل الخوض فيه، إذ أن الدخول قبل إنشاء حساب تجريبي وممارسة العمل على فترة زمنية للاعتياد على العمل والتعرف على كل أسراره قد يوقع المضارب في خسائر كارثية، ويجب مراقبة التقارير المالية ومؤشرات الأسهم بشكل مستمر، ومتابعة أخبار السوق التي لها تأثير كبير على حركة الأسهم، ومتابعة التوقعات الاقتصادية من قبَل الخبراء وغير ذلك من الأخبار من أجل التعرف على حركة السوق وكيفية تغير حركة الأسهم.
  • يجب أن يتعلم المستثمر والمضارب الصبر وعدم التسرع في العمل أثناء المضاربة، لأنَّ ذلك يعدُّ أحد أهم أسرار التداول والمضاربة في الأسهم من أجل تحقيق الربح،  حيث أنَّ جني مزيد من الأرباح بحاجة إلى تأني ومراقبة حذرة وصبر، بينما تؤدي العجلة والتسرع إلى خسائر كبيرة.
  • من الضروري أيضًا تخصيص وقت كافٍ بشكل يومي للتداول والمضاربة والعمل في منصات المضاربة، لأنَّ نجاح المضاربة والتداول يحتاج إلى متابعة وممارسة وبحث إضافة إلى التعرف على الأخبار المختلفة والتقلبات التي تضرب السوق حتى يتجنَّب الوقوع في الخسائر.
  • يجب اختيار التوقيت المناسب لشراء الأسهم والتي وجد فيها المستثمر فريسته، كما يجب التعرف على الموعد المناسب من أجل بيع تلك الأسهم، وذلك عندما يتم التأكد من إمكانية تحقيق الربح حسب الدراسات التي أجراها المستثمر، والتي يمكن أن يتوصل إليها من خلال التجربة ومتابعة أخبار السوق بشكل عام.
  • تجنُّب المغامرة برأس المال كله الذي خصَّصه المستثمر للعمل في المضاربة، ويجب المضاربة والتداول بمبلغ صغير فقط، إذ أنَّ المضارب الناجح يستثمر بنحو 1 % إلى 2 % من رأس المال الكامل في كل صفقة فقط، فإذا تعرَّض المضارب للخسارة في واحدة من الصفقات لن يؤدي ذلك إلى خسارة رأس المال بكامله.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال استراتيجيات المضاربة في الاسهم والفرق بين المضاربة في الأسهم والاستثمار، وقد تعرفنا على تعريف التداول اليومي، وتمَّ إدراج استراتيجيات المضاربة في الأسهم، وكيفية بدء استراتيجيات التداول قصير المدى، بالإضافة إلى أفضل المنصات من أجل استراتيجيات المضاربة في الأسهم ونصائح يجب مراعاتها عند التداول في الأسهم وغير ذلك من المعلومات.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com، تداول يومي، 02/05/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *