ما هي أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر وما حقوق الزوجة في طلاق الضرر

ما هي أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر وما حقوق الزوجة في طلاق الضرر
أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر

ما هي أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر وما حقوق الزوجة في طلاق الضرر من المعلومات التي تبحث عنها كثيرات من النساء ممن تعرضنَ للظلم والأذى والضرر من الأزواج، ولكن في بعض الأحيان يتم رفض الدعوى التي ترفع إلى المحكمة للحصول على طلاق الضرر بالرفض، وسوف نتعرف في هذا المقال على طلاق الضرر وعلى أسباب رفض دعوى قضية طلاق الضرر في المحكمة، وعلى شروط شهود طلاق الضرر، والحالات التي تطلب فيها الزوجة طلاق الضرر وغير ذلك من المعلومات المتعلقة.

تعريف طلاق الضرر

لقد شرع الله تعالى الطلاق في الإسلام وجعله حق من حقوق الزوج، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: “الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”،[1] وهذه الآية تشير إلى مشروعية الطلاق، ولكن في بعض الحالات قد تضطر الزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها لتعرضها للأذى، وهذا ما يعرف باسم طلاق الضرر، إذ يشير مصطلح الطلاق للضرر إلى الطلاق الذي تطلب فيه الزوجة بسبب تعرضها للأذى والضرر من زوجها، حيث أنَّ الزوجة في كثير من الأحيان تتعرض للأذى من الزوج، في هذه الحالة يجوز لها عند ذلك أن تطلب الطلاق وترفع دعوتها إلى القاضي، لكن يجب على الزوجة أن تثبت أمام القاضي الضرر الواقع عليها حتى يحكم لها بحقوقها جميعها، وإذا لم تستطع أن تثبت ذلك لن تستطيع الحصول على جميع حقوقها، ويمكن أن تطلب طلاق الخلع في هذه الحالة بعد التنازل عن حقوقها جميعها مقابل الحصول على الطلاق من قبل الزوج.[2]

أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر

في كثير من الأحيان عندما ترفع المرأة طلب طلاق الضرر في المحكمة تتفاجأ برفض الدعوى من قبل القاضي، وتقع في حيرة كبيرة وخيبة أمل بعد أن تعرضت للتعنيف والظلم من قبل الزوج، ثم يأتيها الرفض من قبَل القاضي كضربة قاضية توجعها نفسيًا بشكل كبير، ولذلك يجب عليها التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى رفض دعى طلاق الضرر من أجل تجنب الوقوع فيها، وفيما يأتي سوف يتم التعرف على أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر في المحكمة:

عدم حضور الزوجة

يعدُّ حضور الزوجة بنفسها أحد الشروط الأساسية لقبول دعوى طلاق الضرر من قبَل القاضي في المحكمة، حيث أنَّ غياب الزوجة عن جلسات هذه الدعوى يوضح للقاضي أنَّ حجة الزوجة ضعيفة في هذه القضية، ولو كانت حجتها قوية والأدلة كاملة معها لكانت حضرت جميع الجلسات خصوصًا أنها هي التي ترغب بالطلاق، ومن أجل هذا يكون حضور الزوجة ضروري من أجل إثبات الضرر الواقع عليها ومن أجل تأكيد الحكم وقبول دعوى طلاق الضرر التي رفعتها الزوجة.

عدم حضور شهود الضرر

أحد أهم الأدلة التي تعتمد عليها المرأة في إثبات الضرر الواقع عليها في قضية طلاق الضرر هو وجود الشهود، وإنَّ عدم حضور شهود طلاق الضرر واحد من الأسباب الرئيسية لقبول طلاق الضرر، إذ أنَّ القاضي يعتمد على أقوال الزوجة أولًا ومن ثمَّ على شهادة الشهود في إثبات الضرر وقبول دعوى طلاق الضرر، ولا تكتمل القضية وعناصرها إلا بحضور الشهود جلسة المحكمة المخصصة لأقوالهم في وقتها المحدد، وإذا لم يحضر شهود الضرر تبقى القضية ناقصة ويتم رفضها من قبل هيئة المحكمة المختصة.

عدم تقديم أدلة كافية

إنَّ عدم تقديم أدلة وإثباتات كافية على تعرض الزوجة للضرر والأذى والتعنيف من قبل الزوج يؤدي إلى رفض دعوى طلاق الضرر في المحكمة، سواء كان التعنيف جسديًا أو نفسيًا، إذ تطلب هيئة المحكمة أدلة كافية على ذلك، ونقصان الأدلة وعدم كفايتها يجعل القضية ناقصة وغير مقبولة في المحكمة، وبسبب ذلك النقص لن تتمكن الزوجة من الحصول على قبول دعوى طلاق الضرر في المحكمة.

عدم ثبوت الأدلة

قد تقدم الزوجة في معظم الأحيان أدلة عديدة على تعرضها للأذى والتعنيف والضرر من قبَل زوجها، ولكن لا تستطيع إثبات الأدلة، لأنَّ المحكمة سوف تحاول التحري والتقصي عن هذه الأدلة المقدمة من قبَل الزوجة، وإذا لم تثبُت الأدلة ولم يتم تأكيدها يتم رفض الدعوى، إذ أنَّ ذلك ضروري حتى لا يقع ظلم على الزوج أة الزوجة، فقد ترفع الزوجة قضية طلاق الضرر على الزوج كذبًا وافتراءً ولذلك من الضروري التثبت من أدلة طلاق الضرر، وإذا لم تثبت يتم رفض دعوى طلاق الضرر من قبل هيئة المحكمة.

شاهد أيضًاحقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق ، آثار الطلاق على الزوج

شروط شهود الطلاق للضرر

عرفنا أنَّ أحد أهم العناصر التي يجب توفرها في قضية طلاق الضرر هو وجود شهود الضرر، وذلك من أجل قبول دعوى طلاق الضرر في المحكمة، ولكن لا بدَّ من توفر العديد من الشروط في شهود الضرر حتى يتم قبول شهادتهم أمام هيئة المحكمة المختصة في القضية، وفيما يأتي سيتم ذكر أهم شهود طلاق الضرر:

  • أحد أهم شروط طلاق الضرر أن يكون عدد الشهود اثنين من الرجال أو رجل وامرأتين، وذلك حسب ما هو منصوص عليه في الشرع الإسلامي وما ثبت في كتب الفقه الإسلامية.
  • يجب أن يكون الشاهد محايدًا وأن لا ينحاز إلى أي طرف من أطراف القضية، ويجب أن لا يكون هناك أية مصلحة للشهود في القضية أيضًا.
  • من شروط شهود طلاق الضرر أن يتمتع الشهود بالسمعة الحسنة والطيبة، ويجب ألا يكون صادرًا بحق الشاهد أي حكم جنائي، وألا يكون عليه قضايا متعلقة بالأخلاق وما إلى هنالك.
  • أن تعتمد شهادة الشهود على الرؤية والمعاينة، ولا تعتمد على أقوال غيرهم، إذ يجب أن تعتمد الشهادة على حضورهم بأنفسهم واقعة الضرر والتعنيف التي تعرضت بها الزوجة للضرر من زوجها، وإلا فإنَّ القاضي لن يقبل شهادة الشهود.

شاهد أيضًامستحقات الزوجة بعد الطلاق ، حقوق المرأة بعد الطلاق في الإسلام

أسباب طلاق الضرر للزوجة

لقد حرم الإسلام أن تطلب المرأة الطلاق من زوجها من دون سبب، وقد ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث، فعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – : أيُّما امرأةٍ سألَتْ زوجَها طلاقَها في غيرِ ما بَأْسٍ ؛ فحرامٌ عليها رائِحَةُ الجنة”،[3] حيث أنَّ العلاقة الزوجية علاقة متينة مبنية على قواعد وأسس متينة في الشريعة، ولا يجوز هدمها لأي سبب كان بكل بساطة، ولذلك اعتبر طلب المرأة الطلاق من دون سبب من الكبائر التي تحرم المرأة من دخول الجنة، ولكن توجد بعض الأسباب التي تبيح للمرأة طلب الطلاق من زوجها كما بيَّن الفقهاء، وفيما يأتي سوف يتم إدراج أهم الأسباب التي تبيح طلب طلاق الضرر بالنسبة للمرأة:

إلحاق الضرر والأذى بالزوجة

أحد أهم الأسباب التي تبيح طلب طلاق الضرر هو التعنيف والأذى التي تتعرض له الزوجة من قبَل زوجها، سواء كان أذى جسديًا عن طريق الضرب والإيذاء، أو أذى نفسيًا عن طريق السب والشتم والإهانة والتحقير إذ أنَّ هذا التعنيف غير جائز في الشرع الإسلامي، ولا يشترط أن يكون الضرر أو التعنيف متكررًا، فقد أشار بعض الفقهاء أنَّه إذا تعرضت المرأة لمرة واحدة من الضرب أو السب والشتم يجوز لها أن تطلب طلاق الضرر من زوجها.

غياب الزوج فترة طويلة

إذا تغيب الزوج فترة طويلة دون أن تعرف الزوجة عنه شيئًا يحق لها أن تطلق طلاق الضرر، فإذا ما سافر الزوج مثلًا وانقطعت أخباره عن الزوجة أكثر من ستة أشهر حسب بعض الفقهاء، وأكثر من سنة حسب آخرين، يجوز لها أن تطلب الطلاق عن طريق القاضي، ويلحق بهذه الحالة أيضًا دخول الزوج إلى السجن مدة طويلة لا يعلَم متى يخرج، فإذا لم يعلَم مصير الزوج في السجن وطال مكوثه فيه يجوز للزوجة أن تطلب طلاق الضرر خصوصًا إذا خشيت على نفسها من الوقوع في المعاصي والفتن.

عيب أو مرض في الزوج

إذا كان في الزوج عيب أو مرض يمنعه من ممارسة واجباته الزوجية على أكمل وجه تجاه بيته وزوجته يجوز للزوجة أن تطلب طلاق الضرر، لأنَّه في هذه الحالة سوف تنفر الزوجة من زوجها، كونه لا يؤديها حقوقها وكون غايات الزواج لا تتحقق في هذه الحالة مثل السكينة والعفة، ولن تتمكن الزوجة أيضًا من أداء الواجبات المفروضة عليها لأنها سوف تنفر من الزوج، ومن الأمراض التي تبيح طلب طلاب الضرر: الجذام والعنة والبرص وغير ذلك.

فسوق الزوج

إذا كان الزوج من أهل الفسوق والعصيان ويرتكب الكبائر والذنوب ولا يستمع إلى نصح الزوجة، مثل أنه يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات أو ما شابه ذلك، عند ذلك يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق للضرر وتحصل عليه إذا أثبتت ذلك، وقد أشار بعض الفقهاء إلى أنَّ طلب الطلاق في هذه الحالة من المستحبات، لأنَّ حالة الزوج قد تؤثر على الزوجة وعلى الأولاد وقد يؤثر على أولاده بشكل سلبي،  ولذلك يحق لها طلب الطلاق والحصول على حقوقها كاملة دون نقصان.

الامتناع عن الإنفاق

إنَّ نفقة الزوجة وأولادها مفروضة على الزوج، ولا يجوز له أن يمتنع عن الإنفاق عليهم، وإذا ما عانت الزوجة من عدم إنفاق الزوج عليها سواء كان ذلك بسبب الفقر أو سوء التدبير أو الشح، فإنَّ الزوجة يجوز لها أن تطلب الطلاق من الزوج، وقبل ذلك يجوز لها أن ترفع عليه دعوى نفقة، تطلب فيه النفقة عليها وعلى أولادها حتى لو لم تطلب الطلاق، ولكن إذا امتنع وتهرَّب أيضًا أو تلاعب على القوانين يجوز لها أن تطلب الطلاق للضرر.

الخيانة الزوجية

تعدُ خيانة الزوج لزوجته أحد أهم وأقوى الأسباب التي تبيح لها طلب الطلاق للضرر، وخصوصًا إقامة علاقات عاطفية وغرامية من قبل زوجها من النساء الأجنبيات والوقوع في فاحشة الزنا، وإذا تكررت تلك الخيانات تكون حجة المرأة أقوى ولكن يجب عليها أن تثبت ذلك بشكل أو بآخر حتى تتمكن من الحصول على قبول دعوى طلاق الضرر في المحكمة.

شاهد أيضًا: ما هي شروط شهود الطلاق للضرر ومتى يتم رفض دعوى طلاق الضرر

حكم الطلاق للضرر النفسي

لا يقتصر الضرر الذي يمكن للزوج أن يلحقه بزوجته على الأضرار الجسدية التي تتعرض لها الزوجة من الزوجة عن طريق الضرب أو التعنيف أو الإيذاء بشكل مباشر، إذ يمكن أن تتعرض الزوجة للضرر النفسي من قبَل زوجها سواء كان ذلك بسبب السب والشتم بشكل متكرر، أو بسبب الإهانة والتحقير، أو عدم الإنفاق عليها والتضييق عليها، عند ذلك يجوز لها أن تطلب الطلاق للضرر النفسي، ولكن يجب أن تثبت هذا الضرر أيضًا حسب الأصول والقوانين المتبعة في المحاكم.

حقوق الزوجة في طلاق الضرر

إنَّ طلاق الضرر من أنواع الطلاق الذي يحقُّ للمرأة أن تطلبه إذا ما تعرضت لأحد الأسباب السابقة المبيحة لذلك، وإذا استطاعت المرأة إثبات أنها تعرضت الضرر من زوجها في المحكمة أمام القاضي لا بدَّ أن يقضي لها القاضي بالطلاق وأن تحصل على جميع الحقوق الخاصة بها، وفيما يأتي سيتم إدراج حقوق الزوجة في طلاق الضرر بشكل مفصل:

  • تحصل المرأة على المهر بشكل كامل في طلاق الضرر، وإذا أخذت المهر أو جزءًا منه سابقًا عند عقد النكاح لا تردُّ شيئًا منه عند طلاق الضرر ولا يجوز للزوج المطالبة بالمهر.
  • تحصل المرأة في طلاق الضرر على نفقة المتعة أيضًا ويمكن أن تستمر حتى 24 شهرًا فقط، ويتم احتساب مقدار هذه النفقة من قبل القاضي، وأما في الطلاق الرجعي فتحصل الزوجة على نفقة العدة مدة 3 شهور فقط.
  • تحصل المرأة على بدل أجر حضانة الأولاد إذا كان لديها أولاد، إضافة إلى نفقة الأولاد من مصاريف تعليم وملابس وعلاج وما إلى هنالك.
  • إذا كان لدى الزوجة طفل رضيع فإنها تحصل على أجر رضاعة.
  • يحقٌّ لها أن تأخذ جميع ممتلكاتها الخاصة من المنزل والتي ترجع ملكيتها إليها بشكل خاص، ويشمل هذا الذهب والمصاغ الخاص بها إذا ما كانت قد اشترته قبل الزواج أو ما لها الخاص.
  • تحصل الزوجة على نفقة مسكن عند وجود أولاد، كما يمكن أن تأخذ بدل أجر مسكن إذا لم يتمكن الزوج من توفير سكن لها.

شاهد أيضًا: طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

الفرق بين طلاق الضرر وطلاق الخلع

طلاق الضرر في الإسلام كما سبق يشير إلى طلب الزوجة الطلاق بسبب الأذى والضرر التي تعرضت له من قبل الزوج، وعندما تتمكن من إثبات هذا الشيء أمام القاضي تحصل على جميع الحقوق الخاصة بها، أما إذا لم تتمكن الزوجة من إثبات الضرر أو إذا رفض الزوج الطلاق بالتراضي مع زوجته، أو إذا كرهت الزوجة الزوج ولم تعد تطيقه لأي سبب كان، تتنازل الزوجة في هذه الحالة عن جميع حقوقها مقابل الحصول على طلاق الخلع، وقد ثبتت صحة هذا في الحديث الصحيح الذي ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: “أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَة”.[4]

في ختام مقال ما هي أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر وما حقوق الزوجة في طلاق الضرر تعرفنا على تعريف طلاق الضرر في الإسلام، وعلى أسباب طلب المرأة طلاق الضرر من زوجها، وعلى الأسباب التي تؤدي إلى رفض طلاق الضرر في المحكمة، كما تعرفنا على شروط شهود طلاق الضرر وعلى الفرق بين الخلع والضرر.

المراجع

  1. ^ سورة البقرة، الآية 229
  2. ^ islamweb.net، حقوق المطلقة أو من طلبت الطلاق، 07/04/2023
  3. ^ هداية الرواة، ثوبان، الألباني، 3215، إسناده جيد
  4. ^ صحيح البخاري، ابن عباس، البخاري، 5273، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *