بحث عن القضية الفلسطينية كامل بالعناصر

بحث عن القضية الفلسطينية كامل بالعناصر
بحث عن القضية الفلسطينية

بحث عن القضية الفلسطينية كامل بالعناصر، أثارت عملية طوفان الأقصى التي قام بها أبطال المقاومة الفلسطينية الحماس العربي وأحيت القضية الفلسطينية في الأذهان العربية وكسرت شوكة الاحتلال وسحقت أسطورة جيشه الذي لا يقهر، ونظراً لأهمية القضية الفلسطينية وتزامناً مع المعارك البطولية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، سيقدم لكم موقع تصفح مقالاً بعنوان بحث عن القضية الفلسطينية نستعرض من خلاله الاحداث التاريخية التي مرت بها هذه القضية وصولاً إلى عملية ” طوفان الأقصى” البطولية.

مقدمة بحث عن القضية الفلسطينية

تعد القضية الفلسطينية قضية جوهرية وأساسية وأولوية للكثير من الشعوب العربية على الرغم من تخاذل الحكومات والحكام العرب، وتعود جذور هذه القضية إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى وفيما يلي سندرج لكم بحث عن القضية الفلسطينية نستعرض فيه تاريخ هذه القضية وأهم الأحداث التي جرت حتى يومنا هذا.

بحث عن القضية الفلسطينية

وفيما يأتي ندرج لكم بحثاً مختصراً يتضمن الأحداث التي مرت بها القضية الفلسطينية

تاريخ اليهود قبل الحركة الصهيونية

كان اليهود عبارة عن مجموعات وشعوب متفرقة في جميع أنحاء العالم، وقد تعرضوا لجميع أنواع الاضطهاد في الدول الغربية، وكان هدفهم منذ القدم الحصول التوحد وإنشاء دولة يهودية يجتمع فيها اليهود من مختلف دول العالم، وتعود أطماع اليهود الغربيين في العصر الحديث في الأراضي الفلسطينية إلى العام 1530 م عندما حاول اليهودي البرتغالي يوسف ناسي الذي كان يعدّ أغنى رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب، وفي ثمانينيات القرن التاسع عشر بدأ اليهود بتبني نظريات جديدة في استعمار الأراضي الفلسطينية من خلال استبدال محاولات السيطرة المدنية أو السلمية بالسيطرة المسلحة عن طريق القوة، وبينت الحركة الصهيونية الغربية العالمية ذلك من خلال شعارها ” إن اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا”.

قيام الحركة الصهيونية

عقد المؤتمر الصهيوني الأول في أوروبا عام 1897 في مدينة بازل في سويسرا، الذي قام بتكوين مجموعة «عشاق صهيون» التي طالبت بإقامة دولة خاصة باليهود، ورأى الصهاينة أن موقع هذه الدولة يجب أن يكون في مكان الدولة التاريخية اليهودية، المنطقة التي تعرف باسم فلسطين التي كانت حينئذ جزءاً من الدولة العثمانية وتحظى بحكم محلي (ولاية).

وقد أثار هذا القرار غضباً شعبياً عم كل فلسطين، ورفضاً قاطعاً من كل الشخصيات السياسية آنذاك، كان من بينهم مفتي القدس أمين الحسيني وعز الدين القسام ولاحقاً عبد القادر الحسيني، وزعماء سياسيين ودينيين وعسكريين آخرين، وتباينت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب بين معارض ومحايد ومؤيد لهذا المشروع الصهيوني، مثل الأمير فيصل بن الحسين الذي التقى حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، وغيره، في حين رحبت الدول الغربية بهذا القرار وقدمت جميع أنواع الدعم المالي والعسكري واللوجستي وعلى رأسها الدول الكبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

هجرة اليهود إلى فلسطين

بعد قيام الثورة العربية الكبرى وسقوط الدولة العثمانية عقدت اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا ومصادقة روسيا التي نصت على اقتسام الجزء الشمالي من الأراضي العربية (العراق وبلاد الشام) بين فرنسا وبريطانيا حيث وقع جزء كبير من فلسطين تحت الإدارة الدولية وفي عام 1922 أقر مجلس عصبة الأمم الانتداب البريطاني على مناطق من فلسطين.
وفي في 2 نوفمبر عام 1917 أصدر وزير خارجية إنجلترا آرثر جيمس بلفور وعداً باسم ملك بريطانيا لزعماء الحركة الصهيونية بتأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وسمّي ” وعد بلفور”، وبعد إعطاء هذا الوعد بدأت الهجرة اليهودية إلى فلسطين تحت حماية بريطانيا، وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين منذ نهاية القرن التاسع عشر بلغ 367845 شخصاً.

قرار تقسيم فلسطين

قامت الثورة الفلسطينية الكبرى بقيادة عز الدين القسام والتي استمرت حوالي ثلاث سنوات متواصلة ابتداءً من عام 1936 – 1939 توفي على إثرها الشيخ عز الدين القسام على أيدي الشرطة البريطانية في جنين. أعلن بعدها الإضراب العام الذي ضم معظم المدن العربية الفلسطينية.
وفي 29 نوفمبر 1947 أصدرت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة قراراً بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية.

ترحيل الفلسطينيين والمجازر اليهودية

قامت الحركة الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بالعديد من الممارسات الإرهابية على الفلسطينيين بهدف ترحيلهم من أراضيهم من خلال استهداف قرى ومدن فلسطينية بهجمات إرهابية شنتها منظمات الهاجاناه والإرجون والشتيرن، وأدرت هذه الممارسات إلى استيلاء اليهود على ما يقارب 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وقتل وتهجير 750 ألف إلى مليون فلسطيني قسريًا إلى دول الجوار وأجزاء أخرى من فلسطين، ومن أفظع المجازر التي قام بها اليهود في ذلك الوقت مذبحة دير ياسين التي قامت بها عصابتا الإرجون والشتيرن الإرهابيتين، بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة، وراح ضحيتها 250 إلى 360 من أبناء قرية دير ياسين من الرجال والأطفال والنساء.

قيام الدولة الصهيونية

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، تصاعدت حدّة هجمات العصابات الصهيونية على القوات البريطانية في فلسطين، وعلى الشعب الفلسطيني، وقررت بريطانيا الانسحاب من أراضي فلسطين فكانت العصابات اليهودية تحتل كل مكان تنسحب منه بريطانيا، وفي 13 مايو وجه حاييم وايزمان رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترومان يطلب فيها منه الإيفاء بوعده الاعتراف بدولة يهودية، وأعلن عن قيام دولة إسرائيل في تل أبيب بتاريخ 14 مايو الساعة الرابعة بعد الظهر، فقام المندوب السامي البريطاني بمغادرة القدس إلى بريطانيا واعترفت الولايات الأمريكية المتحدة بدولة إسرائيل، في الوقت الذي ما تزال فيه الحروب بين العرب وإسرائيل مستمرة.

نكبة 1948

وهي الحرب الأولى التي خاضها العرب بعد ولادة الدولة العربية الحديثة ضد الكيان الإسرائيلي وقد خسر فيها الطرف العربي الحرب لذلك سميت حرب النكبة، نشبت هذه الحرب عقب إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين يوم 15 مايو 1948 حيث قامت قوات ستة دول عربية وهي (مصر وسوريا والأردن ولبنان والسعودية والعراق) بدخول فلسطين لمنع قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين وانتهت بسيطرة الكيان على الأجزاء التي أعطاها إياها قرار التقسيم 194 وأكثر منها.

حروب ما بعد النكبة

بعد نكبة عام 1948 واستيلاء الكيان على القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية لم يقف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية موقف المتفرج من هذه الأحداث فقد قامت العديد من الحروب على مدى سنوات طويلة أبرزها حرب 1956 والتي سميت بالعدوان الثلاثي على مصر التي قادته كل من فرنسا وإسرائيل وبريطانيا على أثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، وحرب حرب 1967 ” حرب النكسة” التي دارت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن وبمساعدة لوجستية من دول عربية عديدة، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على باقي فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية) بالإضافة إلى سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.

 نشوء المقاومة الفلسطينية

بعد تخاذل وفشل الدول العربية في ردع الكيان الصهيوني واسترداد الأراضي الفلسطينية أدرك الشعب الفلسطيني أن لا سبيل لتحقيق النصر واستعادة الأرض إلا بالمقاومة فنشئت العديد من حركات المقاومة أبرزها منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي خاضت الكثير من الحروب المعارك ضد جيش الكيان الإسرائيلي على وما تزال فر صراع ومقاومة ضده حتى يومنا هذا.

قطاع غزة في مقاومة الاحتلال

بالرغم من المحاولات الكثيرة والمجازر الكبيرة التي حاول من خلالها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضم قطاع غزة إلى أراضيه وإنهاء دور المقاومة الفلسطينية المتمثلة بحركة حماس في هذا القطاع، إلا أنّ المقاومة الفلسطينية في القطاع ظلت صامدة إلى يومنا هذا وخاضت الكثير من الحروب ضد الاحتلال وألحت به الكثير من الخسائر البشرية والعسكرية، ومن أبرز الأحداث التي حدثت في قطاع غزة مجزرة غزة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في العملية التي شنتها على قطاع غزة منذ يوم 27 ديسمبر 2008م ردا على إطلاق صواريخ «قسام» على يد عناصر من منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، وبلغ عدد الضحايا من الفلسطينيين خلال 22 يوماً 1305 قتيل وأكثر من 5400 جريح من بينهم ما نسبته 46% من الأطفال والنساء.

أحداث غزة 2023 وطوفان الأقصى

في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م أعلنت المقاومة الفلسطينية متمثلة بحركة حماس الحرب على الاحتلال الإسرائيلي ردًا على الحصار المستمر على القطاع غزة وعلى الممارسات الإرهابية التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأطلقت على هذه العملية اسم ” طوفان الأقصى” حيث انطلقت الحرب في هجوم نوعي منسق ومُفاجئ شنته حركة حماس على إسرائيل عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها على البلدات المتاخمة للقطاع وإطلاق ما لا يقل عن 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، سيطرت المقاومة من خلال هذه العملية على عدد من المستوطنات وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص وأسر العديد من الجنود الإسرائيليين وتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة. في اليوم التالي أعلن الكيان الإسرائيلي الحرب على غزة وأمطر القطاع بغارات صاروخية مكثفة أدت إلى مجاز مروعة وارتقاء الآلاف من الشهداء، واستمر القصف عدة أيام لتبدأ بعدها عمليات التوغل البري التي ما تزال مستمرة إلى اليوم.

خاتمة بحث عن القضية الفلسطينية

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية حرب ضد الاحتلال، بل هي قضية وجود، وهي قضية أزلية لن تنتهي إلا باستعادة جميع الأراضي الفلسطينية وطرد الاحتلال منها، وما تزال الشعوب العربية على أهبة الاستعداد لخوض الملحمة الكبرى ضد اليهود الصهاينة ولكن القبضة التي تحكمها الدول الغريبة على الحكومات العربية تحول دون تدخلها في هذه الحرب.

بحث عن القضية الفلسطينية doc

أثارت عملية طوفان الأقصى الحماس العربي وأحيت مشاعر الغضب ضد الاحتلال وأثبتت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية هي قضية لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال، وأصبحت هذه العملية البطولية حديث الناس ومحور مواضيع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت القضية الفلسطينية أبرز المواضيع التي تطلب في الطلاب في المدارس والجامعات وقد أدرجنا لكم في مقالنا بحث عن القضية الفلسطينية وفي هذه الفقرة سنترك لكم هذا البحث بصيغة doc يمكنكم تحميله “من هنا“.

مقالات قد تهمك

هل كوفي بين يدعم إسرائيل وأهم فروع كوفي بن في العالم العربي
هل ويندوز يدعم إسرائيل ومن هي الشركة المصنعة لشيبسي ويندوز هل أمريكان إيجل يدعم إسرائيل ومن هي الشركات التي تدعم إسرائيل 2023
هل دومينوز بيتزا يدعم إسرائيل وأهم المعلومات عن دومينوز بيتزا الأمريكية هل أولكر يدعم إسرائيل وأسماء الشركات الغذائية التي تدعم إسرائيل

إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم بعنوان بحث عن القضية الفلسطينية كامل بالعناصر، والذي أدرجنا لكم فيه بحثاً بالعناصر كاملة عن القضية الفلسطينية استعرضنا من خلاله الاحداث التاريخية التي مرت بها هذه القضية وصولاً إلى عملية ” طوفان الأقصى”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *