عناصر المقال
- 1 مفهوم الطلاق
- 2 حكم الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد
- 3 حكم الزوج تريد زوجته الطلاق وهو لا يريد
- 4 حكم رفع الزوجة أمرها للقضاء للخلع من زوجها
- 5 حكم المرأة التي تكثر طلب الطلاق من زوجها ابن باز
- 6 أسباب تبيح طلب الطلاق من الزوج
- 7 كيفية التعامل مع الزوجة التي تطلب الطلاق
- 8 ما هي حقوق الزوج الذي تطلب زوجته الطلاق
- 9 ما هي حقوق الزوجة التي تطلب الطلاق
- 10 الأدلة الشرعية على مشروعية الطلاق والخلع
- 11 أسئلة شائعة
- 12 المراجع
حكم الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد من الأحكام الشرعية الهامة المرتبطة بأحكام الطلاق وأحكام الزواج في الشريعة الإسلامية، فللزواج في الدين الإسلامي أحكامٌ خاصة وضوابط معينة تنظمه وتحقق مقاصده، كما أن الإسلام شرّع الطلاق الذي هو حل لعقد الزواج ونظمه بما يحقق من دفع المظالم وعدم هضم الحقوق، ومن خلال هذا المقال سيتم تسليط الضوء على مسألة هل يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق وزوجها لا يريد وما حكمها في الإسلام.
مفهوم الطلاق
يعرف الطلاق في اللغة العربية أنّه رفع القيد، وفي الاصطلاح الشرعي هو حلق عقد الزواج بين الرجل وزوجته بلفظٍ ونية ، ويكون الطلاق إما طلاقًا بائنا أو طلاقًا رجعيًا، ولا خلاف بين أهل العلم في مشروعية الطلاق على الإطلاق، فقد جاءت الأدلة الشرعية في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة مثبتةً لمشروعيته، أما في أحكام الطلاق ففيها خلافٌ بين الفقهاء، بين أحكام إباحته وكراهته ووجوبه وتحريمه، فقال جمهور أهل العلم أن الأصل فيه الإباحة، لكن قد يخرج عن حكم الإباحة في ظروفٍ وأحوال عديدة، أما بعض أهل العلم فقالوا أن الطلاق أصله الحظر، لكن قد يباح في أوقات وأحوال معينة تقع بين الزوجين، والخلاصة أن الطلاق مباح وهو القول الراجح، لكنه قد يتراوح ببين الكراهة والاستحباب والوجوب والله ورسوله أعلم.[1]
شاهد أيضًا: حضانة الطفل بعد الطلاق ، شروط حضانة الطفل بعد الطلاق
حكم الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد
حرّم الإسلام على الزوجة أن تطلب الطلاق من غير ما بأس، وذلك إن كان الزوج يعطيها كل حقوقها الشرعية، فيحرم على المرأة في هذه الحال أن تطلب الطلاق من زوجها وهو لا يريد تطليقها، وذلك لما ورد عن ثوبان مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: “أيُما امرأةٍ سألَت زَوجَها الطَّلاقَ في غيرِ ما بأسٍ ؛ فحَرامٌ عليها رائِحَةُ الجنَّةِ”.[2] لكن في حال أن الزوجة كانت متضررة وعليها الحال شديدًا وزوجها مقصر بواجباته الشرعية، ومانعٌ عنها حقوقها المنصوص عليها في القرآن والسنة أو أنه كان سيء الخلق فاجرًا فاسقًا ونحوه فلها أن تطلب الطلاق من غير حرجٍ عليها بعد أن تستوفي كل الطرق لنصحه ودفعه إلى الطريق السليم المستقيم، فعلى المرأة أن تكون عونًا لزوجها في عودته لجادة الصواب، فإن لم يستقم حاله أبيح لها رفع أمرها للقاضي وطلب الطلاق والله ورسوله أعلم.[3]
شاهد أيضًا: حكم المؤخر عند الطلاق قبل الدخول
حكم الزوج تريد زوجته الطلاق وهو لا يريد
إن العصمة بيد الرجل في الشريعة الإسلامية، وهو في الحال الطبيعي من يمكنه أن يطلق أو يمسك المرأة على عصمته، ولا يجوز للمرأة أن تجبر زوجها على طلاقها بغير وجه حق، ولكن الأفضل للرجل أن يطلق المرأة التي لا ترغب في الاستمرار معه، وذلك إذا كرهت المعيشة معه ولم يلتئم شملها معه في الحياة، ورأى أنها تقصر في حقه الشرعي الواجب عليها، فالأفضل لها أن يسرحها بالطلاق فلا يضيق على نفسه وعليها، لأن بقاءها في هذه الحال مفسدة كبيرة، ومن واجب النساء معرفة أن الله سبحانه وتعالى حرّم عليهنّ أن يمنعن أزواجهن من المتعة فالمرأة التي تفعل ذلك طمعًا بالطلاق تلعنها الملائكة حتى تسمح لزوجها، فهذا الفعل من كبائر الذنوب وهو من نشوز الزوجة التي تسقط حقها في النفقة والمسكن، وكذلك عليها أن تطيعه في النقل والمسكن في أي البلاد شاء، وقد نصح أهل العلم الرجل الذي لا ترغب زوجته بالعيش معه أن يطلقها وكذلك يجوز له أن يمتنع عن الطلاق حتى تفتدي نفسها منه بالمال وهو الخلع والله ورسوله أعلم.[4]
شاهد أيضًا: كيف أعرف أن الطلاق خير لي ، نصائح للزوجة التي تريد الطلاق
حكم رفع الزوجة أمرها للقضاء للخلع من زوجها
إن من حكمة الله -سبحانه وتعالى- أن جعل الطلاق بيد الرجل، ولكن شرّع للمرأة الخلع وذلك في حال ضاقت عليها الحياة وأغلقت في وجهها أبواب الفرج والسعادة والحياة مع الزوج، فكان لها أن ترفع أمرها للقاضي ليفسخ زواجها من الرجل بشروط كثيرة، فلا يجوز للمرأة أن تقوم بالخلع إلا إن كانت قد تضررت من الزوج أو خافت على نفسها أن تقصير في حقوقه الشرعية، وقد بيّن أهل العلم أن الحكم الشرعي للخلع يكون مباحًا في حال وافق الزوجين، فتفتدي المرأة نفسها بالمال وتكون هي الباذلة له، لكن الضرورات تسمح بالعدول عن الأصل في الخلع، فترفع الزوجة أمرها للقاضي في حال وقع شقاق بين الزوج وزوجته ولا يمكن إصلاحه، فالخلع يحتاج للسبب الشديد ودونه لا يباح للزوجة أن تلجأ إليه لأن المختلعات ملعونات بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- ووصفهن بالمنافقات والله ورسوله أعلم.[5]
حكم المرأة التي تكثر طلب الطلاق من زوجها ابن باز
سُئل الشيخ ابن باز عن مسألة طلب المرأة الطلاق من زوجها بكثرة، فأخبر أنها لو كانت مظلومة أو زوجها يتعدى عليها وعلى حقوقها فلا حرج عليها وهي معذورة، أما أن تطلب الطلاق مزاجًا وبغير عذر فلا يجوز لها ذلك ولا يصح، لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أنّ المرأة التي تطلب الطلاق بغير بأس فإنها لا تشم ريح الجنة، فواجب المرأة أن تصبر وتحتسب وأن لا تتهاون في هذا الطلب لما فيه من مفاسد ومضار عليها وعلى أسرتها، أما بوجود العذر الشرعي كأن يؤذيها زوجها أو يكون فاسقًا سكيرًا وهي في قلبها تبغضه كثيرًا فلا حرج عليها في طلب الخلع من القاضي الشرعي، ولكن ترد له المهر فمع الخلع لا يكون المهر لها بل هي تفتدي نفسها بالمال والله ورسوله أعلم.[6]
أسباب تبيح طلب الطلاق من الزوج
إن الأصل في طلب الزوجة الطلاق من زوجها هو التحريم، ولكن الشريعة الإسلامية وضعت أحوالًا وأسبابًا تبيح للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها فيها، وهي الأحوال التي ينزل على المرأة فيها ضرر، ومن تلك الأسباب ما يأتي:[7]
- إن كان الزوج عاجزً عن قيامه بواجباته الزوجية كالمعاشرة والمسكن والنفقة وفي حال بخله الشديد.
- أن يكون الزوج مهينًا لزوجته ويضربها لغير ما سببٍ شرعيٍ مثبت، أو أن يشتمها ويسبها ونحو ذلك ولو لم يتكرر الأمر.
- لو كان الزوج مسافرًا لستة أشهر أو أكثر وتخاف المرأة على نفسها أن تقع في الفتنة ورفض العودة إليها.
- إن تم حبس الزوج مدة طويلة تتضرر الزوجة منها، فبعد سنة واحدة من حبسه يمكن لها طلب الخلع من القاضي.
- لو أن الرجل كان عقيمًا أو غير قادرٍ على وطئها أو أن يكون مريضًا بمرضٍ ينفر الناس منه.
- إن كان الرجل فاسقًا فاجرًا يفعل الكبائر والموبقات ولا يؤدي العبادات والفرائض.
- لو أن الزوجة أبغضت زوجها بغضًا شديدًا ولو من غير سببٍ تعرفه لكنها رأت أن هذا البغض سيمنعها من إعطائه حقوقه الشرعية كاملةً.
- لو حبس الزوج زوجته عن أهلها وتحديدًا أبويها.
شاهد أيضًا: نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق ، متى يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق
كيفية التعامل مع الزوجة التي تطلب الطلاق
إن الأصل في تصرف الرجل مع المرأة أو الزوجة التي تطلب الطلاق أن يصبر عليها وأن لا يستعجل في الإجابة لمطلبها، بل عليه أن يبذل جهده في إصلاح أمرها والأمر الذي يدفعها لطلب الطلاق لو كان في الحياة أي أمرٍ يستدعي منها طلبه، ولو قام الرجل بترضيتها ببعض متاع الدنيا فذلك خير، حفاظًا على العائلة والأولاد، وعلى الزوج أن يذكرها بغضب الله على الزوجة التي تفعل فعلها وأنه سيحرمها الجنة، وأنها تنال صفة النفاق التي وصف بها النبي -صلى الله عليه وسلم- كل امرأةٍ مختلعة بغير سبب، ويذكرها بضرورة تقوى الله سبحانه وتعالى والعودة لجادة الصواب، وأن على المرأة أن تتقي الله في زوجها وأطفالها وبيتها، وأن طاعة الزوج اقترنت بالصلاة في أسباب دخول المرأة الجنة، ويذكرها بعظيم حق الزوج على زوجته لما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لو كان آمرًا أحدًا من البشر أن يسجد لبشر لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها لعظيم حقه عليها، ويقوم الزوج بتحكيم أهل العقل من أهله وأهلها، فإن أبت يضيق عليها حتى تتنازل عن كل ما لها من الحقوق بل تفتدي نفسها بالمال ثم يخلي سبيلها، فبهذا تكون المرأة غير صالحةٍ لتكون أمًا لأبناء مسلمين وأسرة مسلمة.[8]
ما هي حقوق الزوج الذي تطلب زوجته الطلاق
إن من حق الزوج الذي تطلب زوجته الطلاق منه بغير سبب شرعي ومسوغ أن يرفض طلاقها وأن يضيق عليها حتى تعود عن نشوزها وتقلع عن إثمها وترجع زوجة طائعة ساكنة وادعة، أو أن تقوم بافتداء نفسها بالتنازل عن مهرها ومستحقاتها وتقدم مالًا لزوجها منها، ولا يحق لها أن تطالب بما سبق لنشوزها فمع نشوزها تسقط نفقتها عن زوجها، إلا أن يتراضى الزوج مع زوجته بأن تدفع له عوضًا عن تطليقها أو يعطيها مهرها فهما على ما اشترطا عليه من غير أن يجبر الزوج على ذلك والله ورسوله أعلم.[9]
شاهد أيضًا: أسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق شرعاً
ما هي حقوق الزوجة التي تطلب الطلاق
إن للزوجة التي يطلقها زوجها مهرها كله مقدمه ومؤخره والنفقة مدة العدة والمتعة ونحوه، وذلك إن وقع الطلاق من الزوج بعد الدخول بها، ولم يشترط الزوج على الزوجة أن تتنازل عن شيء من حقوقها المادية، أو طلبت الزوجة أن يتم طلاقها للضرر المثبت، أما لو كانت المرأة قد طلبت الطلاق بغير وجه حق فلو اشترط الزوج عليها أن تتنازل عن حقوقها مقابل تطليقها فلا حق لها أبدًا لا بالمهر ولا بالنفقة، وذلك بحسب ما تتفق مع الزوج أو يشترط عليها، ولو طلب منها مالًا فوق مهرها وجب عليها تقديمه له، كما أنه من حق الرجل عليها أن يمتنع عن طلاقها حتى تعطيه ما دفعه لها من الصداق والله ورسوله أعلم.[10]
شاهد أيضًا: كفارة حلف الطلاق عند الغضب ، ما هو حكم يمين الطلاق بالثلاثة
الأدلة الشرعية على مشروعية الطلاق والخلع
بعد بيان حكم الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد لا بدّ من تقديم بعض الأدلة الشرعية التي تدل على مشروعية الطلاق، حيث إن الطلاق والخلع أمران مشروعان في الإسلام، فبهما تحفظ الحقوق وتنظّم العلاقات الزوجية ويمنع الظلم سواءً الرجل لزوجته أو المرأة لزوجها، وقد دل على مشروعية الطلاق والخلع الكثير من الأدلة الشرعية في القرآن والسنة، والتي منها:
- قال تعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.[11]
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا العِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.[12]
- عن حبيبة بنت سهل الأنصارية قيل: “أنَّها كانت تحتَ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شمَّاسٍ ، وأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ إلى الصُّبحِ ، فوجدَ حَبيبةَ بنتَ سَهْلٍ عندَ بابِهِ في الغَلَسِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن هذهِ ؟ قالت: أنا حبيبةُ بنتُ سَهْلٍ يا رسولَ اللَّهِ قالَ : ما شأنُكِ ؟ قالَت : لا أنا ولا ثابتُ بنُ قيسٍ لزوجِها ، فلمَّا جاءَ ثابتُ ابن قيسٍ قالَ لَه رسولُ اللَّهِ : هذهِ حبيبةُ بنتُ سَهْلٍ قد ذَكَرت ما شاءَ اللَّهُ أن تذكُرَ فقالت حبيبةُ : يا رسولَ اللَّهِ كلُّ ما أعطاني عندي فقالَ رسولُ اللَّهِ لثابتٍ : خُذْ منها فأخذَ منها ، وجلَسَت في أهْلِها”.[13]
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بنِ قَيْسِ بنِ شَمَّاسٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما أنْقِمُ علَى ثَابِتٍ في دِينٍ ولَا خُلُقٍ، إلَّا أنِّي أخَافُ الكُفْرَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ فَقالَتْ: نَعَمْ، فَرَدَّتْ عليه، وأَمَرَهُ فَفَارَقَهَا”.[14]
إلى هنا، نكون قد وصلنا لنهاية مقال حكم الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد، والذي بيّن أحكام طلب الزوجة للطلاق بغير رضا الزوج وبأعذارٍ شرعية وبغير أعذار، وما يترتب على ذلك من الحقوق والواجبات للزوج والزوجة وسبل الإصلاح قبل الطلاق.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ alukah.net، الطلاق وأحكامه في الإسلام، 25/02/2023
- ^ التعليقات الرضية، ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الألباني، 2/ 237، إسناده صحيح
- ^ islamqa.info، تريد الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها، 25/02/2023
- ^ islamqa.info، زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها، 25/02/2023
- ^ islamweb.net، حكم إلزام الزوج بالخلع، 25/02/2023
- ^ binbaz.org.sa، حكم المرأة التي تكثر طلب الطلاق من زوجها، 25/02/2023
- ^ islamweb.net، الأحوال التي يباح فيها للمرأة طلب الطلاق، 25/02/2023
- ^ islamweb.net، خطوات معالجة المرأة التي تطلب الطلاق، 25/02/2023
- ^ islamweb.net، تطلب الطلاق وتريد كل ما يحتويه المنزل..هل لها حق فيه، 25/02/2023
- ^ islamweb.net، حقوق من تطلب الطلاق، 25/02/2023
- ^ سورة البقرة، الآية 237
- ^ سورة الطلاق، الآية 1
- ^ صحيح النسائي، حبيبة بنت سهل الأنصارية، الألباني، 3462، صحيح
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عباس، البخاري،5276، صحيح
التعليقات