شرح قصيدة يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ لغازي القصيبي

شرح قصيدة يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ لغازي القصيبي هذه القصيدة التي تُعدّ من بين أجمل القصائد التي تتحدث عن الراحلين وعن الغائبين وعن ألم الفراق ومواجع البين، وهي من القصائد المميزة التي انتشرت بشكل كبير في هذا العصر لأنه تلامس الكثير من مشاعر الناس، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على كاتب قصيدة يا طارق الباب وسوف نمر على شرح هذه القصيدة وشرح مفرداتها والصور الفنية المميزة فيها.

من هو كاتب قصيدة يا طارق الباب

إنّ كاتب قصيدة يا طارق الباب هو الشاعر السعودي غازي بن عبد الرحمن القصيبي المولود في يوم الثاني من شهر مارس آذار من عام 1940 ميلادية، وهو شاعر وأديب وفيلسوف ودبلوماسي ووزير سعودي، عاش سنوات حياته الأولى في مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ثم ارتل إلى المنامة عاصمة مملكة البحرين حيث درس فيها مراحل عديدة من تعليمه ثم حصل على البكالوريوس في الحقوق في جامعة القاهرة، ثم درس الماجستير في العلاقات الدولية في جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن في المملكة المتحدة.

وجدير بالقول إنّ غازي القصيبي تقلد العديد من المناصب المهمة في حياته، ومنها منصب أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، ثم مستشار في مكاتب استشارية في وزارة الدفاع والطيران في السعودية، وعميد كلية التجارة في جامعة الملك سعود ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية، ثم سفير السعودية في بريطانيا، ثم وزير المياه والكهرباء ثم وزير العمل، فكان من الشخصيات المهمة في المملكة العربية السعودية إلى حين وفاته في يوم الخامس عشر من شهر أغسطس آب من عام 2010 ميلادية. ^[1]

شرح قصيدة يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ

تُعدّ قصيدة يا طارق الباب من بين أجمل القصائد الشعرية التي كتبها الشاعر غازي القصيبي في حياته، وهي قصيدة قصيرة ولكنها تحوي الكثير من المعاني الرائعة والأبيات الشعرية المميزة، ومنها:

• لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا * * * الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ
  تفرَّقوا في دروبِ الأرض وانْتَثَرُوا * * * كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ

يقول الشاعر السعودي غازي القصيبي في هذه الأبيات السابقة: لا توجه الأسئلة لركب الراحلين هل عادوا بعد الفجر أو لم يعودوا؟ فقد عاد الركب فعلًا ولكن لم يعد فيه أي صاحب من الأصحاب الذين تنتظرهم، فإنّ الأصحاب قد تفرقوا في بلاد الله الواسعة وتوزعوا فيها فكأن لم يكن هناك من قبل أي عهد بين الأصحاب ولم يكن هناك أحباب أبدًا.

ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ * * * والخمر من بعدهم في دنها صابُ
يا طارق الباب رفقًا حين تَلْمَسه * * * لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ البابُ

ثم يتابع الحديث عن غياب الأحباب والأصدقاء، فيقول إنّه لا يوجد منهم أي خبر وذلك من خلال صورة العناقيد التي شبه الأصدقاء بها، ثم يخاطب الشاعر طارق الباب الذي يطرقه بحثًا عن أحبابه فيقول له رفقًا، ترفق على هذا الباب فإنّه لو كان في البيت أحد من الأحبة والخلان لصفق الباب فرحًا بوجودهم.

بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ * * * وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ

يقول الشاعر إنّ الدروب الذي يسير بها الإنسان في هذه الحياة ويقصد هنا دروب السفر، منها ما يرجع إلى الوطن في نهاية المطاف ومنها ما يأخذ المسافر في بلاد الله الواسعة فلا يجد طريق العودة إلى الوطن أبدًا.

الصور الفنية في قصيدة يا طارق الباب رفقا حين تطرقه

وردت العديد من الصور الفنية المميزة في قصيدة يا طارق الباب للشاعر غازي القصيبي، ومن هذه الصور ما سيأتي:

• لو كان في الدار خل صفق الباب: شبه الشاعر في هذا الشطر الشعري من القصيدة الباب بالإنسان الذي يصفق، وذلك من خلال ذكر المشبه وهو الباب وحذف المشبه به وهو الإنسان والتعويض عنه بذكر شيء من صفاته وهو التصفيق، على سبيل الاستعارة المكنية.

شرح مفردات قصيدة يا طارق الباب رفقا حين تطرقه

هناك العديد من الكلمات الصعبة في هذه القصيدة المميزة للشاعر غازي القصيبي، سوف نقوم بذكر هذه الكلمات مع شرحها من خلال الجدول الآتي:

شرح قصيدة يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ pdf

يهتم الكثير من الأشخاص بالحصول على قصيدة يا طارق الباب رفقًا حينَ تطرقهُ على شكل ملف بي دي إف وذلك من أجل سهولة الاطلاع عليها والنظر في شرحها ومعناها، فإلى كل من يرغب بالحصول على هذا الملف وتحميله، يمكن ذلك بشكل مباشر “من هنا“.

مقالات قد تهمك

إلى هنا نصل إلى ختام ونهاية هذا المقال الذي ألقينا فيه الأضواء على من هو كاتب قصيدة يا طارق الباب، ثم مررنا على شرح قصيدة يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ لغازي القصيبي مع ذكر الصور الفنية ومعاني المفردات الصعبة في هذه القصيدة، ثم وضعنا رابط تحميل ملف بي دي إف يتضمن شرح هذه القصيدة بالتفصيل.