طرق علاج التنمر وما هي طريقة العلاج النفسي للتنمر

طرق علاج التنمر وما هي طريقة العلاج النفسي للتنمر
طرق علاج التنمر

طرق علاج التنمر وما هي طريقة العلاج النفسي للتنمر، يُعتبر التنمّر أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً بشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، وأصبحنا نرى هذهِ الظاهرة الخطيرة في كل الطبقات الاجتماعية، وفي كل مكان حولنا إن كان في المنزل، مكان العمل، والجامعة، فيما يلي ومن خلال موقع تصفح سنُسلّط الضوء على موضوع ظاهرة التنمّر، وكيفية معالجتها، سواءً في مواقف الحياة المختلفة، أو في المدرسة، وسواءً كانت مرتبطة بأمراض نفسية أخرى وغيرها.

ما هو التنمر

التنمر هو سلوك عدواني غير مرغوب فيه بين الأشخاص في جميع الأعمار وخاصةً الأطفال في سن المدرسة، والذي ينطوي على خلل حقيقي أو متصور في القوة، يتكرر السلوك أو يحتمل أن يتكرر بمرور الوقت، قد يعاني كل من الأطفال الذين يتعرضون للتنمر، والذين يتنمرون على الآخرين مشاكل خطيرة ودائمة، ولكي يتم اعتباره تنمرًا، يجب أن يكون السلوك عدوانيًا ويتضمن:[1]
  • اختلال توازن القوة: الأطفال الذين يستخدمون قوتهم – مثل القوة البدنية أو الوصول إلى المعلومات المحرجة أو الشعبية – للسيطرة على الآخرين أو إلحاق الأذى بهم. يمكن أن تتغير اختلالات القوة بمرور الوقت، وفي مواقف مختلفة، حتى لو تضمنت نفس الأشخاص.
  • التكرار: تحدث سلوكيات التنمر أكثر من مرة، أو يحتمل أن تحدث أكثر من مرة. يشمل التنمر إجراءات مثل توجيه التهديدات ونشر الشائعات ومهاجمة شخص ما جسديًا أو لفظيًا واستبعاد شخص من مجموعة عن قصد.

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من تبدد الشخصية وما أسباب وأعراض تبدد الشخصية

طرق علاج التنمر

هناك طرق عديدة لعلاج التنمر، وذلك تبعًا لعمر المتنمر عليه، وموقع التنمر ونوعه، وغيرها من العوامل الأخرى، ومن الطرق الفعالة لعلاج التنمر ما يأتي:[2]

تعلم آليات المواجهة

من خلال الخطوات الآتية:

  • لا تُظهر للشخص المعتدي أنك شعرت بالإهانة، أو أنه نجح في التأثير فيك: كل ما عليك هو أن تبتعد عنه، يحصل البلطجية والمتنمرون على مكسبهم الشخصي من خلال جرح مشاعر الآخرين وإصابتهم بالحرج والضيق، لذلك فإن رد الفعل والتجاوب معهم سوف يشجعهم أكثر على فعل المزيد، يرغب الشخص المعتدي في جذب الانتباه، وتركيزك معه ووضوح مدى جرح مشاعرك وضيقك من أفعاله، سوف يجعله مستمتعًا أكثر بما يفعل.
  • اشعر بقوتك الداخلية: لكل منا قوته الداخلية التي يمكنه الاعتماد عليها، المشكلة فيما يخص التعرض للتعدي أو المضايقة من البلطجية أنهم يحاولون جعلك تشعر بأنك تفتقد تلك القوة، وأنك أقل وأضعف منهم وغير قادر على التصدي لهم، كن حذرًا من أي محاولة متعمدة للتقليل من شأنك، وجعلك تشعر بأنك ضعيف.
  • تجنب التعرض لهم: اعمل على تجنب التعامل مع المتنمرين في المدرسة أو مختلف المواقف الاجتماعية التي تزداد احتمالية تواجدهم بها. إذا كانوا يأخذون نفس الطريق للمدرسة الذي تسير به، فاستخدم طريقًا آخرًا.
  • لا تسخر من نفسك من أجل إثبات أنك غير مهتم بما يقوله عنك أو للتأكيد على أنه غير قادر على جرح مشاعرك. لن ينجح ذلك إلا في إرضائه أكثر وأكثر، وسيحفزه لمواصلة إهانتك والسخرية منك من أجل إضعاف احترامك لذاتك، لا تجعل نفسك مستهدفًا، ولا تهبط لمستواهم، وتشارك في التقليل من قدرك، لن يؤتي ذلك نفعًا، بل الأفضل أن تكون قويًا، وأن تظهر ثقتك واعتزازك بنفسك.
  • قم بالرد على الإهانة بهجوم لفظي ذكي: قيامك بذلك، خاصة في التجمعات، سوف يسبب السخرية والضحك من الشخص المعتدي.

بناء قوتك الشخصية

تعلّم وممارسة أحد الفنون القتالية ما يميّز الفنون القتالية المختلفة الكراتيه والكونغ فو والتايكواندو وغيرها، أنّها تزرع وتعزز الثقة بالنفس، وتمنح الفرد لياقة بدنية عالية:

  • احضر دروسًا لتعلم فنون الدفاع عن النفس: الكاراتيه والكونغ فو والتايكوندو والجودو والمصارعة اليابانية أو أي رياضة مشابهة، وسوف يزيد ذلك من ثقتك بنفسك، ويعزز بنيتك الجسدية، ويكسبك المهارات القتالية والقدرة على الدفاع عن النفس.
  • كن ذكيًا وعلى وعي بكل شيء: قم بدارسة الأوضاع المحيطة من أجل معرفة طرق الهرب الممكنة، والأماكن التي يكثر بها تواجد المعتدي، والمناطق التي تزيد بها احتمالية الصدام، والمناطق الآمنة، كن على وعي بأنماط المعتدي في الهجوم، وخاصة أتباعه وعصابته ومحاولتهم لخلق أي اشتباك مفتعل معك، سيكون للمعرفة الجيدة بالعدو وبالحالة المحيطة في مناطق المقابلة والاشتباك دورٌ هامٌ، ليس فقط في من أجل الهروب وتجنب الهجوم عليك، ولكن أيضًا في المواجهات المباشرة.
  • تعلم حركات الدفاع عن النفس: من الضروري جدًا ذلك خاصة عند اضطرارك للعراك، لن تكون وقتها في حاجة إلى أدوات حادة، بقدر احتياجك لاستخدام نصائح وطرق الدفاع عن النفس.
  • عزز مشاعرك الجيدة وفهمك الإيجابي لنفسك: تعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك وأهدافك، عليك أن تعرف ما الذي تريده وما الذي تقدر على تحقيقه، ستساعدك الثقة بالنفس كثيرًا للتعامل الجيد مع الإساءات اللفظية، حيث ستحافظ على اتزانك عند تلقي أي إساءة؛ وبالتالي القدرة على إيجاد الرد الذكي والمناسب عليها دون قلق، وأيضًا لن تجد محاولات التقليل من قدرك أي فرصة للتأثير السلبي عليك، وعلى ما تظنه حول نفسك.
  • لا تبادل الإساءة: آخر شيء عليك التفكير به هو أن تهبط لمستوى الشخص المتسلط، بالتأكيد عليك مواجهة محاولاته لإيذائك، وأن تتصدى له بكل قوة، لكن لا تلجأ أبدًا إلى سلوكيات مماثلة له، لأن ذلك يجعلك في نفس الخانة بجواره، ولا يحميك قدر ما يمنحه المزيد من القوة والقدرة على التأثير فيك وعلى طبيعتك والتقليل من قدرك بلا شك.

وضع الحدود

الطريقة الأفضل في التعامل مع الجميع أن يبقى الفرد مهذباً ومحترفاً في تعامله مع الآخرين، مع وضع الحدود لهم وعدم السماح لهم بتجاوزها، وإذا ما تجاوزها أحد يجب الرد عليه بسرعة وبدون انفعال.

عدم الرد على المتنمّرين بمحاولة التنمّر عليهم

من المهم ألا تتم مواجهة التنمّر بمثله من ضرب أو اعتداء، وذلك تجنباً أولاً لنشوب الشجار وهو غالباً ما يفضله المتنمرون، وثانياً للابتعاد عن الدخول في أي مشاكل، والأفضل البقاء بعيداً مع الآخرين وطلب المساعدة إذا لزم الأمر.

إخبار شخص بالغ

إذا ما كان الفرد يتعرّض للتنمّر، فمن المهم أن يبادر إلى إبلاغ شخص بالغ يمكنه تقديم المساعدة له إن كان صديقاً أو أخاً أو معلّماً في المدرسة، وغالباً ما يمكنهم التعامل مع المتنمّرين بشكل صحيح، وسيتوقف المتنمّرون عن أفعالهم خوفاً من العقاب.

كيف يتم معالجة التنمر المدرسي

تعتبر المدارس أكثر البيئات تعرُّضًا للتنمر لما فيها من احتكاك بين الطلاب وزملائهم بشكل شبه يومي، وهنا نذكر تعريف النرويجي دان ألويس الأب النرويجي المؤسس للأبحاث حول التنمر في المدارس، حيث قام بتعريف التنمر المدرسي بأنه أفعال وسلوكيات سلبية غير لائقة كالضرب، الشتم أو التوبيخ، وهنا يكون العلاج واقعًا على عاتق الأهل والمدرسة، على النحو الآتي:[1]

دور الأهل

يكمن دور الأهل في علاج ظاهرة التنمر فيما يأتي:
  • مشاركة مخاوف طفلهم، وإشعاره بالأمان ليستطيع مواجهة أي ظرف أو مشكلة قد يتعرض لها خارج المنزل لا سيّما المدرسة.
  • تعزيز ثقته بنفسه، بمصادقة الطفل وبناء الثقة بينه وبين الأهل.
  • تعليم الطفل الرياضة ولا سيما الخاصة بالدفاع عن النفس؛ لإكسابه قوة جسدية للدفاع عن نفسه حال تعرضه لأي شكل من أشكال العنف والتنمر الجسدي.

دور المدرسة

هناك دور يقع على عاتق المدرسة، ويتمثل بالأمور الآتية:
  • وجوب إشراك الطلبة في الأعمال التطوعية المختلفة والأنشطة التي تتطلب التعاون المشترك بين الطلاب.
  • وجوب مراقبة تصرفات وسلوكيات الطلبة بين زملائهم وداخل الغرف الصفية.
  • ممارسة سلطة المدرسة واتباع قوانين رادعة للحد من التنمر.
  • يجب الاستعانة بالأخصائيين النفسيين إن تطلّب الأمر لمواجهة المشكلة.

علاج التنمر المرتبط بالاكتئاب أو القلق

يعتمد علاج التنمر بشكلٍ كبير على السبب الذي أدى له، وقد يكون مرتبطًا بالاكتئاب أو القلق، يساعد العلاج المرتبط بالاكتئاب والقلق Treatment related depression and anxiety في معرفة سلوكيات الطفل وتحديد أفكاره ومشاعره من تجربة التنمر، حيث تفيد هذه العلاجات في تقديم الطمأنينة للطفل، إذ يوفر علاج التنمر المرتبط بالاكتئاب والقلق مجموعة من الخدمات للأطفال الذين تعرضوا للتنمر، والذي يتم تحت إشراف مجموعة من الأطباء الأخصائيين، وذلك من خلال المختصين المسؤولين عن علاج الطفل كالآتي:[3]

  • القيام بتصميم مجموعة من خطط العلاج المرتبط بالاكتئاب والقلق، وذلك وفقًا لما يأتي:
    • عمر الطفل.
    • الأعراض المصاحبة للتنمر.
    • الوضع العائلي للطفل.
    • التاريخ الطبي العام.
  • استخدام العلاج النفسي لوحده كالعلاج السلوكي المعرفي، أو اعتماد مزيج من الأدوية والعلاج النفسي لمساعدة الطفل على الشعور بشكل أفضل.
  • يختص قسم الطب النفسي للأطفال على فهم كيفية التعامل مع التنمر، بالإضافة إلى تحديد مشكلات الصحة العقلية المتعلقة بالتنمر، وذلك بهدف القيام بما يأتي:
    • وضع خطة عملية للقضاء على أسباب التنمر.
    • مساعدة الطفل على إعادة تقدير ذاته.
    • تعليم الطفل أنماط تفكير جديدة، بهدف النجاح في الوقت الراهن، بالإضافة إلى التخطيط للمستقبل.

ما هي طريقة العلاج النفسي للتنمر

تم تصميم العلاج النفسي لمساعدة طفلك على التعرف على مشاعره والتعبير عنها وإدارتها بشأن تعرضه للتنمر، يمكن تقديم العلاج النفسي للتنمر بشكل فردي بحيث يكون الطفل لوحده، أو أن يتم المشاركة في عدة جلسات جماعية مع أطفال آخرين قد تعرضوا لقضايا تنمر مماثلة، ويتحدث الدكتور فيليب هارفي أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية، “بأنّ الأطفال قد يتعرضون لخطر التنمر عبر الإنترنت، والذي ينتج عنه أضرار نفسية كبيرة، حيث إنّ التنمر الإلكتروني يعد الأكثر ضررًا بسبب مدى انتشاره”، وبالتالي من المهم تقديم العلاج النفسي Psychotherapy للطفل الذي تعرض للتنمر، والذي يتم على النحو الآتي:[3]

  • تقديم المساعدة للطفل بهدف التعرّف على مشاعره المتعلقة بالتنمر، والتعبير عنها.
  • تعليم الطفل مجموعة مهارات جديدة، تفيد في التغلب على المشاعر المرتبطة بالتنمر.
  • إعادة بناء احترام الذات وتقديرها لدى الطفل، وتعزيز الشعور بالتفاؤل والثقة بالمستقبل.

شاهد أيضًا:  بحث عن التنمر كامل جاهز للطباعة pdf و doc

هل يمكن علاج التنمر بالأدوية

نعم، في بعض الأحيان قد يحتاج الطفل الذي تعرض للتنمر بالتزامن مع العلاجات الأخرى إلى تناول الدواء، والذي يتم تحت إشراف الطبيب المختص، فقد يصاب الطفل الذي تعرض للتنمر بأعراض الاكتئاب، أو القلق، أو التوتر، وبالتالي قد يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية، بهدف مساعدة الطفل على الاسترخاء والشعور بالراحة، مع ضرورة معرفة أنّ التنمر لا يتم علاجه بالدواء فقط، بل يجب أن يكون ذلك بالتزامن مع العلاج النفسي، لتشمل هذه الأدوية المساعدة في علاج التنمر على ما يأتي:[3]

  • أدوية مضادات القلق.
  • مضادات الاكتئاب.

أهمية التثقيف حول التنمر

يجب تثقيف موظّفي المدرسة وغيرهم من البالغين عن طبيعة التنمر وآثاره السلبية، ومن الضروري أيضًا تعليم الأطفال في سن مبكرة على تجنب القيام بالأمور التي تؤذي الآخرين، ولذلك يجب معرفة أنّ التنمر يعدّ سلوكاً مكتسباً، يقوم الطفل باكتسابه من خلال السلوكيات المعادية للمجتمع، والمتمثّل بكونه قدوة البالغين والمدرسين ووسائل الإعلام، ولذلك يجب تعليم الطفل وتثقيفه مبكرًا عن السلوكيات الاجتماعية الجيدة، وتجنب القيام بالأفعال التي قد تؤذي الآخرين، حيث تعود أهمية التثقيف عن التنمر في مجموعة من الأمور، والتي تشمل ما يأتي:[3]
  • التأكيد على ضرورة التدريب والتعليم المستمر، بهدف وقف التنمر ومنعه في المجتمع.
  • منح المعلمون الوقت الكافي للتحدث مع الطلاب فيما يتعلق بالتنمر، وكيفية الحدّ من هذه التصرفات المزعجة.
  • مساعدة الأطفال على فهم ما هي السلوكيات التي قد تعدّ تنمرًا.
  • طرح مشكلة التنمر للعلن، وفي كافة التجمعات، وعلى مستوى المدرسة.

ضرورة التحدث مع الطفل حول التنمر

يجب على الأهل والأشخاص المسؤولين عن الطفل التحدث معه في حال تعرضه للتنمر، كما من المهم مساعدة أولئك الذين يشعرون باليأس، ويفكرون في الانتحار، ومن الجدير ذكره أنّه يتوجب على الأهل التحدث إلى الطفل في حال ملاحظة أن هنالك مشكلة ما لديه، حيث إنّ أهم شيء يجب فعله عندما يتعرض الطفل للتنمر هو التحقق من صحّة الموقف، ومن الأمور التي قد تعرّض الطفل لها، وبالتالي تعود أهمية هذه المحادثات إلى دورها الكبير فيما يأتي:[3]
  • ضرورة الانتباه لمشاعر الطفل، كما يجب إخباره بأنه موضع اهتمام كبير.
  • التركيز مع كلام الطفل ودعمه، وفي بعض الأحيان قد لا يتمكن المسؤول عن الطفل من حل جميع أضرار التنمر عن طريق التحدّث.

ما هي أسباب انتشار ظاهرة التنمر

انتشرت ظاهرة التنمر بأنواعها المختلفة بشكلٍ كبير، وهناك أسباب عديدة لذلك، نذكر أهمها:[1]
  • أسباب نفسية: أي أسباب اجتماعية، حيث إن الطالب المتنمر قد ينحدر من وسط اجتماعي فقير أو أنه ينتمي لبيئة اجتماعية محرومة بشكل أو بآخر.
  • أسباب أُسرية: حيث إن المتنمر قد يكون نشأ في بيئة أسرية مشتتة، ككثرة المشكلات بين الزوجين واضطراب علاقتهما، أو الانفصال أو الطلاق، فهذا ينعكس سلبًا على المتنمر ويُتعب نفسيته.
  • أسباب في البيئة المدرسية أو بيئة العمل نفسها: حيث انتشرت مؤخرًا ظاهرة اعتداء بعض الطلبة على معلّميهم، مما أفقد المعلم هيبته وقوة حضوره، وأدى كذلك لانتشار العنف وبعض الطلبة اكتسب الشجاعة لممارسة التنمر على الآخرين.

وإلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي يحمل عنوان طرق علاج التنمر وما هي طريقة العلاج النفسي للتنمر، وتعرّفنا فيه على جميع الطرق والأساليب والاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في القضاء على ظاهرة التنمر، والتي غالبًا ما تكون منتشرة في المدرسة، والتي تسبب آثارًا نفسية وخيمة، يمكن أن تؤدي للإصابة للعزلة والانتحار في بعض الأحيان، ولذلك يجب التنبه لهذه المشكلة، مع ضرورة التأكيد على بناء مجتمع داعم، يساهم فيه كل من الأهل والأشخاص البالغين والمعلمين وجمع العاملين في جميع المجالات.

المراجع

  1. ^ stopbullying.gov، What Is Bullying، 02/05/2023
  2. ^ wikihow.com، How to Deal With Bullies، 02/05/2023
  3. ^ childrenshospital.org، What is bullying?، 02/05/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *