لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم

لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم
لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم

لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم، حيث تتكون مجموعتنا الشمسية أو المنظومة الشمسية من الشمس ومجموعة من الكواكب والأجرام التي تدور حولها بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى، وتنقسم هذه الكواكب إلى مجموعتين هما الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية، وفيما يلي سنعرض بين سطور هذا المقال لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم، بالإضافة إلى بعض المعلومات التفصيلية عن الكواكب الداخلية وما يتعلق بها.

لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم

سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم لأنها تتواجد داخل حزام الكويكبات والأقرب من الشمس، وهي كواكب صخرية تتميز بصغر حجمها، وتُعرف الكواكب الداخلية أحيانًا بالكواكب الأرضية أو الصخرية لأنها تشبه في تركيبها كوكب الأرض، وتتألف في الغالب من السيليكات والمعادن، وليس لديها أقمار أو لديها أقمار قليلة، وهي من الأقرب إلى الأبعد عن الشمس: كوكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ. [1]

تعريف الكواكب

يُعرف العلماء الكواكب بأنها جرم سماوي يدور حول الشمس، وهو ذو كتلة وجاذبية محددة، وتتكون الكواكب من صخور ومعادن، وبعضها يتكون من غازات الهيليوم، وغاز الهيدروجين، والماء، وتعتبر الكواكب أجسام مظلمة تدور حول النجوم، وأغلبها مرئي للعين المجردة، وهناك ثلاثة شروط يشترط على الجرم السماوي أن يحققها ليطلق عليه اسم كوكب وهي كما يلي: [2]

  • يملك مداراً شبه دائري حول الشمس.
  • يملك كتلة – أو بالأحرى جاذبية – كافية لخلق توازن هيدروستاتيكي قادرٍ على جعل شكله كروياً أو شبه كروي.
  •  يملك جاذبية كافية لتنظيف مداره من الأجرام المجاورة.

شاهد أيضاً: اقرب الكواكب للشمس بالترتيب.. 8 كواكب تعرف عليها

أنواع الكواكب

يتم تصنيف الكواكب إلى أربعة أصناف مختلفة وهي كما يلي: [3]

  • الكواكب الأرضية: وهي الكواكب التي تتكون من الصخور وعلى سبيل المثال الأرض وعطارد والمريخ والزهرة.
  • الكواكب الغازية: وهي كواكب كبيرة تتكون كلّها من الغاز تقريباً، وبشكل أساسي من غاز الهيليوم وغاز الهيدروجين، وليس لهذه الكواكب سطح صلب إلا أنها تملك نوى صلبة تتكون من المعادن الثقيلة المنصهرة، ومن الأمثلة على هذه الكواكب: المشتري، وزحل.
  • الكواكب الجليدية: يطلق علماء الفلك على كوكبي أورانوس ونبتون عمالقة الجليد وذلك يعود لاختلافهما في التركيب عن غيرهم من الكواكب الأخرى، إذ يتكون كل منهما من غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم إلا أنهما يحتويان على عناصر أثقل مثل الأكسجين والكربون.
  • الكواكب القزمة: وهي بلوتو وإيريس، وهوميا، وماكيماكي، وهي كواكب صغيرة نسبياً، ويعتقد العلماء بوجود نحو 200 كوكب قزم في النظام الشمسي وحزام كايبر، ويعد كوكب سيريس أقدم الكواكب القزمة إذ اكتُشِف عام 1801م، بينما كوكب بلوتو اكتشف عام 1930م.

تعريف الكواكب الداخلية

الكواكب الداخلية (بالإنجليزية: Inner Planets): هي الكواكب القريبة من الشمس وهي كوكب عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، والطبيعة السائدة لهذه الكواكب هي طبيعة صخرية، حيث تتكون في الغالب من السيليكات والمعادن المختلفة بالمقابل فإن الكواكب الخارجية تتكون من الغازات، وتتميز الكواكب الداخلية أيضًا بالمسافة المتباعدة فيما بينها مقارنة بالكواكب الخارجية، وكما تتميز الكوكب الداخلية بصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهر أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا (الأرض)، والكواكب الداخلية تضم عدد قليل من الأقمار وهي قمر واحد للأرض وللمريخ قمران اثنان وليس لعطارد والزهرة أية أقمار. [4]

شاهد أيضاً: لماذا سميت الكواكب الخارجية بهذا الاسم

مدارات الكواكب الداخلية

تدور الكواكب الداخلية في مدارات إهليليجية الشكل في مجال أقصاه 250 مليون كيلومتر، حيث أن أقصى ابتعاد لكوكب المريخ عن الشمس هو 249 مليون كلم، ويوجد كوكب عطارد وهو أصغر كواكب النظام الشمسي على متوسط بعد عن الشمس يقارب 58 مليون كلم، ويتبعه الزهرة بحوالي 108 مليون كلم، ثم الأرض على بعد 149 مليون كلم، وأخيرا كوكب المريخ على بعد حوالي 228 كلم، ومدار كوكب المريخ هو أكثر المدارات إهليليجية حيث يقترب من الشمس ليصل إلى 206.5 مليون كلم ويبتعد عنها حتى صل إلى 249.2 مليون كلم أي بفارق 43 مليون كلم، يتبعه عطارد بفارق 23.5 مليون كلم، ثم الأرض والزهرة بمدارين شبه دائريين بفارق 5 مليون كلم للأرض و1.5 مليون كلم فقط للزهرة.

شاهد أيضاً: لماذا سميت الاقمار الصناعية بهذا الاسم

ما هي الكواكب الداخلية

الكواكب الداخلية هي تلك الكواكب في المجموعة الشمسية التي تتميز بأنها جميعاً كواكب صخرية أي أنها تتألف بشكل رئيسي من السيليكات والمعادن، حتى القسم الداخلي من حزام الكويكبات يتألف من المواد الصخرية، وتتميز أيضاً بأنها جميعاً قريبة من الشمس، وهي وفقًا لترتيب بعدها عن الشمس: [5]

كوكب عطارد

إن حجم هذا الكوكب هو الأصغر من بين كواكب المجموعة الشمسية، ولهذا الكوكب غلاف جوي لكنه ذو سماكة قليلة مما يجعل الحرارة على سطحه تتراوح ما بين الحرارة العالية الحارقة إلى الحرارة المنخفضة التي تصل إلى درجة التجمد، وعطارد يتميز بأن له كثافة عالية، وذلك لأنه يدخل في تركيبته النيكل والحديد، حيث أن اللب الداخلي له يتألف بشكل أساسي من الحديد، وليس لهذا الكوكب أي أقمار تابعة له.

كوكب الزهرة

إن حجم هذا الكوكب هو الأقرب لحجم الأرض، وله غلاف جوي سميك يتكون بشكل أساسي من أول أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى احتباس الحرارة على سطحه وهذا مما يجعله الكوكب الأكثر سخونة من بين جميع الكواكب، ولهذا الكوكب العديد من البراكين والأخاديد العميقة وبعضها نشط، وهذا الكوكب ليس له أقمار تدور حوله.

كوكب الأرض

إن حجم هذا الكوكب هو الأكبر من بين الكواكب الداخلية الأربعة، وهو الكوكب الوحيد الذي يوجد على سطحه الماء الضروري والمسبب لوجود الحياة التي تمتد من أعماق المحيطات حتى أعالي الجبال، ونواة هذا الكوكب تتكون من المعدن الثقيل، ولكوكب الأرض غلاف جوي يحتوي على بخار ماء الذي يساعد على اعتدال درجة الحرارة لسطح الكوكب فالحياة في المناطق القريبة من خط الاستواء دافئة أما المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي شديدة البرودة، وللأرض قمرًا واحدًا يدور حولها.

كوكب المريخ

وهو الكوكب الذي يعد وجهة لإرسال البعثات الاستكشافية من قبل العلماء، وذلك لأنه يحتوي على جليد مائي ومواد عضوية أي بعض مكونات الكائنات الحية، لكن العلماء لم يجدوا أي دليل على الحياة فيه حتى الآن، فللمريخ قطبان جليديان يتقلصان في الحجم خلال دورانه حول الشمس أي خلال فصل الربيع والصيف المريخيين، كما أن المريخ له كثافة أقل من الأرض وله مجال مغناطيسي أصغر، مما يدل على وجود نواة صلبة فيه بدلاً من نواة سائلة، ولكوكب المريخ قمران اثنان.

شاهد أيضاً: بحث عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها السلبية

ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس

تعتبر المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي كبير بشكل لا يمكن تصوره، حيث تقدر المسافة بين الشمس وكوكب نبتون الذي هو الكوكب الأخير في المجموعة الشمسية، بحوالي 3 مليار ميل، وقد ابتكر علماء الفلك الوحدة الفلكية Astronomical unit، ويرمز لها بالرمز AU، وهذه الوحدة تعادل المسافة بين كوكب الأرض والشمس والتي تقدر ب93 مليون ميل، ولدراسة النظام الشمسي يتم تبسيطه وذلك باستخدام نماذج مبسطة محاكية لترتيب الكواكب في النظام الشمسي وذلك بدءاً من أقرب كوكب للشمس وصولًا إلى أبعد كوكب عن الشمس، و تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب، وهذه الكواكب هي حسب ترتيب بعدها عن الشمس من الأقرب إلى الأبعد كالآتي:

  • كوكب عطارد.
  • كوكب الزهرة.
  • كوكب الأرض.
  • كوكب المريخ.
  • كوكب المشتري.
  • كوكب زحل.
  • كوكب أورانوس.
  • كوكب نبتون.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي وضح لماذا سميت الكواكب الداخلية بهذا الاسم، وما هي الكواكب الداخلية وما هو تعريفها وما هي أنواعها، وكما تطرّق المقال إلى تعريف الكواكب وأنواعها وترتيبها حسب بعدها عن الشمس.

المراجع

  1. ^ space.com، Solar system، 22/12/2022
  2. ^ solarsystem.nasa.gov، What is a Planet?، 22/12/2022
  3. ^ solarstory.net، Planets، 22/12/2022
  4. ^ universetoday.com، The Inner Planets of Our Solar System، 22/12/2022
  5. ^ wikiwand.com، الكواكب الداخلية، 22/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *