لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم

لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم
لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم

لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم ، يتساءل البعض عن سبب تسمية سورة الأعراف بهذا الاسم وما السر وراء هذه التسمية ولا بد من البحث باستفاضة عن السبب ليصل الجواب كاملًا واضحًا شافيًا، فلجميع سور القرآن الكريم سرًا ينطوي وراء تسميتها وبركات تتنزل عند تلاوتها وأجور لا يعلم حجمها إلا من كتبها وقسمها رب كريم عظيم عليم، يعطي على القليل الجزاء الكثير شكور رحيم حليم، التجارة معه رابحة لا محالة، ولذلك سيقدم لكم موقع تصفح هذا المقال ليبين لكم إجابة لسؤالكم.

سورة الأعراف

سورة الأعراف تعتبر من أطول سور القرآن وتأخذ المرتبة الثالثة من حيث الطول بعد سورتي البقرة والنساء ولهذا كانت من السبع الطوال التي أوتيهم النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: “أُعطيتُ مَكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطيتُ مَكانَ الزَّبورِ المِئينَ ، وأُعطيتُ مَكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفضِّلتُ بالمفصَّلِ[1] ، وهي من السور المكية بإجماع العلماء واهتمت بجوانب العقيدة و الصراع بين الحق والباطل عدا آية: “واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر” فقد قال عنها قتادة بأنها مدنية”، يبلغ عدد آياتها مئتين وست آيات، ويبلغ عدد كلماتها ثلاثة آلاف وثلاثمئة وخمس وعشرين، وحروفها أربعة عشر ألفاً وعشرة، وترتيبها في القرآن السابعة أما من حيث النزول فقد نزلت بعد سورة ص، أما ترتيب نزولها بين السور الطوال الأولى، وقد تناولت السورة العديد من القصص المهمة فقد بينت قصة خلق الله لأبينا آدم وسجود الملائكة له ورفض إبليس الامتثال لأمر الله بالسجود ثم بينت عداوة إبليس لآدم ووسوسته له وحنقه عليه وخروج آدم وزوجته من الجنة ووتعهده بأن يضل ذريته إلى قيام الساعة ويحرفهم عن طريق الحق والإيمان، وكذلك تناولت قصص الأنبياء نوح و هود وصالح ولوط وشعيب وموسى، وذكرت الميثاق الذي أخذه الله من ذرية آدم قبل خلقهم وأشهدهم بأنه ربهم فشهدوا، وكذلك تناولت قصدة أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم فوقفوا بين الجنة والنار يرغبون بالجنة ويخشون عذاب النار فيدخلهم الله الجنة برحمته ويمن عليهم بفضله وكرمه.

لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم

سميت سورة الأعراف بهذا الاسم لورود لفظ الأعراف في آياتها وقصة أصحاب الأعراف فيها، قال تعالى: {وَبَينَهُما حِجابٌ وَعَلَى الأَعرافِ رِجالٌ يَعرِفونَ كُلًّا بِسيماهُم} [2] ومعنى الأعراف هي جمع مفرده عرف وهو كل مكان عال ورفيع والأعراف في الآيات تعني أعلى السور الفاصل بين الجنة والنار، ففي يوم القيامة وبعد أن يقضي الله بين الخلائق فيدحل أصحاب الجنةِ الجنةَ ويدخل أصحاب النارِ النارَ، فيجعل الله سبحانه وتعالى بينهم سورًا عظيمًا باطنه فيه الرحمة وهو من جهة أهل الجنة وظاهره من قبله العذاب وهو من جهة أهل النار، فيبقى قسم من الناس لا هم من أهل الجنة ولا من أهل النار يقفون على هذا السور وهم أصحاب الأعراف تساوت حسناتهم وسيئاتهم ينتظرون حكم الله ليعلمون مصيرهم، يراقبون من مكانهم العالي في السور ما آل إليه مصير أصحاب النار وأصحاب الجنة، فيجدون النعيم المقيم الذي يتقلب فيه أهل الجنة والسعادة التي يتنعمون فيها فيلقون عليهم السلام متشوقين وطامعين برحمة الله أن يكونوا معهم، قال تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} [3] ، وحينما ينقلون يصرهم إلى أصحاب النار ويرون ما يقاسونه من عذاب، ويأخذهم الرعب ويدعون ربهم ألا يجعلهم معهم، قال تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [4] ، فيعظم في قلوبهم الخشية والرجاء ويأملون رحمة الله ويخشون عذابه، وما كان الله ليصب في قلوبهم هذا ويعظمه في نفوسهم إلا لأنه سيؤتيهم سؤلهم ويريهم كرمه وعظيم رحمته وفضله، ويأتي حكم الله وتأتي اللحظة التي سيقرر بها رب العباد مآل أصحاب الأعراف فيجد في نفوسهم الخشية والرجاء فيكرمهم بالجنة ويصرف عنهم النار، قال تعالى: {أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} [5]، فعن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنه قال في أصحاب الأعراف: “هم ‏قوم ‏استوت ‏حسناتهم ‏وسيئاتهم ‏فقعدت ‏بهم ‏سيئاتهم ‏عن ‏دخول ‏الجنة ‏وتخلفت ‏بهم ‏حسناتهم ‏عن ‏دخول ‏النار ‏فوقفوا ‏هنالك ‏على ‏السور ‏حتى ‏يقضي ‏الله ‏بينهم”، والله ورسوله أعلم. [6]

شاهد ايضًا: لماذا سميت سورة النساء بهذا الاسم

أسماء أخرى لسورة الأعراف

بعد أن تناولنا معكم سبب تسمية سورة الأعراف بهذا الاسم فقد يخطر ببال البعض إن كان للسورة مسميات أخرى غير الأعراف ولا بد من بيان أن سورة الأعراف وردت بهذا الاسم في أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ولكن أيضًا لها اسماء أخرى سنوضحها فيما يأتي: [7]

  • سورة الميقات: قال تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [8]، وهذا ما ذكره محمد الفيروز آبادي في كتابه بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز بأن سورة الأعراف تسمى أيضًا سورة الميقات لذكر ميقات سيدنا موسى مع ربه تبارك وتعالى.
  • سورة الميثاق: قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ} [9]، وقد وضح محمد فيروز في كتابه أيضًا أن سورة الأعراف تسمى بالميثاق لأخذ الله ميثاق بني آدم وشهادتهم بأنه ربهم وهم في عالم الذر قبل مجيئهم إلى هذه الدنيا.

فضل سورة الأعراف

إن لسورة الأعراف فضلًا عامًا كباقي سور القرآن ففي كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولكن لا يغيب عنا أن لها فضلًا خاصًا ورد في الأحاديث النبوية الشريفة عن نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وفي بعض الآثار، سنتناولها في السطور الآتية: [7]

  • سورة الأعراف من السبع الطوال فعن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أُعطيتُ مَكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطيتُ مَكانَ الزَّبورِ المِئينَ ، وأُعطيتُ مَكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفضِّلتُ بالمفصَّلِ” [1]،  والسبع الطوال هم سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف وقيل التوبة مع الأنفال أو يونس. 
  • وفي بيان فضل أخذ السبع الطوال ومن ضمنهم الأعراف ما روي عن السيدة عائشة –رضي الله عنها-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: “مَن أخَذَ السَّبعَ فهو حَبرٌ، يعني: بذلك السَّبعَ الطُّوَلَ منَ القُرْآنِ.[10] ، والحبر هو العالم الذي عرف بسعة علمه وغزارة معرفته.
  • وعن عائشة رضي الله عنها،  “أنَّ النَّبيَّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ قرأ في صلاةِ المغربِ بسورةِ الأعرافِ فرَّقها في ركعتَيْن”. [11]
  • وعن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطولَيَين، رواه البخاري. وفي رواية عند أبي داود ، قال: ما طولى الطولَيَين؟ قال: الأعراف، والأنعام.
  • وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} (الحجر:87)، قال: هي السبع الطوال.

شاهد أيضًا: لماذا سميت سورة النحل بهذا الاسم

مقاصد سورة الأعراف

إن لسورة الأعراف العديد من المقاصد والدروس المستفادة التي يمكن للمسلم أن يستفيد منها في حياتها ويصبها في خبراته وعلاقاته ومن هذه الدروس:[7]

  • نزل القرآن الكريم لينذر من كان حيًّا ويذكِّر أولوا الألباب، فهو كلام الحق نزل بالحق ليدحر كل ضلالة وشرك وليبني أسس العقيدة السليمة ويقف في وجه الظلم والجور وليؤسس مجتمعًا معافى من كل مرض من شأنه أن يهدم بنيانه، منافحًا بكل قوة وثبات عن كل حق وخير واقفًا في وجه الكفر والعصبان.
  • دعوة خاطبت العقل والقلب وجاءت بالبراهين والألة لعبادة الله وحده والإيمان به وحده وتنفيذ شرعه وأمره وأظهرت صفاته تبارك وتعالى التي يستحق لأجلها أن يعبد.
  • بينت السورة حقيقة الخلق وأن الله خالق كل شيء خلق السموات والأرض والناس وسخر لهم ما في الأرض وأوجد لهم مقومات تعينهم على البقاء من مأكل ومشرب وذلل لهم الأرض ليمشوا في مناكبها ويسعوا في رزقهم.
  • فتحت أبصار الناس على سنة الله في المكذبين بنبيه والكافرين بدينه وحيث أن الله يستدرجهم فيبتليهم بالأساء والضراء لعلهم يعودون لرشدهم ويعودون لربهم، فإن لم يعودوا لرشدهم يمدهم بالخير مدًّا ويفتح لهم أبواب كل شيء حتى ينسوا ما ذكروا به فيأخذهم بعدها بغتة على غفلة منهم فهم بذلك كالأنعام لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون.
  • الحديث عن البعث والنشور والحساب والجزاء والعدل في الميزان والجزاء على قدر العمل وسؤال الرسل عن تبليغ رسالتهم وسؤال الناس عن إجابة الرسل ودخول الذين آمنوا الجنة ونعيمهم فيها وإقامة الحجة على أهل النار وضرب الحجاب بينهما وانتظار أهل الأعراف حكم الله في أمرهم بعد دخول أهل الجنة وأهل النار إلى المكان الذي يستحقه كل منهم، والتنبيه إلى أن الساعة ستأتي بغتة فلا نغفل عنها.
  • أظهرت السورة أصول التشريع الكلية وقواعد الشرع العامة وأن الله هو المشرع لكل هذا وأمرت الناس ألا يقلدوا تقليدًا أعمى في الدين وأكدت على إعمال العقل في ذلك والبحث وطلب العلم بما يخص ذلك ومعرفة آيات الله وسننه في خلقه ورحمته بعباده ومنِّه عليهم.
  • الأمر بالتزيّن والتطيب عند دخول المساجد لوقوفهم بين يدي المولى الجليل سبحانه وتعالى وأن يأكلوا ويشربوا من طيبات ما أحل الله لهم، واستنكار فعل من يحرم ما أحل الله من التطيب والزينة والأكل الحلال، فهي حق للمؤمنين، ولكن دون إسراف، وبيان فضل الله على البشر بأن أنزل عليهم لباسًا يغطي عوراتهم ويسترها، وأظهرت الآيات بالمقابل ما حرم الله من الفواحش ظاهرة وباطنة والإثم والبغي.
  • إن سبب البركة التي تعم الناس والأشخاص هي بالإيمان بالله عز وجل وبما دعا إليه والالتزام بتقواه بالاتيان بأمره وترك ما نهى عنه.
  • إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ولا تدوم لأحد فمن بغى وظلم وأفسد في الأرض أخذه الله أخذ عزيز مقتدر، وهي رسالة ايضًا للمستضعفين في الأرض تبين لهم أن باستعانتهم بالله وصبرهم وأخذهم بأسباب النصر سينتصرون على من بغى عليهم.
  • الدعوة إلى التسامح والتيسير على الناس والأمر بدعوة الناس إلى الدين بكلمات بسيطة لينة وبلطف وحب، والإعراض عن كل من يجهل عليهم بقول أو فعل وعدم مجادلتهم أو التسليم لهم.
  • بيان أدب الاستماع للقرآن وأهمية الانصات له بكلية الشخص وإعطاء القرآن حقه وأدب الذكر لله عز وجل والمداومة على ذلك وعدم الغفلة عن ذكره عز وجل.

أسباب نزول سورة الأعراف

لا يوجد سبب لنزول سورة الأعراف كاملة في السنة النبوية الشريفة،بل جاءت بعض الأحاديث تبين أسباب نزول بعض الآيات في السورة، وفيما يأتي تفصيل ذلك: [12]

  • قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[13] ، جاء في سبب نزول هذه الآية أن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “كَانَتِ المَرْأَةُ تَطُوفُ بالبَيْتِ وَهي عُرْيَانَةٌ، فَتَقُولُ: مَن يُعِيرُنِي تِطْوَافًا؟… فَما بَدَا منه فلا أُحِلُّهُ فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ”. [14]
  •  قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [] ، وفي سبب النزول لهذه الآية قال الكلبي: “كانت بنو عامر لا يأكلون من الطعام إلّا قوتاً ولا يأكلون دسماً في أيام حجّهم؛ فقد كانوا يعظّمون بذلك حجّهم فقال المسلمون: يا رسول الله نحن أحق أن نفعل ذلك، فأنزل الله -تعالى- وَكُلُوا يعني اللحم والدسم من غير إسراف.” [15]
  • قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [16]، وفي سبب نزولها يحكى أنه:  “جاء رجلٌ يقال له جَبَل بن أبي قشير، ومعه آخر اسمه شمول بن زيد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا محمد، أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا كما تقول، فإنا نعلم متى هي؟ فأنزل الله -تبارك وتعالى- هذه الآية”. [17]

إلى هنا نصل معكم أعزاءنا زوار موقع تصفح الكرام إلى ختام مقالنا لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم، تناولنا فيه سبب تسمية سورة الأعراف وأسباب نزولها والمقاصد والدروس المستفادة منها وفضلها الذي وصلنا عن النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ونسأل الله العظيم أن يكرمنا جميعًا ببركة هذه السورة وبركة كل حرف من كتابه العظيم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

المراجع

  1. ^ الجامع الصغير، واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة،السيوطي،1166 ،حسن
  2. ^ سورة الأعراف، الآية: 46
  3. ^ سورة الأعراف، الآية: 46
  4. ^ سورة الأعراف، الآية: 47
  5. ^ سورة الأعراف، الآية: 49
  6. ^ alukah.net، مقاصد سورة الأعراف، 29/12/2022
  7. ^ islamweb.net، مقاصد سورة الأعراف، 29/12/2022
  8. ^ سورة الأعراف، الآية: 143
  9. ^ سورة الأعراف، الآية: 172
  10. ^ تخريج مشكل الآثار، عائشة أم المؤمنين،شعيب الأرناؤوط،1377 ،حسن
  11. ^ الأحكام الشرعية الصغرى، عائشة أم المؤمنين،عبد الحق الإشبيلي،234،صحيح
  12. ^ islamweb.net، أسباب النزول » سورة الأعراف، 29/12/2022
  13. ^ سورة الأعراف، الآية: 31
  14. ^ صحيح مسلم، عبد الله بن عباس،مسلم،3028.صحيح
  15. ^ shamela.ws، الكشف والبيان عن تفسير القرآن،الثعلبي،ص229، 29/12/2022
  16. ^ سورة الأعراف، الآية: 187
  17. ^ shamela.ws، كتاب تفسير الطبري جامع البيان - ط دار التربية والتراث [أبو جعفر ابن جرير الطبري]، 29/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *