عناصر المقال
مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان 2024 من المقدمات التي ترتقي إلى الواجهة مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك، ففي المدارس العربية عامّة هنالك فقرة إذاعة مدرسية مهمة للتلاميذ ليعبروا فيها عن آرائهم وتطلعاتهم وينثروا إبداعهم، وفي هذا المقال هنالك وقفة مع إذاعة عن شهر رمضان المبارك، إضافة للإضاءة على بعض الأمور الأخرى التي تتعلق بمسألة الإذاعة المدرسية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان 2024
حضرة المدير الموقر، والسادة أعضاء الهيئة الإدارية
المعلمون الأكارم، زملائي وإخوتي الطلبة:
نبدأ صباحنا اليوم ببركةٍ لا مثيل لها، وسعادةٍ لا حصر لها، إذ أعلن شهر الصوم والغفران حلوله، حاملاً معه الخير الكثير والأجر المضاعف.
فمن آيات الله ورحمته أن أوجد لنا شهراً يزورنا في كل عامٍ ليبشرنا بإن أبواب الجنة قد فُتحت، فالذنب فيه مغفورٌ، والثواب مضاعفٌ، وكثرة العبادة محببةٌ، ولذلك سنخصه اليوم بحديثنا الذي مهما طال أو كثر، فلم ولن يعطه حقه في الوصف وذكر فوائده وفضائله وشمائله.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية متكاملة عن رمضان 2024
مقدمة اذاعة مدرسية عن قدوم شهر رمضان
المعلمون الأعزاء، زميلاتي وزملائي الطلبة والطالبات:
نستقبل صباحنا اليوم وقد ارتسمت البسمات على وجه الزمن، واعتلت الضحكات ثغر الأوقات، إذ أعلن شهر رمضان قدومه وحلوله.
ذلك الشهر الذي خصه الله بفضائل عظيمةٍ وبركةٍ كثيرةٍ، إذ فرضت فيه عبادة الصيام القائمة على تطهير النفس من شهواتها عبر تعوديها الصبر، فضلاً عن كون ليلة القدر المباركة جزءاً من أحد ليالي الأيام العشر الأواخر منه.
فأهلاً بهذا الشهر الكريم، ومقامه العظيم، وثواب العبادات المشابه للبحر في الكرم، وأهلاً بخيره الواسع، وأجره الشاسع، وسكينة النفس الباعثة للقوة والمحفزة للهمم.
شاهد أيضًا: بحث عن كيف نستقبل رمضان
مقدمة كلمة مدرسية عن رمضان
المدير المحترم والمعلمون الأفاضل
أعزائي الطلبة:
ها قد هلَّ هلال شهر الصوم والبركات، وأعلن حلوله فاتحاً أبواب المغفرة التي لا تُغلق، وأبواب الدعاء الذي لا يُرد، وأبواب الجزاء الذي لا سعة له.
فشهر رمضان قدوة الأوقات والمثل الأعلى للأشهر في بركاته وفضائله، إذ أنزل فيه القرآن، كتاب الله القويم، وضمت أيامه بين دفتيها خير الليالي على الإطلاق ليلة القدر الفضيلة، ولذلك ينبغي لنا اغتنام أوقاته بجميل الدعاء، وكثرة العبادات، فإنه الفرصة الأمثل للتوبة والهداية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الصوم
السيد مدير المدرسة المحترم
أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الأفاضل
زملائي وزميلاتي الطلبة الأعزاء:
نتحدث اليوم عن الركن الرابع من أركان الإسلام، وأحد أهم دعائم الإيمان ألا وهو عبادة الصيام، والصيام لغةً يعني الإمساك، فيدع الناس الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
وتتسع دائرة الصيام لتشمل الجانب الروحي والجسدي والنفسي، إذ يهذب النفس ويعودها الصبر بتركها لشهواتها ورغباتها، ولذلك سيكون الصوم عنوان إذاعتنا اليوم، لعلنا نستطيع ذكر بعض فوائده ومناقبه.
مقدمة حفل عن شهر رمضان
السادة الحضور الأكارم:
أتى شهر الروح للإنسان، الشهر الذي ننتظره طوال العام، ففيه يعود الإنسان كيوم ولادته، نقياً من شوائب الدنيا، صافياً من كل ذنبٍ، بعيداً عن كل سوء، ذلك الشهر الذي ميزه الله بفريضة الصيام، ونزول القرآن، ألا هو شهر رمضان المبارك.
شاهد أيضًا: إذاعة متكاملة عن اليوم العالمي للمعلم
مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة
المعلمون الأكارم
الطلبة الزملاء الأفاضل:
جاء الكريم الذي لا حصر لمناقبه، المبارك الذي لا انتهاء لشمائله، ذو الخير الذي لا انتهاء لفوائده، شهر رمضان قد ابتسمت الأوقات إذ حلَّ، وهدأت الأرواح إذ هلَّ، واطمأنت القلوب إذ أتى وطلَّ، ونظراً لأهميته ومكانته العالية الرفيعة سنخصص اليوم أوقاتنا الإذاعية بفقراتها المتنوعة لذكره، راجين المولى أن نحقق الفائدة النافعة.
مقدمة عن شهر رمضان
تعددت صور الرحمة الإلهية وتنوعت ليكون شهر رمضان أعظمها على الإطلاق، ذلك الشهر المُطهِر للنفس، والمُذهٍب للذنب، والمُبعِد للآثام ووساوس الشيطان، فما أعظمه من شهرٍ وما أكرمه من وقتٍ، فإنه يقدم لنا فرصة الولادة من جديد في كل عام، إذ تثقلنا الحياة وشهورها بالهموم والآلام، ليأتي رمضان ويعيدنا كالثوب الأبيض المنقى من الدنس.
وإلى هنا يكون قد تم مقال مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان 2024 بعد الوقوف على مقدمة إذاعة مدرسية وإذاعات أخرى مختلفة تدور كلها حول شهر رمضان المبارك.
التعليقات