هل ستاربكس يدعم اسرائيل أم لا

هل ستاربكس يدعم اسرائيل أم لا هو سؤال من الأٍئلة التي شاعت وانتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة على خلفية ظهور الكثير من الأخبار التي أشارت إلى أنّ ستاربكس تدعم إسرائيل وأن غيرها من الشركات الكبرى في العالم تبدي الدعم لإسرائيل في الحرب الدائرة في غزة، ولذلك سوف نقوم من خلال هذا المقال بالحديث عن مقاهي ستاربكس وسوف تنتحدث عمّا إذا كانت تدعم إسرائيل وسنمر بالتفصيل على مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط.

معلومات عن مقاهي ستاربكس

إنّ ستاربكس أو المعروفة باللغة الإنجليزية باسم Starbucks هي سلسلة مقاهي في الولايات المتحدة الأمريكية، تأسست هذه الشركة في سنة 1971 ميلادية في مدينة سياتل التابعة لولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسسها ثلاثة شركاء وهم جيري بالدوين مدرس اللغة الإنجليزية وزيف سايغل مدرس التاريخ والكاتب غوردان بوكر، وبحسب الإحصائيات الصادرة في شهر نوفمبر تشرين الثاني من سنة 2021 ميلادية تملك شركة ستاربكس أكثر من ستة عشر ألفًا ومئتين وستة وعشرين فرعًا لها في نحو أربع وثمانين دولة حول العالم، ويعمل في فروعها أكثر من ثلاثمئة وثلاثة وثمانين موظفًا، وتقدم مقاهي ستاربكس الكثير من أنواع المشروبات الساخنة والباردة وأشهرها الموكا وإسبريسو والقهوة الأمريكية والشوكولا والفانيلا والكريمة والكراميل وتقدم أيضًا العديد من الحلويات والسندويشات المميزة واللذيذة. ^[1]

هل ستاربكس يدعم اسرائيل

على الرّغم من الأخبار الكثيرة التي وردت عن أنّ ستاربكس تدعم إسرائيل إلّا أنّ الشركة أعلنت عبر حساباتها الرسمية عن نفيها لهذه الأخبار وقالت إنها لا تقدم أي دعم لإسرائيل بأيّة وسيلة من الوسائل، ومع ذلك فقد ظهرت الكثير من دعوات المقاطعة لستاربكس في البلدان العربية على خلفية الأخبار التي ظهرت في البداية عن دعهما لإسرائيل وهذا ما دفع الشركة إلى نفي ذلك.

ستاربكس في الشرق الأوسط

جاء شركة ستاربكس إلى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في سنة 1999 ميلادية؛ حيث وقعت الشركة للمرة الأولى اتفاقية امتياز مع شركة جواد البحرينية التجارية، وافتتحت فرعها الأول في منطقة سوق شرق في دولة الكويت، وهي الآن تملك أكثر من خمسمئة فرع في مختلف الدول في الشرق الأوسط وتحديدًا في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن وقطر وعُمان ومصر وفلسطين والإمارات العربية المتحدة.

مقالات قد تهمك

بهذه المعلومات نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه بالتفصيل على مقاهي ستاربكس، ثم مررنا فيه على هل ستاربكس يدعم اسرائيل أم لا ثثم تحدثنا في الختام على سلسلة مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط.