هل كوفي ميكس يدعم إسرائيل، وهو ما سنقوم بالإجابة عنه في هذا المقال، حيث شركة كوفي ميكس هي واحدة من العلامات التجارية المشهورة على مستوى العالم العربي، والتي تعمل في إنتاج مختلف المنتجات، ويزداد تساؤل الشعب العربي حول موقف كوفي ميكس من أحداث غزة، حيث تتوسع حملة المقاطعة التي أطلقها العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وطالت عدد من المنتجات التي تم التأكد من علاقتها بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ونرجو أن نقدم لكم النفع والفائدة في هذا المقال.
نبذة عن كوفي ميكس
كوفي ميكس هو مشروب قهوة مشهور، ويعد إحدى منتجات شركة نستلة العالمية، حيث تنتج شركة نستلة العديد من المنتجات منها كوفي ميكس ونسكافيه وشوربة ماجي وشوكولاتة كيت كات، والمياه المعدنية والعصائر، وتملك شركة نستلة مئات الفروع في دول العالم المختلفة، ويتواجد الفرع الرئيسي لنستلة الشركة الأم لمنتج كوفي ميكس في سويسرا بينما، ونستلة هي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في إنتاج الأطعمة المعلبة أسست في فيفي في سويسرا، وهي ناتج اندماج شركتين هما شركة أنجلو-سويس ميلك لمنتجات الحليب التي أسسها الأخوان بايج في سويسرا عام 1866 وشركة فاري لاكتي هنري نسلي التي أسسها هنري نستله في عام 1867 والتي كانت تنتج أطعمة الرُضع في ذلك الوقت.
هل كوفي ميكس يدعم إسرائيل
يواصل الشعب العربي حصر المنتجات التي يجب مقاطعتها بسبب دعمها للجيش الإسرائيلي في حربه الشرسة على غزة وفلسطين، وبالنسبة لمشروب كوفي مكس التابع لشركة نستلة، فهي داعمة للاحتلال الإسرائيلي حيث تمتلك نسبة 50.1% من رأس مال شركة الأغذية الإسرائيلي أوسم، حيث تعمل شركة نستلة بالتعاون مع أوسيم على إنتاج العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات من خلال مصنع لهما مشترك يقع في بلدة سديروت بصحراء النقب المحتلة، وقامت دولة الاحتلال بتكريم ممثلة نستلة في إسرائيل، ومنحه جائزة جوبلي التي تعتبر أرفع جائزة في إسرائيلي، وذلك تقديرًا للشركة على دورها في الاقتصاد الأمريكي، ولذلك لا بد من مقاطعتها والوقوف في صف الشعب الفلسطيني الأبي.
مقالات قد تهمك
| ارخص شركة شحن داخلي في السعودية وطرق التواصل معها |
إلى هنا أعزاءنا رواد موقع تصفح، نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هل كوفي ميكس يدعم إسرائيل، وقد قمنا بالإجابة عن هذا السؤال، حيث ثبت دعم مشروب كوفي ميكس الذي يعد من منتجات شركة نستله للكيان الصهيوني، ولا بد من مقاطعته واستبداله بالبدائل العربية الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية.
التعليقات