خطبة عن فضائل شهر شعبان مكتوبة وجاهزة للطباعة

خطبة عن فضائل شهر شعبان مكتوبة وجاهزة للطباعة يبحث عنها كثير من المسلمين مع اقتراب شهر شعبان، فقد يطلب بعض المدرسين من الطلاب تجهيز خطبة عن شهر شعبان، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال معلومات عن شهر شعبان في الإسلام، وسوف يتم إدراج خطبة كاملة ومكتوبة عن فضائل شهر شعبان، وخطبة الجمعة عن فضائل شهر شعبان قصيرة وجاهزة للطباعة، وما إلى هنالك من تفاصيل.

معلومات عن شهر شعبان في الإسلام

يعدُّ شهر شعبان واحد من شهور السنة الهجرية الاثني عشر والتي تعتبر أساسًا للتقويم القمري الذي يعتمد عليه المسلمون في كثير من دول العالم، وهو ثامن شهر من ضمن ترتيب أشهر السنة الهجرية، إذ يأتي شعبان بعد شهر رجب وقبل شهر رمضان، ويرجع سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم إلى عدة أقوال حسب الفقهاء واللغويين، وأشهر تلك الأقوال أنَّ العرب كانت قديمًا تتفرق في الصحراء أي تتشعب بحثًا عن الماء والكلأ أو لخوض الحروب والغزو وذلك بعد أن مُنِعوا من ذلك في شهر رجب لأنه من الأشهر الحرم وقد كان القتال فيه محرمًا عند العرب، ويأخذ شهر شعبان أهمية كبيرة من بين الشهور الهجرية وله العديد من الفضائل العظيمة في الإسلام، فقد وردت العديد من الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية التي تبين فضل هذا الشهر، ويتميز شهر شعبان بأنَّ فيه ليلة النصف من شعبان التي يجري الاحتفال بها في جميع أنحاء العالم الإسلامي ويعظمها المسلمون في كل مكان، وتأخذ هذه الليلة مكانة عظيمة ومتميزة بين المسلمين حسب الأحاديث التي وردت في هذا الشأن.^[1]

خطبة عن فضائل شهر شعبان

يعدُّ شهر شعبان من الشهور الهجرية التي تناولتها العديد من الأحاديث وأشارت إلى فضلها، وقد يرغب بعض الناس بالحصول على هذه الخطبة جاهزة من أجل الاستفادة منها في أمور شتى، مثل قراءتها على المسلمين في المساجد، أو في الاحتفالات والاجتماعات الدينية، كما يمكن أن يطلبها المدرسون من طلابهم، ويضطر الطلاب للبحث عن مثل هذه الخطب والاستفادة منها أيضًا، وفيما يأتي سوف يتم إدراج خطبة كاملة عن فضل شهر شعبان:

مقدمة خطبة عن فضائل شهر شعبان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأميِّ الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، الحمد لله الواحد الماجد، هو وحده من يستحق أن يحمد بجميع المحامد، ربنا لكَ الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد، اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المتهدي ومن يضلل فلن تجدَ له وليًا مرشدًا، وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله بلغ الأمانة وأدى الرسالة وجاهد في الله حق الجهاد حتى أتاه اليقين، واعلموا أيها الإخوة المسلمون أنه من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، وأوصيكم عباد الله ونفسي الخاطئة بتقوى الله عز وجل، وهو القائل في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”،^[2] أمَّا بعد أيها الإخوة المسلمون.

الخطبة الأولى عن فضل شهر شعبان

لقد منَّ الله تعالى على عباده المسلمين أن أرسل إليهم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، وما هي إلا أيام قليلة حتى يطلَّ علينا شهر رمضان، شهر التزكية وشهر الرحمة والغفران، ولكنَّنا مع دخول شهر شعبان لا بدَ أن نعرف أنَّ هذا الشهر أيضًا هو من الشهور الفضيلة في الإسلام، وكفاه فضلًا بأنَّ يسبق شهر رمضان المبارك، وقد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الصحيحة في فضل هذا الشهر، وعجبي من بعض المسلمين الذين يعظمون شهورًا أو أيامًا أو لياليَ معينة من السنة لا أصل لتفضيلها أو تعظيمها في الشرع، ويتركون تعظيم ما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى تعظيمه وتفضيله وما أكثر ذلك.

فها هي السيدة عائشة رضي الله عنها تخبرنا في الحديث الصحيح: “كان رسولُ اللهِ يصومُ شعبانَ ورمضانَ ، ويتحرَّى الاثنينِ والخميسَ”،^[3] فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان تطوعًا لفضله العظيم على بقية الشهور ولأنه شهر يغفل الناس عن صيامه قبل رمضان، فقد سئل في حديث آخر عن ذلك أجاب عليه الصلاة والسلام: “ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”،^[4] والحديث السابق أيضًا يشير إلى فضل صيام الإثنين والخميس لأنَّ أعمال العباد تعرض فيهما على الله تعالى، وعلينا أيها المسلمون أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم لنكون عند الله تعالى من الفائزين إن شاء الله.

وفي شهر شعبان أيها الإخوة توجد ليلة عظيمة هي ليلة النصف من شعبان، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضلها في العديد من الأحاديث، ففي الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “فقَدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً فخرجتُ فإذا هوَ في البقيعِ فقالَ أكنتِ تخافينَ أن يحيفَ اللَّهُ عليكِ ورسولُه قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ظنَنتُ أنَّكَ أتيتَ بعضَ نسائِكَ فقالَ إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى ينزِلُ ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ إلى سَّماءِ الدُّنيا فيغفِرُ لأكثرَ من شعرِ غَنَمِ كلبٍ”،^[5] فالله تعالى يطلع على المسلمين ويغفر لكثير من المسلمين، فاحرص أيها المسلم أن تكون في مكان يرضي الله تعالى في ليلة النصف من شعبان وفي جميع الليالي الأخرى، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين استغفروا الله.

الخطبة الثانية عن فضل شهر شعبان

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، اللهم صل وسلم وبارك على هذا النبي الأمين الذي أرسلته رحمة للعالمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، أما بعد أيها الإخوة المسلمون: إنَّ شهر شعبان شهر عظيم، وفيه ليلة هي من أعظم الليالي على الإطلاق، فاحرصوا أيها الناس على صيام نهاره وقيام ليله، اتباعًا لهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد أوصانا الله تعالى باتباع سنة نبيه إذ قال في كتابه العزيز: “وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”،^[6] وإنَّ الإكثار من الصيام والقيام في هذه الأيام يساعد المسلم على دخول شهر رمضان وهو في أحسن أحواله، وقد اعتاد الصيام والقيام، فلا يضعف ولا تفتر همته، ويغتنم الخير الكثير في شهر شعبان وفي شهر رمضان إن شاء الله تعالى، وقوموا إلى صلاتكم يرحمني ويرحمكم الله.

خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة عن فضائل شهر شعبان

فيما يأتي خطبة يوم الجمعة قصيرة ومكتوبة عن فضل شهر شعبان:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين، إنَّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله بلغ الأمانة وأدى الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق الجهاد حتى أتاه اليقين، أوصيكم عباد الله تعالى بتقوى الله عز وجل، وأحثكم على طاعته والمحافظة على مأموراته، وأستفتح بالذي هو خير، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، أما بعد أيها المسلمون، لقد أكرم الله تعالى عباده المسلمون بتفضيل بعض الشهور والأيام على غيرها، حتى يغتنمها عباده المسلمون وينالوا الأجر العظيم والثواب الجزيل منه جل وعلا.

ونحن اليوم في شهر شعبان أحد الشهور الفضيلة في الإسلام، فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصوم هذا الشهر مع شهر رمضان أو يصوم أكثره حسب الحديث الصحيح لأن الناس كانوا يغفلون عنه، ففي الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسولُ اللهِ يصومُ شعبانَ ورمضانَ ، ويتحرَّى الاثنينِ والخميسَ”،^[3] كما أن شهر شعبان فيه ليلة النصف من شعبان وهي ليلة مباركة ينزل الله تعالى فيها إلى السماء الدنيا ويطَّلع على خلقه ويغفر لعدد كبير من المسلمين في هذه الليلة، فاغتنموا هذا الشهر الفضيل بالعبادات والطاعات والصيام والقيام، وكونوا عباد الله إخوانًا، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة عن فضائل شهر شعبان‌ PDF

قد يفضل البعض الحصول على الخطبة التي تتناول فضل شهر شعبان على شكل ملف بصيغة PDF، حيث يمكن الاستفادة من هذا الملف في العديد من الأمور والأغراض المختلفة، كما يمكن طباعة الخطبة من أجل قراءتها في أحد الأماكن أو توزيعها وغير ذلك، ويمكن الحصول على خطبة فضائل شهر شعبان كاملة PDF من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

خطبة عن فضائل شهر شعبان DOC

تعتبر ملفات DOC أيضًا من أفضل الملفات الإلكترونية، ويميل بعض الأشخاص إلى الحصول على الخطبة بهذه الصيغة، حيث يمكن التعديل على الملف بسهولة، كما يمكن حفظه والاحتفاظ به إلى أوقات لاحقة واستخدامه عند الحاجة، أو طباعته والحصول عليه ورقيًا، ويمكن الحصول على خطبة عن فضل شهر شعبان DOC من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال خطبة عن فضائل شهر شعبان مكتوبة وجاهزة للطباعة وقد تعرفنا على أهم المعلومات عن شهر شعبان في التقويم الهجري، كما تمَّ إدراج خطبة كاملة عن فضل شهر شعبان في الإسلام، وتمَّ إدراج خطبة جمعة قصيرة ومكتوبة عن فضائل شهر شعبان، وغيرها من التفاصيل.