عناصر المقال
بحث جاهز كامل عن الطلاق pdf و doc هو البحث الذي يتضمن معلومات مفصلة عن الطلاق، هذا الموضوع الذي يُعدّ من أهم المواضيع التي ينبغي على المسلمين الاهتمام به لمعرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالطلاق في الإسلام، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على تعريف الطلاق ومشروعيته، وسنورد بالتفصيل بحثًا كامل العناصر عن الطلاق يتضمن معلومات مفصلة عن الطلاق وعن أحكام الطلاق، كما سوف نمر على أنواع الطلاق في الإسلام وسنقدم روابط تحميل بحث جاهز كامل عن الطلاق بصيغة وورد وصيغة بي دي إف.
مقدمة بحث عن الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين صلّى الله عليه في الأولين وفي الآخرين، إنها بداية منطقية لبحث ديني يتحدث عن الطلاق، هذه المسألة الفقهية الاجتماعية الإسلامية المهمة والتي تُعدّ من أهم المواضيع التي ينبغي أن يعرفها عامة المسلمين من المتعلمين وغير المتعلمين، لأنّ كل شخص منا مُعرض لأن يقع في الطلاق في حال حدث خلاف مع زوجته، لذا يجب على المسلمين جميعًا أن يتعرفوا على كافة الأحكام التي تتعلق بالطلاق لكي يحسنوا التصرف وفق الضوابط الشرعية والأحكام الإسلامية، وفي هذا البحث سوف نقوم بتعريف الطلاق وسنتحدث عن حكم الطلاق في الإسلام وعن مجموعة من المواضيع المهمة عن الطلاق في الشريعة الإسلامية، سائلين الله رب العالمين أن ينتفع بهذا البحث الكثير من المسلمين.
بحث جاهز كامل عن الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ هذا البحث عن الطلاق، هذه الموضوع المهمة بالنسبة لجميع المسلمين، وفي هذا البحث سوف نلقي الضوء على مجموعة من المواضيع المهمة التي تتعلق بالطلاق في الشريعة الإسلامية:
تعريف الطلاق
يُعرّف الطلاق في الشريعة الإسلامية بأنّه انفصال يتم بين الزوجين ينتهي به عقد النكاح بلفظ صريح يطلقه الزوج يقصد به وينوي طلاق زوجته، كأن يقول لها: أنت طالق، أو أن ينطق بالكلمات التي يُقصد بها الطلاق مثل اذهبي إلى بيت أهلك أو أنت حرام علي من الآن أو لا شأن ولا علاقة لي بك، فإذا نوى المسلم الطلاق وتلفظ بأحد هذه الأقوال فإن امرأته طالق منه حينها، وقد ورد الطلاق في القرآن الكريم في كثير من الآيات القرآنية الحكيمة، ومنها: [1]
- آية في سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا}. [2]
- آية في سورة البقرة: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون}. [3]
مشروعية الطلاق في الإسلام
إنّ الطلاق مشروع في الشريعة الإسلامية للمسلمين، والأدلة على هذا كثيرة ومتعددة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، فقد وردت في كتاب الله تعالى سورة اسمها الطلاق تفصل في أحكام وفي كل ما يتعلق بالطلاق في الإسلام، كما وردت العديد من الآيات القرآنية التي تحدثت عن الطلاق في سورة النساء وفي سورة البقرة وفي غيرها من سور القرآن الكريم، كما ورد الطلاق في السنة النبوية الشريفة في كثير من الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفيما يأتي سوف نذكر بعض النصوص الشرعية التي ورد فيها الطلاق في الإسلام: [4]
- الدليل الأول: قال تعالى في سورة البقرة: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. [5]
- الدليل الثاني: عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، قالت: “عَن أبي بَكْرِ بنِ أبي الجَهْمِ قالَ: دَخلتُ أَنا وأمُّ سلَمةَ علَى فاطمةَ بنتِ قيسٍ، فحدَّثتُ: أنَّ زوجَها طلَّقَها طلاقًا بائنًا، وأمرَ أبا حَفصِ بنَ عمر أن يُرْسِلَ إليها بنفقتِها خمسةَ أوساقٍ، فأتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَت: إنَّ زَوجي طلَّقَني، ولم يجعَل ليَ السُّكنى ولا النَّفقةَ، فقالَ: صدقَ، فاعتدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ ثمَّ قالَ: إنَّ ابنَ أمِّ مَكْتومٍ رجلٌ يُغشَى فاعتدِّي في بيتِ ابنِ فلانٍ”. [6]
- الدليل الثالث: عن نافع مولى ابن عمر قال: “عن ابنِ عمرَ قالَ إذا كانت الحرَّةُ تحتَ العبدِ فقد بانت منْهُ بتطليقتينِ وعدَّتُها ثلاثُ حِيَضٍ وإذا كانت الأمةُ تحتَ الحرِّ فقد بانت منْهُ بثلاثٍ وعدَّتُها حَيضتانِ”. [7]
أنواع الطلاق في الإسلام
ينقسم الطلاق في الشريعة الإسلامية إلى أربعة أنواع، نلقي الضوء في النقاط الآتية على هذه الأنواع الأربعة بالتفصيل: [1]
- الطلاق الرجعي: وهو الطلاق الذي يمكن فيه للزوج أن يرجع زوجته إليه مباشرة بمجرد أن يقول لها أرجعتك إلى عصمتي أو أي لفظ آخر يدل على ذات المعنى، ويكون هذا الطلاق في الطلقة الأولى وفي الطلقة الثانية إذا أرجع الزوج زوجته قبل انقضاء مدة العدة.
- الطلاق البائن: وينقسم إلى قسمين وهما:
- الطلاق البائن بينونة صغرى: وهو الطلاق الذي يمكن فيه للرجل أن يرجع زوجته ولكن بعقد جديد ومهر جديد، ويكون هذا الطلاق إذا طلق الرجل زوجته الطلقة الأولى أو الثانية وانقضت فترة العدة ولم يرجعها إلى عصمته.
- الطلاق البائن بينونة كبرى: وهو الطلاق الذي لا يمكن فيه للرجل أن يرجع زوجته إلى عصمته، ويكون هذا الطلاق بعد الطلقة الثالثة، حيث لا يمكن حينها للزوجة أن ترجع إلى زوجها إلّا إذا تزوجت برجل آخر زواجًا صحيحًا وحدثت الخلوة والوطء ثم حدث الطلاق أو مات عنها زوجها، في هذه الحالة يمكن للزوجة أن ترجع إلى زوجها السابق بعقد جديد ومهر جديد.
- الخلع: وهو أن تطلب المرأة الطلاق ويتم الاتفاق بينها وبين الزوج على الخلع، وفي هذا النوع من الطلاق تتنازل المرأة عن بعض مهرها أو عن كل مهرها مقابل حصولها على الطلاق.
- طلاق القاضي: وهو طلاق يقوم به القاضي عندما يرى سببًا يستدعي طلاق المرأة، مثل غياب الزوج غير المبرر لفترة طويلة، اختطاف الزوج وغيابه، وقوع الزوج أسيرًا أو سجينًا لفترة طويلة، هجران الزوج لزوجته دون نفقة وغير ذلك من الأسباب التي يراها القاضي موجبة للطلاق.
حكم الطلاق في الإسلام
لا شك في أنّ الطلاق من أكثر المواضيع الفقهية التي ينبغي على المسلمين البحث فيها والتعرف على أحكامها الخاصة في الشريعة الإسلامية، فالطلاق في الإسلام هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض وهو أن يتلفظ الزوج بألفاظ تنهي عقد الزواج بينه وبين زوجته، مثل أن يقول لها أنت طالق، وقد ذكر الكثير من علماء المسلمين أن الطلاق مُباح ولكنه مكروه، وهو أبغض الحلال، ولولا حاجة العباد إليه في كثير من الحالات لحرمه الله تعالى، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: “ولولا أنّ الحاجة داعية إلى الطلاق لكان الدليل يقتضي تحريمه كما دلت عليه الآثار والأصول ولكن الله أباحه رحمة منه بعباده لحاجتهم إليه أحيانا”، إذن فهو مُباح والأفضل أن يصلح المسلمون فيما بينهم والأفضل ألّا يجلؤوا للطلاق إلّا في الحالات التي لا ينفع بها إلّا الطلاق، قال تعالى في سورة البقرة: {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ}. [8]
شروط الطلاق في الإسلام
من أجل صحة الطلاق ووقوعه هنالك العديد من الشروط، إذ توجد شروط تتعلق بالزوج المطلق وشروط تتعلق بالزوجة المطلقة، وشروط تتعلق بالصيغة، وفيما يأتي هذه الشروط بشكل موجز:
شروط الطلاق المتعلقة بالمطلق
- يجب أن يكون الشخص الذي يريد أن يطلق زوجًا، وهو الذي بينه وبين المرأة عقد زواج، ولا يجوز لغيره أن يطلق زوجته.
- الشرط الثاني البلوغ، لأن الصغير لا يقع طلاقه حسب ما ذهب إليه الفقهاء من أهل العلم، سواء كان مميزًا أو غير مميز أو تم الإذن له بذلك أم لا، وسواء أجيز له بعد ذلك من الولي أم لا، ورأى الحنابلة أن طلاق الصغير يقع إذا كان يعقل.
- أن يكون المطلق عاقلًا، لأن طلاق المجنون والمعتوه لا يقع، وقد وقع خلاف بين وقوع طلاق السكران وغالبًا لا يقع.
- الاختيار والقصد من شروط المطلق، لأن وقوع الطلق يوجب أن يكون التلفظ بالطلاق تصاحبه نية وقصد من دون إجبار أو خطأ أو إكراه.
شروط الطلاق المتعلقة بالمطلقة
- من الشروط قيام الزوجية سوا كان ذلك حكمًا بالعقد أو حقيقة، بخلاف العديد من الحالات المتداخلة.
- تعيين وتحديد المطلقة بالإشار أو النية أو الصفة، حيث اتفق العلماء على شرط تعيين المرأة المطلقة.
- أن لا تكون الزوجة حائضًا حسب بعض الفقهاء مثل ابن تيمية، لأن الطلاق البدعي عندهن لا يقع، فقد حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشروط المتعلقة بصيغة الطلاق
- صيغة الطلاق وهي العبارة التي تعبر عن الطلاق أو يستعاض عنها بلفظ يدل على الطلاق، ومن الشروط القطع أو الظن بوصول المعنى والمراد، ويجب حصول اللفظ وفهم معناه.
- نية وقوع الطلاق عن طريق اللفظ، وهذا الشرط خاص بالكنايات من الكلمات، أما الصريح لا يشترط نية وقوع الطلاق لأنه واضح المراد منه.
خاتمة بحث عن الطلاق
بعد ما ورد من نص بحث عن الطلاق نقدم فيما يأتي خاتمة لهذا البحث:
إلى هنا نصل إلى نهاية هذا البحث الذي تحدثنا فيه عن الطلاق، هذا الموضوع المهم بالنسبة لجميع المسلمين، خاصة وأنّه من المواضيع التي يمكن أن يتعرض إليها كل فرد من المسلمين، وقد قدمنا في هذا البحث معلومات مفصلة عن الطلاق وعن أنواع الطلاق وعرفنا كلّ نوع ووضحنا معناه، كما مررنا على حكم الطلاق في الشريعة الإسلامية، ونسأل الله رب العالمين أن يوفقنا في قادم الأيام لكتابة المزيد من الأبحاث المهمة في الشريعة الإسلامية.
بحث جاهز كامل عن الطلاق pdf
يهتم الكثير من الأشخاص بالحصول على بحث كامل عن الطلاق بصيغة pdf يتضمن هذا البحث معلومات مفصلة عن الطلاق، فإلى كل من يرغب بالحصول على هذا البحث، يمكن تحميله بشكل مباشر “من هنا“.
بحث جاهز كامل عن الطلاق doc
وإلى كل الذين يرغبون بالحصول على بحث جاهز كامل عن الطلاق بصيغة وورد يمكن تحميله مباشرة “من هنا” ويتضمن هذا البحث معلومات مفصلة عن الطلاق وأنواع الطلاق في الشريعة الإسلامية.
مقالات قد تهمك
إلى هنا نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي مررنا فيه بالتفصيل على تعريف الطلاق ومشروعية الطلاق، ثمّ قدمنا فيه بحث جاهز كامل عن الطلاق pdf و doc بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن أنواع الطلاق وقدمنا فيه روابط تحميل بحث جاهز عن الطلاق بصيغة بي دي إف وصيغة وورد.
المراجع
- ^ wikiwand.com، الطلاق في الإسلام، 28/12/2024
- ^ سورة الطلاق، الآية 1.
- ^ سورة البقرة، الآية 228، 229.
- ^ islamweb.net، مشروعية الطلاق وراءها حكم عديدة، 28/12/2024
- ^ سورة البقرة، الآية 228.
- ^ نخب الافكار، فاطمة بنت قيس، العيني، 11/97، طريقه صحيح.
- ^ المحلى، نافع مولى ابن عمر، ابن حزم، 10/233، صحيح.
- ^ سورة البقرة، الآية 236
التعليقات