عناصر المقال
حديث عن عقوق الوالدين ، وهي من الكبائر التي تؤدي إلى وقوع العذاب الشديد ودخول النار، فالوالدين من أعظم النعم التي امتن الله -تعالى- بها على عباده، وقد أوصى الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بوجوب طاعة الوالدين والإحسان إليهما، كما فرض الله -تعالى- طاعة الوالدين في عدة آيات في القرآن الكريم، ومن هذا المنطلق سيتم إدراج مفهوم عقوق الوالدين، وأيضًا بيان حديث عن عقوق الوالدين، كما سيتم بيان عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة.
عقوق الوالدين
يعدّ برّ الوالدَين والإحسان إليهما من أعظم الحقوق التي أوجبها الله -سُبحانه وتعالى- على عباده، ومن أجل بيانه مكانته فقد قرن الله -تعالى- بر الوالدين بتوحيده وإفراده بالعبادة، فأمر بهما قائلاً: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[1]، كما قرن عقوقهما بالشّرك به، الذي يعدّ من أعظم الذنوب على الإطلاق، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: “أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ”[2]، كما يُعبّر عقوق الوالدَين عن كلّ الأقوال والأفعال التي يقوم بها الأبناء وتؤذي الوالدَين، وتتمثل مظاهر عقوقهما؛ إساءة القول معهما وعدم احترامها، وعدم الاستغفار والدُّعاء لهما سواء كان ذلك في حياتهما أو بعد مماتهما، وعدم طاعتهما في غير معصية الله مع القدرة على ذلك، أو التثاقل من طاعتهما وغيرها.[3]
حديث عن عقوق الوالدين
إنّ عقوق الوالدين من كبائر الذنوب والمعاصي، فقد حذر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- من هذه المعصية، وأمر ببرّ الوالدين والتودّد لهما وطاعتهما والدعاء لهما، وصون معروفهما، وفيما يأتي سيتم بيان بعض من الأحاديث عن عقوق الوالدين، وهي كما يأتي:
- عن أبو هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “خلق الله الخلْق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذتْ بحقْو الرحْمن، فقال له: مهْ، قالتْ: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترْضيْن أنْ أصل من وصلك، وأقْطع من قطعك، قالتْ: بلى يا رب، قال: فذاك قال أبو هريْرة: اقْرؤوا إنْ شئْتمْ: “فهلْ عسيْتمْ إنْ توليْتمْ أنْ تفْسدوا في الأرْض وتقطعوا أرْحامكمْ”[4].
- أبو الدرداء -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه”[5].
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: “ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهن: دعوةُ الوالِدِ، ودَعوةُ المسافرِ، ودعوةُ المظلومِ”[6].
- عن أبو بكرة نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا البغي، وعقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت”[7].
- عن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لعَن اللهُ مَنْ ذبَح لغيرِ اللهِ ولعَن اللهُ مَنْ آوى مُحدِثًا ولعَن اللهُ مَنْ لعَن والديهِ ولعَن اللهُ مَنْ غَيَّر تُخومَ الأرضِ يَعني المَنارَ”[8].
شاهد أيضًا: تعبير عن عقوق الوالدين بالعناصر كاملة
حديث عن عقوق الوالدين من الكبائر
عدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، بدليل ما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “ذكر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكبائرَ، أو سُئلَ عن الكبائرِ؟ فقال:الشركُ باللهِ، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالديْن، فقال: ألا أنبئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ قال: قولُ الزورِ، أو قال: شهادةُ الزورِ.قال شعبةُ: وأكثرُ ظنِّي أنه قال: شهادةُ الزورِ”[9]، وعليه يعتبر عقوق الوالدين من أكبر الذنوب التي سيعاقب عليها الإنسان بأشد العذاب، حيثُ إنّ عقوق الوالدين من الذنوب التي يعجل الله -سبحانه وتعالى- العقوبة لمرتكبيها في الدنيا قبل الآخرة، لذا من الواجب على المسلم الإحسان إلى والديه وطاعتهما والابتعاد عن عقوقهما لنيل رضا الله عزّ وجل.
أحاديث عن عقوق الْوَالِدَيْنِ إسلام ويب
نهى الله -سبحانه وتعالى- عن العقوق بالوالدين، وخاصّةً في أهم الحالات التي يحتاج بها الوالدان إلى أبنائهما، حيثُ إنَّ العقوق من الأسباب التي تؤدي إلى غضب الله -تعالى- واكتساب السيئات، فضلاً عن العُقوبة التي ينالها الفرد في الحياة الدّنيا، وفيما يأتي سيتم بيان بعض من الأحاديث التي ذكرت في موقع إسلام ويب وحذرت من عقوق الوالدين، وهي كما يلي:[10]
- عن عمرو بن مرة الجهني -رضي الله عنه- قال: “جاء رجلٌ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وصلَّيتُ الخمسَ وأدَّيتُ زكاةَ مالي وصمتُ رمضانَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مات على هذا كان مع النَّبيِّين والصدِّيقينَ والشُّهداءِ يومَ القيامةِ هكذا ونصب إصبعَيه ما لم يَعَقَّ والدَيه”[11].
- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا: عاق ولا منان ومكذب بقدر”[12].
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أربع حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن الخمر وآكل الربا وآكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه”[13].
شاهد أيضاً: فوائد بر الوالدين في الدنيا ، أهمية بر الوالدين
حديث عن عقوق الأم
دعا الإسلام إلى برّ الوالدَين والإحسان إليهما، إلّا أنّه أولى الأمّ اهتماماً خاصاً، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن برّ الأم والإحسان إليها مقدّمٌ على برّ الأب، ولهذا حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عقوق الأم في العديد من الأحاديث ومن أبرزها ما يأتي:
- عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ” إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم عُقُوقَ الأُمَّهاتِ، ومَنْعًا وهاتِ، ووَأْدَ البَناتِ، وكَرِهَ لَكُمْ: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةَ المالِ”[14].
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه» قيل: يا رسول الله! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: «يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه ، ويسب أمه ، فيسب أمه”[15].
- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث، الذي يقر الخبث في أهله”[16].
شاهد أيضاً: تعبير عن عقوق الوالدين بالعناصر كاملة
آيات عن عقوق الْوَالِدَيْنِ
يعتبر عقوق الوالدين من أكبر الذنوب التي نهى الله -عزّ وجل- المسلمين عنها، وقد جاء ذكر ذلك في العديد من الآيات القرآنية، وفيما يأتي سيتم بيان الآيات التي تحثُّ على برِّ الوالدين وتُحرِّم عقوقهما ومنها ما يأتي:
-
قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}[17].
-
قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا}[18].
-
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[19].
-
قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[20].
-
قال تعالى: {قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا}[21].
-
قال تعالى: {وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا* وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا}[22].
حديث عن بر الوالدين
إنّ بر الولدين من أفضل الأعمال وأجلّ الطاعات وأعظم القربات إلى الله عزّ وجل، فقد أكد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على أهمية بر الوالدين والثواب المترتب على البر في الدنيا والآخرة، حيثُ ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تتحدث عن بر الوالدين نذكر منها ما يأتي:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ”[23].
- عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الصَّلاةُ لوقتِها، قال: ثمَّ أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدَيْنِ”[24].
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- قال: “سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي”[25].
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ: “أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا كَبِيرًا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟، فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَكَ وَالِدَانِ؟»، قَالَ: لَا، قَالَ: «فَلَكَ خَالَةٌ»؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَبِرَّهَا إِذًا»”[26].
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “رضى الرَبِّ في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد”[27].
شاهد أيضاً: حديث عن بر الوالدين ، أحاديث عن فضل الوالدين وبرهما بعد موتهما
عقوبة عقوق الْوَالِدَيْنِ
إن عقوق الوالدين من أعظم الذنوب وأكبرها، ولذلك عجّل الله -تعالى- فيها العذاب للإنسان في حياته الدنيا قبل الآخرة، وقد حذر الله -تعالى- المسلمين من عقوق الوالدين في العديد من الآيات القرآنية، كما توعد للعاق بوالديه بأنواع من العذاب، ومن العواقب الوخيمة المترتبة على العقوق ما يأتي:[28]
- الطرد من رحمة الله: ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “لعن اللهُ من عقَّ والديهِ”[8].
- الحرمان من دخول الجنّة: حيثُ إنّ عقوق الوالدين من أكبر الذنوب، وبالتالي تحرم صاحبها من دخول الجنة وتودي به إلى النار، ففي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى”[29].
- نيل العقوبة في الحياة الدنيا: فقد جاء عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:” كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ وعقوقَ الوالدَينِ ، أو قطيعةَ الرَّحمِ ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ”[7].
- استجابة دعوة الوالدين على الولد العاق: فإذا دعا أحد الوالدين على ولده العاق فإنّ هذه الدعوة أقرب إلى الإجابة، لذا ينبغي على المسلم أن يحذر من إحزان الوالدين ومجادلتهما، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ”[6].
إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان حديث عن عقوق الوالدين، فقد قمنا بإدراج مجموعة من المعلومات عن عقوق الوالدين، بالإضافة إلى بيان مجموعة من الأحاديث الصحيحة عن عقوق الوالدين، وأيضًا عقوق الأم، كما ذكرنا بعض من الأحاديث التي وردت في موقع إسلام ويب عن عقوق الوالدين، وأخيرًا قمنا ببيان عقوبة عقوق الوالدين، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بمطالعة هذا المقال ونلتم الفائدة التي تبحثون عنها.
المراجع
- ^ سورة الإسراء ، الآية 23
- ^ صحيح البخاري، أبو بكرة نفيع بن الحارث ، البخاري، 6273 ، صحيح.
- ^ shamela.ws، كتاب بر الوالدين، 04/02/2023
- ^ صحيح البخاري، أبي هريرة، البخاري، 4830، صحيح.
- ^ سنن الترمذي، أبو الدرداء ، الترمذي، 1900، صحيح.
- ^ سنن الترمذي، أبو هريرة ، الترمذي، 3448 ، حسن.
- ^ صحيح الأدب المفرد ، نفيع بن الحارث الثقفي، الألباني، 459، صحيح.
- ^ تخريج المسند لشاكر، علي بن أبي طالب، أحمد شاكر، 2/156، صحيح.
- ^ صحيح البخاري، أنس بن مالك ،البخاري، 5977، صحيح.
- ^ islamweb.net، حرمة العقوق وبيان ما يجب على الولد والوالد تجاه بعضهما، 04/02/2023
- ^ صحيح الترغيب، عمرو بن مرة الجهني، الألباني ، 2515 ، صحيح.
- ^ الترغيب والترهيب، المنذري ، أبو أمامة الباهلي، 3/300، حسن.
- ^ ضعيف الترغيب، أبو هريرة، الألباني ، 1483 ، ضعيف جدا.
- ^ صحيح البخاري، المغيرة بن شعبة، البخاري، 5975، صحيح,
- ^ صحيح البخاري، عبدالله بن عمرو، البخاري ، 5973
- ^ تخريج المسند لشاكر، عبدالله بن عمر ، أحمد شاكر، 8/235، ضعيف.
- ^ سورة العنكبوت، الآية 8
- ^ سورة الأحقاف، الآية 15
- ^ سورة النساء، الآية 36
- ^ سورة البقرة ، الآية 83
- ^ سورة الأنعام، الآية 151
- ^ سورة الإسراء، الآية 23-24
- ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 2551، صحيح.
- ^ صحيح ابن حبان، عبد الله بن مسعود، ابن حبان، 1477 ، أخرجه في صحيحه.
- ^ صحيح البخاري، عبدالله بن مسعود، البخاري، 5970، صحيح.
- ^ صحيح الترمذي، عبدالله بن عمر، الألباني، 1904، صحيح.
- ^ السلسلة الصحيحة، عبدالله بن عمرو، الألباني، 516، حسن.
- ^ ar.islamway.net، عاقبة عقوق الوالدين، 04/02/2023
- ^ صحيح النسائي، عبدالله بن عمر ، الألباني ، 2561، حسن صحيح.
التعليقات