هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح

هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح
هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح

هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح ، من الأسئلة التي تدور في أذهان كثير من المسلمين مع دخول شهر شعبان واقتراب موعد النصف من شعبان، فقد وردت الكثير من الأحاديث الصحيحة منها والضعيفة والموضوعة التي لا أصل لها، وقد فصل العلماء في ذلك وبحثوا في جميع الأحاديث التي وردت عن شهر شعبان، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن شهر شعبان وسوف نتعرف على إجابة  سؤال هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح، إضافة إلى معرفة فضل من مات في شهر شعبان والتعرف على فضل صيام شعبان وغير ذلك.

معلومات عن شهر شعبان

يعتبر شهر شعبان أحد الشهور السنة الهجرية وهو الشهر الثامن ضمن ترتيب الأشهر الهجرية، حيث يأتي شعبان بعد شهر رجب وقبل شهر رمضان، وقد وردت أقوال عديدة في سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، ورويَ أنَّ سبب تلك التسمية هو أنَّ العرب كانوا يتفرقون قديمًا أي يتشعبون في المناطق بحثًا عن الماء أو قيل من أجل خوض المعارك بعد أن حرمهم شهر رجب من ذلك لأنه يعدُّ من الأشهر الحرم ويكون القتال محرمًا فيه، ويأخذ شهر شعبان أهمية خاصة وله فضائل عظيمة في الشرع الإسلامي حسب ما ورد من أحاديث في السنة النبوية، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “ان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعبانَ”،[1] وفي حديث آخر عن السيدة عائشة أم المؤمنين أيضًا رضي الله تعالى عنها قالت: “انَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصومَهُ شَعبانُ ، بل كانَ يصلُهُ برَمضانَ”،[2] كما أنَّ شهر شعبان يضمُّ ليلة النصف من شعبان التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم الإسلامي.[3]

شاهد أيضًا: حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح

وردت في بعض كتب الأثر أنَّ أسماء الذين سوف يقبض الله تعالى أرواحهم خلال العام كله يوحي أسماءهم إلى ملك الموت في شهر شعبان، ولذلك صار يطلق على شهر شعبان شهر تساقط الأرواح أو شهر نسخ الآجال، كما ورد أيضًا في تلك الآثار أنَّ الله تعالى يكتب آجال البشر في شهر شعبان، أي أنَّ الموت يقدَّر على العباد في هذا الشهر، ولكنَّ جميع ما ورد من أقوال ضعيف ولا أصل له حسب معظم الفقهاء والمحدثين من أهل العلم في الإسلام، ولا ينبغي للمسلمين الأخذ بهذه الأثار ولا التعويل عليها كما أشار كثير من الفقهاء، فقد قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله تعالى: “وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يُعوَّلُ عليه، لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها، فلا تلتفتوا إليها”، وقد وردت العديد من الأحاديث في ذلك، ولكنَّ الخلاصة أنَّ جميع الأحاديث والآثار التي وردت في نسخ الآجال ضعيفة وليست بشيء ولا يعتدُّ بها في الشرع الإسلامي والله تعالى أعلم.[4]

لماذا سمي شهر شعبان شهر تساقط الأرواح

أطلق على شهر شعبان شهر تساقط الأرواح بسبب ورود العديد من الآثار التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يوحي أسماء من سوف يقبض أرواحهم إلى ملك الموت في شهر شعبان، أو يحدد آجال العباد ويكتبها في شهر شعبان، وقد ذهب الفقهاء إلى أنَّ كل ما ورد في هذا الشأن من أحاديث ضعيفة أو موضوعة ولا يؤخذ بها، وفيما يأتي سيتم إدراج أحاديث تساقط الأرواح التي يسمى شهر شعبان بشهر تساقط الأرواح بسببها:[4]

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان ، حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى”،[5] وهو حديث لا أصل له، قال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة بأنه حديث منكر وباطل.
  • عن عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان ، حتى إن الرجل ينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى”،[6] وهو أيضًا حديث مرسل وضعيف ولا يؤخذ به.
  • عن لم يرد أي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل ليلة النصف من شعبان، وجميع الأحاديث التي تذكر ليلة النصف من شعبان إمَّا ضعيفة أو موضوع ولا أصل لها، وقد ذكر ذلك كثير من الفقهاء والأئمة والمحدثون في العالم الإسلامي، واختصر ذلك الإمام ابن باز بقوله: “كل أحاديث النصف من شعبان التي وردت كلها ضعيفة غير صحيحة، ولا يجوز تخصيص شيء لا بقيام، ولا بصيام، وإنما يصام ثلاثة أيام من كل شهر، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شعبان، وغيره مستحبة، أما تخصيص النصف بصوم، أو الليلة بقيام كله ليس بصحيح، وليس فيه حديث صحيح، كلها ضعيفة، وبعضها موضوع”.
    ،[7] وقد حسن هذا الحديث المنذري في الترغيب والترهيب.
  • عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان ، ولم يكن يصوم شهرا تاما إلا شعبان ، فقلت : يا رسول الله ! إن شعبان لَمِن أحب الشهور إليك أن تصومه ؟ فقال : ” نعم يا عائشة ! إنه ليس نفس تموت في سنة إلا كتب أجلها في شعبان ، فأحب أن يكتب أجلي وأنا في عبادة ربي وعمل صالح”،[8] وهذا الحديث أيضًا ضعفه العلماء.

شاهد أيضًا: كلام عن ليلة النصف من شعبان ، عبارات عن ليلة النصف من شعبان

لماذا يكثر الموت في شهر شعبان

يعتقد بعض الناس أنًّ الموت يكثر في شهر شعبان، ولكنَّ هذا غير صحيح، ولا يوجد دليل في كتاب الله تعالى ولا في السنة النبوية يشير إلى أنّ شهر شعبان يكثر فيه الموت، وتنتشر مثل هذه الأقوال بين المسلمين بسبب الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة التي وردت عن كتابة الآجال في شعبان، وأنَّ الله تعالى ينسخ الآجال في شعبان وما إلى هنالك من أحاديث وأقوال لا تصح ولا ينبغي للمسلم أن يلتفت إليها حسب ما ورد عن معظم الفقهاء.[4]

فضل من مات في شهر شعبان

يعتقد كثير من المسلمين أنَّ الموت في شهر شعبان له ميزة عظيمة، وأنَّ من يموت في شهر شعبان ينال أجرًا كبيرًا من الله تعالى أو يحظى بفضل عظيم لا يناله غيره من البشر الذين يموتون في غير هذا الشهر، ولكنَّ جميع تلك الأقوال لا أصل لها، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء في فضل من يموت في شهر شعبان، ولذلك فإنَّ من يموت في شهر شعبان لا فضل له على غيره، والفضل فقط للأعمال الصالحة التي ادخرها المسلم ليوم القيامة بعد أداء الفرائض والعبادات جميعها، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ مما يلحَقُ المؤمنَ مِنْ عملِهِ وحسناتِهِ ، بعدَ موتِهِ ، علمًا نشرَهُ ، وولدًا صالحًا تركَهَ ، ومصحفًا ورَّثَهُ ، أوْ مسجِدًا بناهُ ، أوْ بيتًا لابْنِ السبيلِ بناهُ ، أوْ نهرًا أجراهُ ، أوْ صدَقَةً أخرجَها مِنْ مالِهِ في صحَّتِهِ وحياتِهِ ، تلحقُهُ مِنْ بعدِ موتِهِ”.[9]

فضل الصيام في شهر شعبان

نقل الصحابة رضي الله عنهم العديد من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تحثُّ المسلمين على صيام شهر شعبان وتبين فضل صيامه، حيث أنَّ الصيام في شهر شعبان يعتبر تمرينًا على صيام شهر رمضان الذي يأتي بعد شعبان، وقد بينت الأحاديث الصحيحة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم كثيرًا في شعبان، وكان شهر شعبان أكثر شهر يصومه، وينبه المسلمين كي لا يغفلوا عنه قبل رمضان، وأشار في الحديث أنَّه في شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وكان يحب عليه الصلاة والسلام أن يُرفع عمله إلى الله تعالى وهو صائم، وفيما يأتي سوف يتم إدراج أحاديث فضل صيام شهر شعبان:[10]

  • عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه قال: “يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”.[11]
  • ورد في الحديث الصحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ” لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ وَكانَ يقولُ: خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَمَلَّ حتَّى تَمَلُّوا وَكانَ يقولُ: أَحَبُّ العَمَلِ إلى اللهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ، وإنْ قَلَّ”.[12]
  • ورد في الحديث الصحيح  أيضًا عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ”.[13]

شاهد أيضًا: أحاديث صحيحة عن ليلة النصف من شعبان

دعاء شهر شعبان

إنَّ الدعاء من أهم العبادات في الإسلام ويستحب الدعاء في كل وقت وحين، وقد حثَّ الله تعالى المسلمين على أن يدعوه وتكفل تعالى بالإجابة، ويعد شهر شعبان من الشهور الفضيلة، وقد وردت العديد من الأحاديث عن فضل شعبان وليلة النصف من شعبان، وكانت السيدة عائشة قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة النصف من شعبان، ففي الحديث أنها سمعته يقول: “أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخَطِك ، وأعوذُ بك منك إليك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك . فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ للمستغفِرين ، ويرحمُ المسترحِمين ، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم”،[14] ويمكن الدعاء بمختلف الأدعية في شهر شعبان، وفيما يأتي سيتم إدراج مجموعة أدعية لشهر شعبان:

  • اللهم إنك عفو كريمٌ تحب العفو فاعفُ عنا يا كريم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب، وارزقنا من نعيمك وأسعدنا في الدنيا والآخرة يا كريم.
  • اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، وكفر عنا سيئاتنا وأدخلنا الجنة مع الأبرار، اللهم يا رب العالمين توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين واجعلنا من ورثة جنة النعيم، واغفر لنا ذنوبنا يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم خذ بنواصينا إلى البر والتقوى ووفقنا إلى العمل بما تحب وترضى، اللهم فرج عنا ما أهمنا وما أغمنا وعن جميع المسلمين يا رب العالمين، اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا، اللهم أغث البلاد والعباد بفضل ورحمة منك يا ذا الجود والكرم يا أرحم الراحمين.

في ختام مقال هل صحيح شعبان شهر تساقط الأرواح تعرفنا على شهر شعبان وبعض المعلومات حوله، كما عرفنا لماذا أطلق على شعبان شهر تساقط الأرواح وتأكدنا من صحة هذه المقولة، كما عرفنا فضل الصيام في شهر شعبان وفضل من مات في شهر شعبان، كما تمَّ إدراج أدعية شهر شعبان وغير ذلك من الأحكام والمعلومات المتعلقة بشهر شعبان الفضيل.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
هل تكتب الاعمار في شعبان؟
أشارت بعض الأحاديث والآثار إلى أن الله تعالى يكتب الآجال على العباد في شهر شعبان أو يوحي إلى ملك الموت أسماء الذين سوف يموتون خلال العام، ولكن جميع تلك الآثار ضعيفة ولا يؤخذ بها، ومن تلك الأحاديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في الحديث: " أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يصومُ شعبانَ كلَّه قال قلتُ يا رسولَ اللهِ أحبُّ الشُّهورَ إليك أن تصومَه شعبانُ قال إنَّ اللهَ يكتبُ فيه على كلِّ نفسٍ ميِّتةٍ تلك السَّنةَ فأُحِبُّ أن يأتيَني أجلي وأنا صائمٌ"، وقد أشار الإمام أبو بكر بن العربي أنَّ كل ما ورد في نسخ الآجال في شهر شعبان ضعيف ولا يلتفت إليه.
هل احاديث النصف من شعبان صحيحة؟
لا ليست صحيحة، لأنه لم يرد أي حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل ليلة النصف من شعبان، وجميع الأحاديث التي تذكر ليلة النصف من شعبان إمَّا ضعيفة أو موضوعة، وقد ذكر كثير من الفقهاء والأئمة والمحدثون هذا في العالم الإسلامي، واختصر ذلك الإمام ابن باز رحمه الله تعالى في قوله: "كل أحاديث النصف من شعبان التي وردت كلها ضعيفة غير صحيحة، ولا يجوز تخصيص شيء لا بقيام، ولا بصيام، وإنما يصام ثلاثة أيام من كل شهر، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شعبان، وغيره مستحبة، أما تخصيص النصف بصوم، أو الليلة بقيام كله ليس بصحيح، وليس فيه حديث صحيح، كلها ضعيفة، وبعضها موضوع".

المراجع

  1. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين، مسلم، 1156، صحيح
  2. ^ صحيح النسائي، السيدة عائشة، الألباني، 2349، صحيح
  3. ^ islamqa.info، ما هي فضائل شهر شعبان؟، 01/03/2023
  4. ^ islamqa.info، هل يكثر الموت في شهر شعبان، 01/03/2023
  5. ^ السلسة الضعيفة، أبو هريرة، الألباني، 6607، منكر
  6. ^ السلسة الضعيفة، عثمان بن محمد، الألباني، 6607، منكر
  7. ^ الترغيب والترهيب، السيدة عائشة، المنذري، 131، إسناده حسن
  8. ^ ميزان الاعتدال، السيدة عائشة، الدارقطني، 507، ضعيف
  9. ^ صحيح الجامع، أبو هريرة، الألباني، 2231، حسن
  10. ^ islamonline.net، صيام شهر شعبان حكمه وفوائده، 01/03/2023
  11. ^ صحيح النسائي، أسامة بن زيد، الألباني، 2356، حسن
  12. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين، مسلم، 782، صحيح
  13. ^ صحيح مسلم، عائشة أم المؤمنين، مسلم، 1156، صحيح
  14. ^ ضعيف الترغيب، عائشة أم المؤمنين، الألباني، 622، ضعيف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *