عناصر المقال
هل يقع الطلاق باللفظ دون النية وما هي شروط وقوع الطلاق في الشريعة الإسلامية، فالطلاق يقع في الكثير من الصور والأحوال التي لا بد للمسلمين والمسلمات التنبه لها حتى لا يقعوا في المحظور، فالزواج رابطةٌ مقدسة بين الزوج وزوجته، وقد أمر الإسلام بدوام وحسن المعاشرة بين الرجل والمرأة، ولكن قد تتعرض الحياة الزوجية لما ينغصها ويمنع دوامها، فشُرّع الطلاق لضمان عدم حصول المفسدة من استمرار الزواج، ولعدم إلحاق الضرر بأحد الزوجين، وعبر هذا المقال سيتم بيان حكم الطلاق اللفظي بنيةٍ وبدون نية.
هل يقع الطلاق باللفظ دون النية
ذكر أهل العلم أن الطلاق الصريح باللفظ لا تشترط له النية، فالطلاق باللفظ يقع حتى لو بدون نية، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة وأجمع أهل العلم على ذلك، فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- ورد: ” أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ. [وفي رواية]: أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَةً له وَهي حَائِضٌ تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً، فأمَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَاجِعَهَا، ثُمَّ يُمْسِكَهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً أُخْرَى، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حتَّى تَطْهُرَ مِن حَيْضَتِهَا، فإنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا حِينَ تَطْهُرُ مِن قَبْلِ أَنْ يُجَامِعَهَا، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاء”.[1] ووجه الدلالة في هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يسأله عن نيته في الطلاق، ولو كانت شرطًا في الطلاق الصريح لسأله عنها، وما يعتبر له القول يكتفى به من غير نية إن كان صريحًا وواضحًا ومفهومًا، وكذلك الطلاق يقع ولو بغير نية والله ورسوله أعلم.[2]
شاهد أيضًا: كيف أعرف أن الطلاق خير لي ، نصائح للزوجة التي تريد الطلاق
اشتراط القصد في الطلاق
ورد عن بعض أهل العلم أن الطلاق الصريح لا يقع باللفظ فقط بل يشترط فيه النية والقصد وذلك مخالفٌ لمذهب جمهور العلماء، الذين قالوا أن الطلاق يقع باللفظ الصريح الواضح المفهوم الذي يخرج من الرجل لزوجته ولو لم يقصد به الطلاق ولم ينوه، ومن الجدير بالذكر أن الطلاق لا يقع بأي لفظ بل يشترط باللفظ أن يكون لفظًا يُفهم منه الطلاق ويقصد به حل عقد الزواج كأن يقول الزوج لزوجته أنت طالق ونحوه، ولذلك فقد ذهب جمهور أهل العلم أن الطلاق يقع في المزاح حاله حال النكاح، وذلك استنادًا لما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ : وهزلهن جِدٌّ : النكاحُ والطلاقُ والرجعةُ”.[3] وكثيرٌ من أهل العلم قالوا أن النكاح لا يقع من المزاح لكن الطلاق يقع، ويرى بعضهم أن عقد الزواج والطلاق أمور مشروعة لمنافع العباد ولا مصلحة للرجل والمرأة أن يتم التفريق بينهما بكلمة تخرج من غير قصد ولا إرادة فيها لحل عقد الزواج، وهذا مخالفٌ لرأي الجمهور الذين يرون أن على الرجل أن لا يمازح بمثل هذا ولا يتخذه هزوًا والله ورسوله أعلم.[4]
هل يقع الطلاق الصريح بدون نية إسلام ويب
ورد في موقع إسلام ويب أن الرجل لو أخبر زوجته أنها طالق لفظًا صريحًا واضحًا، كقوله لها أنت طالق، فهذا يعتبر من الطلاق الصريح الواقع الذي لا جدال فيه باتفاق أئمة أهل العلم، ولا يؤخذ فيه مزاحه أو هزله أو جده، ولا اعتبار لنيته في هذا الأمر، لأن الطلاق يقع ظاهرًا، إلا إن كان هنالك دليلٌ يصرف نيته عن قصد الطلاق، ولكن يؤخذ في هذه الحال اعتبار اللفظ، فلو قال لها أنت طالق، فهي تعتبر طالقًا، أما لو قال لزوجته ستكونين طالقًا أو اعتبري نفسك أنك طالق لو فعلت كذا وكانت نيته التهديد لا الطلاق فلا يقع الطلاق، أما لو كانت نيته الطلاق فطلاقه ماضٍ وتكون قد وقعت طلقة على المرأة وله أن يرجعها في عدتها لو كانت الطلقة الأولى أو الثانية بعد دخوله بها والله ورسوله أعلم.[5]
شاهد أيضًا: نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق ، متى يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق
هل يقع الطلاق بالنية دون تلفظ
يُكثر المسلمون من البحث عن حكم مسألة هل يقع الطلاق باللفظ الصريح دون النظر إلى النية، وما ورد عن أهل العلم أنّهم اتفقوا على وقوع الطلاق باللفظ الصريح دون النية، أما أن ينوي المسلم الطلاق ولم يتلفظ به فلا يقع الطلاق بالنية دون اللفظ، وذلك لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللَّهَ تَعالى تجاوزَ عن أمَّتي ، كلَّ شيءٍ حدَّثَت بِهِ أنفسَها ، ما لم تَكَلَّم بِهِ ، أو تعمَلْ”.[6] فلا يقع الطلاق بعقد النية وحدها دون لفظ، فاللفظ ضرورة من الضرورات، ثم إن الله -سبحانه وتعالى- رفع الحرج عن الخواطر والوساوس والنيات ما لم تترجم لأفعال والله ورسوله أعلم.[7]
شاهد أيضًا: أسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق شرعاً
حكم من قال لها أنت طالق يريد التهديد والتخويف
ذكر أهل العلم أن الرجل لو قال لزوجته باللفظ الصريح أنت طالق فطلاقها يعتبر ماضٍ وواقع عليها حتى لو لم يكن مرتبطًا بالنية، ولا يقبل من الرجل التهديد والوعيد بالطلاق بمجرد لفظ التطليق يقع ولا يُنظر في نية الرجل ما دام يقصد اللفظ ويعرف معناه، ولكن هذا الطلاق لا يقع مع اللفظ في حال خرج من النائم أو الذاهل دون قصدٍ منه أو الأعجمي الذي لا يعرف معنى كلمة طلاق الذي ينطق بها دون معرفتها، أما من يعلم معنى كلمة طالق وواعٍ للفظها ولفظها فطلاقه ماضٍ حتى لو لم يقصده، فالمعتبر النية في القصد في هذه الحال، أي أن يكون متقصدًا لإنشاء صيغة الطلاق ، فلو نطق اللسان لفظة الطلاق دون قصدٍ منه هنا يعتبر بالنية، كأن ينادي يا طالق بدل يا طارق كزلة لسان، أما النية في الإيقاع فلو نطق الكلمة متقصدًا للكلمة فالطلاق يقع ولا يؤخذ باعتبار نيته من عدمها، وهذا الأمر مما لا خلاف في بين أهل العلم مطلقًا، أما الوعيد في الطلاق فلا يقع، كأن يخبرها في الغد سأطلقك، فلو قام في الغد وطلقها وقع، أما لو لم يفعل فالطلاق لا يقع، كما أن الغضب الذي يُخرج الإنسان عن إدراكه وشعوره فلا يقع معه الطلاق في القول الراجح عند أهل العلم والله ورسوله أعلم.[8]
شاهد أيضًا: هل يجوز الطلاق في الحيض
حكم من طلق زوجته بلا نية ابن عثيمين
تم توجيه مسألة الطلاق بلا نية للشيخ ابن عثيمين، فأخبر أن الطلاق بدون نية مسألة فيها خلافٌ بين أهل العلم، فمنهم من قال أن الطلاق يقع إن كان إن كان قد نواه أي يشترط النية لوقوعه، وآخرون وهم جمهور أهل العلم قالوا أن كلمة طلاق إن نطق بها لا يقصدها فلا يقع الطلاق، ولو كان يريد الطلاق ولم ينوه أي تلفظ بها ولكن دون نية بالطلاق فهو يقع لأنه تقصد لفظ الطلاق، وأي محكمة وقاضٍ شرعي سيحكم بمقتضى لفظه، فيحكم بوقوع الطلاق بمجرد اللفظ، وعلى المسلمين أن يتقوا الله حق تقاته في هذه المسألة فلا يجعلوها على ألسنتهم حتى لا يقعوا في المحظور وعلى الرجل أن يتقي الله في زوجته، وعلى الزوجة أن تتقي الله في زوجها ويحسنا العشرة بينهما والله ورسوله أعلم.[9]
أحوال الطلاق الصريح وحكمها
فصّل أهل العلم في مسألة الطلاق الصريح وألفاظه التي يقع بها، وقد أجمعوا دون خلاف أن قول الرجل لزوجته أنت طالق أو مطلقة فإن الطلاق يقع دون النظر إلى النية، ويكون لفظ الطلاق في أربعة أحوال لفظًا صريحًا كما يأتي:[10]
- الحال الأول: أن يقول الرجل لزوجته أنت طالق ثلاثًا أو مطلقة ثلاثًا، وهذا الطلاق عند جمهور أهل العلم يقع ثلاث طلقات وبذلك قال أئمة المذاهب الأربع وتكون الزوجة معه طالقًا من زوجها طلاقًا بائنًا لا تحل له حتى يتزوجها رجلٌ غيره زواجًا صحيحًا.
- الحال الثاني: أن يقول الرجل لزوجته أنت طالق أنت طالق أنت طالق، أو بلفظ أنت مطلقة ويكررها ثلاث مرات، دون أن يستخدم أداة العطف، فهنا يقع الطلاق الأول إن كانت نية الزوج التأكيد بالتكرار، ولو نوى ثلاث طلقات وقعن كلّهن، وهذا ما قال به جمهور أهل العلم.
- الحال الثالث: أن يقول الرجل لزوجته أنت طالق وطالق وطالق، مستخدمًا حرف عطفٍ على كل تطليقة، ففي هذا الحال يكون مذهب جمهور أهل العلم أن الطلاق يقع ثلاثًا ولو لم يقترن بنية التطليق ثلاثًا.
- الحال الرابع: أن يقول الرجل لزوجته أنت طالق أو أنت مطلقة، وبعد مدة يقول لها أنت طالق، وكذلك بعد مدة أخرى يقول لها أنت طالق، أو بلفظ أنت مطلقة، ففي هذه الحال تقع الثلاث طلقاتٍ لا نقاش فيها ولا جدال بين أهل العلم، لأنه لو ادّعى التوكيد في اللفظ فالتوكيد شرطه الاتصال أما التفريق فلا يقبل التوكيد معه والله ورسوله أعلم.
شاهد أيضًا: حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق
شروط وقوع الطلاق
إن الطلاق هو حل الوثاق ويعرف بأنه من الإطلاق والترك، فيقال طلق الرجل زوجته أي حل رابطة الزوجية التي تجمعه بها، وأنهى علاقته معها، والطلاق أمرٌ مشروع في الإسلام بأدلةٍ صريحة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، وقد شُرع الطلاق في حال فسدت الحياة بين الزوجين فيصبح بقاء النكاح مفسدة محضة للرجل والمرأة، فيُلزم الزوج بالنفقة والسكنى دون رغبته بالمرأة وتحبس المرأة مع سوء عشرتها له أو عشرته لها، ومنعًا لخصومةٍ دائمة من غير جدوى ولا فائدة، ولكن الشريعة الإسلامية وضعت شروطًا للطلاق لا تقع إلا بها، وهي شروطٌ متعلقة بالمطلق أي الزوج، وشروط متعلقة بالمطلقة أي الزوجة، وشروط متعلقة باللفظ في الطلاق والنية فيه وصيغته، وسيتم شرحها فيما يأتي تفصيلًا.[11]
شروط الطلاق المتعلقة بالمطلق
وضعت الشريعة الإسلامية لصحة الطلاق عددًا من الشروط التي يجب أن تتوافر في الزوج المطلق، والتي جاءت كما يأتي:
- أن يكون الرجل زوجًا بعقد زواجٍ صحيح فلا يعتبر بالطلاق من أي رجل إلا بعقد الزواج.
- أن يكون الرجل عاقلًا لا يغيب عنه عقله، فالقلم قد رفع عن النائم والمجنون حتى يستيقظ أو يعقل، فلا يقع طلاق المعتوه والمجنون ولو كان الجنون متقطعًا، لأن الطلاق يحتاج للأهلية والمجنون لا أهلية له ويلحقه في الحكم المغمى عليه والنائم.
- أن يكون الرجل بالغًا محتلمًا، فالطلاق لا يقع من الصبي الصغير الذي لم يبلغ حتى لو كان مميزًا.
- أن يكون الرجل المطلق مختارًا أي غير مكرهٍ على الطلاق ومجبرٍ عليه، ويدخل في ذلك الهزال والمزاح والخطأ عند كثير من أهل العلم، وطلاق الغضبان الذي فقد تركيزه بسبب غضبه لا يقع لأنه ليس مختارًا.
شروط الطلاق المتعلقة بالمطلقة
مع الشروط التي تم تحديدها في الزوج المطلق وضع أهل العلم عددًا من الشروط الواجب تحقيقها في المطلقة ليقع الطلاق عليها من الرجل، وتلك الشروط جاءت كما يأتي:
- أن تكون المرأة زوجةً للرجل بعقدٍ صحيح وتقوم الزوجية بينهما حكمًا وحقيقة، فالطلاق لا يقع على المطلقة طلاقًا بائنًا، وفي كل عقدٍ باطل لا يقع فيه الطلاق لأنه لا صحة للعقد أصلًا.
- أن يتم تعيين المطلقة إشارةً أو وصفًا أو نية، فلو أشار الرجل لزوجته وطلق وقع عليها الطلاق، ولو أشار إليها دون وصفها أو وصفها دون الإشارة إليها فالطلاق يقع.
- لو أن الرجل أشار لإحدى زوجاته ووصف غيرها فإن الطلاق يقع على المشار إليها، ولو نادى لإحدى زوجاته يريد تطليقها فأجابت أخرى فظنها التي يريد فطلقها، فإن الطلاق يقع على من قصدها لا من أجابت.
شاهد أيضًا: كفارة حلف الطلاق عند الغضب ، ما هو حكم يمين الطلاق بالثلاثة
شروط الطلاق المتعلقة بالصيغة
في الطلاق يوجد العديد من الصيغ التي توقع الطلاق أو تدل عليه عند لفظها ويُفهم ذلك منها صراحةً دون تأويل، وعند النظر إلى ألفاظ الطلاق يقسم الطلاق إلى طلاقٍ صريح أو طلاق كناية، ومن الشروط التي وضعها أهل العلم في صيغ الطلاق ليكون الطلاق واقعًا هي الشروط المذكورة فيما يأتي:
- على لفظ الطلاق أن يكون مقصودًا لذاته، فلا يريد الزوج نطق كلامٍ غيره فيخذله لسانه وينطق به، كأن يريد أن ينادي طارق فيقول طالق زلةً منه، فهذا الطلاق لا يقع.
- أن يتم الظن أو القطع بحصول اللفظ في الطلاق وفهم المعنى المقصود منه عند لفظه ولا يعتبر بالنية عند وقوع اللفظ صريحًا، إلا في طلاق الكنايات أي أن يكون اللفظ يحتمل أكثر من معنى عندها يعتبر بالنية.
- صيغة اللفظ في الطلاق لفظًا صريحًا لا نقاش فيه.
- لا يقع الطلاق بالإشارة عند الأحناف في الرجل السليم القادر على النطق.
بهذا نصل لنهاية مقال هل يقع الطلاق باللفظ دون النية، والذي بيّن حكم الطلاق باللفظ إذا لم يقترن بعقد النية على الطلاق، وأحكام الطلاق المتعلقة بالنية وعدمها، كما وضّح شروط وقوع الطلاق بتفصيلها وبيّن معلومات شرعية هامة حول مسألة الطلاق.
أسئلة شائعة
المراجع
- ^ صحيح مسلم ، مسلم، عبد الله بن عمر، 1471، صحيح
- ^ dorar.net، الفَرعُ الأوَّلُ: النيَّةُ في الطَّلاقِ الصَّريحِ، 26/02/2023
- ^ سنن الترمذي ، أبو هريرة، الترمذي، 1184، حسن غريب
- ^ fiqh.islamonline.net، اشتراط القصد في الطلاق، 26/02/2023
- ^ islamweb.net، هل يقع الطلاق الصريح بدون نية، 26/02/2023
- ^ binbaz.org.sa، هل يقع الطلاق بالنية دون تلفظ؟، 26/02/2023
- ^ صحيح النسائي ، أبو هريرة، الألباني، 3433، صحيح
- ^ islamqa.info، قال لها أنت طالق يريد التهديد والتخويف، 26/02/2023
- ^ binothaimeen.net، اعتقاد لا أصل له وحكم من طلق زوجته بلا نية، 26/02/2023
- ^ islamweb.net، أحوال إلقاء لفظ الطلاق الصريح وحكمها، 26/02/2023
- ^ islamweb.net، شروط صحة الطلاق من حيث المطلِق والمطلقة والصيغة، 26/02/2023
التعليقات