كيفية التخلص من الغضب المكبوت

كيفية التخلص من الغضب المكبوت
كيفية التخلص من الغضب المكبوت

كيفية التخلص من الغضب المكبوت وهو ما سيتم بيانه في سطور وفقرات هذا المقال، حيثُ يعد الغضب انفعالاً غريزيّاً طبيعيّاً ينشأ بسبب أحداث مُثيرة حصلت للفرد، على الرغم بأنَّه انفعال غير مرغوب وغير عقلاني إلى أن الجميع يشعرون به من وقت لآخر، فهو يعتبر وسيلة لبقاء الإنسان على قيد الحياة وطريقة لحماية نفسه من الأفعال الخاطئة، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية سوف نبين للزوار الكرام مفهوم الغضب، بالإضافة إلى بيان أهم أسبابه وكيفية التخلص من الغضب المكبوت.

ما هو الغضب المكبوت

يعتبر الغضب المكبوت بأنه انفعال نفسيّ حادّ يُؤدّي عدم السيطرة عليه إلى حدوث عواقب وخيمة، فهو يُعبِّر عن المشاعر والانفعالات الداخلية المقيدة التي يتم التعامل معها بأسلوب غير عقلانيّ، ممَّا ينتج عنها بعض من السُّلوكيّات المُؤذية للذات وللآخرين، ومن الجدير بالذّكر أنّ الغضب المكبوت يعتبر رد فعل على المشاعر السلبيّة التي قد تصيب الإنسان سواء كانت بسبب التّهديد أو العدوان أو خيبة الأمل، وأيضًا المشاعر الموجهة للفرد من قبل الآخرين، أو بسبب عدم تقبّل معتقدات الناس وآرائهم، فهذه الأمور يصاحبها حالة من الاستجابة القويّة التي تكون صادرة عن الجهاز العصبيّ المُستقلّ، ممَّا يدفع المرء إلى رَدّ فِعلٍ إمَّا بدنيّ أو لفظي.[1]

كيفية التخلص من الغضب المكبوت

يعتبر الغضب نزغة من نزغات الشيطان، حيثُ يقع بسببه العديد من السيئات والمصائب، لذلك أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بتجنب الغضب، كما بيّنت الدراسات أنه ينبغي على الفرد التخلُّص من الغضب المكبوت من أجل المضي قدمًا في الحياة وإمكانية التعامل مع الآخرين براحة، حيثُ يوجد العديد من الطرق المذهلة التي تساهم في التخلص من الغضب المكبوت، بحيث إنها تخفف من التوتر، وتهدّئ الأعصاب، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:

أخذ قسط من الراحة

تعتبر الراحة بأنها من الطرق التي تساعد الفرد على تصفية الذهن والتفكير بطريقة صحيحة، فهي تقوم بتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر وتحسين المزاج، ولهذا ينبغي على الشخص المصاب بالغضب المكبوت بعض التغيير على نمط حياته اليومي، فهو يُعتبر جزءاً من حل المشكلة، مما يساعد على تخفيف التفكير في المواقف الحياتية، والمشاكل النفسية.[2]

التنفس العميق

يعتبر التنفس  من أفضل الطرق التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتخلص من الغضب المكبوت، حيث يمكن أن يأخذ الشّخص نفساً عميقاً عن طريق الأنف، بحيث تمتلئ المعدة بالهواء ويرتفع الصدر قليلًا، ثمّ يتم إخراج الزفير من الأنف بشكل تدريجي وإعادة التنفس بنفس الطريقة عدة مرات؛ مما يساعد على  الهدوء والاسترخاء وتقليل الغضب المكبوت داخل الجسم، كما يمكن استخدام تقنية التنفس البارد والتي تشمل لف اللسان، ثم أخذ شهيق من خلال الفم، ثم زفير من خلال الأنف، حيثُ إنها من الطرق الحديثة التي تساعد على  تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر وتحسين المزاج.[2]

تغيير الروتين اليومي

حيثُ تعد من أهم الأمور التي لها أثرًا كبيرًا في التخلُّص من الغضب المكبوت، حيثُ ينبغي على الشّخص القيام بأشياء جديدة ومختلفة عما كان يفعله في يومه العادي، لأجل الترفيه عن النَّفس والتّخلص من التوتر أو القلق المصاحب للغضب، حيثُ إنّ الروتين المعتاد يزيد من تفكير الفرد واللجوء إلى الغضب بشكل مستمر، إذ يمكن أن يستمتع الفرد من خلال كالخروج مع الأصدقاء أو الذهاب لزيارة أحد الأقارب أو السفر للترفيه عن النَّفس.[3]

تقنية العدّ

فهي تعتبر من التقنيات الناجحة التي لها دورًا عظيمًا في مساعدة الفرد على التخلّص من الغضب المكبوت، وتتمثل  باختيار الفرد عددًا محددًا عند الغضب والعد حتى يصل إليه، كأن يختار العدد 10 ويبدأ العد حتى يصل إليه، مما تساهم هذه الطريقة في  تهدئة معدّل ضربات القلب، وتقليل الغضب المكبوت، وبهذه الطريقة  يُدرك الشخص غضبه، ويهدئ من نفسه، ويتخلص من المشاعر السلبية.[3]

ممارسة تمارين الضغط

وهي من الطرق التي تساعد الفرد على التعبير عن مشاعر الغضب لديه، حيث إنّ قيام الفرد بممارسة تمارين الضغط أو تمارين التمددّ تعزز إفراز هرمون الأندروفين الذي يعطي الإنسان الشعور بالرضا عن النفس، بالإضافة إلى الشعور بالفرح والسعادة، مما يُولِّد الجسم استجابة فطريّة للتخلص من هذه المشاعر السلبية، وتخفيف حدة الغضب.[3]

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من الشخير اثناء النوم

كتابة قائمة خاصة

عندما يكتب الفرد كل ما يشعر به يخفف الأمور التي تثير غصبه من جديد، فهو بهذه الطريقة يفهم ما حدث، ويحدد الاستراتيجيات المناسبة لإدارة الغضب لديه بطريقة أكثر فعالية، ولذلك ينبغي أن يكتب الفرد قائمة بأسماء الأشخاص والأشياء والأعمال التي تسبب الغضب وبالتالي تجنبها، ومن الجدير بالقول إن الأمور التي تسبب الغضب ينبغي أن تكون مفصّلة ومحدّدة قدر الإمكان من أجل التخلص منها بشكل تام، ومعالجتها دون التأثر بها في كل مرة يتعرض لها الفرد.[4]

الاستشارة الطبية النفسية

عندما لا يستطيع الفرد التخلص من الغضب المكبوت أو السيطرة عليه بشتى الطرق يتوجب في هذه الحالة اللجوء إلى الاستشارة الطبيّة، فهي تُساعد على إرشاد الفرد لطُرُق بديلة عن الغضب في التعامُل مع مُعطيات الحياة، وتُساعده على تغيير سلوكه، وطريقة تفكيره، ومن الجدير بالقول إنه يُحذّر من تناول الأدوية المضادة للعصبية والغضب الحاد دون استشارة الطبيب، فقد لا تتطلب حالة الشخص إلا بعض المتابعة والأغذية الطبيعية أو المكملات.[4]

أسباب الغضب الداخلي

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الغضب الدّاخلي، فقد ينتج بسبب القلق وكثرة التفكير بالمشاكل الشخصية، ويمكن أن يكون بسبب ذكريات الأحداث الصادمة أو الغاضبة، حيثُ إن معرفة مسببات الغضب تساهم في وقاية الفرد من حدة الغضب والسيطرة عليه بقدر الإمكان، وفيما يأتي سوف يتم بيان أهم أسباب الغضب الداخلي:[5]

  • التعرض لظروف معينة: حيث إنّ بعض الظروف تُؤثّر بشكل سلبي على الشخص، أو على الأشخاص المُقربين له، مما ينتج عنه عواقب وخيمة ومن هذه الظروف ما يأتي:
    • التّعرض للإهانة أو التهديد أو الهجوم.
    • عرقلة السَّعي للأهداف.
    • انتهاك المعايير الأخلاقية.
    • التّعرض لمعاملة سيئة من قبل الآخرين بشكل مستمر.
  • التعرّض لمشاعر معيّنة: تبرز عاطفة الغضب عند تعرض الإنسان لبعض المشاعر التي تشعره بالضعف كالحزن، والقلق، والخوف، وانعدام الأمان، والخجل، والشعور بالذنب، فهي تأتي من أجل إخفاء مشاعر الضعف عن الآخرين.
  • التعب المستمر: إذ إن شعور الفرد بالإرهاق، أو الألم، أو المرض له دور كبير في تنمية شعور الغضب لدى الإنسان.
  • إساءة استخدام الأدوية: فهناك العديد من الأدوية التي يتم أخذها بشكلٍ مُبالَغ فيه مما يؤثر على حالة الفرد النفسية وقد تصيب الفرد بالاكتئاب أو القلق الشديد الذي ينتج عنه الغضب.
  • عوامل نفسية: فقد يأتي الغضب بسبب تعرُّض الإنسان لاضطرابات نفسيّة، كالشعور باكتئاب ثنائي القُطب، بالإضافة إلى الصّدمات العاطفيّة والضغوطات التي تنتج بسبب صعوبات الحياة ومشاكلها.
  • العوامل الوراثيّة: حيث إنّ الوراثة لها علاقة في الغضب، حيثُ قد يواجه الشخص صعوبة في التعامل مع بعض المواد الكيميائيّة والهرمونات المسؤولة عن الغضب، مما يصعب عليه إدارة عواطفه بسبب دم قدرة الدماغ على التفاعل بشكل طبيعيّ مع السيروتونين.
  • المُناقشات الحادَّة: حيثُ إن المناقشات واختلاف وجهات النظر وعدم تقبّل معتقدات الناس وآرائهم تعد من الأسباب التي تدفع الشّخص إلى الغضب.
  • ضغوط العمل: فهي من الأمور التي تجعل الشخص يتعرض للغضب بسبب كثرة المسؤوليات التي تقع على عاتقه، بالإضافة إلى كثرة الأعباء الماديَّة مما تجعله يكبت الغضب بشكل متواصل.

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من العادات السيئة عند المراهقين

أعراض الغضب المكبوت

إنّ الشخص الذي المصاب بالغضب المكبوت يعاني بشكل دائم من حالة نفسية سيئة؛ إذ يجعله يقوم بسلوكيات خاطئة تؤثر على حياته وحياة الآخرين من حوله، كما يظهر عليه مجموعة من الأعراض التي لابد من معرفتها من أجل الحد منها، وفيما يأتي سيتم بيان هذه الأعراض على النحو الآتي:[6]

  • الأعراض العاطفية: لا تقتصر الأعراض العاطفية على شعور الفرد بالغضب وحسب بل إنها تمتد إلى  فشل الشخص في التعامل مع الغضب بطريقة إيجابية وصحيَّة، مما ينتج عن ذلك عدة أمور وهي:
    • العدوانيَّة المستمرة والقلق الشديد.
    • صعوبة في تنظيم الأفكار أو إدارتها.
    • تخيل أفكار بشأن إيذاء النفس أو الغير.
  • الأعراض الجسدية: إنّ الغضب ينتج عنه مشاعر قوية تساهم في إحداث تغييرات جسدية، فهو يعرض صحة الشخص العامَّة للخطر، ومن هذه الأعراض الجسدية التي يتسبب بها الغضب ما يأتي:
    • الشعور بالتنميل أو الوخز.
    • خفقان القلب أو ضيق الصدر.
    • الشعور بالصداع الشديد.
    • الشعور بضغط في الرأس.
    • الشعور تجويف الجيوب الأنفية والإجهاد.

أضرار كبت الغضب

إنّ الغضب هو عاطفة إنسانيّة طبيعية تحدث بسبب عدة مشاعر مختلفة، ولكن عند كبت هذه العاطفة تزيد من هرمونات التوتر، مما يصبح له تأثير كبير على صحة الفرد العامة والنفسيّة، بالإضافة إلى التأثير على الحياة العامة للفرد وعلاقاته مع الآخرين، حيثُ من أبرز الأضرار التي تنتج عن كبت الغضب ما يأتي:[7]

  • التأثير على الصحة العامة للجسم: حيثُ يؤثّر الغضب بشكل سلبيّ على صحة الإنسان، فهو يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم بسبب تأثّر القلب والأوعية الدموية، وحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي والتنفسي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة التعرّق.
  • التأثير على الصحة النفسية: يتسبب الغضب بتغيير مزاج الإنسان للأسوأ، فهو يجعل حياته دائمة التوتر والقلق الشديد، حيثُ إنها تسلب منه الطاقة  والشعور بالاستمتاع بالحياة، فقد يؤدي الغضب المكبوت إلى تدمير الصحة النفسية من خلال إصابة الإنسان بالإجهاد، والاكتئاب للعديد من مشاكل الصحة العقلية.
  • التأثير على الحياة المهنية: إنّ الحياة المهنية تحتاج إلى تقبل رأي الآخرين والتفاهم معهم، برغم انتقاداتهم ونصائحهم، فقد يدخل الفرد في نقاشات حادة ينبغي أن يواجهها دون الغضب، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على علاقة الفرد مع زملائه، أو المشرفين عليه، مما يجعل حياته المهنية غير مستقرة.
  • التأثير على العلاقات: إنّ الغضب يتسبب في خسارة الإنسان لأقرب الناس إليه، فهو يؤثر على الصداقات والعلاقات الاجتماعية، بحيث يفتح مجالًا للحواجز فيكون من الصعب التّحدث معه بصدق وراحة، مما يجد الشخص صعوبةً في التكيّف والانسجام مع الآخرين، لأن الشخص الغاضب يواجه الأشخاص من حوله دائمًا بردة فعل قاسية.

طرق التعبير عن الغضب

هناك بعض من الطرق التي يلجأ إليها الفرد في التعامل مع الغضب، حيثُ تختلف الطريقة المتبعة للتعبير عن الغضب من شخص لآخر، وذلك حسب الحالة النفسية للفرد والبيئة المحيطة به، إذ إنّ هناك ثلاث طرق يبقى فيها الأشخاص تحت السّيطرة، ومن أبرز هذه  الطرق ما يأتي:

  • التعبير عن الغضب: قد يقوم بعض من الناس عند التعرض للغضب بالتعبير عنه من خلال النقاش سواء كان بطريقة عقلانيَّة أو غير عقلانيَّة، فقد بينت بعض الدِّراسات أنّ من أهمّ الطرق للتخلُّص من الغضب والتَّعبير والإفصاح عنه، كما نصحت هذه الدراسات باختيار الطرق الحازمة عند التعبير عن الغضب بدلاً من الطرق العنيفة.
  • كبت الغضب: وهو يتمثل بالاحتفاظ بمشاعر الغضب داخل الإنسان، ثمّ بعد ذلك تحويلها إلى سلوك بنَّاء، ولكن هذه الطريقة ليست صحيحة فهي من الطرق التي تؤثر على صحة الإنسان العامة والنفسية، فقد أشارات الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن كتمان الغضب يؤدي إلى الوفاة المبكرة، لذا من الأفضل البوح بالغصب وعدم كبته في الصدور.
  • الهدوء: وهو يعتبر من أفضل الطرق التي ينصح بها العديد من الأطباء النفسيين، حيثُ تتمثل بالتحكم في السلوك الخارجي للفرد وإدارة استجاباته الداخلية، مما يساعد على معرفة الذات وكافة الأمور التي تسببت بالغضب، ثمّ مواجهتها باستراتيجيات فعالة.

شاهد أيضًا: كيفية التغلب على الخوف من البحر

كيف انفس عن غضبي

إنّ الغضب أحد الانفعالات التي تسيطر على الفرد والمجتمع بشكل كبير، فهو يأتي إما بسبب عوامل داخلية تأتي من الفرد نفسه أو خارجية من الآخرين، إذ يمكن التخلّص من الغضب عند السيطرة على مسبباته، لذلك يبحث الأشخاص عن طرق وحلول فعّالة تساعد في التنفيس عن الغضب أو التقليل من حدته، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[9]

  • ممارسة مهارة الإصغاء: ينتج الغضب بالعادة بسبب سوء الفهم، لذلك يجب التفكير ومراجعة ما يقوله الآخرون، ومحاولة فهم وجهة نظر الآخرين قبل الانقياد إلى الغضب الذي لا حاجة  له.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يساعد النشاط البدنيّ على التقليل من التوتر والقلق الذي قد يسبّب العصبيّة، فعندما يشعر الفرد بالغضب يُنصَح بممارسة أحد التمارين الريايضية  كالمشي السريع.
  • القيام بمهارات الاسترخاء: حيث إنها تفيد في تفريغ الغضب، إذ ينصح الفرد الغاضب بأن يلجأ إلى التنفس العميق أو ممارسة اليوغا، كما يمكن ترديد عبارات تقلّل التوتر، أو تفريغ الغصب عن طريق الكتابة، أو الاستماع للموسيقى.
  • الحديث مع الأصدقاء: فهي من الأمور التي تساعد على التقليل من الغضب، من خلال مشاركة الفرد لمشاعره مع أصدقائه المقربين، ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل، حيث إنّ الغضب يسيطر على الإنسان مما يجعله بحاجة لشخص يثق به ويحادثه بما يغضبه، وبالتالي تفريغ الغضب بطريقة صحيحة.
  • مشاهدة فيلم مضحك: يعتبر الضحك بأنه يعطي شعورًا بالإيجابية والسعادة مما يمتص الغضب ويقلل التوتر، كما يساعد في استرخاء العضلات، لذلك ينصح عند شعور الفرد بالغضب باللجوء إلى مشاهدة الأفلام أو المقاطع المضحكة لما له دور في تحسين الحالة الشعورية للفرد والتخلّص من الغضب.
  • إعادة ترتيب المنزل: إنّ المنزل هو المكان الذي يشعر الفرد فيه بالراحة، فإذا كان الشخص يعاني من الغضب يمكن أن يساعد ترتيب المنزل بإضفاء معالم الراحة والسَّكينة عليه، وبالتالي سيتلاشى شعور الغضب تدريجياً.

إلى هنا أعزّاءنا القرّاء نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان كيفية التخلص من الغضب المكبوت، فقد أدرجنا في هذا المقال بعضًا من المعلومات عن الغضب المكبوت، ثمّ قمنا بتقديم أهم الطرق والأساليب التي لها دورًا في التخلص من الغضب المكبوت، كما تمَّ بيان أسباب أضرار كبت الغضب، وقد أدرجنا لكم مجموعة من الأشياء التي تعبر عن الغضب.

المراجع

  1. ^ skillsyouneed.com، What is Anger?، 25/12/2022
  2. ^ lifehack.org، How to Deal With Anger (The Ultimate Anger Management Guide)، 25/12/2022
  3. ^ health.howstuffworks.com، Anger Management 101، 25/12/2022
  4. ^ medicalnewstoday.com، How can I control my anger?، 25/12/2022
  5. ^ psychguides.com، What Are the Types of Anger Disorders?، 25/12/2022
  6. ^ mentalhelp.net، Recognizing Anger Signs، 25/12/2022
  7. ^ helpguide.org، Anger Management، 25/12/2022
  8. ^ betterhelp.com، Learn Ways To Release Anger Productively، 25/12/2022
  9. ^ lifehack.org، 20 Things to Do When You Feel Extremely Angry، 25/12/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *