دعاء فقدان الشيء او ضياعه

دعاء فقدان الشيء او ضياعه، إنّ الإنسان يُصاب بالحزن عندما يفقد شيئًا عزيز عليه، فما عليه سوى اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، فوحده قادرٌ على أن ينوّر بصيرته من أجل الحصول على الشيء المفقود، لذلك لا بأس للإنسان أن يلجأ إلى الله بالأدعية المشروعة، والأفضل عليه الوضوء وصلاة ركعتين لله تعالى والدعاء بالسجود، ولا سيّما في الثلث الأخير من الليل، فمن الجدير بالذّكر بأنّ الدعاء في هذا الوقت المبارك مستجاب بإذن الله تعالى، وفي هذا المقال سيتم التعرف على بعض الأدعية التي لا تخالف الشريعة الإسلامية من أجل الأشياء المفقودة بسبب الضياع أو السرقة.

دعاء فقدان الشيء او ضياعه

سيتم فيما يأتي بيان العديد من الأدعية من أجل الحصول على الأشياء المفقودة والضائعة:

• إذا كان أحدكم في حاجة ملحّة؛ فليبكّر كثيرًا فى ويدعي من أجلها يوم الخميس، وليرتل إذا خرج من بيته آواخر آيات سورة آل عمران، بالإضافة إلى آية الكرسىّ، وسورة الضحى، وأمّ الكتاب سورة الفاتحة، فإنّ هذه الآيات المباركة فيها قضاء حوائج الناس في الدنيا والآخرة.
• اللهم يا قادر ويا رادّ كل شيء مفقود ردّ عليّ ضالّتي، ولا تعنّنى بطلبها ولا تجعلها مصيبة تهمّني، فهي من رزقك وكرمك، فأكرمني يا رب العالمين.
• اللهم عليه البلاد ضيقة واجعل من فعل ذلك في أضيق حال حتى تردّ ضالتي.
• اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ما فقدته فهو من أعزّ الأشياء على قلبي، واجمع بيني وبين ضالتي وردّها إليّ ردًا جميلاً عاجلاً غير آجل.
• اللهم يا رادّ الضالات ورادّ الحاجات إلى أصحابها، ردّ لي ما فقدت.
• اللهم بفضلك أعطني ما فقدت وأكرمني به، واجمع بيني وبين أشيائي.
• اللهم إني أسألك بقوتك وعظيم سلطانك وأسألك بأسمائك الحسنى، وأسألك باسمك الأعظم أن تردّ علي ضالتي وما فقدت يا أكرم الأكرمين.

شاهد أيضًا: كيف اقوي يقيني باستجابة الدعاء

دعاء فقدان الشيء او ضياعه من السنة النبوية مكتوب

السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية، ويُفضل الاستعانة بنصوصها الواردة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أجل الاستعانة بالأدعية الواردة عنه، وفيما يأتي بيان بعض الأدعية التي يُمكن أن تقال من أجل ردّ الأشياء المفقودة أو المسروقة:

• “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.^[1]

• “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ، اذكروا اللهَ، جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ، جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه، قال أُبَيٌّ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ”.^[2]

• اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.^[3]

أدعية مستحبة للعثور على الأشياء الضائعة والمسروقة

فيما يأتي بيان أدعية مستحبة للعثور على الأشياء الضائعة والمسروقة:

• يا كريم يا الله، يا من تعطي بدون سابقة حساب أو عذاب، وتهدي من الأقدار ما لم يكن يخطر على الإنسان، أدعوك وأرجوك أن تردّ ضالتي وتقضي لي حاجتي وتصلح لي شأني كله وتفرج كربتي وتطمئن قلبي الحزين.
• يا رب عليك توكلت ولك أنبت وبك آمنت ووحدك يا مالك الكون أسالك وأرجوك أن تقدر لي الجمع بيني وبين ضالتي.
• اللهم إني أدعوك دعاء المضطر فأنت وحدك إذا دعاك عبدك تستجب له ولن تردّه، إنَّما يرجو منك الشفاعة والكرم والعطاء والرزق وأن تزيل كلّ غم وهمّ.
• اللهم وحدك تعلم حاجتي قبل أن أسمِّيها وتسمع ما بداخلي قبل أن أتكلم فاقضها لي.
• يا ربّ يا إلهي إنَّك إن أردت أمرًا بي آتيتني به قبل النطق به، وأنا الآن يا كريم يا ربي أرجوك وأنطق وألحّ أن تجعل ردّ ضالتي من الأقدار التي كتبت لي محقَّقة عاجلاً غير آجل.