اضرار الحجامه في الشتاء ، اهم النصائح عند القيام بالحجامه

اضرار الحجامه في الشتاء ، اهم النصائح عند القيام بالحجامه
اضرار الحجامه في الشتاء

اضرار الحجامه في الشتاء، تعدّ الحجامة نوع من أنواع العلاج البديل، والذي ينطوي على وضع أكواب من نوع خاص سواء كانت ساخنة أو باردة على الجلد لتفعيل تقنية تفريغ الهواء حول المنطقة المراج إجراء الحجامة عليها، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي تطبّق عليها ثم تسريع عملية الشفاء، وقد تستدعي بعض الحالات إجراء الحجامة في فصل الشتاء، ويتساءل البعض عن الأضرار التي قد تنجم عنها في الطقس البارد، وهذا ما ستتم الإجابة عنه في هذا المقال.

اضرار الحجامه في الشتاء

يشير مصطلح العلاج بالحجامة (Cupping therapy) إلى طريقة علاجية مستخدم في الطب الصيني التقليدي بهدف التخلص من ركود الدم، وتحفيز التدفُّق الحر للطاقة الحيوية عبر الجسم، حيث يعتقَد الخبراء أنه وفي حال تعطَّل تدفُّق هذه الطاقة، ينتج عن لك ركود أو اختلالات في الجسم كافةً، وينطوي العلاج بالحجامة على تدفئة الجلد ووضع أكواب مصنوعة من الزجاج عادةً على الجلد، وبتدفئة الهواء داخل الكوب ووضعه على الجلد تُسحَب الأنسجة في الكوب؛ مما يزيد من تدفق الدم، وهناك عدة مواضع لوضع الكؤوس في الجسم، إلّا أنّه غالبًا ما توضع على الظهر والرقبة والكتفين أو موقع الألم، ومن الجدي ذكره أنّ هناك أنواع مختلفة من الحجامة، والتي يعتمد تصنيفها على الأهداف العلاجية، كما توجد أيضًا أنواع مختلفة من الأكواب، إلا أنَّ الأكواب الزجاجية هي الأكثر شيوعًا، لكن كانت قديمًا تستخدم الأكواب تُصنَع من الخيزران أو الطين أو قرون الحيوانات، أما بالنسبة لأضرار الحجامة في فصل الشتاء، فيجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد أضرار تسببها الحجامة في فصل الشتاء على وجه الخصوص،  فقد يترتب إجراؤها على بعض الآثار الجانبية لكن لا توجد أضرار خاصة بالحجامة في الشتاء دونًا عن الفصول الأخرى.[1]

هل هناك أضرار للحجامة عامة

تعدّ الحجامة آمنة نوعًا ما ولا يترتب عليها الكثير من الأضرار، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية أثناء الجلسة العلاجية، أو بعدها بعدة أيام، وفيما يأتي أبرزها:[1]

  • الشعور بالدوخة أو الدُّوار والغثيان والتعرُّق.
  • الشعور بالتهيج بعد الجلسة مباشرةً.
  • احمرار وتهيج الجلد حول حافة الكأس بشكلٍ دائري.
  • الإحساس بألم في مواقع الشق.
  • الشعور بالدوار بعد مدةٍ وجيزةٍ من الجلسة.
  • خطر الإصابة بالعدوى بعد الخضوع للعلاج بالحجامة، إلا أنه يمكن تجنُّبها بممارسة الطرق الصحيحة لتنظيف الجلد والسيطرة على العدوى قبل وبعد الجلسة.
  • تندُّب الجلد وظهور ورمٍ دموي.
  • ظهور علامات بنفسجية أو كدمات دائرية في المواقع التي وُضعت به الكؤوس، والي غالبًا ما تتلاشى في غضون عدّة أيام، ويمكن أن تبقى حتى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
  • حدوث التصبّغات الجلدية.
  • فقدان كمية من الدم أثناء الحجامة الرطبة.

وسأقدّم لكم فيما يأتي مجموعةٌ من الأمور التي يجب أخذها بالحسبان لتجنُّب أي مخاطر قد تترتَّب على الحجامة:[1]

  • يجب على الشخص المعالج ارتداء قفازات تستعمل لمرة واحدة، ونظارات واقية أو غيرها من وسائل حماية العين.
  • يجب عليه أيضًا استخدام معداتٍ نظيفة.
  • يتوجّب عليه أخذ لقاحاتٍ منتظمة لضمان الحماية من بعض الأمراض، كالتهاب الكبد.
  • في حال اختيار المريض للحجامة كجزءٍ من خطة علاجه فعليه مناقشة قراره مع الطبيب.

فوائد الحجامة

تقدّم المعالجة بالحجامة فوائد صحية عديدة، وتتضمّن الآتي:

  • تسكين الآلام بشكل أسرع؛ إذ يمكن للحجامة أن تخفف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل وآلام أسفل الظهر، كما وتشمل أشكال الألم الأخرى التي يمكن علاجها بشكل فعال بالحجامة الصداع والصداع النصفي وآلام الأسنان وآلام العضلات وعرق النسا وما إلى ذلك.
  • معالجة التهاب المفاصل؛ إذ يتم وضع كؤوس الحجامة على المفاصل المعنية، وبما أنّ الحجامة تفيد في زيادة تدفّق الدورة الدموية والقدرة على الحركة، لذلك فهي علاج فعال لحالات مثل الروماتيزم وألم الظهر وتيبس الرقبة والكتفين.
  • الحدّ من أعراض متلازمة التعب المزمن؛ والتي تعتبر شكلًا طويل الأمد من التعب، ويمكن أن تكون الحجامة علاج فعال لهذه الحالة.
  • علاج بعض أمراض الرئة؛ إذ تعدّ الحجامة علاج فعال للسعال المزمن وأعراض الربو واحتقان الشعب الهوائية.
  • الحفاظ على صحة الجلد؛ حيث تعمل الحجامة على تحسين تدفق الدم إلى الجلد وبالتالي زيادة إمداد الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لبشرة صحية، كما يُعتقد أنّها تحدّ من تكرار ظهور حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى مثل الإكزيما والصدفية، بالإضافة إلى كون الحجامة موسعة للأوعية الدموية، ممّا يسهّل تدفق الدم وبالتالي إزالة المواد السامة من الجلد.
  • تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي؛ تساعد الحجامة على تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عن الإجهاد المزمن أو سوء التغذية أو استجابة الجهاز المناعي.
  • معالجة أمراض المسالك البولية؛ يمكن أن تخفف الحجامة من أعراض حصوات الكلى واحتباس البول.
  • المساعدة على الاسترخاء؛ تعمل الحجامة أيضًا على زيادة الاسترخاء، من خلال تنظيم الطاقة وتدفق الدم.
  • سرعة التماثل للشفاء؛ يمكن أن يؤدي استخدام الحجامة بشكل موضعي إلى زيادة تدفق الدم إلى مناطق معينة تحتاج إلى الشفاء، الأمر الذي يؤدّي إلى التعافي بشكل أسرع.
  • علاج الخصوبة وبعض الاضطرابات الجنسية والجهازية والهرمونية الخاصة بالسيدات.

شاهد أيضًا: أفضل وقت للحجامة الصيف أو الشتاء

هل هناك أنواع للحجامة

نعم، يمكن تصنيف الحجامة إلى نوعين، ويعتمد هذا التصنيف على طبيعة الحالة المرضية المراد علاجها، كما يمكن أن يحدد الشخص المعالج النوع المناسب لكل شخص، ويمكن القيام بها اعتمادًا على رغبة الشخص أيًا، وتتضمّن الأنواع ما يأتي:[3]

  • الحجامة الرطبة أو الدامية (Wet Cupping): تتضمن طريقة الحجامة الرطبة عملية شفط الجلد بالإضافة إلى سحب كميات من الدم، من خلال إحداث شق صغير باستخدام مشرط مخصص لذلك.
  • الحجامة الجافة (Dry Cupping): والتي تنطوي بشكل أساسي على عملية شفط الجلد بآلية معينة، إمّا من خلال أنبوب موصول بالكأس، أو من خلال إشعال شعلة لهب في الكأس ثم وضعه على الجلد.

شروط القيام بالحجامة

هناك بعض الشروط الخاصة بالحجامة، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء بجلسة الحجامة، وذلك للحصول على الفائدة القصوى لها، وتتضمّن هذه الشروط ما يأتي:[1]

  • يجب أن تكون مواضع الحجامة نظيفة، وخالية من القروح أو الجروح أو الالتهابات.
  • يجب أن تكون الأدوات المستخدمة في الحجامة نظيفة ومعقمة بشكلٍ جيد، بما في ذلك المشرط والكؤوس والقفازات وغيرها من الأدوات، وذلك لضمان عدم انتقال أي عدوى منها للشخص.
  • أن يكون الشخص المريض بالغًا.
  • أن يتمتع الشخص المريض بصحة جيدة من حيث صحة القلب والشرايين، إذ يمكن أن تسبب الحجامة توسيع في الأوعية الدموية لزيادة معدل جريان الدم.
  • يجل على الشخص المريض أن يشرب كمية كافية من الماء، وذلك لدعم عمل الجهاز اللمفاوي للتخلّص من الفضلات الخلوية.
  • يجب تجنب تناول الطعام قبل موعد الحجامة بعدة ساعات.
  • يمكن تطبيق منتجًا مهدئًا مثل جل الصبار بعد الجلسة.
  • يجب تجنب التقشير الكيميائي للمنطقة قبل أو بعد الجلسة بعدة أيام.

ما هي استخدامات الحجامة

تُستخدم الحجامة في علاج حالات مرضية معينة، ويمكن اللجوء إليها في الحالات الآتية:[3]
  • الآلام الهيكلية العضلية؛ كحالات الفتق القرص القطني أو الديسك، ومرض الفقار الرقبية، وألم أسفل الظهر العام المستمر، ألم الرقبة العام المزمن.
  • الالتهابات المختلفة؛ مثل التهاب النسيج الليفي، والتهاب العضلات الليفي، والتهاب عظام الركبة المزمن، وألم التهاب المفاصل النقرسي الحاد.
  • الإصابة بآلام عسر الطمث ما قبل الدورة الشهرية.
  • أعراض انقطاع الطمث الثانوي.
  • الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية؛ مثل ارتفاع الضغط، وفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
  • الأمراض العصبية؛ مثل الشقيقة أو الصداع النصفي، ومتلازمة النفق الرسغي، وألم العصب الثلاثي التوائم الحاد.
  • أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل التهاب الأنف التحسسي، والتهاب القصبات الرئوي.
  • أمراض المناعة الذاتية؛ مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والبهاق.
  • الأمراض الاستقلابية؛ مثل التهاب المفاصل النقرسي الحاد.
  • الالتهابات الفيروسية؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي، والهربس النطاقي.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • أعراض السكري، حيث تساهم الحجامة في تقليل مقاومة الأنسولين.
  • حالات السكتة الدماغية.
  • بعض الأمراض الجلدية؛ مثل حب الشباب، والشرى المزمن مجهول السبب.

أهم النصائح عند القيام بالحجامة

من الأفضل اتّباع النصائح والتوجيهات الآتية عند القيام بالحجامة، وذلك لضمان الاستفادة منها بأقصى درجة:[1]

  • ضرورة التوقف عن التدخين.
  • من الأفضل عدم ممارسة الجماع قبل عمل الحجامة وذلك بمدة تصل لحوالي اثنتي عشر ساعة.
  • الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة و النوم قبلها مع الابتعاد عن التعرض لأي ضغط نفسي أو عصبي.
  • الامتناع عن عمل الحجامة عقب الأكل مباشرة حيث يجب أن يتم تناول وجبة خفيفة قبل القيام بها بعدة ساعات، وذلك لأنه من الخطأ أن نقوم بها في حالة الجوع الشديد أو الشبع الشديد.
  • تجنب تناول أي نوع من منتجات الألبان والموالح في اليوم الذي تتم به الحجامة.
  • يجب استشارة الطبيب قبل القيام بالحجامة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أمراض في سيولة الدم أو الكبد.

أفضل أيام الحجامة

يختلف البعض حول أفضل أسام للقيام بالحجامة، ويمكن أن يختلف ذلك باختلاف نوع الحجامة المستخدمة، فمن الجدير ذكره أنّ الحجامة الجافة يمكن القيام بها في أي وقت، بينما يفضل إجراء الحجامة الرطبة أو الدامية فيفضل إجراؤها في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر الهجري، لكن وفي حال كانت الحالة طارئة ومستعجلة، فيمكن القيام بها في أي وقت، ومن المهم الإشارة أنّ الشخص قد يحتاج إلى جلسة إلى ثلاث جلسات من الحجامة، ويختلف ذلك بحسب الحالة الصحية للشخص، ولكن قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى المزيد من الجلسات، ومن الأفضل القيام بها في الأيام ذات الجو المعتدل، أي في فصل الربيع، ويمكن القيام بالحجامة للنساء في أي وقت كما هو الحال بالنسبة للرجال، إلّا أنّه ينبغي الابتعاد عن أيام الدورة الشهرية وعدم القيام بالحجامة خلالها.

كيفية عمل الحجامة

من المهم في البداية وقبل إجراء جلسة الحجامة، استشارة الطبيب، ومن المهم أيضًا التأكد من خبرة الشخص المعالج، ومن الجدير ذكره أنّ عملية الحجامة لا تحتاج إلى خطوات كثيرة، ويمكن إجراؤها باتباع خطوات قليلة، كما أنّ الجلسة لا تستمر أكثر من نصف ساعة، وتحتاج إلى أدوات بسيطة، وهي أكواب زجاجية ومشرط حاد وسرنجة طبية ومادة مطهرة وقفازات، ويمكن القيام بالحجامة الجافة، باتّباع الخطوات الآتية: [2]
  • توضع الأكواب الزجاجية على مواضع الحجامة.
  • يُسحب الهواء من خلال خرطوم موصول بالأكواب باستخدام سرنجة طبية، ونستمر في عملية السحب حتى يصبح جزء من الجلد داخل الكوب.
  • تُغلق فتحة الخرطوم ويُحبس الهواء في الداخل، ويبقى الكأس على ظهر الشخص لمدة تقريبية من 3 إلى 5 دقائق.
  • تُنزع الكؤوس حيث تكون قد تشكّلت دائرة حمراء اللون مكانه.

بينما يمكن إجراء الحجامة الرطبة بالخطوات الآتية:[2]

  • يتم دهن مكان الكأس بالزيت قبل وضعه.
  • يقوم العالج بإجراء شق صغير لا يزيد عمقه عن 1 مليمتر، في الجلد بعد إزالة الكوب عن المنطقة التي تجمع فيها الدم،.
  • يتم وضع الكأس على المنطقة وسحب الهواء مرة أخرى، وذلك لإخراج الدم مع مراعاة وضع منديل تحت الكأس والمسح من أسفل إلى أعلى، وإذا استمر خروج الدم يتم إعادة العملية مرة أُخرى.
  • يتم إعادة العملية حتى يتوقف الدم.
  • يتم تطهير المنطقة وتغطيتها.

شاهد أيضًا: ماذا يزرع في الشتاء ، نصائح لزراعة الخضروات في الشتاء

موانع القيام بالحجامة

توجد بعض الحالات التي يمنع فيها القيام بالحجامة، وتشمل ما يأتي:[3]

  • الحمل؛ لم يتم التعرف بعض على تأثير الحجامة على الحمل والطفل، لذا لا ينصح الباحثون بعمل الحجامة للمرأة الحامل.
  • الأطفال؛ يجب ألا يتلقى الأطفال دون سن 4 سنوات العلاج بالحجامة، وحتى الأطفال الأكبر سنًا يمكنهم الاستفادة منها فقط لمدةٍ قصيرة جدًا.
  • كبار السن؛ تصبح البشرة أكثر هشاشةً مع تقدم العمر، ولذلك لا ينصح بالقيام بها لكبار السن.
  • الإصابة بحروق الشمس، أو الحروق الأخرى.
  • إذا كان الجلد مجروحًا.
  • وجود تقرحات في الجلد.
  • إذا كان شخص يعاني من جلطات حديثة.
  • اضطراب في الأعضاء الداخلية.
  • ترقق في طبقات الجلد.
  • وجود عدوى في الجلد.
  • اضطرابات الدم والنزيف مثل اضراب الهيموفيليا.
  • مشاكل تخثر الدم، مثل تجلط الأوردة العميقة أو تاريخ من السكتات الدماغية.
  • الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما والصدفية.
  • حدوث نوبات الصرع.
  • تناول أدوية مسيلة للدم.
  • جفاف البشرة أو الإصابة بأي نوع من الاضطرابات التي تؤدي إلى جفاف البشرة وحدوث تشققات فيها.
  • التعرض لكسر حديث في العظام.
  • فقر الدم الشديد.
  • الإصابة بالحثل العضلي.

وبهذا، أعزاءنا القرّاء، نكون قد وصنا إلى نهاية هذا المقال، وقد تعرّفنا فيه على اضرار الحجامه في الشتاء، وأنّها لا تختلف عن الآثار الجانبية المحتملة التي قد تسببها في أي فصل من فصول العام، وقد تحدّثنا أيضًا على أهم فوائد واستخدامات الحجامة، وأفضل وقت للقيام بها، وأهم النصائح الواجب أخذها بعين الاعتبار عند جلسة الحجامة، بالإضافة ‘لى كيفية القيام بها والحالات التي يمنع إجراء الحجامة فيها.

المراجع

  1. ^ tastylicious.com، Research Shows Cupping Therapy Has These Three Health Benefits، 15/01/2023
  2. ^ medicinenet.com، Cupping Therapy، 15/01/2023
  3. ^ webmd.com، Cupping Therapy، 15/01/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *