عناصر المقال
ما دليل زكاة الفطر من السنة وما حكم زكاة الفطر ، وهو ما سيتم بيانه في هذا المقال، حيثُ تعد زكاة الفطر هي الصدقة التي يُخرجها المسلم مع نهاية شهر رمضان المبارك، ويتم إخراجها للمساكين والفقراء ومن جعل العلماء مصارف الزكاة إليهم، وقد فرض الله -تعالى- هذه الزكاة في السنّة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنّة التي فرض فيها صيام شهر رمضان المبارك، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية عبر موقع تصفح سوف يتم بيان ما هي زكاة الفطر، وما حكمها، والدليل عليها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وغيرها من التفاصيل المتعلقة بزكاة الفطر.
زكاة الفطر
تُعتبر زكاة الفطر بأنها من المصطلحات الفقهية المهمة لكل مسلم، فهي تدل على صدقة واجبة يقدّمها المسلم الذي يملك قوت يومه إلى المحتاج من أول رمضان إلى ما قبل صلاة عيد الفطر، وتعرف بالاصطلاح الشرعي بأنها المال الذي يخرجه صاحبه تطهيرًا لماله، وقد أضيفت للفطر لأنّ الفطر سببٌ لها، كما أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث، وهي طعمة للمساكين، بحيث يستغنون بها عن السؤال عن يوم العيد، ويمكن من خلالها بإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، ويتم إخراج زكاة الفطر من قبل المسلم عنه وعن كل من يعولهم وتقدم للفقراء والمساكين، ويجدر بالذّكر أنّ زكاة الفطر تُعرف بصَدَقَة الفِطْر فهي فرض على كل مسلم ومسلمة[1]، فقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: “فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زَكاةَ رمضانَ على الحُرِّ والعبدِ، والذَّكرِ والأُنثى، صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ. فعدلَ النَّاسُ بِهِ نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ”[2].
شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الفطر مكرونة وما قيمة زكاة الفطر 2023
دليل زكاة الفطر من السنة
إنّ الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن زكاة الفطر كثيرة جدًا، منها ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنها ما رُوي من أفعاله عند إخراج هذه الزكاة للفقراء والمحتاجين، ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على زكاة الفطر ما يأتي:
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهْرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ، وطُعمةً للمساكينِ، فمن أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ”[3].
- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، أَوْ رَجُلٍ، أَوِ امْرَأَةٍ، صَغِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ”[4].
- عن أبي إسحاق الرازي -رضي الله عنه- قال: “قلت لمالك بن أنس أبا عبد الله، كم قدر صاع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حزرته قلت: أبا عبد الله خالفت شيخ القوم! قال: من هو؟ قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال، فغضب غضبًا شديدًا ثم قال لجلسائنا يا فلان هات صاع جدك، يا فلان هات صاع عمك، يا فلان هات صاع جدتك، فاجتمعت آصع فقال: ما تحفظون في هذا؟ فقال: هذا حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: هذا حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال مالك: أنا حزرت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلثًا”[5].
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ”[6].
- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَمَرَ بزَكَاةِ الفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”[7].
- عن ابن عمر -رضي الله عنه وأرضاه- أنّه قال: ” فَرَضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ – أوْ قالَ: رَمَضَانَ – علَى الذَّكَرِ، والأُنْثَى، والحُرِّ، والمَمْلُوكِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرٍّ، فَكانَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، يُعْطِي التَّمْرَ ، فأعْوَزَ أهْلُ المَدِينَةِ مِنَ التَّمْرِ، فأعْطَى شَعِيرًا، فَكانَ ابنُ عُمَرَ يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ، والكَبِيرِ، حتَّى إنْ كانَ لِيُعْطِي عن بَنِيَّ، وكانَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بيَومٍ أوْ يَومَيْنِ”[8].
شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الفطر يوم 27 رمضان
دليل زكاة الفطر من القرآن
وهي الآيات القرآنية المباركة التي تحث المسلم على تأدية زكاة الفطر، كما أنّ هذه الآيات التي أمر من خلالها الله -عزّ جل- بشكل صريح بزكاة الفطر، وفيما يأتي سيتم بيان بعض من الآيات التي تتحدث عن زكاة الفطر، بالإضافة إلى أهمية الزكاة وضرورتها للمسلم، ومنها:
- قال تعالى في سورة الأعلى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}[9].
- قال تعالى في سورة البقرة: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[10].
- قال تعالى في سورة البقرة: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}[11].
- قال تعالى في سورة التوبة: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}[12].
- قال تعالى في سورة التوبة: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[13].
- قال تعالى في سورة المجادلة: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[14].
- قال تعالى في سورة المزمل: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم}[15].
حكم زكاة الفطر
فرض الله -تعالى- زكاة الفطر بعد أن فرض الصّيام في شهر رمضان المبارك، أي في العام الثّاني للهجرة المباركة. وهي واجبةٌ على المسلمين في القرآن الكريم والسّنّة المباركة بالإجماع، فلا يجوز للمسلم إنكارها أو إجحادها، أو التّقاعس عن إخراجها، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثه عن زكاة الفطر: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرَضَ زَكاةَ الفِطْرِ صاعًا من تَمْرٍ، أو صاعًا من شَعيرٍ على كُلِّ عبدٍ أو حُرٍّ، صَغيرٍ أو كَبيرٍ”[16]، فقد دل الحديث على أنّ زكاة الفطر واجبةٌ على كل الكبير البالغ والصّغير غير البالغ، كما تجب على الحرّ من النّاس، والعبد منهم سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، فهي واجبةٌ على الجميع، إلا الأجنّة فهم لم يكونوا من أهل رمضان، ومن الجدير بالإشارة إلى أنّ ربّ العائلة أو الأب هو من يُخرج زكاة الفطر عن أطفاله وزوجته ومن تكفل بنفقته إن لم يستطيعوا دفعها بأنفسهم، والله أعلم.[17].
شاهد أيضاً: حكم تاخير اخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر
مقدار زكاة الفطر
تُقدَّر زكاة الفطر بصاعٍ من الطعام الذي يأكله عموم الشعب في البلد؛ فقد يكون صاع من تمرٍ، أو من شعيرٍ، أو غيرهما؛ استدلالاً بما جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ”[6]، في حال كان طعام النّاس الغالب من القمح فهي من القمح، وفي حال كان طعام الناس من الأرز فهي من الأرز وهكذا، ويُقدَّر الصاع بأربعة أمداد، ويُقدَّر المدّ بما يملأ كفَّي الإنسان المُعتدل، ويُقدَّر الصاع وزناً بثلاثة كيلوجرامات تقريباً[18]، وفيما يأتي سيتم بيان ما ورد عن ابن باز -رحمه الله- عندما سئل عن مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو، فأجاب:[19]
زكاة الفطر مقدارها بصاعنا الآن ثلاثة كيلو تقريباً؛ لأن خمسة أرطال مثل صاع النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وهو باليدين الممتلئتين المتوسطتين أربع مرات كما ذكر في القاموس وغيره إذا ملأ يديه أربع مرات وهما معتدلتان، وملأهما ملئاً تامًا هذا عن مد والأربع عن صاع، وبالكيلو ثلاثة كيلو تقريبًا، ثلاثة كيلو يشف قليلاً، فإذا أخرج ثلاثة كيلو فقد احتاط وأخرج صاعًا كاملًا للفطرة. نعم.
شاهد أيضًا: هل تجب زكاة الفطر على الفقير
مقدار زكاة الفطر بالكيلو
بيّن أهل العلم مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام، لأنّ الضبط أقرب وأسهل، فهو من أهم الأمور التي يتم الاستناد إليها من أجل معرفة قيمة وكميّة الحبوب التي يجب إخراجها عن كلّ شخص مُسلم وذلك تبعًا للحبوب المستخدمة للزكاة في بلد المُزكّي، وجاءت موضّحة في الآتي:
الصنف | الوزن | الصنف | الوزن |
القمح | 2.40 كيلو غراماً. | الحمص | 2.000 كيلو غرام. |
الفرينة | 1.400 كيلو غرام. | العدس | 2.100 كيلو غرام. |
الكسكس | 1.800 كيلو غرام. | الزبيب | 1.640 كيلو غراماً. |
المحمصة | 2.000 كيلو غرام. | اللوبيا | 2.060 كيلو غراماً. |
الأرز | 2.300 كيلو غرام. | الجلبانة المكسرة | 2.240 كيلو غراماً. |
التمر | 1.800 كيلو غرام. | الدقيق | 2.000 كيلو غرام. |
شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الصيام نقدا
أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر
أجمع العلماء والأئمة على وجوب زكاة الفطر وذلك بعد فرضيتها من الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام، إلَّا أنَّهم اختلفوا متى موعد إخراج زكاة الفطر على قولين، وفيما يأتي سيتم بيان اختلافهم على النحو الآتي:[20]
- الفريق الأول: إنَّ وقت إخراجها بطلوع فجر يوم العيد، وهو قول بعض من الحنفية والمالكية، ودليلهم على ذلك ما ورد عنِ عبد الله بنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عنهما- قال: “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”.
- القول الثاني: أن وقت إخراجها بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا ينبغي تأخيرها، وهو قول الشافعية والحنابلة والمالكية، والشيخ ابن عثيمين واللجنة الدائمة، واستدلوا بما ثبت بالحديث الصحيح الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنه- قال: “زَكَاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ”[22].
وهكذا نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان ما دليل زكاة الفطر من السنة وما حكم زكاة الفطر، فقد عرفنا في هذا المقال بعضًا من المعلومات حول زكاة الفطر وحكمها في الإسلام، وقد أدرجنا لكم الإجابة الصحيحة حول السُّؤال المطروح، كما أوضحنا العديد من الآيات القرآنية عن زكاة الفطر وأهميتها، بالإضافة إلى مقدار زكاة الفطر، وختمنا مقالنا ببعض المعلومات عن أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر، نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون حملنا لكم الفائدة في هذا المقال.
المراجع
- ^ alukah.net، تعريف الزكاة لغة واصطلاحا، 12/04/2023
- ^ صحيح النسائي ، الألباني، عبدالله بن عمر، 2499، صحيح
- ^ صحيح ابن ماجه، عبدالله بن عباس، ابن ماجه، 1492 ، حسن.
- ^ صحيح مسلم ، عبدالله بن عمر، مسلم ، 984 ، صحيح.
- ^ فتح الغفار، مالك بن أنس، الرباعي ،843، إسناده جيد.
- ^ صحيح البخاري، أبي سعيد الخدري، البخاري، 1506 ، صحيح.
- ^ صحيح مسلم، عبدالله بن عمر، مسلم، 986 ، صحيح.
- ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري ، 1511 ، [صحيح].
- ^ سورة الأعلى، الآية 14-15
- ^ سورة البقرة، الآية 43
- ^ سورة البقرة، الآية 83
- ^ سورة التوبة، الآية 103
- ^ سورة التوبة ، الآية 60
- ^ سورة المجادلة، الآية 13
- ^ سورة المزمل، الآية 20
- ^ تخريج المسند ، عبد الله بن عمر ، شعيب الأرناؤوط، 5781 ، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
- ^ islamonline.net، زكاة الفطر: أحكامها الشرعية وآثارها الاجتماعية، 12/04/2023
- ^ islamqa.info، مقدار زكاة الفطر ووقت إخراجها، 12/04/2023
- ^ binbaz.org.sa، مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو، 12/04/2023
- ^ dorar.net، المبحث الأوَّل: وقتُ وُجوبِ زكاة الفطر، 12/04/2023
- ^ صحيح الترغيب، عبد الله بن عباس،الألباني،1085،حسن
- ^ صحيح البخاري ، عبد الله بن عمر، البخاري، 1503 صحيح
التعليقات