ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم في الدنيا

ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم في الدنيا
القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم في الدنيا، إذ إنّ الإسلام هو أعظم ما يُمكن أن يعتنقه الإنسان في دار الدنيا فيتخلق بأخلاقه ويعتنق صفاته، وفي هذا المقال سيكون الكلام عن بعض الصفات الخاصة بالمسلم وما هو تعريف المسلم كما ورد في الشرع الحكيم ونحو ذلك من المعلومات الأخرى التي لا يُمكن للمسلم أن يجهلها.

من هو المسلم

إنّ المسلم هو الشخص الذي أسلم قلبه لله تبارك وتعالى وأسلم وجهه لله العلي العظيم، وحتى يكون الشخص مسلمًا فإنّ أول ما يجب على الإنسان أن يفعله هو القبول التام بكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}.[1]

القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

إنّ المسلم لا يكون مسلمًا حتى يُسلم أمره تامًا كاملًا لله تبارك وتعالى فيستأنس به ويحرص على أن يكون دائمًا طوع أمر الله فلا يعصيه ولا يُطالب إلا بما شرعه الله له لأنّ في لك الخير له، وقد يتأذى المسلم أو يؤذي نفسه من خلال الغضب الشديد وقد يخسر الأشخاص من حوله ويخسر أحبته، لذلك فإنّ القوّة الحقيقية التي يُمدح بها المسلم في دار الدنيا هي:

  • قوته على ضبط نفسه.

ما هي صفات المسلم

إنّ من الصفات الشرعية التي يجب على المسلم أن يتحلى بها حتى يكون من أهل الخير والصلاح في الدارين:

  • الصدق: إنّ المسلم إن لم يكن صادقًا فيكون قد خالف أمرًا عظيمًا من أوامر الله تبارك وتعالى فقد روي في غير موقف نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكذب.
  • الأمانة: لا بد للمسلم أن يكون أمينًا فالله سبحانه وتعالى لا يُحب كل خوان أثيم لأنّ الخيانة هي صفة ملازمة للخداع وللكذب وللتضليل وذلك كله بعيد عن الإسلام وصفات المسلم.
  • العدل: لا يُمكن للسلم أن يكون ظالمًا على الإطلاق لأنّ الظلم من الصفات المشينة، وقد روي في حديث شريف عن أبي ذر الغفاري -ضي الله عنه-: “عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي، إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ”.[2]

مقالات قد تهمك

من المقالات التي تهم القارئ ويمكن لها أن تفيده:

لماذا سميت الألوان المحايدة بهذا الاسم  لماذا سميت الغابات النفضية بهذا الاسم
لماذا سميت الغدد الصماء بهذا الاسم فصل الشتاء للاطفال pdf ، بطاقات تدريب الأطفال عن فصل الشتاء
اذاعة مدرسية عن امراض الشتاء كاملة هل تعلم عن التغيرات المناخية للإذاعة المدرسية
كيف يحسن المسلم ظنه بالله عز وجل عجائب حسبي الله ونعم الوكيل

إلى هنا ينتهي مقال ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم في الدنيا ونكون قد توقفنا فيه مع أهمّ الصفات التي يجب على المسلم أن يمتلكها حتى يكون ممن رضي الله عنهم، كما أضيء على مجموعة من المعلومات الخاصة بتعريف المسلم حتى يكون مسلمًا.

المراجع

  1. ^ سورة الأنعام، 161-163
  2. ^ صحيح المسلم، مسلم، أبو ذر الغفاري، 2577 ، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *