متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل

متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل
متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل

متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، فالطلاق من الأمور التي قامت الشريعة الإسلامية المباركة بالاهتمام بها، وقد تم وضع الأحكام والضوابط الخاصة بالطلاق لتنظيمه، وعلى المسلمين جميعًا التعرف على تلك الأحكام حتى لا يقعوا في المحظور شرعًا، فالطلاق يحل الرابطة الزوجية وينهي العلاقة بين الرجل وزوجته، ومن خلال هذا المقال سيتم تسليط الضوء على الأوقات التي يكون فيها الطلاق الحل الأمثل والاختيار الأنسب للرجل ليطلق امرأته.

مشروعية الطلاق في الإسلام

شرّع الله -سبحانه وتعالى الطلاق لعباده رحمةً منه بهم، لأن الحياة الزوجية قد تصل إلى مرحلةٍ تصبح فيها مفسدة أكثر من كونها وسيلة لإعمار الأرض وكثرة النسل ونشر الإسلام، وقد ورد في مشروعية الطلاق الكثير من الآيات الكريمات في القرآن الكريم كقوله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.[1] وكذلك وردت الكثير من الأحاديث الشريفة في السنة النبوية التي تدل على مشروعية الطلاق وإباحته ضمن شروط معينة، فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- ورد: “أنَّه طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وهي حَائِضٌ، علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أمَرَ اللَّهُ أنْ تُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ”.[2] وقد أجمع أهل العلم قاطبةً بلا خلاف على مشروعية الطلاق والله أعلم.[3]

شاهد أيضًاكيف أعرف أن الطلاق خير لي ، نصائح للزوجة التي تريد الطلاق

متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل

بالرغم من أن الطلاق هو أبغض الحلال إلى الله كما ورد في الحديث، فإن مما لا شك فيه أن آثاره تكون سلبية في الكثير من الحالات وأبرز آثاره السلبية إهمال تربية الأولاد وقطع الأرحام ونحوه، لكن قد يكون الطلاق هو أفضل حل للرجل في الكثير من الحالات أيضًا، والتي منها ما يأتي:[4]

  • إذا أصبحت الحياة الزوجية والعشرة السليمة الحسنة بين الزوجين مستحيلة لتفاقم الشقاق.
  • إذا تم استعمال كل وسائل الإصلاح بين الزوجين ولم تفد هذه الوسائل في شيء.
  • إن خاف الزوج أن لا يقيم حدود الله في حق زوجته أو أن يلحق بها الضرر الجسمي أو النفسي في حال استمر الزواج.
  • إن خاف الرجل على نفسه أن لا تقيم زوجته حدود الله في حقه وأن يلحقه منها ضرر وأذى في النفس أو الجسد، فقد قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.[5]
  • لو كانت المرأة صاحبة خلقٍ سيء وصاحبة ممارسات مشينة.

كيف أعرف أن الطلاق خير لي

في الكثير من الحالات في العلاقات الزوجية تصل الحياة إلى طريقٍ مسدود ولا يمكن بعده الاستمرار في الزواج، فاتخاذ قرار الطلاق في هذه الحالة يصبح حتميًا، ولصعوبة اتخاذ القرار والخوف من العواقب المترتبة يتساءل الرجل عن متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل وكيف يعرف أنه خير له، ويكون ذلك في الظروف الآتية:[6]

  • عندما يصر أحد الزوجين على الطلاق: فلو أصرت المرأة على الطلاق أو الرجل، فلا فائدة من إقناعه بالرجوع عن قراره لأنه يصعب عليه الحياة مع الطرف الثاني.
  • إذا فشلت محاولات التحكيم والوساطة: فمن المتعارف عليه أنه يتدخل بين الزوجين من العائلتين أهل العقل والحكمة ويحاولوا الإصلاح بينهما، فلو فشلت محاولات الإصلاح بين الزوجين فالأفضل الطلاق أيضًا لصعوبة استمرار الحياة الزوجية.
  • إن كفرت الزوجة أو حتى الزوج: فردة أحد طرفي الزواج عن الإسلام يبطل عقد الزواج بالنسبة للمرأة والأولى بالرجل أ يطلق زوجته المرتدة.
  • إن خاف أحد الزوجين الوقوع في الفتنة: فلو كانت الزوجة لا تهتم بنفسها وتسود الفتن في الزمان والمكان الذي يعيش فيه الزوج وتكون الزوجة لا تعطيه حقه كما ينبغي فتعفه عن الوقوع في الحرام، وكذلك العكس بالعكس، فالطلاق هنا أولى بحثًا عن زواجٍ آخر يعصم من الفتنة والمنكر.

شاهد أيضًا: نصيحة للزوجة التي تطلب الطلاق ، متى يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق

متى يكون الانفصال هو الحل

إن الانفصال أمرٌ صعب في الغالب سواءً إن كان القرار من طرف الرجل أو المرأة، ولأن القرار الأول والأخير شرعًا في هذه المسألة للرجل فإنه سيتم الحديث من طرفه، فالكثير من الأسباب تدفع الزوجين للانفصال واللجوء إلى الطلاق، والتي من الممكن أن تكون واحدة من الأسباب الآتية:

  • أن تكون المرأة زوجها ولو بالكلام فهي من أهم الأسباب التي تجعل الرجل يفكر بطلاق زوجته والانفصال عنها.
  • عندما يشعر الزوج أنه يفقد نفسه مع استمراره بعلاقته الزوجية مع زوجته يصبح الانفصال هو الحل.
  • في حال تعرض الزوج للأذى النفسي والعاطفي والجسدي أو أولاده من الزوجة.
  • إذا كانت الزوجة سليطة محبة للسيطرة مسترجلة تثبط زوجها وتوقف نموه على الدوام.
  • إن كانت تطلب المرأة من زوجها مساومة على الدوام أو تنازلات لاستمرار الحياة الزوجية بينهما.
  • عندما يشعر الزوج أن العواطف والمشاعر تجاه زوجته تم فقدها نهائيًا.
  • عندما تطلب الزوجة الطلاق بكثرة وعندما يصبح الطرفين قادرين على تحمل نتيجة ما بعد الطلاق بسهولة.

شاهد أيضًا: أسباب تجعل المرأة تطلب الطلاق شرعاً

أسباب الطلاق عند الرجل

إن الزواج نعمة من نعم الله التي تستوجب شكر العباد لها، ومما يهدد بزوال هذه النعمة هو الطلاق، الذي يهدد الأسرة ويعرضها للتصدع والانهيار، ولا بدّ للمسلمين عدم التهاون في أمر الطلاق، ومن الجدير بالذكر أن أسباب الطلاق عند الرجل كثيرة لا يمكن حصرها، ومن تلك الأسباب ما سيتم عرضه فيما يأتي:[7]

  • التعجل وعدم التأني: وذلك مع كثرة إغضاب الزوجة لزوجها فإنه يسارع إلى تطليقها لذلك على الزوجين التحلي بالأخلاق والهدوء في التعامل مع الآخر.
  • سوء العشرة: فلو أساءت المرأة إلى زوجها وقصّرت فيما يجب عليها من الواجبات، وطالبت بما لها من الحقوق وأكثر فهذا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجل لتطليق زوجته.
  • إفشاء الأسرار الزوجية: وهو من أكثر الأمور المحرمة التي نبه عليها الإسلام، فلا يجوز للرجل أو المرأة إفشاء سر الآخر ولا الحياة الزوجية بينهما، فلو قامت المرأة بفعل ذلك مع أمها وجارتها وصاحبتها فهذا من أكبر الأسباب التي تدفع الرجل لتطليقها.
  • إهمال الزوجة لنفسها: فالرجل يبحث عن الجمال والأناقة والنظافة وحسن المظهر والشكل في زوجته أي يبحث عن كل ما يفتتنه وهذه الأمور مطلوبة في الزوجة لأنها هي ما تشد الزوج، فلو أهملت الزوجة فزاد وزنها وتركت زينتها ورشاقتها وابتعدت عن نظافتها سواءً في البدن أو الملبس فكل ذلك من أسباب نفور الزوج منها وتطليقها.
  • تدخل خارجي بالسوء: فقد يظن بعض الأشخاص أنه يقوي المرأة على زوجها كأختها أو أمها لكن في الحقيقة هن يدفعنها إلى خراب بيتها، فأن يتم إفساد المرأة على زوجها بالإضافة إلى أنه من أكبر الكبائر فهو من الأمور التي يمكن للرجل أن يطلق زوجته من أجلها.

متى يكون الطلاق ظلم

إن الله -سبحانه وتعالى- قدّس رابطة الزوجية بين الزوجين، وأكّدت الشريعة على ضرورة استمراريتها، ففيها السعادة والاستقرار والتقوى والهدف من الوجود في الدنيا وهو إعمار الأرض، ولكن قد تطرأ على هذه العلاقة والرابطة الزوجية بعض الأمور التي لا يمكن أن تستمر معها، فأبيح الطلاق، ولا يمكن أن يكون الطلاق ظلمًا سواءً للرجل أو المرأة بأي حالٍ من الأحوال، لكن قد يكون إثمًا ومعصية، لو أن الرجل طلق زوجته بغير سبب أو أنها طلبت الطلاق بغير سبب شرعي، وقد حرّم الإسلام الطلاق بغير سبب شرعي صريح وواضح، ففيه إساءة للمرأة وتجني عليها، فما دامت المرأة تطيع زوجها ولا تعصيه في أمرٍ ضمن الشرع فإنه لا يجوز له تطليقها، وقد حرّمت الجنة على المرأة التي تطلب الطلاق من غير بأس، ولذلك جعل الإسلام الكثير من الشروط لوقوع الطلاق والتي من دونها لا يكون طلاقًا بين الأزواج والله أعلم.[8]

شاهد أيضًاهل يجوز الطلاق في الحيض

متى يكون الطلاق واجبا

لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها دون بأس فهو طلاق محرم، والطلاق يمكن أن يكون على خمسة أوجه، حيث يمكن أن يكون مكروهًا من غير الحاجة إليه، أو أن يكون مباحًا عند الحاجة لسوء العشرة والخلق، ويكون مستحبًا عند تفريط الزوجة بحق من حقوق الله الواجبة عليها، ويكون محظورًا في الحيض والطهر الذي حصل فيه جماع، أما الطلاق الواجب فيكون في الحالات الآتية:[9]

  • يكون الطلاق واجبًا إذا حلف الرجل أن يترك جماع زوجته ومرّت أربعة أشهر ولم يرجع عن يمينه، فواجبٌ عليه طلاقها، لقول الله سبحانه في محكم تنزيله: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.[10]
  • يكون الطلاق واجبًا لو تم تحكيم حكم من أهلها وحكم من أهله، ورأى الحكمان أن المصلحة تقتضي في الطلاق، فيكون الطلاق واجبًا على الرجل.
  • يكون الطلاق واجبًا على الرجل عندما لا تكون الزوجة عفيفة وعندما تفرط بالفرائض كالصلاة والصيام والزكاة، وعدم قدرة الزوج على إجبارها عليها.

شاهد أيضًاكفارة حلف الطلاق عند الغضب ، ما هو حكم يمين الطلاق بالثلاثة

هل يعد الطلاق حلا مع وجود الأطفال

من المهم للغاية أن يقوم الزوج أو حتى الزوجة بالتفكير بمصير الأبناء في حال وقع الطلاق، لأن للطلاق آثار سلبية كبيرة على الأبناء، ومن واجب الزوجين الصبر والتنازل قبل الوصول إلى مرحلة يضطر الزوج لتطليق زوجته، وقد وضعت الشريعة الإسلامية خطوات يتدرج فيها الزوج لعلاج المشاكل بينه وبين زوجته وحلها، قبل أن يتخذ الخطوة الأكبر وهي الطلاق، وإن تلك المراحل والخطوات تتمثل بالوعظ بالكلام اللين والحسن تارة وبالشدة تارةً أخرى، ثم الهجر في الفراش إن لم ترجع إلى رشدها، ثم الضرب من غير أذى وغير إهانة، ثم التحكيم بتحكيم أهل العقل من عائلتها مع أهل العقل من عائلته، ثم المشاورات بين أهل العقل ن خارج العائلتين، ثم إن لم يصطلح حال الزوجة بعد هذه المشاكل يطلقها الطلقة الأولى، وتجلس فيها المرأة في بيت زوجها ولا تخرج منها حتى تنهي عدتها تفكر بالعواقب وما سيحدث لها في حال مغادرتها، فلو استقامت وأحب أن يعيدها وعادت المودّة والرحمة بينهما أرجعها على ذمته، وهكذا حتى يستنفذ الطلقات الثلاث فلا تحل له بعدها، فالطلاق ليس الحل دومًا بل هو آخر الحلول وخاصةً مع وجود الأطفال.[11]

شاهد أيضًا: حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق

ما هي الحالات التي لا يقع فيها الطلاق

إن الطلاق من الأمور التي لها الكثير من الآثار والنتائج فهي تهدم الأسر وتقطع العلاقات، وتقسم المجتمعات، لذلك لا بدّ للطلاق أن يكون من رجل كامل الأهلية بشروط معينة تتعلق به وبطليقته وبصيغة الطلاق، ولا يقع الطلاق في الحالات الآتية:[12]

  • إن كان الزوج صبيًا أو مجنونًا أو مكرهًا على الطلاق، وذلك لأن الطلاق يعد لغوًا صادرًا منه لو كان يحمل إحدى هذه الصفات.
  • لو كان الزوج نائمًا أو فاقدًا عقله بسكرٍ أو مرض أو نحوه فلا قلم عليه لذلك لا يقع طلاقه.
  • الطلاق الواقع في الغضب الشديد الذي لا يدرك الزوج معه ما يقول.
  • الطلاق الواقع من المسحور لا يقع لأنه يكون فاقدًا للإرادة.
  • الطلاق المشروط الذي تم تعليقه على أمرٍ معدوم الذي يقصد منه حمل الزوجة على فعلٍ ما أو تركها أو تهديدها به ولا يقصد الطلاق به فلا يقع.
  • إذا لم يعين الزوجة بالإشارة أو بالصفة او النية فلا يقع الطلاق.
  • طلاق المجبر الذي يطلق تحت التهديد لا يقع.
  • إذا كان الطلاق بغير لفظٍ يحمل المعنى الحقيقي للطلاق ولم يفهم معناه فلا يقع.

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقال متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل، والذي تم من خلاله بيان الوقت الذي يصبح الطلاق الحل الأمثل عند الرجال، ومتى يطلق الرجل زوجته وما هي الأسباب التي تدفعه لذلك وبيّن المقال معلومات مهمة حول تطليق الزوج للزوجة.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
ماذا تفعل عندما تطلب زوجتك الطلاق؟
على الرجل أن يبحث عن المشكلة التي تدفع المرأة لطلب الطلاق منه، وأن يتفهم طبيعتها الخاصة وأن يصبر عليها، وأن يتحاور معها ويناقشها عن الأسباب والدوافع ويسألها عن الأمور التي تكرهها فيه ومحاولة حل تلك المشاكل، ثم اللجوء لطرف ثالث عقلاني، وتقييم النفس ومحاولة إصلاح الذات.
كيف أعرف أن زوجي يريد الطلاق؟
يصبح الرجل مبالغًا في انتقاد زوجته في كل أمر ولا يبدي رضاه عن أي شيء ويصبح متذمرًا ليلًا نهارًا، ويخبر الزوجة كم أصبحت قبيحة وأنه لا يحبها، كما أنه يلعب دور الضحية دومًا حتى لو لم يكن، ويحاول أن ينفصل عن زوجته في الحياة الاجتماعية ويخفي الكثير من الأسرار ويحيط نفسه بالغموض ويعزل نفسه عنها ويهتم بنفسه وشخصيته أكثر من السابق، ويبتعد عن العلاقة الحميمية.

المراجع

  1. ^ سورة البقرة، الآية 229
  2. ^ صحيح البخاري، عبد الله بن عمر، البخاري، 5251، صحيح
  3. ^ alukah.net، الطلاق وأحكامه في الإسلام، 24/02/2023
  4. ^ islamweb.net، قد يكون الطلاق الحل الأفضل، 24/02/2023
  5. ^ سورة البقرة، الآية 229
  6. ^ islamweb.net، الطلاق قد يكون من النعم، 24/02/2023
  7. ^ alukah.net، خطبة: أسباب الطلاق ومخاطره، 24/02/2023
  8. ^ islamweb.net، هل في الطلاق ظلم للزوجة والأولاد، 24/02/2023
  9. ^ islamweb.net، الأمور التي توجب طلاق الزوجة، 24/02/2023
  10. ^ سورة البقرة، الآية 226-227
  11. ^ islamweb.net، الطريقة الشرعية لحل الخلاف بين الزوجين، 24/02/2023
  12. ^ islamweb.net، شروط صحة الطلاق من حيث المطلِق والمطلقة والصيغة، 24/02/2023

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *