عناصر المقال
أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة مكتوب و معبر عما نشعر به حينما نستذكر أي منها، حيث تصير تلك الذكريات واقعًا لا محالة، ليس من شأننا التخلص منه ولو بعد حين، وعادة ما تداهم عقولنا بين آن وآخر فتتسبب في إحياء المشاعر السلبية المدفونة، ليعيش المرء حالًا بائسًا قد مر عليه أمد بعيد، هكذا تتجلى آثار الذكريات المؤلمة على نفوسنا مُعلنة عن تدميرها، لذا على العقول الواعية التخلص من تلك الذكريات وآثارها المجحفة بالنفس والبدن، وهو ما نعبر عنه في باقة من أفضل العبارات عن الذكريات المؤلمة.
أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة
لا يمكن التعبير عن الذكريات في كلمات قلائل، لاسيما إن لم تكن ذكريات جيدة يمكنها أن تضيف لنا إيجابية وإشراقة متى تذكرناها، فالذكريات المؤلمة أفرد الكثيرون في التعبير عنها وفقًا لما عاشوه من تجارب سيئة كوّنت تلك الذكريات المحفورة منذ سنوات في عقولهم، وهو ما نذكره في أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة فيما يأتي:
- من منّا لا تداهمه الكوابيس التي تذكره بما مضى وقد اعتقد أنه لن يباغته في أحلامه؟ من منّا لم يظل سجينًا لتلك الذكريات البائسة التي لا يدرك كيف يخرج منها.
- كيف يمكن أن يتهرب أحدهم من ذكرياته المؤلمة! كيف يمكن نسيانها ولم نواجهها بعد؟ بل أخبروني كيف لنا أن نعيش سالمين دون أن تداهم عقولنا بين آن وآخر.
- عادة ما نحافظ على تلك الذكريات التي غرست في نفوسنا سعادة وباتت من قبيل الذكريات الجميلة التي نسعد عند تذكرها، أما الذكريات المؤلمة فنحاول جاهدين نسيانها وعدم تذكرها أبدًا ما دمنا أحياء.
- المعاناة النفسية تتولد حينما نظل عالقين في كنف الذكريات المؤلمة، في اعتقاد ساذج بأننا استطعنا الفرار منها والنجاة سالمين، لكن يا ويلنا من تلك اللحظات التي نتذكرها فيها لنرى أن آثارها لا تزال قابعة.
- يتملكنا الأسى حينما نتذكر كل ذكرى مؤلمة مررنا بها، بل يزيد الحزن أضعافًا حينما نستذكر لحظات الندم والبكاء المرير الذي أودى بنا إلى براثن اليأس ونكران الواقع.
- قليلٌ من الجهد الذهني يمكن أن يجعل نسيان الذكريات المؤلمة ليس بمستحيل، ناهيك عن محاولات الانغماس في كل ما هو مدعاة للسعادة، فالألم يولد ألمًا أما السعادة فيمكنها أن تحل محل الألم وتزيله.
- حينما نقلل من انتباهنا لتلك الذكريات السلبية يمكننا أن نزيلها بالتدريج، فتتحول من حزن إلى فرح، كما لا يكون لها مكانًا في الذاكرة، بل يحل محلها ذكريات أخرى سعيدة لا نتذكرها إلا ونحن سعداء.
- حتى يكون بالإمكان التعامل مع الذكريات السيئة مستقبلًا ونتعلم الكثير من تلك التجارب، يجب التعامل معها بوعي جارف، فنمحوها تمامًا حتى لا تثير أي رد فعل سلبي تجاه أنفسنا.
شاهد أيضًا: اجمل ما قيل عن لقاء الصدفة وحكم وأقوال عن الصدفة
أصعب ما قيل عن الذكريات
لا تزال الذكريات الجميلة مؤلمة رغم جمالها، لاسيما إن غاب من شاركنا فيها، فيصير الحزن محل الفرح كلما تذكرناها، فالحاضر الآسي يكون أسوأ من الماضي بذكرياته، وعن تلك المشاعر عبرت بعض الكلمات التي تعتبر بحق أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة، وأتت على النحو الآتي:
- الندم على كل ذكرى مؤلمة لا يعني الانجراف فيها، فهذا يؤدي إلى خسارة الحاضر والمستقبل معًا، فالندم يصير عمليًا ما إن اقترن بتعلم أخطاء الماضي ونسيان كل ما كان سببًا في التعاسة والحزن.
- عادة ما يكون للسلبيات تأثيرًا مضاعفًا عن الإيجابيات، فتسارع الذاكرة على تذكرها أولًا، ومن هنا تتفاقم حدة الذكريات المؤلمة، ولا يمكن التخلص منها إلا بجهد بالغ.
- لا أزال أتذكر كل حدث مؤلم سابق وكأنه كان ليلة البارحة، فتفاصيله لا تزال حاضرة في مخيلتي وكأنه أمامي، فما إن مررت بشيء يتعلق به يسارع عقلي في تذكره، وهكذا أظل في دوامة الألم دون خلاص منها.
- رغم محاولاتي المضنية في نسيان الألم والحزن، إلا أن الذكريات هي الأقوى والأكثر تأثيرًا، هي التي تعكر صفو الحاضر، ولا تذيب جليد الماضي، وتنذر بمستقبل بائس.
- بطبيعتنا نحن البشر، نميل إلى استذكار السلبيات، وملاحظتها بصورة أكبر، وهو ما يعزو إلى جذور غريزية، فكيف يمكنك ملاحظة الأسد الذي أوشك على الهجوم عليك ولا تلاحظ تلك الزهرة الجميلة التي تزهر جوارك على حافة الطريق!
- نحسد من جُن عقله، فهو ليس بالوعي الكافي لكي يتذكر الذكريات المؤلمة، وليس حاضرًا بجوارحه لكي يعتريه الحزن على إثرها، وها نحن ضحية وعينا الزائد، فنتذكر أشد التفاصيل قساوة وأسى.
- لا أتعجب من أن المشاعر السلبية تستحوذ على جزء كبير من تفكيرنا، فها هي الذكريات المؤلمة يسهل اجترارها في خيالي العقيم حينما حاولت النوم سعيدًا.
- من أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة أنه من السهل استذكار الذكريات المؤلمة إن لم نتمكن من التعامل مع المشاعر السلبية الناتجة عنها بوعي ومواجهة سديدة، حيث تظل تلك الذكريات معلقة دون الخلاص منها.
خواطر عن الذكريات المؤلمة
الواقع مرير، يخبرنا أن كل شيء مآله الموت، حتى تلك الذكريات المدفونة في الذاكرة، مهما كانت آثارها فإنها تدفن في قبر النسيان، فليس لنا أن نبتأس وهناك المزيد من الذكريات المؤلمة التي يُمكن محوها، لذا نوافيكم بأجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة على النحو الآتي:
- تداهمنا الذكريات المؤلمة حينما نمر بأحداث مشابهة، حيث لا نكون قد تخلصنا بعد من توابعها، ولا زالت المشاعر السلبية تداهمنا بين حين وآخر.
- عزائي الوحيد، أن اهتمامي بتلك الأحداث السلبية التي مررت بها مؤخرًا، يساعدني على التكيف مع كل المواقف التي تشبهها، فأكون أكثر قوة حينما أواجه أي من الصعوبات مستقبلًا.
- كلما كبرت، زادت قدرتي على التركيز في الجانب الإيجابي دونًا عن السلبي، بل زادت قدرتي على العيش حتى في ظل الذكريات المؤلمة اللعينة.
- ها قد وصل بنا المطاف إلى ضرورة إخراج المشاعر المكبوتة المحفورة في كنف الذكريات المؤلمة، حتى نواجهها ونتخلص منها، فيكون لدينا بصيصًا من الأمل والإشراق بألا ننجرف ثانية وراء ذلك الأسى.
- تأخذ المشاعر المؤلمة من أنفسنا جزءًا لا يستهان به، كما تُطفئ في أرواحنا بهجة ما كان لنا أن نستعيدها قط، وتظل تلك المشاعر مخزنة في خانة الذكريات المؤلمة.
- بإمكاننا إعطاء الفرصة لأنفسنا أولًا حتى يصير من شأننا التعامل مع الذكريات الضاغطة المؤلمة، من خلال تنظيم المشاعر، وملء العقول بذكريات أخرى أكثر إيجابية وإنارة، بل وإعادة النظر في الحاضر، لنوليه اهتمامًا أكبر من الماضي الأليم.
- حينما تستفزنا الذكريات المؤلمة وسرعان ما نتذكرها، تصير مشاعرنا في مهب الريح لا تجد أمانًا لتستقر وتهدأ، وتحل السلبية جوارحنا، ويصير اليأس حليفنا، وهكذا يكون أثر تلك الذكريات.
شاهد أيضًا: أجمل ما قيل عن الأب الحنون وأجمل العبارات والكلمات عن أبي
أقوال عن آثار الذكريات المؤلمة
ما الحياة إلا مجموعة من الذكريات العابرة، والتي لا تصب إلا في بحر النسيان العميق، فإما ننساها وإما تخلد في عقولنا إن كانت أقوى من النسيان، وهكذا يكون مصير الذكريات المؤلمة، التي لا يُكتب لنا أن ننساها إلا بعد أن تترك آثارها العميقة في نفوسنا، وهو ما يعبر عنه أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة فيما يأتي:
- تُعتبر الذكريات هي الأشياء والأماكن التي تتحدث عن نفسها بدون ألسنة.
- نحن لا نملك التحكم بذكرياتنا أو تغييرها ولكنا نملك تغيير حاضرنا ليتغير مستقبلنا.
- يوجد الجيد من الذكريات والسيء منها أيضًا، ونحن نستطيع تذكر بعض ذكرياتنا وليس جميعها، فالذكريات هي القصص التي تُحفر بداخلنا كالحنين لأشياء أو أماكن أو أشخاص وكالصور التي شاهدتها أعيننا.
- للذكريات القدرة على فرض نفسها في عقولنا وتفكيرنا، كما توجد ذكريات لا يمكن تعويضها أو استبدالها هذا لقوتها وخصوصيتها وقدرها لدينا.
- نحن لا نملك خيار محو أي ذكريات تسيطر على عقولنا، حيث تمتلك لهيب وقوة تشتعل بالأنفس لا يمكننا إطفاؤها، وإما أن تكون ذكرياتنا نور وهداية ترشدنا ونستضيء بها في حياتنا الحاضرة والقادمة وبإمكانها أيضًا أن تكون قوة سيئة تدمرنا وترهقنا.
- بإمكان الذكريات أن تغير نظرتنا لأشخاص محددين بيننا وبينهم خلافات وذلك حين نتذكر لهم ما قدموه لنا من أشياء جيدة بالماضي، وتلك هي الذكريات التي لا يسعنا أن ننعتها بالمؤلمة.
- يمكن أن تدوم الذكريات وقتًا طويلًا إذا كانت جميلة ويمكنها أيضًا أن تأخذ وقت أطول في البقاء إذا كانت سيئة مؤلمة، لها تبعات قاسية.
- الذكريات لا تفارقنا مهما حاولنا الهروب منها أو تجاهلها وتناسيها، فالحياة فيض وبحر كبير من الذكريات وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاوزها.
شاهد أيضًا: اجمل ما قيل عن الرضا والقناعة ، أكثر من 50 عبارة عن الرضا والسعادة
عبارات عن الذكريات تويتر
عادة ما يستشعر البرد القارص في الشتاء كل من ليس لديه الذكريات الدافئة، فتمتلئ خزينة ذكرياته بالألم والأسى، وهو ما يعبر عنه الكثيرون في موقع تويتر الشهير بين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتادوا على التعبير عما يشعرون به من خلاله، وهو ما نقدمه لكم في جملة أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة فيما يأتي:
- نحن نستطيع أن ننسى ولكن تبقى ذكرياتنا محفورة بعقلنا اللاواعي ويمكن أن ننقلها لعقلنا الواعي حينما نرغب بذلك، حيث تدخلنا استعادة ذكرياتنا في حالة من الحزن إذا كانت سيئة ويمكنها أن تُدخلنا أيضًا في حالة من الشجن والحنين.
- تأخذنا الذكريات للتبسم والحزن معًا بذات الوقت حين نتذكر شخص نحبه قد فقدناه، فهي تملك قدرة عجيبة في الجمع بين الشعور وعكسه، فيكون منها المؤلم ومنها الجميل فهي متنوعة حرة تسكن العقل والروح والقلب.
- الذكريات الجميلة تمتلك طابع حسِن يُسعد النفس ويُشبع الروح ويُعطينا السرور والبهجة، فهي نجمة تُضيء لنا حياتنا وهي كالمصباح تنير علينا عالمنا الداخلي، على النقيض تمامًا من الذكريات المؤلمة القاسية.
- حينما يمر الوقت ندرك أهمية وعراقة الذكريات، فهي عبارة عن أماكن تركناها وأشخاص فقدناهم وأشياء فرَّطنا بها وزالت عنا.
- من المشاعر التي تجتاحنا حين نستعيد ذكرياتنا هي السعادة والبهجة والفرحة والحزن والضيق والاشتياق والحنين أو المزيج من تلك المشاعر المتضاربة.
- قد تُثير الذكريات بنا الشجن للعودة إلى الماضي أو تأخذنا في رحلة تفكير عميقة وطويلة تختلط بها مشاعرنا، فهي شيء يتصف بقوة إرادته واقتحامه الذاكرة.
- يوجد ذكريات رغِبنا أن تبقى معنا ونعيش بها، فهي تُعطر قلوبنا ولا يمكن تعويضها أبدًا، ولكنه قدر الله الذي لا مفر منه الذي يهدينا لما فيه الصالح، فبقدر ما تُفرحِنا الذكريات الجميلة بقدر ما تبكينا عندما تنتهي.
- يمكنك أن تصنع من مستقبلك جمالًا لا ينتهي يُشبه ماضيك وذكرياته العطِرة، وبعض الناس يجدون بماضيهم ما يفتقدونه بحاضرهم فتكون الذكريات أنيسًا لهم.
هكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن أجمل ما قيل عن الذكريات المؤلمة مكتوب، بالإشارة إلى أفضل العبارات التي تعبر عن آثارها على النفس، كما ذكرنا أفضل الخواطر المعبرة عن مدى سلبية الذكريات المؤلمة.
التعليقات