حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة
حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة وهو ما سيتم بيانه في سطور هذا المقال، حيث تُعتبَر الحِجامة من الوسائل المستخدمة في الطّب البديل والتي ذكرت أهميتها وفضلها في عدة أحاديث عن الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث تم اللجوء إليها لعلاج بعض الحالات المرضية كآلام الرقبة والظهر وغيرها، حيثُ إنها عرفت منذ القدم وتم تطبيقها لدى الشُّعوب الصينية، ومن سياق الحديث سيتم بيان ما هي الحجامه وحكمها الشرعي، بالإضافة إلى بيان أحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- عن الحجامة.

ما هي الحجامة

قبل بيان حديث الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- عن الحِجامة لا بدَّ من التعرُّف على مفهوم الحجامَة، حيثُ تعدّ أحد أنماط الطِّب النَّبويّ الذي أوصى به الكثير من أطباء العرب المسلمون، فقد جاءت فكرتها من اجل التقليل من الالتهابات الموجودة بالجسم عن طريق الشفط، لذا تعدّ من الممارسات التي استخدمت منذ آلاف السنين لعلاج بعض المشاكل الصحية المختلفة، فقد شاع استخدامها قديمًا في العديد من البلدان العربية والإسلامية، وفي العصور الحديثة لدى الدول الأوربيّة، فهي تُعتبَر علاجًا بديلًا يتم من خلاله استخدام أكواب على نقاط معينة من الجسم عن طريق الشفط أو الحرارة بغرض الوقاية من بعض الأمراض وعلاجها، بحيث يتم سحب الأنسجة في الكوب، مما يعمل على زيادة تدفق الدم وتخفيف النسيج الضام.[1]

حكم الحجامة في الإسلام

اختلف أهل العلم في حكم الحجامة على وجهين، فالبعض منهم ذهب إلى أنها مستحبة ومندوبة، والبعض الآخر ذهب إلى أنّها من المباحات والمفيدة لجسم الإنسان، وفيما يأتي سيتم بيان أقوال العلماء في ذلك:[2]

  • القول الأول: فقد ذهبوا إلى أنها من الأمور المستحبة، بدليل الأحاديث التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذكر الحجامة وفضلها، فقد قال عليه الصلاة والسّلام:” إن خيرَ ما تداويتم به اللدودُ والسعوطُ والحجامةُ والمشيُ وخيرَ ما اكتحَلتم به الإثمدُ فإنه يجلو البصرَ ويُنبتُ الشعرَ وإن خيرَ ما تحتجِمون فيه يومَ سبعَ عشرةَ ويومَ تسعَ عشرةَ ويومَ إحدى وعشرينَ وإن رسولَ اللهِ حيثُ عُرِجَ به ما مرَّ على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا عليكَ بالحجامةِ”[3].
  • القول الثاني: فقد ذهبوا إلى أنها من المباحات فقط وليست من السنن أو المندوبات، وليست من الأمور المستحبة التي لها أجر وثواب خاص، وهو الراجح، فقد قال الكاساني الحنفي والخطابي -رحمها الله- بأنَّ الحجامة من الأمور المباح، فقد استدلوا على ذلك لأنَّها من الطب القديم الذي ورثته الأمم عن الحضارة المصرية القديمة، ولم يرد أي حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشير فيه إلى ثواب محدد.
حديث الرسول عن الحجامة
حديث الرسول عن الحجامة

شاهد أيضًا: حديث شريف عن فضل المعلم

حديث الرسول عن الحجامة

تعتبر الحجامة بأنّها أحد الوسائل الطِّبِّية الّتي تُستعمل في استخراج الدَّم الفاسد من الجِسم للتَّداوي، فقد ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحدايث التبي تبين فضلها ومشروعيّتها والترغيبُ في المداواةِ بها،  ونذكر منها ما يلي:

  • ورد في صحيح البخاري عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: “إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ”[4].
  • ورد في تخريج المسند لشعيب عن  سمرة بن جندب رضي الله عنه- قال: “رَأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَحتجِمُ بقَرْنٍ، وهو يُشرَطُ بطَرَفِ سِكِّينٍ، فدَخَلَ رَجُلٌ مِن شَمْخَ، فقال له: لِمَ تُمكِّنُ ظَهرَكَ -أو: عُنُقَكَ- من هذا يَفعَلُ بها ما أرى؟ فقال: هذا الحَجْمُ، وهو مِن خيرِ ما تَداوَيتُم به”[5].
  • ورد في  سنن أبي داود عن سلمى مولاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قالت: “ما كان أحدٌ يشتكي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجعًا في رأسِه إلَّا قال: احتَجِمْ، ولا وَجَعًا في رِجْلَيه إلَّا قال: اخضِبْهما”[6].
  • ورد في صحيح ابن حبان عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم احتَجَم وهو محرِمٌ مِن أذًى كان برأسِه”[7].
  • ورد في صحيح البخاري عن عبد الله بن مالك بن بحينة -رضي الله عنه- قال: “احْتَجَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُحْرِمٌ بلَحْيِ جَمَلٍ في وسَطِ رَأْسِهِ”[8].
  • ورد في الافتراح في بيان الاصطلاح عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: “أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ على وركِهِ مِن وثيءٍ كانَ بِهِ”[9][]
  • ورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ”[10].
  • ورد في الجامع الصغيرعن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ، و تِسعُ عشْرةَ، و إِحدَى و عِشرينَ. و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا: عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ”[11].
  • ورد في صحيح البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “أنَّه سُئِلَ عن أجْرِ الحَجَّامِ، فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ حَجَمَهُ أبو طَيْبَةَ، وأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عنْه، وقَالَ: إنَّ أمْثَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ. وقَالَ: لا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بالغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وعلَيْكُم بالقُسْطِ”[12].

شاهد أيضًا: حديث عن التسامح مع الآخرين

حديث أيام الحجامة

أوضح أهلم العلم بأنه يستحب عمل الحجامة في أيام السابع عشر، والتاسع عشر، والحادي والعشرين من الشهر القمري [13]، بدليل ما ورد عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ، و تِسعُ عشْرةَ، و إِحدَى و عِشرينَ. و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا: عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ”[11]، وقول أنس بن مالك رضي الله عنه: “كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- يحتجمون لوتر من الشهر”[14]، بالإضافة إلى قول العلامة ابن القيم -رحمه الله- بعد أن أورد أحاديث الحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين:” وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء : أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره”، ومن الجدير بالذّكر أنه إذا استعملت الحجامة عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشَّهر أو آخره، لما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا هاج بأحدِكم الدمُ فلْيحتجم، فإنَّ الدمَ إذا تبيَّغَ بصاحبِه يقتلُه”[15].

حديث الرسول عن الحجامة
حديث الرسول عن الحجامة

أحاديث الحجامة الصحيحة إسلام ويب

قد أوضحنا سابقًا حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الحجامة ، أمّا هُنا فسنتحدّّث عن أحاديث الحجامة الصحيحة إسلام ويب، فقد أوضح موقع إسلام ويب للفتاوى الشرعيّة بأنّ هناك العديد من الأحاديث الصحيحة والثابتة في السّنة النبوية والتي دلّت على الحثِّ على التَّداوي بالحجامة، والمواضع والأزمنة التي احتجم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كالآتي:[16]

  • ورد عن مسلم عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “احتجم رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، حَجَمه أبو طيبة– فأمر له بصاعين من طعام، وكَلَّم أهله فوضعوا عنه من خَراجِه، وقال: “إِنَّ أَفضَلَ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحِجَامَةُ، أَو هُوَ مِن أَمثَلِ دَوائِكم”[10]
  • ورد عن البخاري عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: “سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إِن كَانَ في شَيءٍ, مِن أَدوِيتكُم – أَو يَكُونُ في شَيءٍ, مِن أَدوِيَتكُم خَيرٌ فَفِي شَرطَةِ مِحجَمٍ, أَو شَربَةِ عَسَلٍ,، أَو لَذعَةٍ, بِنَارٍ, تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبٌّ أَن أَكتَوِي”[4]
  • ورد عن الترمذي عن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كان يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين”[17]
  • ورد عن أبو داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة، وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء”[18].

فضل الحجامة في السنة

وفي تقديم الإجابة الصحيحة حول حديث الرّسول -صلى الله عليه وسلم- عن الحجامة، سيتم التعرف على  فضل الحجامة في السُّنة، حيثُ تُعتبَر من الطُّرق العلاجيَّة التي يلجأ إليها الكثير من الأفراد لتخفيف آلام الجسم، حيثُ ظهر في فضلها العديد من الأحاديث النبويَّة الشَّريفة التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ”[4]، فقد دلّ الحديث الشريف على استخدام الحجامة للشفاء فهي أحد أنواع العِلاجٌ لكثيرٍ مِن الأوجاعِ، حيثُ تتمثل بإخراجُ الدَّم الفاسد من الجسم، عن طريق تشريط موضع الوجع، ثمَّ مصِّ واستخراج هذا الدَّم بعد تجميعه بواسِطةِ محجم، وهو أداةٌ تُشبِه القُمعَ أو الكَأسَ، كما أخبر النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بأنَّ أفضَلَ ما يتداوى به الإنسانُ هو الحِجامة، لما جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ”[10].

شاهد أيضًا: حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار

فوائد الحجامة

بعدما تمّ التعرف على  حديث الرّسول -صلى الله عليه وسلم- عن الحجامة سيتم التَّعرف على أهم استخدامات الحجامة، حيثُ تُعتبَر الحُجامَة بأنَّها أحد أنواع الطِّب البديل الذي له تأثيرات قويَّة على علاج جسم الإنسان من الأمراض، بالإضافة إلى استرخاء الجسم والشعور بالراحة، فهي من العلاجات الآمنة نسيبًا، وفيما يأتي سيتم بيان أهم اوفائد الحجامة:[19]

  • فعال للأمراض الداخلية المزمنة: فهي تساهم في علاج ارتفاع الضغط، والروماتيزم، والألم العصبي، حيثُ لها تأثير كبير على تعزيز قدرة الشفاء للمرضى.
  • علاج الآلام والالتهابات والمتلازمات الثنائية: فهي تقوم بتنشيط الدورة الدموية، والتقليل من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، ولها دور فعًال في علاج بعض الأمراض الجلدية كالإكزيما وضعف العضلات، والسكتة الدماغية.
  • محاربة الأعراض الغير مريحة: فهي من العلاجات التي تساهم في محاربة الصداع المزمن، والتعب والدوخة، والتقليل من نزلات البرد وارتفاع ضغط الدم، وتفيد أيضًا في العلاجات التجميلية كالسيلوليت.
  • تقليل الألم: حيثُ إنّ التّدليك يساعد على تخفيف الألم وارتخاء العضلات، مما يساهم في تقليل التشنج وتحسين القوة واللياقة البدنية.
  • التقليل من التّوتر: فهي لها دور كبير في تليين أنسجة العضلات، مما ينتج عن ذلك تهدئة العقد العضلية والشعور بالراحة.
  • تحسين الهضم: فهي تساهم في تحفيز الدورة الدموية، بالإضافة إلى تحسين الهضم من خلال ارتخاء الجسم وتخفيف التوتر المتسبب في ذلك.
حديث الرسول عن الحجامة
حديث الرسول عن الحجامة

شاهد أيضًا: حديث فضل صيام ست من شوال

مواضع الحجامة النبوية بالصور

في ختام الحديث عن حديث الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الحجامة نقدِّم فيما يأتي مواضع الحجامة النبوية بالصور، حيثُ توجد العديد من الأماكن في جسم الإنسان والتي يمكن تطبيق الحجامة عليها، حيثُ يتم استخدام المواضع التي تحتوي على العضلات بشكل كبير، وتتمثل بالظّهر وهو المكان الأكثر شيوعًا في استخدام الحجامة، ومن ثمّ  الرأس، والبطن، والفخذين، والقدمين، والأكتاف، ومن الجدير بالذِّكر أنّه يتم تحديد المكان الذي سيتم عمل حجامة به حسب نوع الألم والشكوى التي يعاني منها المريض، وفيما يأتي سيتم بيان مواضع الحجامة النبوية بالصور:

حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة

حديث الرسول عن الحجامة

إلى هنا أعزّاءنا القرّاء نصل وإيّاكم إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان حديث الرسول عن الحجامة، فقد عرفنا في هذا المقال بعض من المعلومات حول مفهوم الحجامة وحكمها في الإسلام، وقد أدرجنا لكم الإجابة الصحيحة حول السُّؤال المطروح، ثمّ تعرفنا على فضل الحجامة، كما ختمنا مقالنا ببعض المعلومات حول استخدامات الحجامة ومواضعها، نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون حملنا لكم الفائدة في هذا المقال.

المراجع

  1. ^ sciencedirect.com، Cupping Therapy، 31/10/2022
  2. ^ islamqa.info، هل الحجامة سنة أم من المباحات؟، 31/10/2022
  3. ^ كشف المناهج والتناقيح، محمد المناوي ، عبدالله بن عباس، 4/73، ضعيف.
  4. ^ صحيح البخاري ، البخاري ، جابر بن عبدالله ، 5683، صحيح,
  5. ^ تخريج المسند لشعيب، شعيب الأرناؤوط ، سمرة بن جندب، 20212 ، صحيح.
  6. ^ تخريج سنن أبي داود، أبي داود، سلمى مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، 3858، إسناده جيد.
  7. ^ صحيح ابن حبان، ابن حبان ، عبدالله بن عباس، 3950 ، أخرجه في صحيحه.
  8. ^ صحيح البخاري ، البخاري، عبدالله بن مالك بن بحينة ، 1836، صحيح.
  9. ^ الافتراح في بيان الاصطلاح ، ابن دقيق العيد، جابر بن عبدالله، 115، صحيح.
  10. ^ صحيح مسلم ، مسلم ، أنس بن مالك، 1577، صحيح.
  11. ^ الجامع الصغير، السيوطي، عبدالله بن عباس ، 4081، صحيح.
  12. ^ صحيح البخاري ، البخاري ، أنس بن مالك، 5696 ، صحيح.
  13. ^ islamqa.info، أحاديث توقيت الحجامة لم يصح منها شيء، 31/10/2022
  14. ^ تخريج سنن أبي داود، شعيب الأرناؤوط ، أنس بن مالك ، 6/12 ، صحيح.
  15. ^ السلسلة الصحيحة، الألباني، أنس بن مالك ، 2747، صحيح.
  16. ^ islamweb.net، الإعجاز النبوي في حديث الحجامة، 31/10/2022
  17. ^ صحيح الجامع، الألباني، عبدالله بن عباس وأنس بن مالك، 4927 ، حسن.
  18. ^ النوافح العطرة، محمد جار الله الصعدي، أبو هريرة، 349 ، صحيح.
  19. ^ islamqa.info، الحجامة فضلها وفوائدها، 31/10/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *