عناصر المقال
- 1 أقوال الإمام علي عن الصداقة والوفاء
- 2 أقوال الإمام علي عن الصديق
- 3 أقوال الإمام علي عن غدر الصديق
- 4 حكم علي بن أبي طالب عن الصداقة
- 5 أجمل ما قاله الإمام علي عن الصداقة
- 6 شعر الإمام علي عن الصداقة والوفاء
- 7 أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الصديق والأخ
- 8 أقوال الإمام علي عن الدنيا
- 9 شعر الإمام علي بن أبي طالب عن الوفاء
- 10 شعر الإمام الشافعي عن الصداقة
- 11 أقوال مأثورة عن الصداقة الحقيقية
اقوال وأشعار الامام علي عن الصداقة والوفاء مكتوبة، إن الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية التي تجمع البشر مع بعضهم بعضًا، فالصداقة من القيم الإنسانية الراقية التي أجمع البشرعبر كل العصور على أهميتها في حياة كل شخص، فهي شعور بالراحة والأمان وحاجةٌ فطريةٌ نشأت مع نشوء الإنسان، وسنتعرف معكم عبر موقع تصفح على أهم ما قاله الإمام علي كرم الله وجهه عن معنى الصداقة والوفاء، وسنذكر بعضًا من كلماته الطيبة في هذا الأمر وأهم ما جاء به من شعرٍ حول هذا المفهوم الإنساني الراقي والمهم لدى كل واحدٍ منا.
أقوال الإمام علي عن الصداقة والوفاء
عرف عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الحكمة وحسن القول والخطاب والبلاغة والعلم والفصاحة، ومما تطرق إليه رضي الله عنه من أمور”الصداقة والوفاء” وقال في ذلك أقوالًا خالدة نذكر لكم منها:
- عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو.
- في الشدة يختبر الصديق.
- كفى بالصحبة اختبارًا.
- اصحب تختبر.
- ستةٌ تختبر بها عقول الرجال: المصاحبة، والمعاملة، والولاية، والغزل، والغنى، والفقر.
- إذا أردت أن تصادق رجلًا فانظر من عدوه.
- إذا أردت أن تصادق رجلًا فأغضبه، فإن أنصفك في غضبه صادقه، وإلا فدعه.
- لا تعتد بمودة أحدٍ حتى تغضبه ثلاث مرات.
- لا تسم الرجل صديقًا سمة معرفةٍ حتى تختبره بثلاث: تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل، وعند الدينار والدرهم، وحتى تسافر معه.
- من غضب عليك ثلاث مرات فلم يقل فيك سوءًا فاتخذه خليلًا.
- إذا كان صديق فولي ولاية فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته فليس بصديق سوء.
- يمتحن الصديق بثلاث خصالٍ، فإن كان مؤاتيًا فيها فهوالصديق المصافي، وإلا كان صديق رخاءٍ لا صديق شدة: ” تبتغي منه مالًا، أوتأمنه على مال، أوتشاركه في مكروه”.
- وكن حافظًا عهد الصديق وراعيًا، تذق من كمال الحفظ صفوالمشارب.
- لا ترغبن في مودة من لم تكشفه.
- لا تثق بالصديق قبل الخبرة.
- قدم الاختبار في اتخاذ الإخوان، فإن الاختيار معيارٌ يفرق بين الأخيار والأشرار.
- من اتخذ أخًا بعد حسن الاختيار دامت صحبته، وتأكدت مودته.
شاهد أيضًا: اصدق واجمل +50 حكم عن الصداقة المزيفة مكتوبة
أقوال الإمام علي عن الصديق
الصداقة صورة إنسانية راقية ألفها الناس منذ خلق البشرية، وما تزال ركنًا مهمًا في الحياة الاجتماعية، وقد تحدث عنها معظم الحكماء والفقهاء ولعل أهم من جاء على ذكرها سيدنا علي بن أبي طالب رضي عنه وأهم ما قاله عن الصديق ما يأتي:
- من لم يقدم في اتخاذ الإخوان الاعتبار، دفعه الاغترار إلى صحبة الفجار.
- من اتخذ أخًا من غير اختبارٍ، ألجأه الاضطرار إلى مرافقة الأشرار.
- من قلب الإخوان عرف جواهر الرجال.
- لا تأمن صديقك حتى تختبره وكن من عدوك على أشد الحذر.
- من اطمأن قبل الاختبار ندم.
- حافظوا على الأصدقاء فإنهم حلاوة هذه الدنيا.
- لا يكون الصديق صديقًا حتى يحفظ اخاه في ثلاث: في نكبته وفي غيبته وفي وفاته.
- يقول الإمام علي كرم الله وجهه: الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم.
- قال علي رضي الله عنه: اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه، وينسى أياديه عندكم.
- إذا غشك صديقك، فاجعله مع عدوك.
- وقال رضي الله عنه: أعجز الناس من قصر في طلب الصديق، وأعجز منه من وجده فضيعه.
أقوال الإمام علي عن غدر الصديق
استكمالًا لحديثنا عن الصداقة ومعانيها وأهميتها المقدسة في حياتنا، ندرج لكم في هذه الفقرة مزيدًا من حكم الإمام علي ونصائحه وأقواله عن الصداقة وغدر الصديق، والتي تعتبر من أشنع ما يتعرض له المرء في حياته:
- قال رضي الله عنه: صديقك من نهاك، وعدوك من أغراك.
- قال الإمام علي: لا تتخذ عدوصديقك صديقًا، فتعادي صديقك.
- أصدقاؤك ثلاثة، وأعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدوعدوك، أما أعداؤك: فعدوك، وعدوصديقك، وصديق عدوك.
- قال كرم الله وجهه: جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك.
- أطع أخاك وإن عصاك، وصله وإن جفاك.
- في حسن المصاحبة يرغب الرفاق.
- شرط المصاحبة قلة المخالفة.
- حسن العشرة يستديم المودة.
- صديق الجاهل متعبٌ منكوب.
- لا خير في ود امرئٍ متلونٍ، إذا الريح مالت مال حيث تميل*** ما أكثر الإخوان حين تعدهم، لكنهم في النائبات قليل.
- إذا ظهر غدر الصديق سهل هجره.
- لا خير في صديقٍ ضنين.
- قال سيدنا علي رضي الله عنه: لا تدوم مع الغدر صحبة الخليل.
شاهد أيضًا:شعر عيد ميلاد صديقتي قصير
حكم علي بن أبي طالب عن الصداقة
اتسم سيدنا علي كرم الله وجهه بسمات محددة ومميزة ومنها البلاغة والفصاحة البارزة، والحكمة المتوقدة المتوهجة، فجل ما جاء على لسانه كانت أقوالًا وحكمًا خلدها التاريخ ومنها ما قاله عن الصداقة رضوان الله عليه، وإليكم بعضًا منها:
- لا خير في من يهجر أخاه بغير جرم.
- ما سعد من أشقى إخوانه.
- من النعم الصديق الصدوق.
- لا تصفوالخلة مع غير أديب.
- من لا صديق له لا ذخر له.
- لا تجتمع الخيانة والإخوة.
- قال رضي الله عنه: شر الإخوان من تُكلف لهز
- إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه.
- قال كرم الله وجهه: حسد الصديق من سقم المودة.
- قال سيدنا علي رضي الله عنه: لا أخوة لملول.
- مع الإنصاف تدوم الأخوة.
أجمل ما قاله الإمام علي عن الصداقة
أكثر الإمام علي رضي الله عنه الحديث عن الصداقة والوفاء، وذلك لما لها من قيمةٍ نفسيةٍ واجتماعية، وفي ما يأتي سنأتي على ذكر أجمل ما ورد عنه من أقوال بخصوص هذا الأمر في السطور الآتية:
- قال رضي الله عنه: لصديق أفضل عدة، وأتقى مودة.
- عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأردد شره بالإنعام عليه.
- أطع أخاك وإن عصاك وصله وإن جفاك.
- أصحب من لا تراه إلا وكأنه لا غناء به عنك، وإن أسأت إليه أحسن إليك.
- أحسن الإحسان مواساة الإخوان.
- شرط المصاحبة قلة المخالفة.
- حسن الصحبة يزيد في محبة.
- شر الأصحاب سريع الانقلاب.
- ومما قاله كرم الله وجهه: سل عن الطريق قبل الرفيق.
شاهد أيضًا: عبارات عن عيد ميلاد صديقتي
شعر الإمام علي عن الصداقة والوفاء
سنذكر لكم أيها الأحبة الأفاضل في هذه الفقرة قصيدة شعرية خالدة قالها الإمام علي كرم الله وجهه عن الصداقة والوفاء، فكانت قصيدةً جميلةً معبرة عن الصداقة والوفاء وغدر الصديق، فإليكم هذه الأبيات:
تغيرت المودة والإخاء** وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديقٍ**كثير الغدر ليس له رعاء
ورب أخٍ وفيت له بحقٍ** ولكن لا يدوم له وفاء
أخلاء إذا استغنيت عنهم** وأعداءٌ إذا نزل البلاء
يديمون المودة ما رأوني** ويبقى الود ما بقي اللقاء
وإن غيبت عن أحدٍ قلاني** وعاقبني بما فيه اكتفاء
سيغنيني الذي أغناه عني** فلا فقرٌ يدوم ولا ثراء
وكل مودةٍ لله تصفو** ولا يصفومع الفسق الإخاء
وكل جراحةٍ فلها دواءٌ** وسوء الخلق ليس له دواء
وليس بدائمٍ أبدًا نعيمٌ** كذاك البؤس ليس له بقاء
إذا أنكرت عهدًا من حميمٍ** ففي نفسي التكرم والحياء
إذا ما رأس أهل البيت ولى** بدا لهم من الناس الجفاء
أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الصديق والأخ
الصداقة تعني أن يكون الصديق كالسيف الذي يحمي ظهرك، والحائط الذي تستند عليه إن دارت عليك الأيام وألمت بك الهموم والبلايا، وللحديث عن معنى الصديق الذي يكون كالأخ ندرج لكم أهم ما قاله الإمام علي كرم الله وجهه في ذلك:
- قال الإمام علي رضي الله عنه: احذر عدوك مرة، وصديقك ألف مرة، لعلع أدرى بالمضرة.
- اصحب من لا تراه إلا وكأنه لا غنى به عنك، وإذا أسأت إليه أحسن إليك وكأنه المسيء.
- قال كرم الله وجهه: إخوان هذا الزمان جواسيس العيوب.
- قال أيضًا: اختر من كل شيء جديده، ومن الإخوان أقدمهم.
- إذا صادقت إنسانًا وجب عليك أن تكون صديقه، وليس يجب عليك أن تكون عدوعدوه، لأن هذا يجب على خادمه وليس يجي على مماثلٍ له.
- إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك.
- إخوان السر زينةٌ في السراء، وعدةٌ في الضراء.
- الأصدقاء على نفسٍ واحدةٍ في جسومٍ متفرقة.
- إذا شككت في مودة إنسان فاسأل قلبك عنه.
- إذا كثرت ذنوب الصديق قل السرور به.
- إذا وثقت في مودة أخيك فلا تبالي متى لقيته ولقيك.
- ابذل لصديقك كل المودة ولا تبذل له كل الطمأنينة، وأعطه من نفسك كل المواساة، ولا تفض له بكل أسرارك.
- ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وللعامة بشرك وتحننك، ولعدوك عدلك وإنصافك، واضنن بدينك وعرضك عن كل أحد.
- اجتنب مصاحبة الكذاب، فإن اضطررت إليه فلا تصدقه، ولا تعلمه أنك تكذبه، فإنه ينتقل عن ودك، ولا ينتقل عن طبعه.
- إذا أردت أن تصادق رجلًا فانظر من عدوه.
- إذا كنت في كل الأمور معاتبًا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه.
شاهد أيضاً: عبارات للصديقات قصيرة ، اجمل الكلمات عن صديقاتي
أقوال الإمام علي عن الدنيا
الدنيا مليئةٌ بالعبر والدروس المستفادة التي فهمها الكثير من أهل الحكمة والعلم والفكر، وكان سيدنا علي رضي الله عنه حكيمًا تقيًا عالمًا، وقد ترك الكثير من الأقوال عن هذه الدنيا، ومن أجمل قاله هذه القصيدة التي سنسوقها في ما يأتي:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
وإن بناها بشرٍ خاب بانيها
وأموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خرابًا وأفنى الموت أهليها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفسٍ وإن كانت على وجل
من المنية آمالٌ تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إن المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدارٍ غدًا رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهبٌ والمسك طينتها
والزعفران حشيش ثابت فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسلٍ
والخمر يجري رحيقًا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً
تسبح الله جهرًا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
شعر الإمام علي بن أبي طالب عن الوفاء
ما أروع الوفاء، وما أجمل أن يمن الله عليك بصحبةٍ صادقةٍ لا تغدر ولا تخون، وكان الإمام علي كرم الله وجهه أكثر من يعرف معنى الوفاء وأثره الطيب، وطعم الغدر المر، وإليكم في السطور الآتية بعض أشعاره عن الوفاء بعد أن أضفنا اقوال الامام علي عن الصداقة والوفاء:
ذهب الوفاء ذهاب الأمس الذاهب
فالناس بين مخاتل وموارب
يغشون بينهم المودة والصفا
وقلوبهم محشوةٌ بعقارب
لا تركنن إلى من لا وفاء له
الذئب من طبعه، إن يقتدر يثب
ولا تكن لذوي الألباب محتقرًا
ذواللب يكسر فرع النبح بالغرب
شعر الإمام الشافعي عن الصداقة
ظلت الصداقة عبر كل الأزمنة محورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية ومعاملات الناس فيما بينهم، وقد ذكرها العلماء والشعراء والحكماء ووقفوا عندها كلٌ حسب تجربته الإنسانية، وسندرج لكم في ما يأتي قصيدةً رائعة الجمال للإمام الشافعي، تتناول الصداقة والوفاء للصديق بعد أن أضفنا اقوال الامام علي عن الصداقة والوفاء:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا*** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ، وفي الترك راحةٌ*** وفي القلب صبرٌ للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه*** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفوالوداد طبيعةً*** فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله*** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشًا قد تقادم عهده*** ويظهر سرًا كان بالأمس قد خفى
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها*** صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
شاهد أيضًا: رسالة الى صديقتي قصيرة
أقوال مأثورة عن الصداقة الحقيقية
سنتناول في هذه الفقرة بعض الأقوال المأثورة عن الصداقة الحقيقية التي يسعى كل إنسانٍ إليها، فالصداقة الحقيقية كنزٌ ثمين لا يتأتى لكل طالبٍ له:
- اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتين: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك كيلا تسيء إليه.
- الصداقة ترتقي لمنزلة الحب، فهي تكسر عزلة القلب، وتذيب صقيع الغربة.
- ومن العداوة ما ينالك نفعه، ومن الصداقة ما يضر ويؤلم.
- توخى الحذر في اختيار أصدقائك، فصديقك هوقرينك، وبيت اسرارك.
- الأصدقاء هم العائلة التي تختارها لتشاركك في تفاصيل حياتك.
- أروع ما في الوجود صحبةٌ طيبةٌ تحفظك وتخاف عليك من كل مكروه.
وهكذا أيها الأحبة نكون قد أدرجنا لكم عبر موقع تصفح مقال اقوال وأشعار الامام علي عن الصداقة و الوفاء مكتوبة، وذكرنا لكم أجمل الأشعار والأقوال عن الصداقة الحقيقة ووفاء الصديق، وأدرجنا في مقالنا السابق محموعة من أجمل الأبيات الشعرية التي قالها الإمام علي بن أبي طالب في الصداقة والحياة.
التعليقات